mohammed
03-06-2005, 04:15 PM
فضيحة بريطانية جديدة في العراق: القوات البريطانية أفرغت 1,9 مليون طن من المواد المشعة في جنوب العراق
أكد مدير برنامج البيئة التابع للأمم المتحدة في العراق روبرت بسيت أن القوات البريطانية أفرغت 1,9 مليون طن من المواد المشعة في جنوب العراق ، محذرا من مخاطر والآثار الجانبية التي تتركها الأسلحة الكيماوية. وقال في مؤتمر صحفي عقده أمس في عمان : " إن هذا التلوث شكل تحديات بيئية كبيرة في العراق وأصبح يشكل مصدرا للقلق في جنوب العراق على وجه الخصوص. وأشار إلى أن برنامج البيئة بدأ أمس ورشة عمل بالتعاون مع وزارة البيئة العراقية حول موضوع اليورانيوم المنضب في العراق بمشاركة ممثلين من الوزارات والمؤسسات المعنية في الأردن والعراق للتعرف على تقنيات قياس اليورانيوم المنضب وسبل التعامل مع هذه المواد الخطيرة والتخلص منها. وأشار إلى أن البرنامج يسعى لتركيب محطات فحص على حدود العراق مع الدول المجاورة لفحص المواد المشعة والمنضبة والتي قد يتم تهريبها لهذه الدول لضبط مثل هذه المواد والتعامل معها دون إن تترك أية اثار على صحة الإنسان أو حتى العلى حيوان.
أكد مدير برنامج البيئة التابع للأمم المتحدة في العراق روبرت بسيت أن القوات البريطانية أفرغت 1,9 مليون طن من المواد المشعة في جنوب العراق ، محذرا من مخاطر والآثار الجانبية التي تتركها الأسلحة الكيماوية. وقال في مؤتمر صحفي عقده أمس في عمان : " إن هذا التلوث شكل تحديات بيئية كبيرة في العراق وأصبح يشكل مصدرا للقلق في جنوب العراق على وجه الخصوص. وأشار إلى أن برنامج البيئة بدأ أمس ورشة عمل بالتعاون مع وزارة البيئة العراقية حول موضوع اليورانيوم المنضب في العراق بمشاركة ممثلين من الوزارات والمؤسسات المعنية في الأردن والعراق للتعرف على تقنيات قياس اليورانيوم المنضب وسبل التعامل مع هذه المواد الخطيرة والتخلص منها. وأشار إلى أن البرنامج يسعى لتركيب محطات فحص على حدود العراق مع الدول المجاورة لفحص المواد المشعة والمنضبة والتي قد يتم تهريبها لهذه الدول لضبط مثل هذه المواد والتعامل معها دون إن تترك أية اثار على صحة الإنسان أو حتى العلى حيوان.