محب المجاهدين
24-05-2004, 11:45 PM
أود أن أبين في هذه الحلقة الأرقام الحقيقية لخسائر العدو و أتكلم عن سلاح الصدمة الفردي في حرب العصابات لدى النخبة المقاومة ، و ذلك بعد أن أبين الرقم الحقيقي للتواجد العسكري الأمريكي معتمد بذلك على مصادري الخاصة و معلومات مستمدة من أخطاء إعلامية من الإدارة العسكرية و السياسية الأمريكية .
و بناء عليه أبدأ بالحجم الحقيقي للتواجد الأمريكي في العراق ، يتواجد اليوم في العراق أكثر من 500 ألف جندي و ليس 135 ألف كما تدعي الإدارة المعادية لإخفاء حقيقة العجز الأمريكي في احتواء العراق في ظل مقاومة منظمة جداً و يتم توزيع هذه القوات على معظم القطاع السني وبعض القطاعات الشيعية في العراق و هذه القوات مكونة من أربع فيالق يكون توزيعها كالتالي :
أولاً : فيلق المارينز الأول :
1. الفرقة الأولى مارينز تعدادها 30 ألف عنصر مارينز .
2. الفرقة الثالثة مارينز تعدادها 30 ألف عنصر مارينز .
3. الفرقة الرابعة مارينز تعدادها 45 ألف عنصر مارينز .
4. الفرقة الخامسة مارينز تعدادها 30 ألف عنصر مارينز .
و بذلك يصبح التواجد الأمريكي من قوات المارينز فقط 135 ألف جندي جلهم من المرتزقة يتراوح راتب الفرد بينهم من 2000 إلى 30000 دولار شهرياً و ذلك حسب المهمة و الموقع .
ثانياً : فيلق الرينجرز الثالث و يسمى أيضاً ايربون :
1. الفرقة المحمولة جواً الثامنة الثقيلة تعدادها 30 ألف جندي .
2. الفوج المظلي 82 تعداده 12 ألف مظلي .
3. فرقة الرينجرز 101 تعدادها 16 ألف جوال ( رينجر ) وهي معروف باسم سكريمرز ( النسور الصياحة ) .
4. لواء الرينجرز 107 تعداده 6 آلاف جوال و يعرف هذا اللواء فيابرس ( الأفعى الخبيثة ) .
5. لواء الرينجرز 103 تعداده 6 آلاف جوال و يعرف هذا اللواء بسترا يكر ( الضارب ) .
و يبلغ تعداد هذه القوات في هذا القوات مجتمعة في هذا الفيلق 70 ألف جندي .
ثالثاً : فيلق الخيالة الخامس :
1. لواء الخيالة الثالث الميكانيكي ( المؤلل ) المعروف بالعقارب ( سكوربيونس ) تعداده 15 ألف عسكري .
2. لواء الخيالة الأول المدرع المعروف بفمبرس ( مصاصي الدماء ) تعداده 15 ألف عسكري .
3. فوج خيالة المدفعية 70 تعداده 12 ألف عسكري .
و بذلك يصبح تعداد القوات المعادية المتواجدة من هذا الفيلق 42 ألف جندي معادي .
رابعاً : فيلق الفرسان السابع :
1. الفرقة الميكانيكية الرابعة فرسان تعدادها 30 ألف جندي .
2. الفرقة المدرعة الأولى فرسان تعدادها 20 ألف جندي .
و بذلك يصبح التواجد من هذا الفيلق 50 ألف جندي .
