حقاني
24-05-2004, 03:19 PM
في بداية الموضوع انا لا أريد ان افرق بين شعب العراق
ولكن هناك الكثير من الناس في الوطن العربي والعالم لايعرف النسبة وقسم منهم لايعرف لماذا يصر الأكراد من ما يسمى الأنفصال أو حكم ذاتي أو أو.. بدافع من اسرائيل او بريطانيا أوأمريكا او إيران أو كلهم مجتمعين
تفاصيل الإحصائية الأولى
تورد إحصائية المنظمة الإنسانية الأرقام التالية لعدد السكان في المحافظات العراقية الثمانية عشر (بدءا من الشمال ونزولا إلى الجنوب) كما يلي:
محافظة دهوك: 402970 نسمة، محافظة نينوى: 2042852 نسمة، محافظة أربيل: 1095992 نسمة، محافظة التأميم: 753171 نسمة، محافظة السليمانية: 1362739 نسمة، محافظة صلاح الدين: 904432 نسمة، محافظة ديالي: 1135223 نسمة، محافظة الأنبار: 1023736 نسمة، محافظة بغداد: 5423964 نسمة، محافظة كربلاء: 594235 نسمة، محافظة بابل: 1181751 نسمة، محافظة واسط: 783614 نسمة، محافظة القادسية: 751331 نسمة، محافظة النجف: 775042 نسمة، محافظة المثنى: 436825 نسمة، محافظة ذي قار: 1184796، محافظة ميسان: 637126 نسمة، محافظة البصرة: 1566445 نسمة.
وبلغ العدد الإجمالي للعراقيين بحسب هذه الإحصائية 22046244 (أكثر من 22 مليون نسمة) في العام 1997، لكن عدد السكان حاليا، بعد نحو 7 أعوام من إجراء الإحصاء المشار إليه آنفا، يتجاوز 27 مليون نسمة. ولا يقلل ذلك من قيمة هذه الإحصائية، إذ لم يعرف العراق زيادة دراماتيكية لدى أبناء الطائفتين من السنة أو الشيعة، بما من شأنه أن يقلب المعادلة.
ومن خلال إحصاء بسيط يقوم على إضافة الزيادة المقدرة من 1997 إلى اليوم وعلى قاعدة اعتبار سكان المحافظات الواقعة شمال وغرب العاصمة بغداد من أهل السنة، والمحافظات الواقعة جنوب بغداد من أبناء الطائفة الشيعية، ومع اعتبار بغداد مناصفة بين أبناء الطائفتين، يمكن التوصل إلى النتيجة التالية التي تعطي مؤشرا على نسبة السنة والشيعة في الوقت الحاضر كما يلي:
- أبناء السنة ينتشرون في 8 محافظات، هي: دهوك ونينوى وأربيل والتأميم والسليمانية وصلاح الدين وديالي والأنبار (مع وجود شيعي قليل). ومن ثم يبلغ عددهم التقريبي في هذه المحافظات 8721115 نسمة (8,7 مليون نسمة تقريبا). ومع إضافة نصف سكان بغداد إليهم، يصل إجمالي عدد السنة تقريبا إلى 11433097 نسمة (11,4 مليون نسمة).
- أما أبناء الشيعة فينتشرون في 9 محافظات، هي: كربلاء وبابل وواسط والقادسية والنجف والمثنى وذي قار وميسان والبصرة (مع وجود سني قليل). ومن ثم يبلغ عددهم في هذه المحافظات 7901165 نسمة (7,9 مليون نسمة تقريبا) . وإذا أضيف إليهم نصف عدد سكان بغداد يصبح عددهم 10613147 نسمة (10,6 مليون نسمة تقريبا)، وهو ما يعني أن عدد أبناء السنة يزيدون بـ819 ألف و950 نسمة تقريبا. (انتهت)
محاولة ثانية للاقتراب من الحقيقة
وإذا كانت الإحصائية السابقة تعطي نتيجة تقريبية فقط، يمكن اعتماد إحصائية أخرى مجمعة صدرت في 2003، وتستند إلى البطاقة التموينية، وإحصاءات وزارتي التجارة والتخطيط في عهد النظام البعثي السابق وإلى إحصاء سلطة الحكم الذاتي الكردية في الشمال.
وتخلص هذه الإحصائية إلى أن عدد سنة العراق 15922337 نسمة (15.9 مليون نسمة) وذلك بنسبة 58 في المائة من إجمالي السكان، في حين يقدر عدد الشيعة بـ10946347 نسمة (10.9 ملايين نسمة)؛ وذلك بنسبة 40 في المائة، و2 في المائة من غير المسلمين.
تفاصيل الإحصائية الثانية
تشمل هذه الإحصائية أرقاما قريبة من الوثوق كما يلي:
عدد سكان محافظة نينوى: 2473727 نسمة، ونسبة السنة فيها تقدر بـ91 في المائة، في حين تقدر نسبة أبناء الشيعة بـ1 في المائة، و8 في المائة من غير المسلمين.
عدد سكان محافظة السليمانية: 2159803 نسمة، 98 في المائة منهم سنة و1 في المائة شيعة، و1 في المائة من غير المسلمين.
عدد سكان محافظة أربيل: 1845166 نسمة. 98 في المائة من السنة، و1 في المائة من الشيعة، و1 في المائة من غير المسلمين.
عدد سكان محافظة التأميم: 839121 نسمة، 90 في المائة منهم سنة، و10 في المائة شيعة.
عدد سكان محافظة دهوك: 616609 نسمة، 98 في المائة سنة، و1 في المائة شيعة، و1 في المائة من غير المسلمين.
عدد سكان محافظة صلاح الدين: 1077785 نسمة، نسبة السنة 99 في المائة، ونسبة الشيعة 1 في المائة.
عدد سكان محافظة الأنبار: 1280011 نسمة، نسبة السنة 99 في المائة، ونسبة الشيعة 1 في المائة.
عدد سكان محافظة ديالى: 1373862 نسمة، نسبة السنة منهم 65 في المائة ونسبة الشيعة 35 في المائة.
عدد سكان محافظة بغداد: 6386067 نسمة: 61 في المائة من السنة، و35 في المائة من الشيعة، و4 في المائة من غير المسلمين.
عدد سكان محافظة كربلاء: 755994 نسمة، نسبة السنة 5 في المائة و95 في المائة من الشيعة.
عدد سكان محافظة بابل: 1444372 نسمة، نسبة السنة 25 في المائة، ونسبة الشيعة 75 في المائة.
عدد سكان محافظة واسط: 941827 نسمة، نسبة السنة منهم 15 في المائة، ونسبة الشيعة 84 في المائة، و1 في المائة من غير المسلمين.
عدد سكان محافظة القادسية: 866695 نسمة، نسبة السنة منهم 1 في المائة، ونسبة الشيعة 99 في المائة.
عدد سكان محافظة النجف: 946251 نسمة، نسبة السنة منهم 1 في المائة، ونسبة الشيعة 99 في المائة.
عدد سكان محافظة المثنى: 636264 نسمة، نسبة السنة منهم 2 في المائة، ونسبة الشيعة 97 في المائة، و1 في المائة من غير المسلمين.
عدد سكان محافظة ذي قار: 1427220 نسمة، نسبة السنة منهم 5 في المائة، ونسبة الشيعة 94 في المائة، و1 في المائة من غير المسلمين.
عدد سكان محافظة ميسان: 743409 نسمة، نسبة السنة منهم 1 في المائة، ونسبة الشيعة 98 في المائة، و1 في المائة من غير المسلمين.
عدد سكان محافظة البصرة: 1760984 نسمة، نسبة السنة منهم 35 في المائة، ونسبة الشيعة 61 في المائة، و4 في المائة من غير المسلمين.
وبحسب هذه الإحصائية يقدر عدد الشعب العراقي في العام 2003 بـ27475167 نسمة، عدد أبناء السنة منهم 15922337 نسمة، وذلك بنسبة 58 في المائة. ويقدر عدد الشيعة بـ10946347 نسمة، وذلك بنسبة 40 في المائة. و2 في المائة من غير المسلمين.
