الهمام
07-06-2005, 01:20 PM
يقول المثل العربي (فرخ البط عوام ) ولمن لم يسمع بالمثل فان فراخ البط قادرة على العوم في الماء بالفطرة ،
هذا ماتعلمته حكومة الجعفري من سيدها بوش الكذاب ،،،،الكذب واخفاء الحقائق
تظاهرة احتجاجية ضد إخفاء الأعداد الحقيقية لقتلى القوات العراقية
عام :الوطن العربي :الثلاثاء 30 ربيع الثاني 1426هـ - 7 يونيو 2005م آخر تحديث 11:23 ص بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام [خاص]: تظاهر صباح اليوم الثلاثاء عشرات العراقيين الذين قتل أبناؤهم المنتسبون إلى الجيش العراقي المعين من قبل الاحتلال والحرس الوطني في عمليات عسكرية مع المقاومة العراقية احتجاجًا على 'كذب الحكومة العراقية' بعدم الإفصاح عن الأعداد الحقيقية للقتلى من الجيش العراقي والحرس الوطني بعد عمليات المقاومة.
ونقل مراسل'مفكرة الإسلام' في جنوب شرق بغداد حيث مقر الكلية العسكرية الأولى - التي تعمل الآن على تخريج الجنود وضباط الصف- عن أهالي القتلى من عناصر الجيش والشرطة قولهم: إن أبناءهم يصلون إليهم قتلى في تكتم وسرية كاملة خوفًا من افتضاح العدد الحقيقي لقتلى الجيش والحرس الوطني وكذلك الشرطة العراقية المعينة من قبل الاحتلال.
وقال أبو أنور - والد أحد عناصر الجيش الذين قتلوا الشهر الماضي في مدينة الرمادي [110 كيلو مترات غرب بغداد] -: إن ولده قتل مع 14 من رفاقه في نقطة تفتيش أثناء انفجار سيارة مفخخة فيهم، مضيفًا أن الحكومة قالت: إن الهجوم خلف ثلاثة قتلى فقط وعددًا من الجرحى. في حين قال أبو نور: 'كان ابني من مجموع أربعة عشر قتيلاً كلهم من النقطة التي انفجرت فيها وأنا ذهبت مستشفى الطب العدلي لتسلم جثته لدفنها في النجف فأخبرني ضابط برتبة عقيد أن ابني قتل دفاعًا عن الوطن ضد الإرهابيين ـ حسب زعمه ـ وأنه سيقبض مرتبه كاملاً كما كان حيًا في الخدمة باعتباره شهيدًا، وهذا لم يحدث حتى الآن'.
فيما قالت امرأة أخرى: إن ولدها قتل مع عدد كبير من الجنود في كمين بالفلوجة، دون ذكره ضمن القتلى. وأضافت إن من يقتل من صفوف الجيش والشرطة والحرس الوطني لا يعلن عن موته إلا إذا كان ضابطًا بينما الجنود يقتلون بصمت دون الإفصاح عنهم.
هذا وقد ردد المتظاهرون شعارات أمام الأكاديمية العسكرية العراقية تستنكر إخفاء الحكومة العراقية العدد الحقيقي لقتلى الجيش والحرس والشرطة العراقية في الهجمات التي تطالهم يوميًا.
يذكر أن وزارة الدفاع العراقية قد تبنت سياسة وزارة الدفاع الأمريكية [البنتاجون] في عدم إعطاء الأرقام الحقيقية للقتلى، وذلك للتأثير على معنويات المسلحين في العراق بفشلهم في حصد القتلى من القوات العراقية، بالإضافة إلى عدم التأثير سلبًا على معنويات بقية أفراد الجيش والحرس الوطني عند سماعهم بالأعداد المخيفة للقتلى من رفاقهم في صفوف الجيش وبقيه التشكيلات العراقية المعينة من قبل الاحتلال.
هذا ماتعلمته حكومة الجعفري من سيدها بوش الكذاب ،،،،الكذب واخفاء الحقائق
تظاهرة احتجاجية ضد إخفاء الأعداد الحقيقية لقتلى القوات العراقية
عام :الوطن العربي :الثلاثاء 30 ربيع الثاني 1426هـ - 7 يونيو 2005م آخر تحديث 11:23 ص بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام [خاص]: تظاهر صباح اليوم الثلاثاء عشرات العراقيين الذين قتل أبناؤهم المنتسبون إلى الجيش العراقي المعين من قبل الاحتلال والحرس الوطني في عمليات عسكرية مع المقاومة العراقية احتجاجًا على 'كذب الحكومة العراقية' بعدم الإفصاح عن الأعداد الحقيقية للقتلى من الجيش العراقي والحرس الوطني بعد عمليات المقاومة.
ونقل مراسل'مفكرة الإسلام' في جنوب شرق بغداد حيث مقر الكلية العسكرية الأولى - التي تعمل الآن على تخريج الجنود وضباط الصف- عن أهالي القتلى من عناصر الجيش والشرطة قولهم: إن أبناءهم يصلون إليهم قتلى في تكتم وسرية كاملة خوفًا من افتضاح العدد الحقيقي لقتلى الجيش والحرس الوطني وكذلك الشرطة العراقية المعينة من قبل الاحتلال.
وقال أبو أنور - والد أحد عناصر الجيش الذين قتلوا الشهر الماضي في مدينة الرمادي [110 كيلو مترات غرب بغداد] -: إن ولده قتل مع 14 من رفاقه في نقطة تفتيش أثناء انفجار سيارة مفخخة فيهم، مضيفًا أن الحكومة قالت: إن الهجوم خلف ثلاثة قتلى فقط وعددًا من الجرحى. في حين قال أبو نور: 'كان ابني من مجموع أربعة عشر قتيلاً كلهم من النقطة التي انفجرت فيها وأنا ذهبت مستشفى الطب العدلي لتسلم جثته لدفنها في النجف فأخبرني ضابط برتبة عقيد أن ابني قتل دفاعًا عن الوطن ضد الإرهابيين ـ حسب زعمه ـ وأنه سيقبض مرتبه كاملاً كما كان حيًا في الخدمة باعتباره شهيدًا، وهذا لم يحدث حتى الآن'.
فيما قالت امرأة أخرى: إن ولدها قتل مع عدد كبير من الجنود في كمين بالفلوجة، دون ذكره ضمن القتلى. وأضافت إن من يقتل من صفوف الجيش والشرطة والحرس الوطني لا يعلن عن موته إلا إذا كان ضابطًا بينما الجنود يقتلون بصمت دون الإفصاح عنهم.
هذا وقد ردد المتظاهرون شعارات أمام الأكاديمية العسكرية العراقية تستنكر إخفاء الحكومة العراقية العدد الحقيقي لقتلى الجيش والحرس والشرطة العراقية في الهجمات التي تطالهم يوميًا.
يذكر أن وزارة الدفاع العراقية قد تبنت سياسة وزارة الدفاع الأمريكية [البنتاجون] في عدم إعطاء الأرقام الحقيقية للقتلى، وذلك للتأثير على معنويات المسلحين في العراق بفشلهم في حصد القتلى من القوات العراقية، بالإضافة إلى عدم التأثير سلبًا على معنويات بقية أفراد الجيش والحرس الوطني عند سماعهم بالأعداد المخيفة للقتلى من رفاقهم في صفوف الجيش وبقيه التشكيلات العراقية المعينة من قبل الاحتلال.