و من هنا نجد أن المجموع العام لهذه القوات بلغ 297 ألف جندي يضاف إليه 60 ألف عنصر بوليس عسكري في محاولة لضبط الجيش و منعه من الإنهيار نتيجة شدة ضربات المقاومة العسكرية العراقية و لكبح حالات الفرار المتكررة و التمرد أيضاً و يضاف إلى هذه القوة أيضاً 40 ألف من المخابرات و القوات الخاصة بأنواعها ( النشاطات الخاصة و قوة الدلتا و نيفي سيلز ( كوماندوس المارينز ) و فرقة 161 و القبعات الخضراء و اللواء المجولق173 ... الخ ) و لا ننسى ادعاء التبديل بين الفرقة الرابعة مارينز ( 45 ألف ) و الفرقة الثانية مارينز ( 45 ألف ) إلا أن الذي حدث هو إضافة القوات إلى حجم التواجد في القوات الأمريكية فما زلنا نسمع بالفرقة الرابعة مارينز إلى يومنا هذا .
و لا ننسى عمليات الترميم التي تمثلت في خمس عمليات ترميم الأولى 60 ألف جندي و الثانية 40 ألف جندي و الثالثة 40 ألف و الرابعة 30 ألف و الأخيرة 20 ألف أي المجموع 190 ألف جندي أمريكي .
و بذلك عدد القوات الأمريكية التي أدخلت إلى العراق هي :
297 + 60+40+45+190 = 632 ألف جندي ، أي ما يفوق قوات التدخل و الانتشار الأميركية (450 ألف ) بـ 182 ألف جندي .
و هذا ما يفسر سبب إرسال أعداد غير محددة من قوات الاحتياط ( الحرس القومي ) إلى العراق و البدء بسحب القوات الأمريكية من الأماكن الساخنة و الخطرة مثل كوريا الجنوبية ... الخ .
و هو الدليل الأكبر على هول المقاومة العراقية و شدة تنظيمها و عمق ضرباتها و الوضع الكارثي للعدو في العراق .
و مما أكد هذا الأمر تقرير الخارجية الروسية في الشهر التاسع من عام 2003 و الذي أكد أن خسائر القوات الأمريكية في العراق فاقت خسائر الروس في أفغانستان خلال تسعة سنوات و المعروف أن خسائر الروس كانت أكثر من 16 ألف قتيل إضافة ستة آلاف مفقود .
و جاءت بعد ذلك صحيفة القدس لندن لتؤكد أنها استطاعت من خلال أقنية خاصة الوصول و الإطلاع على سجلات قاعدة لاند ستول في ألمانيا و على حجم الإصابات الأمريكية التي وصلت إلى هذه القاعدة التي يتم ترحيل مجمل الإصابات إليها أولاً قبل نقلها بشكل نهائي إلى الولايات المتحدة الأمريكية .
حيث بلغ عدد الإصابات وفق السجلات حتى نهاية الشهر التاسع من عام 2003 إلى 73714 إصابة متفاوتة و لو أخذنا بالحسبان أن معدل القتلى للجرحى هو الثلث فإن عدد القتلى يكون قرابة 25 ألف قتيل .
و زاد في تأكيد هذه الحقيقة فيما بعد تقرير سري تداولته بعض وكالات الأنباء الأمريكية أن نسبة الإصابات العجزية أو المعيقه من أبناء أمريكا فقط و الذين يمثلون من 20 إلى 30 % من نسبة الجيش الأمريكية و من كل الطبقات وصل إلى أكثر من 22000 إصابة .
و تسرب فيما بعد تقرير سري من البنتاغون في نهاية عام 2003 يؤكد أن أجمالي خسائر العدو تجاوز خسائر الأمريكيين في حرب الفيتنام و الذي بلغ حيينها خسائر الأمريكيان أكثر من 58 ألف قتيل و مفقود .
و لكن السؤال الملح الآن إلى أين يمضي هذا الأرعن بوش بأمريكا ( روما الجديدة ) بقتالة مع أولي البأس إلى الزوال نأمل ذلك مع الصراع الأخير الذي تكلم عنه الأثر الشريف و الأسفار اليهود و الذي يقتل فيه كما ورد 70 ألف و يؤثر فيه 70 ألف ويأتي بعدها ملك الروم جاسياً على ركبتيه ذليل مطالباً بأسراه ، بعد نصر عظيم يفرح به المؤمنين إن شاء الله .