ويتوزع غير المسلمين، بحسب هذه الإحصائية، على النحو التالي: 334488 مسيحيا، و281984 يزيديا، و194 يهوديا. (انتهت)
محاولة ثالثة لمقاربة الحقيقة
في السياق نفسه، تذهب إحصائية ثالثة أعدت بالاستناد إلى معطيات التقرير السنوي للجهاز المركزي للإحصاء العراقي (نسخة دائرة الرقابة الصحية) التابعة لوزارة الصحة العراقية، وإلى دراسة الأكاديمي العراقي الدكتور سليمان الظفري، إلى أن نسبة السنة من مجموع أبناء العراق المسلمين تبلغ 53%، في حين تبلغ نسبة الشيعة 47%، ولم تعط الوكالة تفاصيل هذه الإحصائية.
دليل عملي حديث
ومما يزيد من تأكيد مصداقية الإحصاءات الثلاث المشار إليها آنفا، بخصوص كون السنة يمثلون أغلبية الشعب العراقي، ما حصل بالنسبة لقوائم توزيع أعداد الحجاج على المحافظات للعام 2004، بحسب تعداد النفوس، إذ فاق عدد الحجاج من السنة عدد الحجاج من الشيعة، بناء على إحصاء نفوس المحافظات، وجاءت نسب توزيع الحجاج قريبة من النسب المذكورة آنفا، بحسب مصادر من الأوقاف العراقية.
وبالرغم من محاولة رسم صورة تقريبية لأعداد أبناء الطائفتين، ونسبتهما، من بين أبناء الشعب العراقي، بالاعتماد على إحصاءات ومؤشرات عديدة، فإن هذه الإحصاءات تظل "تقريبية" وإن اقتربت من الحقيقة إلى حد كبير.
غير أن نتائجها تظهر أيضا عدم دقة ما استقر في ذهن الكثيرين داخل العراق وخارجها من أن عدد الشيعة يفوق عدد السنة وتبرز بالتالي الحاجة إلى المزيد من التدقيق، من خلال إحصاء يعتمد، ضمن ما يعتمد، التصنيف المذهبي، وهو الوحيد القادر على حسم النزاع بشأن لمن له الأغلبية في العراق. وإلى أن يحدث ذلك، يظل ما يطلق من تصريحات وإحصاءات تطيرها وسائل الإعلام، دون دليل ولا برهان سوى أقوال أصحابها، مجرد مزاعم بعيدة عن الحقيقة، حتى يثبت العكس
ولكن هناك الكثير من الناس في الوطن العربي والعالم لايعرف النسبة وقسم منهم لايعرف لماذا يصر الأكراد من ما يسمى الأنفصال أو حكم ذاتي أو أو.. بدافع من اسرائيل او بريطانيا أوأمريكا او إيران أو كلهم مجتمعين
تفاصيل الإحصائية الأولى
تورد إحصائية المنظمة الإنسانية الأرقام التالية لعدد السكان في المحافظات العراقية الثمانية عشر (بدءا من الشمال ونزولا إلى الجنوب) كما يلي:
محافظة دهوك: 402970 نسمة، محافظة نينوى: 2042852 نسمة، محافظة أربيل: 1095992 نسمة، محافظة التأميم: 753171 نسمة، محافظة السليمانية: 1362739 نسمة، محافظة صلاح الدين: 904432 نسمة، محافظة ديالي: 1135223 نسمة، محافظة الأنبار: 1023736 نسمة، محافظة بغداد: 5423964 نسمة، محافظة كربلاء: 594235 نسمة، محافظة بابل: 1181751 نسمة، محافظة واسط: 783614 نسمة، محافظة القادسية: 751331 نسمة، محافظة النجف: 775042 نسمة، محافظة المثنى: 436825 نسمة، محافظة ذي قار: 1184796، محافظة ميسان: 637126 نسمة، محافظة البصرة: 1566445 نسمة.
وبلغ العدد الإجمالي للعراقيين بحسب هذه الإحصائية 22046244 (أكثر من 22 مليون نسمة) في العام 1997، لكن عدد السكان حاليا، بعد نحو 7 أعوام من إجراء الإحصاء المشار إليه آنفا، يتجاوز 27 مليون نسمة. ولا يقلل ذلك من قيمة هذه الإحصائية، إذ لم يعرف العراق زيادة دراماتيكية لدى أبناء الطائفتين من السنة أو الشيعة، بما من شأنه أن يقلب المعادلة.
