منصور بالله
05-06-2005, 09:58 PM
سورية وراء اعتقال سبعاوي علي الحدود العراقية
2005/06/03
بغداد ـ القدس العربي :
قال مصدر مطلع ان الحكومة السورية كانت وراء اعتقال سبعاوي ابراهيم الاخ غير الشقيق للرئيس العراقي السابق صدام حسين في اواخر شهر شباط (فبراير) الماضي.
وكشف المصدر للمرة الاولي عن تفاصيل عملية التسليم فقال ان السلطات السورية قدمت مساعدة حاسمة في اعتقال سبعاوي الذي كان رئيسا للمخابرات العراقية ومن كبار مساعدي صدام، املا في تخفيف الضغوط الهائلة من جانب واشنطن.
واضاف: بعد نحو شهر من عمليات الجيش المضنية، علمت السلطات السورية ان سبعاوي يختبئ عند قبيلة بني حسن قرب الحدود المشتركة مع العراق، فطلبت من شيخ القبيلة تسليمه، الا انه رفض قائلا: يمكن ان تعتقلونني او تقتلونني، ولكن لا يمكن ان اسلم الضيف.
وبعد ضغوط شديدة وتفاديا لعمليات اعتقال واسعة، وافق شيخ القبيلة علي ان يغادر سبعاوي الي الحدود العراقية، لكن من دون ان يسلمه الي احد. وبالفعل عبر سبعاوي الحدود، بينما كانت تراقبه طائرات امريكية، لتعتقله القوات الامريكية التي سلمته للحكومة العراقية.
وبالرغم من الدور الحاسم الذي قامت به سورية في اعتقال سبعاوي، واصلت واشنطن تصعيد ضغوطها علي سورية بشأن مزاعم تدفق متسللين عبر الحدود المشتركة مع العراق.
وكان سبعاوي المتهم الثاني بعد النائب عزة ابراهيم، بالتخطيط للعمليات العسكرية ضد الاحتلال الامريكي في العراق.
وقال المصدر ان واشنطن اخلت بوعدها للسلطات السورية بأن تشهد العلاقات الثنائية تحسنا كبيرا بمجرد نجاح جهودها في اعتقال سبعاوي، ولم تجد دمشق غير مزيد من التصعيد الامريكي.
وادلت وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس بتصريحات قاسية بعد ايام قليلة من اعتقال سبعاوي، قالت فيها ان النظام السوري يحتاج الي تغيير، وان خطاه لا تتسق مع التغييرات الديمقراطية في الشرق الاوسط .
وكانت الحكومة العراقية رفضت الكشف عن تفاصيل عملية اعتقال سبعاوي، مشيرة الي احتمال وجود شركاء له، قد يجري اعتقالهم بالاسلوب نفسه.
ولم تتأكد انباء حول قيام الاكراد السوريين باعتقال سبعاوي، وتسليمه الي اكراد العراق، كما زعمت مصادر حكومية عراقية.
واستبعد مراقبون ان يتمكن اكراد سورية الذين يخضعون لمراقبة حكومية بالضلوع في عملية تسليم سبعاوي دون علم او ضوء اخضر من دمشق.
2005/06/03
بغداد ـ القدس العربي :
قال مصدر مطلع ان الحكومة السورية كانت وراء اعتقال سبعاوي ابراهيم الاخ غير الشقيق للرئيس العراقي السابق صدام حسين في اواخر شهر شباط (فبراير) الماضي.
وكشف المصدر للمرة الاولي عن تفاصيل عملية التسليم فقال ان السلطات السورية قدمت مساعدة حاسمة في اعتقال سبعاوي الذي كان رئيسا للمخابرات العراقية ومن كبار مساعدي صدام، املا في تخفيف الضغوط الهائلة من جانب واشنطن.
واضاف: بعد نحو شهر من عمليات الجيش المضنية، علمت السلطات السورية ان سبعاوي يختبئ عند قبيلة بني حسن قرب الحدود المشتركة مع العراق، فطلبت من شيخ القبيلة تسليمه، الا انه رفض قائلا: يمكن ان تعتقلونني او تقتلونني، ولكن لا يمكن ان اسلم الضيف.
وبعد ضغوط شديدة وتفاديا لعمليات اعتقال واسعة، وافق شيخ القبيلة علي ان يغادر سبعاوي الي الحدود العراقية، لكن من دون ان يسلمه الي احد. وبالفعل عبر سبعاوي الحدود، بينما كانت تراقبه طائرات امريكية، لتعتقله القوات الامريكية التي سلمته للحكومة العراقية.
وبالرغم من الدور الحاسم الذي قامت به سورية في اعتقال سبعاوي، واصلت واشنطن تصعيد ضغوطها علي سورية بشأن مزاعم تدفق متسللين عبر الحدود المشتركة مع العراق.
وكان سبعاوي المتهم الثاني بعد النائب عزة ابراهيم، بالتخطيط للعمليات العسكرية ضد الاحتلال الامريكي في العراق.
وقال المصدر ان واشنطن اخلت بوعدها للسلطات السورية بأن تشهد العلاقات الثنائية تحسنا كبيرا بمجرد نجاح جهودها في اعتقال سبعاوي، ولم تجد دمشق غير مزيد من التصعيد الامريكي.
وادلت وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس بتصريحات قاسية بعد ايام قليلة من اعتقال سبعاوي، قالت فيها ان النظام السوري يحتاج الي تغيير، وان خطاه لا تتسق مع التغييرات الديمقراطية في الشرق الاوسط .
وكانت الحكومة العراقية رفضت الكشف عن تفاصيل عملية اعتقال سبعاوي، مشيرة الي احتمال وجود شركاء له، قد يجري اعتقالهم بالاسلوب نفسه.
ولم تتأكد انباء حول قيام الاكراد السوريين باعتقال سبعاوي، وتسليمه الي اكراد العراق، كما زعمت مصادر حكومية عراقية.
واستبعد مراقبون ان يتمكن اكراد سورية الذين يخضعون لمراقبة حكومية بالضلوع في عملية تسليم سبعاوي دون علم او ضوء اخضر من دمشق.