الفرقاني
07-06-2005, 05:23 PM
حذاري أيها النشامى..مؤامره أمريكيه لسرقة إنتصاركم
شبكة البصرة
حمد الشريده
أخوتي النشامه..
هذه مؤامره جديده وورقه جديده يلعب بها المحتل ألأمريكي ويلوح بها لسرقة إنتصاركم وتحويله إلى نصر يجير لصالحه. ولنبدأ من البدايه....
فقد صرح العسكريون وأخصاء المخابرات الأمريكيه بأن المأزق الذي وصلت إليه أمريكا في العراق سوف ينتهي بكارثه ستؤدي إلى إنهيار أمريكا في العراق والعالم كله بعد أن أستنزفت القدرات العسكريه والبشريه ألأمريكيه إلى آخرها وما سيعجل بهذه النهايه تأكد ألمصادر ألأستخباريه ألأمريكيه بأن نزاعا مسلحا ً مع كوريا الشماليه سيندلع في المستقبل القريب بما يحمل من مخاطر معروفه على ألأمن القومي الأمريكي بأنعكاساته المدمره حتى على صعيد التركيبه الداخليه للمجتمع ألأمريكي.
بأختصار ألأندحار ألأمريكي المتوقع سيشعل ثوره داخل المجتمع الأمريكي الذي ضحى بحرياته الشخصيه التي كان فخورا بها مقابل تحقيق أمنه والقضاء على (ألأرهاب) الذي أقض مضجعه. لذلك يحاول السياسيين ألأمريكان الخروج من هذا المأزق قبل إندلاع الحرب مع كوريا من خلال ألأيحاء بأنهم قد خرجوا من العراق منتصرين.
والحقيقه فأن الأمريكان كانوا على إستعداد للخروج وترك العراق لو أنهم ضمنوا بأن لا تقتلع العاصفه عملائهم الذين نصبوهم على سدة الحكم في العراق.فهم يلحون منذ فتره على أن تضمن المقاومه المنتصره في العراق بقاء هؤلاء العملاء لذلك هم يلحون على موضوع المشاركه السياسيه وتوسيعها. حتى حينما زار رامسفيلد صدام في سجنه لم يتوقف كثيرا أمام موضوع ألأنسحاب بقدر ما توقف عند موضوع إنخراط حزب البعث في العمليه السياسيه. وكذلك فأن وفد الكونغرس الذي إجتمع مع ممثلين عن هيئة علماء المسلمين أعطى تعهدا بالأنسحاب خلال أربعة اشهر إن أعطت الهيئه تعهدا برمي السلاح وألأشتراك في العمليه السياسيه.
إذا فمسألة ألأنسحاب ليست هي مايشغل بال ألأمريكان بل ضمان بقاء هذه الزمره العفنه، فمن خلال هذه الزمره وبعد أن تنتهي الضائقه التي تمر بها أمريكا تستطيع هذه الزمره أن تهيء ظرفا تستدعي من خلاله ألأمريكان ليعيدوا إحتلال العراق من جديد بعد أن يتم ضرب القوى التي رمت بسلاحها. أما إن تم كسح وقلع هذه الزمره فسيكون من الصعب على أمريكا إعادة إحتلال العراق من جديد.
من هنا بدأ ألأمريكان بتطبيق خطة ( الهروب المشرف ) من العراق من خلال الخطوات التاليه:
1. إيهام العالم بأن قوات ألأمن العراقيه قد أثبتت قدراتها من خلال العمليات ألأجراميه التي تقوم بها في طول البلاد وعرضها.
2. نفي كل كلام العسكريين وألأستخباريين ألأمريكان عن سوء الوضع الأمريكي في العراق.
3. ألترويج لمعلومات تقول بأن ألأمريكان قد توصلوا إلى إنجاز كبير تكنولوجي أو إستخباري سيهزم المقاومه في فتره صغيره.
4. إعلان الرئيس ألأمريكي وزمرته بأن أيام المقاومه في العراق صارت معدوده وأنه سيتم القضاء عليها في غضون اسابيع.
5. فرض حصار إعلامي شديد على تداول المعلومات عن المقاومه يصل لدرجة الخنق مما سيوحي للعالم بأن أمريكا قد صدق في وعدها بالقضاء على المقاومه.
6. إعطاء ألأشاره للأفراد والمنظمات السائره في ركاب أمريكا للبدء بتقديم مبادراتها الهادفه لتغطية الهزيمه ألأمريكيه المشرفه.
7. إعطاء الضمانات الوهميه والتعهدات الكاذبه بألألتزام بألأتفاقات الموقعه ومن ثم نقضها بمجرد إلقاء المقاومه لسلاحها.
هذه هي الملامح الأساسيه للتحركات ألأمريكيه القادمه.
نحن نعلم بأن من تغلبوا على أقوى دوله في العالم يملكون من الحكمه السياسيه ما يمكنهم من كشف هذه الخطط وألألاعيب، ولكن النصيحه والتذكره ضروريه.
يبقى أن علينا أن نعرف بأن وصول ألأمريكان لهذا الدرك هو علامة ضعف وأن إستمرار الطرق على رؤوسهم و رفض ألاعيبهم السياسيه سيوصلهم في النهايه إلى التسليم بالهزيمه الكامله وأن كل حديث ألأمريكان عن التوصل إلى أسلحه جديده ستتوقف المقاومه خلال أسابيع وكل حديث الكويت عن التوصل إلى خرق تنظيمات المقاومه هو عباره عن زبده تحت شمس حزيران العراقيه.
وعليهم يالنشامه...