ومن خلال إحصاء بسيط يقوم على إضافة الزيادة المقدرة من 1997 إلى اليوم وعلى قاعدة اعتبار سكان المحافظات الواقعة شمال وغرب العاصمة بغداد من أهل السنة، والمحافظات الواقعة جنوب بغداد من أبناء الطائفة الشيعية، ومع اعتبار بغداد مناصفة بين أبناء الطائفتين، يمكن التوصل إلى النتيجة التالية التي تعطي مؤشرا على نسبة السنة والشيعة في الوقت الحاضر كما يلي:
- أبناء السنة ينتشرون في 8 محافظات، هي: دهوك ونينوى وأربيل والتأميم والسليمانية وصلاح الدين وديالي والأنبار (مع وجود شيعي قليل). ومن ثم يبلغ عددهم التقريبي في هذه المحافظات 8721115 نسمة (8,7 مليون نسمة تقريبا). ومع إضافة نصف سكان بغداد إليهم، يصل إجمالي عدد السنة تقريبا إلى 11433097 نسمة (11,4 مليون نسمة).
- أما أبناء الشيعة فينتشرون في 9 محافظات، هي: كربلاء وبابل وواسط والقادسية والنجف والمثنى وذي قار وميسان والبصرة (مع وجود سني قليل). ومن ثم يبلغ عددهم في هذه المحافظات 7901165 نسمة (7,9 مليون نسمة تقريبا) . وإذا أضيف إليهم نصف عدد سكان بغداد يصبح عددهم 10613147 نسمة (10,6 مليون نسمة تقريبا)، وهو ما يعني أن عدد أبناء السنة يزيدون بـ819 ألف و950 نسمة تقريبا. (انتهت)
محاولة ثانية للاقتراب من الحقيقة
وإذا كانت الإحصائية السابقة تعطي نتيجة تقريبية فقط، يمكن اعتماد إحصائية أخرى مجمعة صدرت في 2003، وتستند إلى البطاقة التموينية، وإحصاءات وزارتي التجارة والتخطيط في عهد النظام البعثي السابق وإلى إحصاء سلطة الحكم الذاتي الكردية في الشمال.
وتخلص هذه الإحصائية إلى أن عدد سنة العراق 15922337 نسمة (15.9 مليون نسمة) وذلك بنسبة 58 في المائة من إجمالي السكان، في حين يقدر عدد الشيعة بـ10946347 نسمة (10.9 ملايين نسمة)؛ وذلك بنسبة 40 في المائة، و2 في المائة من غير المسلمين.
تفاصيل الإحصائية الثانية
تشمل هذه الإحصائية أرقاما قريبة من الوثوق كما يلي:
عدد سكان محافظة نينوى: 2473727 نسمة، ونسبة السنة فيها تقدر بـ91 في المائة، في حين تقدر نسبة أبناء الشيعة بـ1 في المائة، و8 في المائة من غير المسلمين.
عدد سكان محافظة السليمانية: 2159803 نسمة، 98 في المائة منهم سنة و1 في المائة شيعة، و1 في المائة من غير المسلمين.
عدد سكان محافظة أربيل: 1845166 نسمة. 98 في المائة من السنة، و1 في المائة من الشيعة، و1 في المائة من غير المسلمين.
عدد سكان محافظة التأميم: 839121 نسمة، 90 في المائة منهم سنة، و10 في المائة شيعة.
عدد سكان محافظة دهوك: 616609 نسمة، 98 في المائة سنة، و1 في المائة شيعة، و1 في المائة من غير المسلمين.
عدد سكان محافظة صلاح الدين: 1077785 نسمة، نسبة السنة 99 في المائة، ونسبة الشيعة 1 في المائة.
عدد سكان محافظة الأنبار: 1280011 نسمة، نسبة السنة 99 في المائة، ونسبة الشيعة 1 في المائة.
عدد سكان محافظة ديالى: 1373862 نسمة، نسبة السنة منهم 65 في المائة ونسبة الشيعة 35 في المائة.
عدد سكان محافظة بغداد: 6386067 نسمة: 61 في المائة من السنة، و35 في المائة من الشيعة، و4 في المائة من غير المسلمين.
عدد سكان محافظة كربلاء: 755994 نسمة، نسبة السنة 5 في المائة و95 في المائة من الشيعة.
