almansor313
07-06-2005, 10:16 AM
سأبدا بالقصة :
قبل اشتعال الحرب الامريكية على العراق كنت مرة اجالس شخص اعرف عنه صدق الحديث و له صداقات مع رجال دولة ووزراء عرب ومسئولين كبار بحكم وظيفته ....فاخذنا الحديث شرقا و غربا عن الحرب المنتظرة...حتى قلت له ان موقف صدام غريب ....لقد اختار لنفسه منذ البداية و منذ وصوله للسلطة طريق يختلف عن بقية الزعماء العرب ...حيث اراد إمتلاك ناصية القوة العسكرية ....بالرغم من معرفة الثمن الذي يمكن ان يدفعه نظير خطواته التي قد تغضب امريكا واسرائيل ....فلماذا لم يأخذ صدام الطريق السهل ليحافظ على ملكه ...وبذلك يضمن رضى امريكا و الغرب مثله كمثل بقية الحكام .
فرد علي صاحبي برد ...استغربته حيث قال : ان صدام امره غريب حقا وهو مختلف عن بقية الحكام و حكى لي ان وزير خارجية عمان اخبره في اواخر الثمانينات نقلا عن سعود الفيصل ....وزير الخارجية السعودي حادثة وقعت من صدام اثناء العمرة ....و ملخص القصة ان صدام حسين كان يكثر اثناء الحرب العراقية الايرانية من القيام بالعمرة سنويا وقد اثار ذلك استغراب السلطات السعودية من كثرة قيامه بالعمرة في تلك الفترة .....و الامر الذي اثار وزير الخارجية السعودي اكثر انه في احد المرات طلب صدام على غير عادته من الوفد السعودي المرافق له زيارة المدينة المنورة وزيارة مسجد الرسول صلى الله عليه و سلم فتم اصطحابه للمدينة و برفقته عدد من المسؤولين العراقيين و السعوديين ....وطلب صدام ان يدخل لوحده للمنطقة التي بها قبر الرسول صلى الله عليه و سلم للسلام عليه ....وفجأة و عندما وصل صدام للمكان بكى بكاء مرا حتى ركع على رجليه وظل يبكي و ينتحب كالطفل الصغير امام قبر الرسول صلى الله عليه وسلم امام دهشة المسؤولين العراقيين و السعوديين معا....وخاصة ان الرجل معروف بشدته و قسوة قلبه كما عرفوا وسمعووا عنه .....بل ان موظفي التشريفات السعوديين استغربوا هذا التصرف من صدام خاصة انهم لم يعهدوا تصرفات مماثلة من بقية الزعماء و المسئولين العرب الذين يزورون تلك البقاع المقدسة .
وقد ذكر الرجل انه ستشف من هذه الحادثة و من حرص صدام على بناء قوة عسكرية رغم المخاطر التي ستنتج من جراء ذلك و بالاخص غضب امريكا و الغرب عليه .....بأن الرجل يعتقد ان له هدف عظيم يجب ان ينجزه مهما كلفه ذلك من تبعات ...
فهو يقارن نفسه دائما بصلاح الدين و نبوخذا نصر ...و يربط نفسه بالقدس ...لذلك فصدام لديه حساب طويل مع اليهود .
الرؤي للأخ المتكلم /
فقد رأيت بعد سقوط بغداد بفترة كأني رفعت للسماء وفتح لي كتاب عظيم ...وكأن فيه ماسيكون في الدنيا فحاولت البحث عن المهدي وقمت بتصفح الكتاب بسرعة و توقفت امام صفحة مكتوب في طرفها اسم صدام حسين و في الطرف الاخر ...محرر الاقصى .انتهت الرؤيا
فهل ان ماجرى لصدام من اذلال و هوان بعد قتل اولاده وخيانة المقربين و تشفى الرافضة به تعد بمثابة التأهيل لصدام ليشتد حقده وغضبه على كل اعداءه بحيث لو قدر له العودة مرة اخرى ....فسيكون باطن الارض خير لمن خالفه من ظاهرها....هذا و الله اعلم
التفسير/
رؤيتك المباركة بأنك رفعت في السماء ونظرت في هذا الكتاب العظيم والذي يدل على أنه اللوح المحفوظ والله أعلم له بشارة عظيمة لك ياأخي الحبيب من علم وبصيرة ثاقبة في الأمور والأحداث أما تحديد نظرك في صفحاته بصدام ومحرر القدس فهاذا الذي ننتظره وهو في علم الغيب لا يعلم حدوثه وكيف وقوعه إلى عالم الغيب والشهادة وهذه قصة أخرى مِؤكدة للقصة التي ذكرتها بأن صاحب العراق له شأن عظيم ومبلغ لا يعلمه إلا عالم الغيب والشهادة ففي لقاء مع الشيخ " الكبيسي " مع " الدخيل " في برنامج "إضاءات " لست متأكد بالضبط إسم البنامج لاكن قناة العربية هي التي تقدمه .
لا حظت أمرين إثنين شدا إنتباهي وهم عبارة عن قصتين رواهما الشيخ الكبيسي عن الرئيس " صدام حسين " الأولى وهو لقائه الشخصي مع الرئيس " صدام" فالشيخ الكبيسي كان يقدم برنامج ديني على قناة العراق التلفزيونية فأعجب الرئيس " صدام حسين " بموضوع هذه الحلقات والشيخ الذي يقدمها فدعى به ليقابله شخصياً ، فذهب الشيخ وقابله وتحادثا برهة من الزمن وفي آخر اللقاء سأل الرئيس العراقي الشيخ الكبيسي عن نصيحة ينصحها له فطلب الشيخ الأمان وهنا أخرج الشيخ الكبيسي مافي جعبته عن ظلمه وظلم أتباعه للعراق والعراقين وبعده عن الحكم بالله ...الخ وفجأة وبدون إنذار أصبح الرئيس العراقي " صدام حسين " يبكي كالطفل أمامه ومن ثم وعده بالخير والنظر فيما قاله .
أما الحادثة الثانية فقد تحدث الشيخ عن محاولات الأغتيال التي لا تعد ولا تحصي وكيف أن القائد " صدام حسين " يخرج منها بإعجوبة تجعل الحليم حيران حتى قابل الشيخ الكبيسي رجل كان من الذين أعدوا أنفسهم لإغتيال "صدام حسين " هو وعدة أشخاص فيقسم هذا الرجل أنه تسنى له الدخول على صاحب العراق هو وأربعة من زملائه أو خمسة لا أذكر بالتحديد وكل منهم مفخخ بقنابل شديدة التدمير ،وعند ساعة الصفر كل منهم ضغط على زناد التفجير المزروع في حزامه وكانت المفاجأة لم يشتغل ولا واحد من أزندة التفجير !!!!!
فصعق الرجل هو وزملائه وبعد عدة محاولات بائت في الفشل ذهبوا وخرجا وللآن لا يعرفوا ما السبب في إبطال مفعول القنابل .
رِؤية أخرى لأخ آخر/
رأيت في منامي وذلك قبل سقوط بغداد بيومين أو ثلاثةوكأن الأمريكان قد أسروا صدام ويقودونه في سيارة وعندما وصل إلى مفترق من الطرق (والغريب أن هذا المفترق في شوارع بلدتي في فلسطين) أشار إلى أصحابه المختبئين بالانقضاض على الأمريكان فأنقذوه, وعندما رأوه رجال يلبسون كأهل الجزيرة وحسبتهم من حكام الكويت تفاجؤوا وأصابهم الرعب واصبحوا يقولون كيف فقد كان في الأسر.
فأولتها على ظاهرها..... و الله أحكم وأعلم.
التفسير
رايت خيرا وكفيت شرا فتأويلك للرؤية على ظاهرها والله أعلم صحيح ولي زيادة وهي الوصول إلى مفترق الطرق وأنه هو الموعد لفكاك أسر الله لعبده صدام صاحب العراق لتنفيذ مهمته وهي حصد رؤوس الخونة من جيرانه الحكام وتابعيهم من الذين خانوا الله في دينه والرسول في أمته والتي كتبها الله له في خلقه وعلى أرضه في كتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها .
وهذا الموعد والله أعلم هو حدث عظيم سيحدث في بلدنا الحبيب على قلوب كل الموحدين " فلسطين " وخاصة فيما يتعلق والله أعلم بالمسجد الأقصى وهو الذي سيكون المفتاح لفك أسر صاحب العراق والأيام حبلى ومليئة بالمفاجئات والأحداث العظام نسأل الله السلامة والتثبيت والتمكين للحق وجنوده وإزهاق الباطل وجنوده .
وفي الختام لا أقول إلا اللهم اجعله حقا، فإن لم يكن كما نرجوه، فاجعله اللهم خيرا مما نرجوه. اللهم آمين.
هذا والله أعلم فإن أصبت فمن الله الهادي وإن أخطئت فمن الهوى والنفس أعاننا الله عليهم وهدانا الى سواء السبيل ، أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم ولسائر المسلمين إنه هو الغفور الرحيم.
لا تنسوننا بدعائكم الصالح بارك الله فيكم
رؤية أخرى لأخ آخر
عرضت علي رؤيا لصدام من أحد الثقات وهي
أن الأمريكان أتو بصدام في تابوت وهو ميت على ما يعتقدون وطلبوا من صاحبي هذا والذين معه حفر قبر له وعندما انتهوا ارادوا وضع التابوت في القبر وكان غطاء التابوت مفتوحا قليلا وصاحبي ينظر إلى صدام وهو ميت يقول قبل ان يصل التابوت إلى الأرض ويلامسه تحرك صدام وضغط على زر أحمر بيده اليمنى والرز كان مثبت في جانب التابوت وانفجر الغطاء بالأمريكيين وقلب كل المتفرجين على القبر على ظهورهم من شدة الأنفجار ثم خرج صدام وهرب واستيقظ صاحبي من نومه
التفسير
بالنسبة إلى رؤية أخيك الثقة المباركة بارك الله فيك أنها والله أعلم حلقة أخرى من الرؤى التي تخبر بخروج صاحب العراق " صدام حسين " مرة أخرى بعنف وقوة ليس لهم مثيل فالتابوت يدل والله أعلم على الملك العظيم الذي يقهر البلاد والعباد ومن رأى شخصا في تابوت فيدل ذالك أنه سينال سلطاناً عظيما وأنه في خصومة وحرب وسينال الظفر والنصر ويصل إلى المراد وتدل أيضا على الحاكم الفاصل بين الحق والباطل لأن التابوت هو العلامة التي تدل على إنتقال الإنسان من الحياة إلى الموت أما الذي رأي الرؤية فتدل على أنه أهلا للعلم والهداية .
لذالك فمن أحداث هذه الرؤية نعلم والله أعلم أن الناس ستظن أن " صدام حسين " قد مات أو إنتهى أمره وهو العكس صحيح فهو بالضبط " كالبركان الخامد " الذي خمدت جذوته الآلاف السنين ثم أذن الرب عزوجل بأن يقذف حممه وصهيره على من أراد الله من خلقه وأرضه فكأنهم لم يغنوا عن الأمر شيئا فسبحانه قاهر الجبابرة والملوك وهذا هو تفسير ضغطه للزر الحمر والذي يذكرنا بزر الصواريخ النووية والتي سينشر الموت في كل مكان كأنفجار التابوت على الحاضرين وهو والله أعلم حق بإذن الله لنزول التابوت في القبر .
نسأل الله العلي العظيم أن يحفظنا من كل سوء ومكروه وأن يعجل بالفرج المحمدي من فوق سبع سموات ليملأ الأرض عدلاً وقسطا كما ملئت جوراً وظلما.
اللهم اجعله حقا، فإن لم يكن كما نرجوه، فاجعله اللهم خيرا مما نرجوه. اللهم آمين.
هذا والله أعلم فإن أصبت فمن الله الهادي وإن أخطئت فمن الهوى والنفس أعاننا الله عليهم وهدانا الى سواء السبيل ، أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم ولسائر المسلمين إنه هو الغفور الرحيم.
لا تنسوننا بدعائكم الصالح بارك الله فيكم .
قال تعالى ( وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمْ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لاَ يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْفَاسِقُونَ )
منقول بتصرف
قبل اشتعال الحرب الامريكية على العراق كنت مرة اجالس شخص اعرف عنه صدق الحديث و له صداقات مع رجال دولة ووزراء عرب ومسئولين كبار بحكم وظيفته ....فاخذنا الحديث شرقا و غربا عن الحرب المنتظرة...حتى قلت له ان موقف صدام غريب ....لقد اختار لنفسه منذ البداية و منذ وصوله للسلطة طريق يختلف عن بقية الزعماء العرب ...حيث اراد إمتلاك ناصية القوة العسكرية ....بالرغم من معرفة الثمن الذي يمكن ان يدفعه نظير خطواته التي قد تغضب امريكا واسرائيل ....فلماذا لم يأخذ صدام الطريق السهل ليحافظ على ملكه ...وبذلك يضمن رضى امريكا و الغرب مثله كمثل بقية الحكام .
فرد علي صاحبي برد ...استغربته حيث قال : ان صدام امره غريب حقا وهو مختلف عن بقية الحكام و حكى لي ان وزير خارجية عمان اخبره في اواخر الثمانينات نقلا عن سعود الفيصل ....وزير الخارجية السعودي حادثة وقعت من صدام اثناء العمرة ....و ملخص القصة ان صدام حسين كان يكثر اثناء الحرب العراقية الايرانية من القيام بالعمرة سنويا وقد اثار ذلك استغراب السلطات السعودية من كثرة قيامه بالعمرة في تلك الفترة .....و الامر الذي اثار وزير الخارجية السعودي اكثر انه في احد المرات طلب صدام على غير عادته من الوفد السعودي المرافق له زيارة المدينة المنورة وزيارة مسجد الرسول صلى الله عليه و سلم فتم اصطحابه للمدينة و برفقته عدد من المسؤولين العراقيين و السعوديين ....وطلب صدام ان يدخل لوحده للمنطقة التي بها قبر الرسول صلى الله عليه و سلم للسلام عليه ....وفجأة و عندما وصل صدام للمكان بكى بكاء مرا حتى ركع على رجليه وظل يبكي و ينتحب كالطفل الصغير امام قبر الرسول صلى الله عليه وسلم امام دهشة المسؤولين العراقيين و السعوديين معا....وخاصة ان الرجل معروف بشدته و قسوة قلبه كما عرفوا وسمعووا عنه .....بل ان موظفي التشريفات السعوديين استغربوا هذا التصرف من صدام خاصة انهم لم يعهدوا تصرفات مماثلة من بقية الزعماء و المسئولين العرب الذين يزورون تلك البقاع المقدسة .
وقد ذكر الرجل انه ستشف من هذه الحادثة و من حرص صدام على بناء قوة عسكرية رغم المخاطر التي ستنتج من جراء ذلك و بالاخص غضب امريكا و الغرب عليه .....بأن الرجل يعتقد ان له هدف عظيم يجب ان ينجزه مهما كلفه ذلك من تبعات ...
فهو يقارن نفسه دائما بصلاح الدين و نبوخذا نصر ...و يربط نفسه بالقدس ...لذلك فصدام لديه حساب طويل مع اليهود .
الرؤي للأخ المتكلم /
فقد رأيت بعد سقوط بغداد بفترة كأني رفعت للسماء وفتح لي كتاب عظيم ...وكأن فيه ماسيكون في الدنيا فحاولت البحث عن المهدي وقمت بتصفح الكتاب بسرعة و توقفت امام صفحة مكتوب في طرفها اسم صدام حسين و في الطرف الاخر ...محرر الاقصى .انتهت الرؤيا
فهل ان ماجرى لصدام من اذلال و هوان بعد قتل اولاده وخيانة المقربين و تشفى الرافضة به تعد بمثابة التأهيل لصدام ليشتد حقده وغضبه على كل اعداءه بحيث لو قدر له العودة مرة اخرى ....فسيكون باطن الارض خير لمن خالفه من ظاهرها....هذا و الله اعلم
التفسير/
رؤيتك المباركة بأنك رفعت في السماء ونظرت في هذا الكتاب العظيم والذي يدل على أنه اللوح المحفوظ والله أعلم له بشارة عظيمة لك ياأخي الحبيب من علم وبصيرة ثاقبة في الأمور والأحداث أما تحديد نظرك في صفحاته بصدام ومحرر القدس فهاذا الذي ننتظره وهو في علم الغيب لا يعلم حدوثه وكيف وقوعه إلى عالم الغيب والشهادة وهذه قصة أخرى مِؤكدة للقصة التي ذكرتها بأن صاحب العراق له شأن عظيم ومبلغ لا يعلمه إلا عالم الغيب والشهادة ففي لقاء مع الشيخ " الكبيسي " مع " الدخيل " في برنامج "إضاءات " لست متأكد بالضبط إسم البنامج لاكن قناة العربية هي التي تقدمه .
لا حظت أمرين إثنين شدا إنتباهي وهم عبارة عن قصتين رواهما الشيخ الكبيسي عن الرئيس " صدام حسين " الأولى وهو لقائه الشخصي مع الرئيس " صدام" فالشيخ الكبيسي كان يقدم برنامج ديني على قناة العراق التلفزيونية فأعجب الرئيس " صدام حسين " بموضوع هذه الحلقات والشيخ الذي يقدمها فدعى به ليقابله شخصياً ، فذهب الشيخ وقابله وتحادثا برهة من الزمن وفي آخر اللقاء سأل الرئيس العراقي الشيخ الكبيسي عن نصيحة ينصحها له فطلب الشيخ الأمان وهنا أخرج الشيخ الكبيسي مافي جعبته عن ظلمه وظلم أتباعه للعراق والعراقين وبعده عن الحكم بالله ...الخ وفجأة وبدون إنذار أصبح الرئيس العراقي " صدام حسين " يبكي كالطفل أمامه ومن ثم وعده بالخير والنظر فيما قاله .
أما الحادثة الثانية فقد تحدث الشيخ عن محاولات الأغتيال التي لا تعد ولا تحصي وكيف أن القائد " صدام حسين " يخرج منها بإعجوبة تجعل الحليم حيران حتى قابل الشيخ الكبيسي رجل كان من الذين أعدوا أنفسهم لإغتيال "صدام حسين " هو وعدة أشخاص فيقسم هذا الرجل أنه تسنى له الدخول على صاحب العراق هو وأربعة من زملائه أو خمسة لا أذكر بالتحديد وكل منهم مفخخ بقنابل شديدة التدمير ،وعند ساعة الصفر كل منهم ضغط على زناد التفجير المزروع في حزامه وكانت المفاجأة لم يشتغل ولا واحد من أزندة التفجير !!!!!
فصعق الرجل هو وزملائه وبعد عدة محاولات بائت في الفشل ذهبوا وخرجا وللآن لا يعرفوا ما السبب في إبطال مفعول القنابل .
رِؤية أخرى لأخ آخر/
رأيت في منامي وذلك قبل سقوط بغداد بيومين أو ثلاثةوكأن الأمريكان قد أسروا صدام ويقودونه في سيارة وعندما وصل إلى مفترق من الطرق (والغريب أن هذا المفترق في شوارع بلدتي في فلسطين) أشار إلى أصحابه المختبئين بالانقضاض على الأمريكان فأنقذوه, وعندما رأوه رجال يلبسون كأهل الجزيرة وحسبتهم من حكام الكويت تفاجؤوا وأصابهم الرعب واصبحوا يقولون كيف فقد كان في الأسر.
فأولتها على ظاهرها..... و الله أحكم وأعلم.
التفسير
رايت خيرا وكفيت شرا فتأويلك للرؤية على ظاهرها والله أعلم صحيح ولي زيادة وهي الوصول إلى مفترق الطرق وأنه هو الموعد لفكاك أسر الله لعبده صدام صاحب العراق لتنفيذ مهمته وهي حصد رؤوس الخونة من جيرانه الحكام وتابعيهم من الذين خانوا الله في دينه والرسول في أمته والتي كتبها الله له في خلقه وعلى أرضه في كتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها .
وهذا الموعد والله أعلم هو حدث عظيم سيحدث في بلدنا الحبيب على قلوب كل الموحدين " فلسطين " وخاصة فيما يتعلق والله أعلم بالمسجد الأقصى وهو الذي سيكون المفتاح لفك أسر صاحب العراق والأيام حبلى ومليئة بالمفاجئات والأحداث العظام نسأل الله السلامة والتثبيت والتمكين للحق وجنوده وإزهاق الباطل وجنوده .
وفي الختام لا أقول إلا اللهم اجعله حقا، فإن لم يكن كما نرجوه، فاجعله اللهم خيرا مما نرجوه. اللهم آمين.
هذا والله أعلم فإن أصبت فمن الله الهادي وإن أخطئت فمن الهوى والنفس أعاننا الله عليهم وهدانا الى سواء السبيل ، أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم ولسائر المسلمين إنه هو الغفور الرحيم.
لا تنسوننا بدعائكم الصالح بارك الله فيكم
رؤية أخرى لأخ آخر
عرضت علي رؤيا لصدام من أحد الثقات وهي
أن الأمريكان أتو بصدام في تابوت وهو ميت على ما يعتقدون وطلبوا من صاحبي هذا والذين معه حفر قبر له وعندما انتهوا ارادوا وضع التابوت في القبر وكان غطاء التابوت مفتوحا قليلا وصاحبي ينظر إلى صدام وهو ميت يقول قبل ان يصل التابوت إلى الأرض ويلامسه تحرك صدام وضغط على زر أحمر بيده اليمنى والرز كان مثبت في جانب التابوت وانفجر الغطاء بالأمريكيين وقلب كل المتفرجين على القبر على ظهورهم من شدة الأنفجار ثم خرج صدام وهرب واستيقظ صاحبي من نومه
التفسير
بالنسبة إلى رؤية أخيك الثقة المباركة بارك الله فيك أنها والله أعلم حلقة أخرى من الرؤى التي تخبر بخروج صاحب العراق " صدام حسين " مرة أخرى بعنف وقوة ليس لهم مثيل فالتابوت يدل والله أعلم على الملك العظيم الذي يقهر البلاد والعباد ومن رأى شخصا في تابوت فيدل ذالك أنه سينال سلطاناً عظيما وأنه في خصومة وحرب وسينال الظفر والنصر ويصل إلى المراد وتدل أيضا على الحاكم الفاصل بين الحق والباطل لأن التابوت هو العلامة التي تدل على إنتقال الإنسان من الحياة إلى الموت أما الذي رأي الرؤية فتدل على أنه أهلا للعلم والهداية .
لذالك فمن أحداث هذه الرؤية نعلم والله أعلم أن الناس ستظن أن " صدام حسين " قد مات أو إنتهى أمره وهو العكس صحيح فهو بالضبط " كالبركان الخامد " الذي خمدت جذوته الآلاف السنين ثم أذن الرب عزوجل بأن يقذف حممه وصهيره على من أراد الله من خلقه وأرضه فكأنهم لم يغنوا عن الأمر شيئا فسبحانه قاهر الجبابرة والملوك وهذا هو تفسير ضغطه للزر الحمر والذي يذكرنا بزر الصواريخ النووية والتي سينشر الموت في كل مكان كأنفجار التابوت على الحاضرين وهو والله أعلم حق بإذن الله لنزول التابوت في القبر .
نسأل الله العلي العظيم أن يحفظنا من كل سوء ومكروه وأن يعجل بالفرج المحمدي من فوق سبع سموات ليملأ الأرض عدلاً وقسطا كما ملئت جوراً وظلما.
اللهم اجعله حقا، فإن لم يكن كما نرجوه، فاجعله اللهم خيرا مما نرجوه. اللهم آمين.
هذا والله أعلم فإن أصبت فمن الله الهادي وإن أخطئت فمن الهوى والنفس أعاننا الله عليهم وهدانا الى سواء السبيل ، أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم ولسائر المسلمين إنه هو الغفور الرحيم.
لا تنسوننا بدعائكم الصالح بارك الله فيكم .
قال تعالى ( وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمْ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لاَ يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْفَاسِقُونَ )
منقول بتصرف