شبكة البصرة
الجمعة 25 ربيع الثاني 1426 / 3 حزيران 2005
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
شبكة البصرة
حمد الشريده
أخوتي النشامه..
هذه مؤامره جديده وورقه جديده يلعب بها المحتل ألأمريكي ويلوح بها لسرقة إنتصاركم وتحويله إلى نصر يجير لصالحه. ولنبدأ من البدايه....
فقد صرح العسكريون وأخصاء المخابرات الأمريكيه بأن المأزق الذي وصلت إليه أمريكا في العراق سوف ينتهي بكارثه ستؤدي إلى إنهيار أمريكا في العراق والعالم كله بعد أن أستنزفت القدرات العسكريه والبشريه ألأمريكيه إلى آخرها وما سيعجل بهذه النهايه تأكد ألمصادر ألأستخباريه ألأمريكيه بأن نزاعا مسلحا ً مع كوريا الشماليه سيندلع في المستقبل القريب بما يحمل من مخاطر معروفه على ألأمن القومي الأمريكي بأنعكاساته المدمره حتى على صعيد التركيبه الداخليه للمجتمع ألأمريكي.
بأختصار ألأندحار ألأمريكي المتوقع سيشعل ثوره داخل المجتمع الأمريكي الذي ضحى بحرياته الشخصيه التي كان فخورا بها مقابل تحقيق أمنه والقضاء على (ألأرهاب) الذي أقض مضجعه. لذلك يحاول السياسيين ألأمريكان الخروج من هذا المأزق قبل إندلاع الحرب مع كوريا من خلال ألأيحاء بأنهم قد خرجوا من العراق منتصرين.
والحقيقه فأن الأمريكان كانوا على إستعداد للخروج وترك العراق لو أنهم ضمنوا بأن لا تقتلع العاصفه عملائهم الذين نصبوهم على سدة الحكم في العراق.فهم يلحون منذ فتره على أن تضمن المقاومه المنتصره في العراق بقاء هؤلاء العملاء لذلك هم يلحون على موضوع المشاركه السياسيه وتوسيعها. حتى حينما زار رامسفيلد صدام في سجنه لم يتوقف كثيرا أمام موضوع ألأنسحاب بقدر ما توقف عند موضوع إنخراط حزب البعث في العمليه السياسيه. وكذلك فأن وفد الكونغرس الذي إجتمع مع ممثلين عن هيئة علماء المسلمين أعطى تعهدا بالأنسحاب خلال أربعة اشهر إن أعطت الهيئه تعهدا برمي السلاح وألأشتراك في العمليه السياسيه.
إذا فمسألة ألأنسحاب ليست هي مايشغل بال ألأمريكان بل ضمان بقاء هذه الزمره العفنه، فمن خلال هذه الزمره وبعد أن تنتهي الضائقه التي تمر بها أمريكا تستطيع هذه الزمره أن تهيء ظرفا تستدعي من خلاله ألأمريكان ليعيدوا إحتلال العراق من جديد بعد أن يتم ضرب القوى التي رمت بسلاحها. أما إن تم كسح وقلع هذه الزمره فسيكون من الصعب على أمريكا إعادة إحتلال العراق من جديد.
من هنا بدأ ألأمريكان بتطبيق خطة ( الهروب المشرف ) من العراق من خلال الخطوات التاليه:
1. إيهام العالم بأن قوات ألأمن العراقيه قد أثبتت قدراتها من خلال العمليات ألأجراميه التي تقوم بها في طول البلاد وعرضها.
2. نفي كل كلام العسكريين وألأستخباريين ألأمريكان عن سوء الوضع الأمريكي في العراق.
3. ألترويج لمعلومات تقول بأن ألأمريكان قد توصلوا إلى إنجاز كبير تكنولوجي أو إستخباري سيهزم المقاومه في فتره صغيره.
4. إعلان الرئيس ألأمريكي وزمرته بأن أيام المقاومه في العراق صارت معدوده وأنه سيتم القضاء عليها في غضون اسابيع.
5. فرض حصار إعلامي شديد على تداول المعلومات عن المقاومه يصل لدرجة الخنق مما سيوحي للعالم بأن أمريكا قد صدق في وعدها بالقضاء على المقاومه.
6. إعطاء ألأشاره للأفراد والمنظمات السائره في ركاب أمريكا للبدء بتقديم مبادراتها الهادفه لتغطية الهزيمه ألأمريكيه المشرفه.
7. إعطاء الضمانات الوهميه والتعهدات الكاذبه بألألتزام بألأتفاقات الموقعه ومن ثم نقضها بمجرد إلقاء المقاومه لسلاحها.
هذه هي الملامح الأساسيه للتحركات ألأمريكيه القادمه.
نحن نعلم بأن من تغلبوا على أقوى دوله في العالم يملكون من الحكمه السياسيه ما يمكنهم من كشف هذه الخطط وألألاعيب، ولكن النصيحه والتذكره ضروريه.
يبقى أن علينا أن نعرف بأن وصول ألأمريكان لهذا الدرك هو علامة ضعف وأن إستمرار الطرق على رؤوسهم و رفض ألاعيبهم السياسيه سيوصلهم في النهايه إلى التسليم بالهزيمه الكامله وأن كل حديث ألأمريكان عن التوصل إلى أسلحه جديده ستتوقف المقاومه خلال أسابيع وكل حديث الكويت عن التوصل إلى خرق تنظيمات المقاومه هو عباره عن زبده تحت شمس حزيران العراقيه.
وعليهم يالنشامه...
شبكة البصرة
الجمعة 25 ربيع الثاني 1426 / 3 حزيران 2005
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس