muslim
06-06-2005, 07:43 AM
حصلت المقاومة العراقية على الكثير منها: مسدسات إيطالية تفتح خطاً ساخناً بين روما وواشنطن
التاريخ:29/04/1426
المختصر/
الجزيرة س / ما زالت القوات الأمريكية تحقِّق في كيفية وقوع مسدسات إيطالية في أيدي رجال المقاومة العراقية. وقالت مصادر أمنية عراقية: إن الاستخبارات الأمريكية اكتشفت وجود أعداد كبيرة من مسدسات إيطالية ماركة (بيرتا) قد وقعت في أيدي رجال المقاومة العراقية. وأشارت المصادر إلى أن القوات الأمريكية تقدر عدد قطع السلاح الموجودة في أيدي المسلحين العراقيين بحدود عشرة آلاف قطعة، مؤكدة أن هذه المعلومات جرى تداولها منذ خريف عام 2004م.
وقد تابعت أجهزة الاستخبارات الإيطالية هذه القضية، وتم فتح تحقيق حول الموضوع في مدينة بريشا شمالي إيطاليا. والمسدسات التي وقعت في أيدي المقاومة العراقية تُصنع في مدينة غاردوني فالترومبيا الإيطالية، وقد نفى القائمون على المصنع عِلمهم بتسرب هذه الكميات من قطع السلاح إلى العراق، مؤكدين أن هناك مسدسات من الماركة نفسها تُصنع في دول أخرى كالبرازيل والولايات المتحدة، وأن هناك مصنعاً في الصين ينتج نسخاً مقلدة لهذه المسدسات دون ختم أو علامة تشير إلى مكان الصنع.
وأكدت المصادر أن هذا النوع من السلاح بات متداولاً في الأسواق العراقية ويُباع بسعر 850 دولاراً، في حين بلغ أعلى سعر له في إيطاليا 260 دولاراً، موضحة أن الاتصالات والتحقيقات ما زالت مستمرة بين الحكومتين الأمريكية والإيطالية للتوصل إلى الكيفية التي وصلت بها هذه المسدسات إلى المقاومة العراقية، وفي حالة ثبوت عدم تسرب هذه الأسلحة من المصنع فإن الاحتمال المرجح هو أن تكون المقاومة قد وجدت منافذ خارجية جديدة للتسليح، الأمر الذي يؤكده وجود أسلحة لمقاومة الطائرات تمكِّن رجال المقاومة من استخدامها وإسقاط عدد من المروحيات بها خلال شهر أيار الماضي.
معروف أن المقاومة العراقية تفاجئ القوات الأمريكية بخطط وسياقات قتالية وأسلحة لم يخطر على بال الأمريكان أن تحصل عليها المقاومة وسط طوق من الرقابة الأمريكية على الحدود العراقية مع دول الجوار.
التاريخ:29/04/1426
المختصر/
الجزيرة س / ما زالت القوات الأمريكية تحقِّق في كيفية وقوع مسدسات إيطالية في أيدي رجال المقاومة العراقية. وقالت مصادر أمنية عراقية: إن الاستخبارات الأمريكية اكتشفت وجود أعداد كبيرة من مسدسات إيطالية ماركة (بيرتا) قد وقعت في أيدي رجال المقاومة العراقية. وأشارت المصادر إلى أن القوات الأمريكية تقدر عدد قطع السلاح الموجودة في أيدي المسلحين العراقيين بحدود عشرة آلاف قطعة، مؤكدة أن هذه المعلومات جرى تداولها منذ خريف عام 2004م.
وقد تابعت أجهزة الاستخبارات الإيطالية هذه القضية، وتم فتح تحقيق حول الموضوع في مدينة بريشا شمالي إيطاليا. والمسدسات التي وقعت في أيدي المقاومة العراقية تُصنع في مدينة غاردوني فالترومبيا الإيطالية، وقد نفى القائمون على المصنع عِلمهم بتسرب هذه الكميات من قطع السلاح إلى العراق، مؤكدين أن هناك مسدسات من الماركة نفسها تُصنع في دول أخرى كالبرازيل والولايات المتحدة، وأن هناك مصنعاً في الصين ينتج نسخاً مقلدة لهذه المسدسات دون ختم أو علامة تشير إلى مكان الصنع.
وأكدت المصادر أن هذا النوع من السلاح بات متداولاً في الأسواق العراقية ويُباع بسعر 850 دولاراً، في حين بلغ أعلى سعر له في إيطاليا 260 دولاراً، موضحة أن الاتصالات والتحقيقات ما زالت مستمرة بين الحكومتين الأمريكية والإيطالية للتوصل إلى الكيفية التي وصلت بها هذه المسدسات إلى المقاومة العراقية، وفي حالة ثبوت عدم تسرب هذه الأسلحة من المصنع فإن الاحتمال المرجح هو أن تكون المقاومة قد وجدت منافذ خارجية جديدة للتسليح، الأمر الذي يؤكده وجود أسلحة لمقاومة الطائرات تمكِّن رجال المقاومة من استخدامها وإسقاط عدد من المروحيات بها خلال شهر أيار الماضي.
معروف أن المقاومة العراقية تفاجئ القوات الأمريكية بخطط وسياقات قتالية وأسلحة لم يخطر على بال الأمريكان أن تحصل عليها المقاومة وسط طوق من الرقابة الأمريكية على الحدود العراقية مع دول الجوار.