عبدالغفور الخطيب
06-06-2005, 02:26 PM
إحذروا مراقبي خطوط سكك الحديد
في محطات سكك الحديد تجد عشرات المسارب التي تؤول كلها الى الخط المحوري العام .. والوحيد في دول العالم الثالث .. أما في الدول المتقدمة فقد تجد أكثر من محور واحد .. لخطوط سكك الحديد .. وتكون مهمة المراقبين في المحطات تحويل مسار الى مسار آخر . لتسهيل مهمة القطارات القادمة والمغادرة .. ومهمة هؤلاء هي مهمة دقيقة حتى لا يحدث تصادم بين القطارات ، فيقتضي من المراقب جمع المعلومات عن أوقات الوصول والمغادرة الخ .
ولكن إذا أراد مراقب أو هيئة مراقبي الخطوط أن تحدث فوضى ما في سير القطارات أو إحداث اصطدامات فإنها تستطيع ذلك ، من خلال تحويل مسار الى مسار ، أو إعطاء إشارة أو إشارات بالحركة ، يقصد منها إحداث مثل تلك الفوضى .
وانطلاقا من ( الحتمية ) التي هي ركيزة من ركائز النظرية العلمية ، فان موعد وصول قطار التقدم العربي لا بد أن يحدث بفعل الحراك الستاتيكي في المنطقة ، وصدى ذلك الحراك على المستوى العالمي .
فمن هنا استشعر الأجنبي الذي علا صوته بسبب كونه قد سبق في العصر الحديث بمجال التطور التقني ، ومدركا بنفس الوقت أن هذا التطور لن يبقى أزليا حكرا عليه ، بل سينتقل الى عموم أبناء الكرة الأرضية ، انطلاقا من (عمومية ) العلم والتي تشكل الركيزة الثانية للنظرية العلمية . فانه تسلل الى محطات قطار التقدم في دول العالم الثالث ..
وإنه قد نجح ـ مع الأسف ـ في تبوء هذا الدور ، ويمارس دورا في اصطدام قطارات التقدم العربي .. فيعطي إشارة بشكل غير مباشر لتيار للتحرك باللحظة التي يعطي إشارة وبشكل غير مباشر أيضا لتيار آخر للتحرك حتى يحدث الاصطدام بدل من التناغم .. فيكتشف بالنهاية المسافرون على متن عربات كل قطار ، يافطة كتب عليها .. الطريق مغلق ، أو نهاية خط .
ومازالت قطارات التقدم العربي تواجه هذا المصير لطالما أن مراقبي الخطوط غير حريصين على إنهاء الرحلة بنجاح .. فلنحذر مراقبي الخطوط و إن كانت لغتهم شبيهة بلغتنا و حججهم تستند الى حجج شبيهة بحججنا !!
في محطات سكك الحديد تجد عشرات المسارب التي تؤول كلها الى الخط المحوري العام .. والوحيد في دول العالم الثالث .. أما في الدول المتقدمة فقد تجد أكثر من محور واحد .. لخطوط سكك الحديد .. وتكون مهمة المراقبين في المحطات تحويل مسار الى مسار آخر . لتسهيل مهمة القطارات القادمة والمغادرة .. ومهمة هؤلاء هي مهمة دقيقة حتى لا يحدث تصادم بين القطارات ، فيقتضي من المراقب جمع المعلومات عن أوقات الوصول والمغادرة الخ .
ولكن إذا أراد مراقب أو هيئة مراقبي الخطوط أن تحدث فوضى ما في سير القطارات أو إحداث اصطدامات فإنها تستطيع ذلك ، من خلال تحويل مسار الى مسار ، أو إعطاء إشارة أو إشارات بالحركة ، يقصد منها إحداث مثل تلك الفوضى .
وانطلاقا من ( الحتمية ) التي هي ركيزة من ركائز النظرية العلمية ، فان موعد وصول قطار التقدم العربي لا بد أن يحدث بفعل الحراك الستاتيكي في المنطقة ، وصدى ذلك الحراك على المستوى العالمي .
فمن هنا استشعر الأجنبي الذي علا صوته بسبب كونه قد سبق في العصر الحديث بمجال التطور التقني ، ومدركا بنفس الوقت أن هذا التطور لن يبقى أزليا حكرا عليه ، بل سينتقل الى عموم أبناء الكرة الأرضية ، انطلاقا من (عمومية ) العلم والتي تشكل الركيزة الثانية للنظرية العلمية . فانه تسلل الى محطات قطار التقدم في دول العالم الثالث ..
وإنه قد نجح ـ مع الأسف ـ في تبوء هذا الدور ، ويمارس دورا في اصطدام قطارات التقدم العربي .. فيعطي إشارة بشكل غير مباشر لتيار للتحرك باللحظة التي يعطي إشارة وبشكل غير مباشر أيضا لتيار آخر للتحرك حتى يحدث الاصطدام بدل من التناغم .. فيكتشف بالنهاية المسافرون على متن عربات كل قطار ، يافطة كتب عليها .. الطريق مغلق ، أو نهاية خط .
ومازالت قطارات التقدم العربي تواجه هذا المصير لطالما أن مراقبي الخطوط غير حريصين على إنهاء الرحلة بنجاح .. فلنحذر مراقبي الخطوط و إن كانت لغتهم شبيهة بلغتنا و حججهم تستند الى حجج شبيهة بحججنا !!