محب المجاهدين
24-05-2004, 07:10 PM
تاريخ الحدث: 24 مايو, 2004
المصدر: وكالة الأخبار الإسلامية - نبأ
مقتل ستة من عناصر الأمن والاستخبارات العاملين مع سلطات الاحتلال في العراق في هجومين منفصلين نفذهما رجال المقاومة عصر اليوم بالقرب من مقر قيادة الاحتلال وسط العاصمة بغداد ، وفيما أعلن متحدث بريطاني عن وجود بريطانيين اثنين ضمن القتلى ، رفض متحدث أمريكي الكشف عن هوية القتلى الآخرين ، وهو ما يرجح كونهم من عناصر الاستخبارات .
لقي ستة من عناصر الأمن والاستخبارات العاملين مع سلطات الاحتلال في العراق مصرعهم في هجومين منفصلين نفذهما رجال المقاومة عصر اليوم بالقرب من مقر قيادة الاحتلال وسط العاصمة بغداد ، وفيما أعلن متحدث بريطاني عن وجود بريطانيين اثنين ضمن القتلى ، رفض متحدث أمريكي الكشف عن هوية القتلى الباقين الآخرين ، وهو ما يرجح كونهم من عناصر الاستخبارات .
وأعلنت وزارة الخارجية البريطانية أن اثنين من المرتزقة البريطانيين قتلا اليوم في انفجار قنبلة في بغداد. وقالت متحدثة باسم الوزارة "نؤكد أن مواطنين بريطانيين قتلا في انفجار قنبلة في بغداد" مشيرة إلى أن القتيلين ليسا من عناصر قوات الاحتلال البريطانية . وأضافت "يتم حاليا إبلاغ أقارب القتيلين. وحتى يتم ذلك لا نستطيع بالطبع الكشف عن اسميهما".
وفي سياق متصل ، اعترف قائد عسكري أمريكي بمصرع 4 أشخاص ورفض الإفصاح عن جنسياتهم نتيجة انفجار وقع في بغداد ظهر اليوم . وقال الجنرال مارك مورى من القوات الأمريكية بالعراق أن 4 أشخاص قتلوا في انفجار لم يعرف مصدره وقع اليوم في بغداد . وقد أحاطت قوات الاحتلال الأمريكية بالسيارة المحترقة لاستخراج الجثث منها دون السماح لأحد بالاقتراب منها . كما طلبت من جميع وسائل الإعلام إغلاق الكاميرات التلفزيونية وأجهزة الهاتف .
وأكد شهود عيان في مكان الانفجار أن السيارة كانت ضمن قافلة تضم ثلاث سيارات مدنية مصفحة من تلك التي يستقلها رجال الأمن والاستخبارات العاملين ضمن قوات الاحتلال . وأضاف الشهود أن الانفجار وقع في كرادة مريم على بعد أقل من 500 متر من مقر مجلس الحكم ومقر بول بريمر الحاكم العسكري الأمريكي للعراق .
وأوضح شهود العيان أن أفراد السيارة الأخرى قاموا بإطلاق الأعيرة النارية في الهواء لتفريق العراقيين الذين حاولوا إنقاذ من كان بداخل السيارة وقاموا بكسر زجاج السيارة وإخراج السائق أما القتلى فمازالت جثثهم بالسيارة فيما عززت قوات الاحتلال الأمريكية من تواجدها في المنطقة ومنعت الاقتراب من المنطقة .
المصدر: وكالة الأخبار الإسلامية - نبأ
مقتل ستة من عناصر الأمن والاستخبارات العاملين مع سلطات الاحتلال في العراق في هجومين منفصلين نفذهما رجال المقاومة عصر اليوم بالقرب من مقر قيادة الاحتلال وسط العاصمة بغداد ، وفيما أعلن متحدث بريطاني عن وجود بريطانيين اثنين ضمن القتلى ، رفض متحدث أمريكي الكشف عن هوية القتلى الآخرين ، وهو ما يرجح كونهم من عناصر الاستخبارات .
لقي ستة من عناصر الأمن والاستخبارات العاملين مع سلطات الاحتلال في العراق مصرعهم في هجومين منفصلين نفذهما رجال المقاومة عصر اليوم بالقرب من مقر قيادة الاحتلال وسط العاصمة بغداد ، وفيما أعلن متحدث بريطاني عن وجود بريطانيين اثنين ضمن القتلى ، رفض متحدث أمريكي الكشف عن هوية القتلى الباقين الآخرين ، وهو ما يرجح كونهم من عناصر الاستخبارات .
وأعلنت وزارة الخارجية البريطانية أن اثنين من المرتزقة البريطانيين قتلا اليوم في انفجار قنبلة في بغداد. وقالت متحدثة باسم الوزارة "نؤكد أن مواطنين بريطانيين قتلا في انفجار قنبلة في بغداد" مشيرة إلى أن القتيلين ليسا من عناصر قوات الاحتلال البريطانية . وأضافت "يتم حاليا إبلاغ أقارب القتيلين. وحتى يتم ذلك لا نستطيع بالطبع الكشف عن اسميهما".
وفي سياق متصل ، اعترف قائد عسكري أمريكي بمصرع 4 أشخاص ورفض الإفصاح عن جنسياتهم نتيجة انفجار وقع في بغداد ظهر اليوم . وقال الجنرال مارك مورى من القوات الأمريكية بالعراق أن 4 أشخاص قتلوا في انفجار لم يعرف مصدره وقع اليوم في بغداد . وقد أحاطت قوات الاحتلال الأمريكية بالسيارة المحترقة لاستخراج الجثث منها دون السماح لأحد بالاقتراب منها . كما طلبت من جميع وسائل الإعلام إغلاق الكاميرات التلفزيونية وأجهزة الهاتف .
وأكد شهود عيان في مكان الانفجار أن السيارة كانت ضمن قافلة تضم ثلاث سيارات مدنية مصفحة من تلك التي يستقلها رجال الأمن والاستخبارات العاملين ضمن قوات الاحتلال . وأضاف الشهود أن الانفجار وقع في كرادة مريم على بعد أقل من 500 متر من مقر مجلس الحكم ومقر بول بريمر الحاكم العسكري الأمريكي للعراق .
وأوضح شهود العيان أن أفراد السيارة الأخرى قاموا بإطلاق الأعيرة النارية في الهواء لتفريق العراقيين الذين حاولوا إنقاذ من كان بداخل السيارة وقاموا بكسر زجاج السيارة وإخراج السائق أما القتلى فمازالت جثثهم بالسيارة فيما عززت قوات الاحتلال الأمريكية من تواجدها في المنطقة ومنعت الاقتراب من المنطقة .