muslim
08-06-2005, 08:13 PM
دورية العراق 7/6/2005
وكالة الاخبار العراقية
بغداد (اف ب)- اعترف الناطق الرسمي باسم رئيس الوزراء العراقي الثلاثاء بعدم وجود حل فوري للقضاء على الارهاب في البلاد موضحا ان الحكومة تفضل مكافحة "الشبكات التكفيرية والصدامية (...) بموت بطيء" وليس بضربة قاضية.
وقال ليث كبة الناطق باسم ابراهيم الجعفري في مؤتمر صحافي الثلاثاء ان "مكافحة الشبكات التكفيرية والصدامية ستتم ليس بضربة قاضية بل بموت بطي كما يحصل لهم الان".
واوضح ان طريقة عمل الشبكات الارهابية تشير الى انهم "بعد الانكماش يقومون بعمليات ليقولوا اننا لا نزال نتنفس" مؤكدا "نحن سائرون في الاتجاه الصحيح للقضاء عليهم".
واكد ان خطة الحكومة الامنية الجديدة "البرق" تسير "في الاتجاه الصحيح" الا انه اعترف بحدوث خروقات خلالها.
وقال كبة ان "اخطاء تحصل ليس بمعنى ان الخطة كانت خطأ او ان مسارها خطأ لكن في التنفيذ تحصل احيانا مفارقات (...) بالتجربة يزداد الوعي وهذه هي اول مرة يتم مداهمة تلك الشبكات المختبئة في مناطق مدنية وهي ليست بالعملية السهلة".
واضاف "علينا مراعاة ظروف الاعتقال (...) البلاد في حالة حرب وخلال شهر واحد كان هناك 150 قنبلة فجرت في الشوارع والمساجد والمطاعم".
واوضح الناطق باسم الجعفري ان الخطة الامنية الجديدة للحكومة نحجت منذ 22 ايار/مايو الماضي في اقامة 608 حواجز للتفتيش وتسيير 1957 دورية سيارة وشن 38 عملية دهم شملت 194 موقعا.
وتابع ان هذه العمليات ادت الى "القبض على اعداد كبيرة من الارهابيين اضافة لاكتشاف مخابئ للاسلحة بعضها كبير" موضحا ان نجاح العملية "اعتمد بصورة رئيسية على تعاون الاهالي خصوصا بعد اللجوء الى نظام المكافآت المالية".
وحول آخر تطورات سير هذه الخطة قال ليث كبة انها باتت تشمل مدينة الموصل شمال العراق. وقال ان "التجربة تجري الان في الموصل بتعاون الاهالي (...) واستطاعت قوات الامن تفكيك بعض الشبكات (الارهابية) واكتشاف مخابئ اسلحة".
وردا على سؤال عن توقيف ارهابيين من جنسيات غير عراقية قال كبة ان العمليات الامنية الجارية "اسفرت عن القبض على مجموعة من الجزائريين والسعوديين" بدون ان يحدد عددهم.
لكن كبة دعا في الوقت نفسه العراقيين الى الا يكونوا "حسا كاذبا بالامن". وقال "لا داعي لتكوين نوع من الحس الكاذب بالامن رغم التحسن الامني النسبي".
تعليق دورية العراق : كان اسم العملية (البرق) وقد نشروا دعاية عنها باعتبارها سوف تقضي بالضربة القاضية على المقاومة والان بعد ثبات فشل العملية يقولون: نفضل الموت البطيء ! كناية عن برقهم المطفي البطيء !! طيب اذا كان هذا اختيارهم وتفضيلهم لماذا سموه (البرق) وهو اسم يوحي بالسرعة والمضاء ؟ لماذا لم يسمونها (عملية السلحفاة) ؟والله ليث هذا يطبخ من تخبط الحكومة (كبة) !
وكالة الاخبار العراقية
بغداد (اف ب)- اعترف الناطق الرسمي باسم رئيس الوزراء العراقي الثلاثاء بعدم وجود حل فوري للقضاء على الارهاب في البلاد موضحا ان الحكومة تفضل مكافحة "الشبكات التكفيرية والصدامية (...) بموت بطيء" وليس بضربة قاضية.
وقال ليث كبة الناطق باسم ابراهيم الجعفري في مؤتمر صحافي الثلاثاء ان "مكافحة الشبكات التكفيرية والصدامية ستتم ليس بضربة قاضية بل بموت بطي كما يحصل لهم الان".
واوضح ان طريقة عمل الشبكات الارهابية تشير الى انهم "بعد الانكماش يقومون بعمليات ليقولوا اننا لا نزال نتنفس" مؤكدا "نحن سائرون في الاتجاه الصحيح للقضاء عليهم".
واكد ان خطة الحكومة الامنية الجديدة "البرق" تسير "في الاتجاه الصحيح" الا انه اعترف بحدوث خروقات خلالها.
وقال كبة ان "اخطاء تحصل ليس بمعنى ان الخطة كانت خطأ او ان مسارها خطأ لكن في التنفيذ تحصل احيانا مفارقات (...) بالتجربة يزداد الوعي وهذه هي اول مرة يتم مداهمة تلك الشبكات المختبئة في مناطق مدنية وهي ليست بالعملية السهلة".
واضاف "علينا مراعاة ظروف الاعتقال (...) البلاد في حالة حرب وخلال شهر واحد كان هناك 150 قنبلة فجرت في الشوارع والمساجد والمطاعم".
واوضح الناطق باسم الجعفري ان الخطة الامنية الجديدة للحكومة نحجت منذ 22 ايار/مايو الماضي في اقامة 608 حواجز للتفتيش وتسيير 1957 دورية سيارة وشن 38 عملية دهم شملت 194 موقعا.
وتابع ان هذه العمليات ادت الى "القبض على اعداد كبيرة من الارهابيين اضافة لاكتشاف مخابئ للاسلحة بعضها كبير" موضحا ان نجاح العملية "اعتمد بصورة رئيسية على تعاون الاهالي خصوصا بعد اللجوء الى نظام المكافآت المالية".
وحول آخر تطورات سير هذه الخطة قال ليث كبة انها باتت تشمل مدينة الموصل شمال العراق. وقال ان "التجربة تجري الان في الموصل بتعاون الاهالي (...) واستطاعت قوات الامن تفكيك بعض الشبكات (الارهابية) واكتشاف مخابئ اسلحة".
وردا على سؤال عن توقيف ارهابيين من جنسيات غير عراقية قال كبة ان العمليات الامنية الجارية "اسفرت عن القبض على مجموعة من الجزائريين والسعوديين" بدون ان يحدد عددهم.
لكن كبة دعا في الوقت نفسه العراقيين الى الا يكونوا "حسا كاذبا بالامن". وقال "لا داعي لتكوين نوع من الحس الكاذب بالامن رغم التحسن الامني النسبي".
تعليق دورية العراق : كان اسم العملية (البرق) وقد نشروا دعاية عنها باعتبارها سوف تقضي بالضربة القاضية على المقاومة والان بعد ثبات فشل العملية يقولون: نفضل الموت البطيء ! كناية عن برقهم المطفي البطيء !! طيب اذا كان هذا اختيارهم وتفضيلهم لماذا سموه (البرق) وهو اسم يوحي بالسرعة والمضاء ؟ لماذا لم يسمونها (عملية السلحفاة) ؟والله ليث هذا يطبخ من تخبط الحكومة (كبة) !