هند
02-06-2005, 12:25 PM
عملية (البرق) - خشبة تحت الشمس يستزيدون ظلها - والمقاومة ستبقى بألف خير !!
شبكة البصرة
د. عبد الله شمس الحق
قبل أيام أعلن ( سعدون الشاروني) - رامبو دفاع الأحتلال- مع الفارسي ( جبرصولاغ ) أنهما قد حشدا أربعين ألف علجوما ً ضمن ما سمي ( بخطة حماية بغداد) أو ما أسموه - عملية البرق - للواء الذئب - كما تعلموه من أسيادهم من تسميات - هوليودية - يطلقوها على عملياتهم العسكرية ضد شعب العراق في مدن وقصبات العراق !! فلو تمعنا بعض الشئ في ( خطة رامبو سعدون ) !! لعلمنا أنها أشبه بمن يمسك خشبة ينصبها تحت الشمس .. إن أمالها قليلا ً زاد ظلها .. وإن أكثر من إمالتها نقص ظلها وإن بالغ في الإمالة فقد الظل !
فلو رجعنا بعض الشئ لتصريحات سابقة قبل إعلان ( رامبو الأحتلال) - سعدون الشاروني - عن خطته.. ولو عدنا بدءا ً من تصريحات (ملك العلوج ) - بوش الصغير - حتى آخر( علجوم ) في حكومة براز( العلوج) لوجدنا أنهم كانوا قد أفادوا بأنهم قد نجحوا في ( تجنيد 160 ألف علجوم في الحرس الوثني والشرطة والأمن).. ولو قمنا بإجراء عملية حسابية بسيطة في تقسيم هذا الرقم العلجومي على عدد محافظات العراق .. بإستثناء (أربيل والسليمانية ودهوك) تحت إمرة ( بيش مركه) وبعض تلك المحافظات التي يسيطرعليها ( الميلشيات الفارسية ) - كربلاء والنجف - لوجدنا أنفسنا أمام ( 13) محافظة .. وبتقسيم : (160ألف) علجوم على العدد الوارد من المحافظات سيكون حصة كل محافظة مايقارب (12300) علجوم .. ولو قلنا أن أهم تلك المحافظات التي كتب الله لها أن تعتلي صولة الجهاد ضد العلوج والعلاجيم هي( بغداد والأنباروصلاح الدين وموصل وديالى والتأميم) وجب علينا أن نزيد حصص كل منها وفق الواقع والمنظور الى رقم أكبر !! فما بالك أيها القارئ في - العاصمة - ( بغداد) فكم يمكنك أن تتصور حصتها من العلاجيم المتطوعة لحماية الأحتلال ؟! فمن المؤكد أن حصتها كانت الأكبر من بين كل محافظات ومدن وقصبات العراق !! وهي تمثل المحور الأساس في مقاومة الأحتلال وذيوله !! ولانعتقد وفق معلوماتنا البسيطة .. أن ( بغداد ) لم تكن تستحوذ أقل من 40% من الرقم الأجمالي للعلاجيم عدا العلوج .. فإذا كان الأمر كذلك كما يدل عليه واقع الحال في هذه العملية الحسابية البسيطة .. إذن يمكن لنا تقدير حجم ( قوات العلاجيم ب 64000 ألف علجوم ) في بغداد لوحدها على أقل تقدير !! و قبل أن يعلن ( رامبو الأحتلال سعدون الشاروني وحليفه جبر صولاغ الفارسي) خطة حماية علوج وعلاجيم الأحتلال !!
من هنا يمكن أن يتأكد عزيزنا القارئ المهتم بهموم رفاقه المجاهدين في المقاومة نحن على حق في وصف ( عملية برق الخنثاء ) بأنها هراء خراء .. وهي ليست أكثر من (خشبة تحت الشمس ) يحاول صناع الأحتلال أن يميلوها ليستزيدوا بها ظلها..!! وأن المجاهدون بخير وسيزدادون عطاء وبشارة !! وسيمدهم الله بكل الخير والمنعة .. وأنهم كانوا يقاتلون أكثر من هذا الرقم المعلن (40 ألف) في ( عملية البوق) !! وهم لم يخففوا من عملياتهم المركزة في قلب العدو إلا ليتدارسوا : أين يميل (رامبو سعدون ) بالخشبة تحت الشمس ليزيد فيها ظل العلاجيم والعلوج ؟! ومن ثم ليجبروه ويجبروا ( اللي خلفوه ) وتسيدوه الى الأضطرار للمبالغة في ميل الخشبة عن الحد المطلوب !! حتى يفتقد الى الظل الذي يستظل به وجهه ( الشاروني ) ووجوه أتباعه !! هذا ولايفوت القارئ في أن المقاومة تدرك كم من العلوج والعلاجيم كانت تقاتل قبل أن يقدم ( رامبو وزير الأحتلال ) على إخراج فلمه ( الهوليودي ) - عملية البرق - !! وهي المقاومة التي تضم مجاهدين عقلاء لايستصغرون عدوهم ..!! لأن من صفات المجاهد العاقل أن لايستصغر عدوه مهما كان .. حتى لايغتر به .. ويأمن وثبته ومكره وقذارته !! وخصوصا إن كان هذا العدو ولِد علجوماً خنيثا ً خبيثا ً لايمكنه العيش إلا في براز علوج الأحتلال !!