عدد سكان محافظة بابل: 1444372 نسمة، نسبة السنة 25 في المائة، ونسبة الشيعة 75 في المائة.
عدد سكان محافظة واسط: 941827 نسمة، نسبة السنة منهم 15 في المائة، ونسبة الشيعة 84 في المائة، و1 في المائة من غير المسلمين.
عدد سكان محافظة القادسية: 866695 نسمة، نسبة السنة منهم 1 في المائة، ونسبة الشيعة 99 في المائة.
عدد سكان محافظة النجف: 946251 نسمة، نسبة السنة منهم 1 في المائة، ونسبة الشيعة 99 في المائة.
عدد سكان محافظة المثنى: 636264 نسمة، نسبة السنة منهم 2 في المائة، ونسبة الشيعة 97 في المائة، و1 في المائة من غير المسلمين.
عدد سكان محافظة ذي قار: 1427220 نسمة، نسبة السنة منهم 5 في المائة، ونسبة الشيعة 94 في المائة، و1 في المائة من غير المسلمين.
عدد سكان محافظة ميسان: 743409 نسمة، نسبة السنة منهم 1 في المائة، ونسبة الشيعة 98 في المائة، و1 في المائة من غير المسلمين.
عدد سكان محافظة البصرة: 1760984 نسمة، نسبة السنة منهم 35 في المائة، ونسبة الشيعة 61 في المائة، و4 في المائة من غير المسلمين.
وبحسب هذه الإحصائية يقدر عدد الشعب العراقي في العام 2003 بـ27475167 نسمة، عدد أبناء السنة منهم 15922337 نسمة، وذلك بنسبة 58 في المائة. ويقدر عدد الشيعة بـ10946347 نسمة، وذلك بنسبة 40 في المائة. و2 في المائة من غير المسلمين.
ويتوزع غير المسلمين، بحسب هذه الإحصائية، على النحو التالي: 334488 مسيحيا، و281984 يزيديا، و194 يهوديا. (انتهت)
محاولة ثالثة لمقاربة الحقيقة
في السياق نفسه، تذهب إحصائية ثالثة أعدت بالاستناد إلى معطيات التقرير السنوي للجهاز المركزي للإحصاء العراقي (نسخة دائرة الرقابة الصحية) التابعة لوزارة الصحة العراقية، وإلى دراسة الأكاديمي العراقي الدكتور سليمان الظفري، إلى أن نسبة السنة من مجموع أبناء العراق المسلمين تبلغ 53%، في حين تبلغ نسبة الشيعة 47%، ولم تعط الوكالة تفاصيل هذه الإحصائية.
دليل عملي حديث
ومما يزيد من تأكيد مصداقية الإحصاءات الثلاث المشار إليها آنفا، بخصوص كون السنة يمثلون أغلبية الشعب العراقي، ما حصل بالنسبة لقوائم توزيع أعداد الحجاج على المحافظات للعام 2004، بحسب تعداد النفوس، إذ فاق عدد الحجاج من السنة عدد الحجاج من الشيعة، بناء على إحصاء نفوس المحافظات، وجاءت نسب توزيع الحجاج قريبة من النسب المذكورة آنفا، بحسب مصادر من الأوقاف العراقية.
وبالرغم من محاولة رسم صورة تقريبية لأعداد أبناء الطائفتين، ونسبتهما، من بين أبناء الشعب العراقي، بالاعتماد على إحصاءات ومؤشرات عديدة، فإن هذه الإحصاءات تظل "تقريبية" وإن اقتربت من الحقيقة إلى حد كبير.
غير أن نتائجها تظهر أيضا عدم دقة ما استقر في ذهن الكثيرين داخل العراق وخارجها من أن عدد الشيعة يفوق عدد السنة وتبرز بالتالي الحاجة إلى المزيد من التدقيق، من خلال إحصاء يعتمد، ضمن ما يعتمد، التصنيف المذهبي، وهو الوحيد القادر على حسم النزاع بشأن لمن له الأغلبية في العراق. وإلى أن يحدث ذلك، يظل ما يطلق من تصريحات وإحصاءات تطيرها وسائل الإعلام، دون دليل ولا برهان سوى أقوال أصحابها، مجرد مزاعم بعيدة عن الحقيقة، حتى يثبت العكس