أسلحة الصدمة الفردية عند المقاومة :
1. صاروخ ميسترال م/ ط المعدل : قامت البنية العلمية العراقية بتطور هذا الصواريخ الفرنسية المنشأ بشكل جعل هذا الصاروخ عالي الفاعلية ضد جميع أنواع الطائرات المعادية تقريباً .
و من أهم امتيازات هذا السلاح الخاص بالعراق إضافة نظام توجيه إضافي من التوجيه بالليزر و زيادة المدى الفعال إلى 10 كم و حتى ارتفاع 6 كم ضد الطائرات و يتم استخدامه بطريقة الفخ الدفاعي من خلال وضع قاعدة لإطلاق و التي يحملها و ينصبها عنصران في موقع أمان مموه ثم ينتشر في محيط هذه القاعدة و على شكل مثلث ثلاث عناصر خاصة مزودة بمناظير ليفية عالية الحساسية و الدقة مرتبطة بقائس مسافة ليزري و مشفر اتصال رقمي ليزري و أخيراً مضيء أهداف ليزري ذو نبضات مشفرة أيضاً .
مهمة هذه العناصر من القوات الخاصة العراقية ( مغاوير صدام ) التي يصل بعد الواحد منها عن الأخر بالتمركز إلى 15 كم يقوم العنصر أولاً برصد الطائرة القادمة و تصنيفها إن كانت سمتيه أم ميدانية أم ضاربة .... الخ .
يلي ذلك عملية نقل معلومات الرصد إلى عناصر المراقبة و الإطلاق إما سلكياً عن طريق أسلاك ليفية ضوئية تنقل معلومات الرصد عن طريق الفوتون الضوئي أو لا سلكياً عن طريق الليزر المشفر وفق حالة التجهيز .
حيث يتم متابعة الهدف من قبل عناصر المراقبة و قاعدة الإطلاق ويتم الإطلاق الصاروخ بعد عمل المؤشر الخاص بالاستقبال للأثر الحراري للهدف للأمواج الحراري القصير و الطويلة للهدف يتبع ذلك عمل مؤشر المخروط الليزري المرتد من مضيأت عناصر المراقبة الليزرية .
حيث ينطلق الصاروخ الثنائي التوجيه بسرعة 3 ماك ( ثلاثة أضعاف سرعة الصوت ) ليرتطم بالهدف و هو محمل بشحنة متفجرة كافية لإسقاط أعتى الطائرات النفاثة المعادية مثل طائرة ف 16 ( اسقط منها حتى الآن 5 طائرات بهذا السلاح الرهيب ) .
رابط صورة صاروخ ميسترال :
Http://www.army- technology.com/projects/mistral/images/Mistral2s.jpg
2. قذيفة سنتمتر م/ د : و هي قذيفة روسية المنشأ عراقية التطوير تسمى عند العراقيين بالعقرب مداها 15 كلم و هي خاصة بحرس صدام الخاص ( نمور صدام ) يتم إطلاقها بواسطة المدافع الغير ارتدادية من فئة غرانوف عيار 122 ملم يستخدم بها نفس تكتيك ميسترال و لكن بتوزيع عناصر المراقبة على شكل نصف دائرة أمام المدفع لإضاءة الهدف الأرضي بالليزر لينعكس منه مخروط ليزري رأسي يساعد على سقوط المقذوف بشكل انقضاضي و تكون القذيفة ذات حشوه مضادة للدروع إما جوفاء ثنائية ( الباريوم الحراري ) أو حراري ( أكسيد الإيثلين ) FAE .
رابط قذيفة سنتمتر :
http://www.rusarm.ru/Simages/SMs.jpg
3. صاروخ كورنيت : صاروخ م/ د يعمل على مبدأ قذيفة العقرب و لكن القاذف و الموجه واحد لمدى 6 كم .
