المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مؤتمر فني لدعم مبارك: غاب حسين فهمي و شعبولا رفض الحضور مجانا



منصور بالله
02-06-2005, 03:38 PM
مؤتمر فني لدعم مبارك: غاب حسين فهمي و شعبولا رفض الحضور مجانا
2005/06/01

القاهرة ـ ا ف ب: اثار عدم حضور الفنان حسين فهمي امس مؤتمرا صحافيا للاعلان عن تأسيس حركة مؤيدة لاعادة انتخاب الرئيس حسني مبارك تساؤلات بعد ان اعلن بيان وزع علي الصحافيين انه الناطق الرسمي باسمها.
وتعرض حسين فهمي خلال المؤتمر الصحافي لهجوم عنيف من قبل امين عام حزب العدالة الاجتماعية محمد عبد العال وامين عام الحركة الجديدة استمرار من اجل الازدهار بعد ان اكد صحافي مشارك في المؤتمر ان حسين فهمي نفي اي علاقة له بهذه الحركة. وقال محمد عبد العال ان حسين فهمي وافق علي ان يكون عضوا في الحركة وان يكون ناطقا باسمها واذا نفي ذلك يكون كاذبا .
ومن جهة ثانية، قال عبد العال ان الحركة دعت كذلك المغني الشعبي شعبان عبد الرحيم للانضمام اليها فكان متحمسا (..) الا انه عندما علم انه لن يتلقي اموالا لقاء مشاركته فقد حماسه ولم يأت الي الاجتماع . واستنكر عبد العال تصريحات الرئيس الامريكي جورج بوش الداعية الي مراقبة الانتخابات المصرية، واعتبر انها تشكل تدخلا في الشؤون الداخلية . ودعت الهيئة التأسيسية للحركة لعقد المؤتمر الصحافي في باخرة علي شاطيء النيل وكانت غالبية الحضور من الصحافيين وبضعة فنانين ليس من بينهم اي نجوم باستثناء الملحن هاني مهنا.
وكان امين عام الحركة محمد عبد العال عضوا في مجلس الشوري وهو يحاكم حاليا امام محكمة الجنايات بتهمة الابتزاز

منصور بالله
02-06-2005, 03:47 PM
ضغوط مصرية على الجزيرة والعربية
Gmt 11:30:00 2005 الخميس 2 يونيو
نبيل شرف الدين



--------------------------------------------------------------------------------


ضغوط مصرية على الجزيرة والعربية
لتقليص تغطياتها لمظاهرات المعارضة


نبيل شرف الدين من القاهرة: بدا واضحاً للمراقبين خلال الأحداث الأخيرة التي تشهدها الساحة السياسية المصرية، أن هناك تراجعاً ملحوظاً سواء في مساحة تغطيتها، أو إفساح المساحة لمعارضين للتعليق على تلك الأحداث المتلاحقة، كما كان يجري الأمر من قبل في فضائيتي الجزيرة القطرية (تمويلاً وبثاً)، والعربية (السعودية تمويلاً، وتبث من دبي)، وهو ما فسرته مصادر إعلامية في القاهرة بأنه تحقق نتيجة مساع مكثفة، بذلتها مصر خلال الأيام الماضية مع مسؤولين في الدوحة، ورجال أعمال سعوديين، لتقليص المتابعات خاصة في ما يتعلق بملف الإصلاح الذي بدأ يتفاعل على نحو ينذر بصيف سياسي ساخن في مصر، ومن هنا فقد جاءت تغطية (الجزيرة) محدودة ومبتسرة في مظاهرة يوم أمس الأربعاء، بينما لم تهتم (العربية) بالحدث، على الرغم من أن وكالات الأنباء العالمية قاطبة بثت النبأ وتداولته عشرات الصحف، بينما راحت تبث لقاء الرئيس حسني مبارك وجون جارنج مراراً .

وعززت هذه الأنباء التي جرى تداولها على نحو واسع في أوساط الإعلاميين والصحافيين المصريين حول الضغوط المصرية على فضائيتي الجزيرة والعربية تحديداً، تلك الزيارة المفاجئة التي قام بها مؤخراً أسامة الباز، المستشار السياسي للرئيس المصري، إلى الدوحة يوم 29 من أيار (مايو) الماضي، والتقى خلالها أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وعدداً من المسؤولين في الدوحة، وهي الزيارة التي وصفت رسمياً في العاصمتين بصيغة نمطية جاء فيها أنها "تناولت علاقات التعاون بين البلدين وتطورات الأوضاع بالمنطقة" .

غير أن المصدر الذي تحدثت معه (إيلاف) قال كلاماً آخر، بعيداً عن قصة "علاقات التعاون وتطورات الأوضاع" إذ أشار إلى أن المستشار السياسي للرئيس المصري سعى لإقناع المسؤولين في الدوحة بأن "تراعي الجزيرة طبيعة الظرف السياسي الدقيق"، وألا تدخل طرفاً في الأحداث الدائرة، ولو بمجرد المتابعة وفتح قنوات التعبير للمعارضين، خاصة من نشطاء الحركة المصرية من أجل التغيير (كفاية)، وقد تلقى وعوداً بالفعل بتدقيق كل ما يتعلق بالشأن المصري، خاصة في هذا الملف، ومن ثم بدأت تتقلص المساحة الخاصة ببث تقارير من مكتب الجزيرة في القاهرة، وهو ما دفع مدير المكتب حسين عبد الغني إلى مراجعة الإدارة مراراً خلال الأيام الماضية عن سبب عدم بث ما يرسله من مواد .

وحسب المصدر ذاته، فإن مهمة التعامل مع فضائية (العربية) كانت أسهل كثيراً، خاصة وأن مستثمرين كبار في المحطة تربطهم صلات ومصالح وثيقة بالقاهرة، ومن ثم فقد كانت مسألة تحييدها، أو بالأحرى تغييبها عن متابعة الأحداث، والكف عن إفساح المجال للمعارضين، سريعة وواضحة، خاصة وأن الحكومة المصرية تقود منذ مدة "حملة تحذير"، من أن الولايات المتحدة تستهدف تصدير نظامها السياسي إلى مصر وبعض البلدان العربية، دون مراعاة لـ "الخصوصية" التي ترتبط بكل من اللاعبين الثلاثة الكبار إقليمياً وهم مصر والسعودية وسورية، وهاجم الباز مظاهرات حركة "كفاية" وانتقد الدعوة إلى التوسع في التغيير غير المحسوب لمواد الدستور المصري مؤكدا ان ذلك سيضر بالمجتمع المصري.