kimo17
08-06-2005, 09:55 AM
قوات تابعة للداخلية العراقية تقتحم مسجد الزعفرانية في محاولة لاختطاف إمامه
عام :الوطن العربي :الأربعاء غرة جمادى الأول 1426هـ - 8 يونيو 2005م آخر تحديث 9:35 ص بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام [خاص]: قامت مجموعة تنتسب إلى ما يسمى بقوات الحسين العائدة إلى وزارة الداخلية ظهر الخميس الماضي 3/6 باقتحام مسجد الزعفرانية الأولى البستنة ومنزل الشيخ 'صلاح مهدي النعيمي' إمام وخطيب الجامع وعضو هيئة علماء المسلمين في محاولة لاختطافه.
ووفق بيان من هيئة علماء المسلمين ـ حصلت 'مفكرة الإسلام' على نسخة منه, فقد قامت تلك القوات بالعبث بمحتويات المنزل وكسرت أثاثه وسرقت 1000 دولار, وروعت زوجته وبناته الخمس, ثم اختطفت أخا الشيخ وأحد حراس المسجد وسرقت سلاحه.
وأوضحت الهيئة أن بعض الطائفيين قد أعدوا أنفسهم للاستيلاء على الجامع عنوة وإقامة صلاة الجمعة بمساعدة هذه المجموعة الإرهابية.
وجاء في البيان ذاته: 'وبعد ثلاثة أيام أطلق سراح المختطفين، ثم بعد يوم واحد فقط من إطلاق سراحهم عادت المجموعة نفسها – التي تشير الدلائل إلى أنها من ميليشيات أحد الأحزاب المشاركة في الحكومة – إلى منزل الشيخ ودمرت الباب الرئيس وعبثت بمحتوياته وروعت أهله، كما أتلفت محتويات الجامع، كل ذلك بحثًا عن الشيخ'.
وختمت الهيئة بيانها بالقول بأن 'هذه الاعتداءات تأتي لتؤكد همجية أصحابها وحقدهم الأسود على كل ما هو مقدس ومحترم في ظل الظرف المأساوي والمتردي الذي يعانيه العراقيون جميعًا بسبب الاحتلال وسياسات الحكومة والأحزاب المشاركة فيها, وعلى ملء أسماعهم وأبصارهم, ودون تحريك ساكن لمعالجة هذا الظرف العصيب'.
عام :الوطن العربي :الأربعاء غرة جمادى الأول 1426هـ - 8 يونيو 2005م آخر تحديث 9:35 ص بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام [خاص]: قامت مجموعة تنتسب إلى ما يسمى بقوات الحسين العائدة إلى وزارة الداخلية ظهر الخميس الماضي 3/6 باقتحام مسجد الزعفرانية الأولى البستنة ومنزل الشيخ 'صلاح مهدي النعيمي' إمام وخطيب الجامع وعضو هيئة علماء المسلمين في محاولة لاختطافه.
ووفق بيان من هيئة علماء المسلمين ـ حصلت 'مفكرة الإسلام' على نسخة منه, فقد قامت تلك القوات بالعبث بمحتويات المنزل وكسرت أثاثه وسرقت 1000 دولار, وروعت زوجته وبناته الخمس, ثم اختطفت أخا الشيخ وأحد حراس المسجد وسرقت سلاحه.
وأوضحت الهيئة أن بعض الطائفيين قد أعدوا أنفسهم للاستيلاء على الجامع عنوة وإقامة صلاة الجمعة بمساعدة هذه المجموعة الإرهابية.
وجاء في البيان ذاته: 'وبعد ثلاثة أيام أطلق سراح المختطفين، ثم بعد يوم واحد فقط من إطلاق سراحهم عادت المجموعة نفسها – التي تشير الدلائل إلى أنها من ميليشيات أحد الأحزاب المشاركة في الحكومة – إلى منزل الشيخ ودمرت الباب الرئيس وعبثت بمحتوياته وروعت أهله، كما أتلفت محتويات الجامع، كل ذلك بحثًا عن الشيخ'.
وختمت الهيئة بيانها بالقول بأن 'هذه الاعتداءات تأتي لتؤكد همجية أصحابها وحقدهم الأسود على كل ما هو مقدس ومحترم في ظل الظرف المأساوي والمتردي الذي يعانيه العراقيون جميعًا بسبب الاحتلال وسياسات الحكومة والأحزاب المشاركة فيها, وعلى ملء أسماعهم وأبصارهم, ودون تحريك ساكن لمعالجة هذا الظرف العصيب'.