رابط صاروخ كورنيت :
http://www.army-technology.com/projects/kornet/images/kornet4s.jpg
يتبع …
محـــــــــــــــــب المجـــــــــــــــــاهدين …
و بناء عليه أبدأ بالحجم الحقيقي للتواجد الأمريكي في العراق ، يتواجد اليوم في العراق أكثر من 500 ألف جندي و ليس 135 ألف كما تدعي الإدارة المعادية لإخفاء حقيقة العجز الأمريكي في احتواء العراق في ظل مقاومة منظمة جداً و يتم توزيع هذه القوات على معظم القطاع السني وبعض القطاعات الشيعية في العراق و هذه القوات مكونة من أربع فيالق يكون توزيعها كالتالي :
أولاً : فيلق المارينز الأول :
1. الفرقة الأولى مارينز تعدادها 30 ألف عنصر مارينز .
2. الفرقة الثالثة مارينز تعدادها 30 ألف عنصر مارينز .
3. الفرقة الرابعة مارينز تعدادها 45 ألف عنصر مارينز .
4. الفرقة الخامسة مارينز تعدادها 30 ألف عنصر مارينز .
و بذلك يصبح التواجد الأمريكي من قوات المارينز فقط 135 ألف جندي جلهم من المرتزقة يتراوح راتب الفرد بينهم من 2000 إلى 30000 دولار شهرياً و ذلك حسب المهمة و الموقع .
ثانياً : فيلق الرينجرز الثالث و يسمى أيضاً ايربون :
1. الفرقة المحمولة جواً الثامنة الثقيلة تعدادها 30 ألف جندي .
2. الفوج المظلي 82 تعداده 12 ألف مظلي .
3. فرقة الرينجرز 101 تعدادها 16 ألف جوال ( رينجر ) وهي معروف باسم سكريمرز ( النسور الصياحة ) .
4. لواء الرينجرز 107 تعداده 6 آلاف جوال و يعرف هذا اللواء فيابرس ( الأفعى الخبيثة ) .
5. لواء الرينجرز 103 تعداده 6 آلاف جوال و يعرف هذا اللواء بسترا يكر ( الضارب ) .
و يبلغ تعداد هذه القوات في هذا القوات مجتمعة في هذا الفيلق 70 ألف جندي .
ثالثاً : فيلق الخيالة الخامس :
1. لواء الخيالة الثالث الميكانيكي ( المؤلل ) المعروف بالعقارب ( سكوربيونس ) تعداده 15 ألف عسكري .
2. لواء الخيالة الأول المدرع المعروف بفمبرس ( مصاصي الدماء ) تعداده 15 ألف عسكري .
3. فوج خيالة المدفعية 70 تعداده 12 ألف عسكري .
و بذلك يصبح تعداد القوات المعادية المتواجدة من هذا الفيلق 42 ألف جندي معادي .
رابعاً : فيلق الفرسان السابع :
1. الفرقة الميكانيكية الرابعة فرسان تعدادها 30 ألف جندي .
2. الفرقة المدرعة الأولى فرسان تعدادها 20 ألف جندي .
و بذلك يصبح التواجد من هذا الفيلق 50 ألف جندي .
و من هنا نجد أن المجموع العام لهذه القوات بلغ 297 ألف جندي يضاف إليه 60 ألف عنصر بوليس عسكري في محاولة لضبط الجيش و منعه من الإنهيار نتيجة شدة ضربات المقاومة العسكرية العراقية و لكبح حالات الفرار المتكررة و التمرد أيضاً و يضاف إلى هذه القوة أيضاً 40 ألف من المخابرات و القوات الخاصة بأنواعها ( النشاطات الخاصة و قوة الدلتا و نيفي سيلز ( كوماندوس المارينز ) و فرقة 161 و القبعات الخضراء و اللواء المجولق173 ... الخ ) و لا ننسى ادعاء التبديل بين الفرقة الرابعة مارينز ( 45 ألف ) و الفرقة الثانية مارينز ( 45 ألف ) إلا أن الذي حدث هو إضافة القوات إلى حجم التواجد في القوات الأمريكية فما زلنا نسمع بالفرقة الرابعة مارينز إلى يومنا هذا .
