حقاني
15-04-2004, 01:45 AM
معهد لـ الإسلام المتقدم في امريكا برئاسة يهودي متطرف
واشنطن ـ يو بي آي: يسعي منتدي الشرق الأوسط الذي يرأسه يهودي مثير للجدل يدعي دانيال بايبس الحصول علي الدعم اللازم لتأسيس معهد إسلامي يمثّل المسلمين الليبراليين المقيمين في امريكا.
وتكمن المعضلة الأساسية في هذا الموضوع، في أن عدداً كبيراً من المسلمين يعتبرون أن هذا المنتدي منحاز لإسرائيل بشكل لافت، ويخشون من أن رئيسه بايبس يعمل علي القضاء علي الإسلام والمسلمين ، حسبما صرحّ أحد منتقديه.
ويقول الناطق باسم مجلس العلاقات الإسلامية الامريكية في واشنطن، إبراهيم هوبر إن أي مركز مسلم يقوم بايبس بتأسيسه، لن يكتب له النجاح.
وقال هوبر إذا أراد بايبس تأسيس مركز، فهو حرّ في ذلك. لكن لسوء الحظ يبدو أن المركز الذي ينوي تأسيسه يهدف إلي عزل المسلمين ومنعهم من الحصول علي حق الاقتراع .
وفي الكتاب الذي وجه إلي العديد من المؤسسات في الولايات المتحدة بهدف جمع التبرعات لتأسيس مركز التقدّم الإسلامي ، اتهم بايبس مراكز إسلامية مثل المجتمع المسلم في شمال امريكا ، و الدائرة المسلمة في شمال امريكا بأنهما تدافعان عن المقاتلين الإسلاميين.
وتعد هاتان المجموعتان من أكبر التجمعات الإسلامية في شمال امريكا، وتحظيان بدعم كبير في الولايات المتحدة وكندا.
ويقول بايبس في رسالته تبريراً لإنشاء مركزه الإسلامي الجديد من الوقائع المزعجة أن حياة المسلم في الغرب تسيطر عليها الأيديولوجية المسلمة، في الوقت الذي برهن فيه المسلمون في الدول ذات الغالبية المسلمة تعلّقهم بالإسلام المعتدل. والجاليات الإسلامية في الولايات المتحدة وكندا وأوروبا الغربية، تسيطر عليها قيادة مرتبطة بالوهابية وغيرها من الاتجاهات المتطرفة في الإسلام .
وتؤكد معظم كتاباته التي تنشر عادة في صحف المجتمعات الإسلامية الامريكية، آراءه التي تشير إلي كرهه للإسلام والمسلمين.
واشنطن ـ يو بي آي: يسعي منتدي الشرق الأوسط الذي يرأسه يهودي مثير للجدل يدعي دانيال بايبس الحصول علي الدعم اللازم لتأسيس معهد إسلامي يمثّل المسلمين الليبراليين المقيمين في امريكا.
وتكمن المعضلة الأساسية في هذا الموضوع، في أن عدداً كبيراً من المسلمين يعتبرون أن هذا المنتدي منحاز لإسرائيل بشكل لافت، ويخشون من أن رئيسه بايبس يعمل علي القضاء علي الإسلام والمسلمين ، حسبما صرحّ أحد منتقديه.
ويقول الناطق باسم مجلس العلاقات الإسلامية الامريكية في واشنطن، إبراهيم هوبر إن أي مركز مسلم يقوم بايبس بتأسيسه، لن يكتب له النجاح.
وقال هوبر إذا أراد بايبس تأسيس مركز، فهو حرّ في ذلك. لكن لسوء الحظ يبدو أن المركز الذي ينوي تأسيسه يهدف إلي عزل المسلمين ومنعهم من الحصول علي حق الاقتراع .
وفي الكتاب الذي وجه إلي العديد من المؤسسات في الولايات المتحدة بهدف جمع التبرعات لتأسيس مركز التقدّم الإسلامي ، اتهم بايبس مراكز إسلامية مثل المجتمع المسلم في شمال امريكا ، و الدائرة المسلمة في شمال امريكا بأنهما تدافعان عن المقاتلين الإسلاميين.
وتعد هاتان المجموعتان من أكبر التجمعات الإسلامية في شمال امريكا، وتحظيان بدعم كبير في الولايات المتحدة وكندا.
ويقول بايبس في رسالته تبريراً لإنشاء مركزه الإسلامي الجديد من الوقائع المزعجة أن حياة المسلم في الغرب تسيطر عليها الأيديولوجية المسلمة، في الوقت الذي برهن فيه المسلمون في الدول ذات الغالبية المسلمة تعلّقهم بالإسلام المعتدل. والجاليات الإسلامية في الولايات المتحدة وكندا وأوروبا الغربية، تسيطر عليها قيادة مرتبطة بالوهابية وغيرها من الاتجاهات المتطرفة في الإسلام .
وتؤكد معظم كتاباته التي تنشر عادة في صحف المجتمعات الإسلامية الامريكية، آراءه التي تشير إلي كرهه للإسلام والمسلمين.