و لا ننسى عمليات الترميم التي تمثلت في خمس عمليات ترميم الأولى 60 ألف جندي و الثانية 40 ألف جندي و الثالثة 40 ألف و الرابعة 30 ألف و الأخيرة 20 ألف أي المجموع 190 ألف جندي أمريكي .
و بذلك عدد القوات الأمريكية التي أدخلت إلى العراق هي :
297 + 60+40+45+190 = 632 ألف جندي ، أي ما يفوق قوات التدخل و الانتشار الأميركية (450 ألف ) بـ 182 ألف جندي .
و هذا ما يفسر سبب إرسال أعداد غير محددة من قوات الاحتياط ( الحرس القومي ) إلى العراق و البدء بسحب القوات الأمريكية من الأماكن الساخنة و الخطرة مثل كوريا الجنوبية ... الخ .
و هو الدليل الأكبر على هول المقاومة العراقية و شدة تنظيمها و عمق ضرباتها و الوضع الكارثي للعدو في العراق .
و مما أكد هذا الأمر تقرير الخارجية الروسية في الشهر التاسع من عام 2003 و الذي أكد أن خسائر القوات الأمريكية في العراق فاقت خسائر الروس في أفغانستان خلال تسعة سنوات و المعروف أن خسائر الروس كانت أكثر من 16 ألف قتيل إضافة ستة آلاف مفقود .
و جاءت بعد ذلك صحيفة القدس لندن لتؤكد أنها استطاعت من خلال أقنية خاصة الوصول و الإطلاع على سجلات قاعدة لاند ستول في ألمانيا و على حجم الإصابات الأمريكية التي وصلت إلى هذه القاعدة التي يتم ترحيل مجمل الإصابات إليها أولاً قبل نقلها بشكل نهائي إلى الولايات المتحدة الأمريكية .
حيث بلغ عدد الإصابات وفق السجلات حتى نهاية الشهر التاسع من عام 2003 إلى 73714 إصابة متفاوتة و لو أخذنا بالحسبان أن معدل القتلى للجرحى هو الثلث فإن عدد القتلى يكون قرابة 25 ألف قتيل .
و زاد في تأكيد هذه الحقيقة فيما بعد تقرير سري تداولته بعض وكالات الأنباء الأمريكية أن نسبة الإصابات العجزية أو المعيقه من أبناء أمريكا فقط و الذين يمثلون من 20 إلى 30 % من نسبة الجيش الأمريكية و من كل الطبقات وصل إلى أكثر من 22000 إصابة .
و تسرب فيما بعد تقرير سري من البنتاغون في نهاية عام 2003 يؤكد أن أجمالي خسائر العدو تجاوز خسائر الأمريكيين في حرب الفيتنام و الذي بلغ حيينها خسائر الأمريكيان أكثر من 58 ألف قتيل و مفقود .
و لكن السؤال الملح الآن إلى أين يمضي هذا الأرعن بوش بأمريكا ( روما الجديدة ) بقتالة مع أولي البأس إلى الزوال نأمل ذلك مع الصراع الأخير الذي تكلم عنه الأثر الشريف و الأسفار اليهود و الذي يقتل فيه كما ورد 70 ألف و يؤثر فيه 70 ألف ويأتي بعدها ملك الروم جاسياً على ركبتيه ذليل مطالباً بأسراه ، بعد نصر عظيم يفرح به المؤمنين إن شاء الله .
أسلحة الصدمة الفردية عند المقاومة :
1. صاروخ ميسترال م/ ط المعدل : قامت البنية العلمية العراقية بتطور هذا الصواريخ الفرنسية المنشأ بشكل جعل هذا الصاروخ عالي الفاعلية ضد جميع أنواع الطائرات المعادية تقريباً .
و من أهم امتيازات هذا السلاح الخاص بالعراق إضافة نظام توجيه إضافي من التوجيه بالليزر و زيادة المدى الفعال إلى 10 كم و حتى ارتفاع 6 كم ضد الطائرات و يتم استخدامه بطريقة الفخ الدفاعي من خلال وضع قاعدة لإطلاق و التي يحملها و ينصبها عنصران في موقع أمان مموه ثم ينتشر في محيط هذه القاعدة و على شكل مثلث ثلاث عناصر خاصة مزودة بمناظير ليفية عالية الحساسية و الدقة مرتبطة بقائس مسافة ليزري و مشفر اتصال رقمي ليزري و أخيراً مضيء أهداف ليزري ذو نبضات مشفرة أيضاً .
مهمة هذه العناصر من القوات الخاصة العراقية ( مغاوير صدام ) التي يصل بعد الواحد منها عن الأخر بالتمركز إلى 15 كم يقوم العنصر أولاً برصد الطائرة القادمة و تصنيفها إن كانت سمتيه أم ميدانية أم ضاربة .... الخ .
يلي ذلك عملية نقل معلومات الرصد إلى عناصر المراقبة و الإطلاق إما سلكياً عن طريق أسلاك ليفية ضوئية تنقل معلومات الرصد عن طريق الفوتون الضوئي أو لا سلكياً عن طريق الليزر المشفر وفق حالة التجهيز .
حيث يتم متابعة الهدف من قبل عناصر المراقبة و قاعدة الإطلاق ويتم الإطلاق الصاروخ بعد عمل المؤشر الخاص بالاستقبال للأثر الحراري للهدف للأمواج الحراري القصير و الطويلة للهدف يتبع ذلك عمل مؤشر المخروط الليزري المرتد من مضيأت عناصر المراقبة الليزرية .
حيث ينطلق الصاروخ الثنائي التوجيه بسرعة 3 ماك ( ثلاثة أضعاف سرعة الصوت ) ليرتطم بالهدف و هو محمل بشحنة متفجرة كافية لإسقاط أعتى الطائرات النفاثة المعادية مثل طائرة ف 16 ( اسقط منها حتى الآن 5 طائرات بهذا السلاح الرهيب ) .
رابط صورة صاروخ ميسترال :
Http://www.army- technology.com/projects/mistral/images/Mistral2s.jpg
2. قذيفة سنتمتر م/ د : و هي قذيفة روسية المنشأ عراقية التطوير تسمى عند العراقيين بالعقرب مداها 15 كلم و هي خاصة بحرس صدام الخاص ( نمور صدام ) يتم إطلاقها بواسطة المدافع الغير ارتدادية من فئة غرانوف عيار 122 ملم يستخدم بها نفس تكتيك ميسترال و لكن بتوزيع عناصر المراقبة على شكل نصف دائرة أمام المدفع لإضاءة الهدف الأرضي بالليزر لينعكس منه مخروط ليزري رأسي يساعد على سقوط المقذوف بشكل انقضاضي و تكون القذيفة ذات حشوه مضادة للدروع إما جوفاء ثنائية ( الباريوم الحراري ) أو حراري ( أكسيد الإيثلين ) FAE .
رابط قذيفة سنتمتر :
http://www.rusarm.ru/Simages/SMs.jpg
3. صاروخ كورنيت : صاروخ م/ د يعمل على مبدأ قذيفة العقرب و لكن القاذف و الموجه واحد لمدى 6 كم .
رابط صاروخ كورنيت :
http://www.army-technology.com/projects/kornet/images/kornet4s.jpg
يتبع …
محـــــــــــــــــب المجـــــــــــــــــاهدين …