شبكة البصرة
الاربعاء 23 ربيع الثاني 1426 / 1 حزيران 2005
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
http://www.albasrah.net/maqalat_mukhtara/arabic/0605/shams_010605.htm
شبكة البصرة
د. عبد الله شمس الحق
قبل أيام أعلن ( سعدون الشاروني) - رامبو دفاع الأحتلال- مع الفارسي ( جبرصولاغ ) أنهما قد حشدا أربعين ألف علجوما ً ضمن ما سمي ( بخطة حماية بغداد) أو ما أسموه - عملية البرق - للواء الذئب - كما تعلموه من أسيادهم من تسميات - هوليودية - يطلقوها على عملياتهم العسكرية ضد شعب العراق في مدن وقصبات العراق !! فلو تمعنا بعض الشئ في ( خطة رامبو سعدون ) !! لعلمنا أنها أشبه بمن يمسك خشبة ينصبها تحت الشمس .. إن أمالها قليلا ً زاد ظلها .. وإن أكثر من إمالتها نقص ظلها وإن بالغ في الإمالة فقد الظل !
فلو رجعنا بعض الشئ لتصريحات سابقة قبل إعلان ( رامبو الأحتلال) - سعدون الشاروني - عن خطته.. ولو عدنا بدءا ً من تصريحات (ملك العلوج ) - بوش الصغير - حتى آخر( علجوم ) في حكومة براز( العلوج) لوجدنا أنهم كانوا قد أفادوا بأنهم قد نجحوا في ( تجنيد 160 ألف علجوم في الحرس الوثني والشرطة والأمن).. ولو قمنا بإجراء عملية حسابية بسيطة في تقسيم هذا الرقم العلجومي على عدد محافظات العراق .. بإستثناء (أربيل والسليمانية ودهوك) تحت إمرة ( بيش مركه) وبعض تلك المحافظات التي يسيطرعليها ( الميلشيات الفارسية ) - كربلاء والنجف - لوجدنا أنفسنا أمام ( 13) محافظة .. وبتقسيم : (160ألف) علجوم على العدد الوارد من المحافظات سيكون حصة كل محافظة مايقارب (12300) علجوم .. ولو قلنا أن أهم تلك المحافظات التي كتب الله لها أن تعتلي صولة الجهاد ضد العلوج والعلاجيم هي( بغداد والأنباروصلاح الدين وموصل وديالى والتأميم) وجب علينا أن نزيد حصص كل منها وفق الواقع والمنظور الى رقم أكبر !! فما بالك أيها القارئ في - العاصمة - ( بغداد) فكم يمكنك أن تتصور حصتها من العلاجيم المتطوعة لحماية الأحتلال ؟! فمن المؤكد أن حصتها كانت الأكبر من بين كل محافظات ومدن وقصبات العراق !! وهي تمثل المحور الأساس في مقاومة الأحتلال وذيوله !! ولانعتقد وفق معلوماتنا البسيطة .. أن ( بغداد ) لم تكن تستحوذ أقل من 40% من الرقم الأجمالي للعلاجيم عدا العلوج .. فإذا كان الأمر كذلك كما يدل عليه واقع الحال في هذه العملية الحسابية البسيطة .. إذن يمكن لنا تقدير حجم ( قوات العلاجيم ب 64000 ألف علجوم ) في بغداد لوحدها على أقل تقدير !! و قبل أن يعلن ( رامبو الأحتلال سعدون الشاروني وحليفه جبر صولاغ الفارسي) خطة حماية علوج وعلاجيم الأحتلال !!
من هنا يمكن أن يتأكد عزيزنا القارئ المهتم بهموم رفاقه المجاهدين في المقاومة نحن على حق في وصف ( عملية برق الخنثاء ) بأنها هراء خراء .. وهي ليست أكثر من (خشبة تحت الشمس ) يحاول صناع الأحتلال أن يميلوها ليستزيدوا بها ظلها..!! وأن المجاهدون بخير وسيزدادون عطاء وبشارة !! وسيمدهم الله بكل الخير والمنعة .. وأنهم كانوا يقاتلون أكثر من هذا الرقم المعلن (40 ألف) في ( عملية البوق) !! وهم لم يخففوا من عملياتهم المركزة في قلب العدو إلا ليتدارسوا : أين يميل (رامبو سعدون ) بالخشبة تحت الشمس ليزيد فيها ظل العلاجيم والعلوج ؟! ومن ثم ليجبروه ويجبروا ( اللي خلفوه ) وتسيدوه الى الأضطرار للمبالغة في ميل الخشبة عن الحد المطلوب !! حتى يفتقد الى الظل الذي يستظل به وجهه ( الشاروني ) ووجوه أتباعه !! هذا ولايفوت القارئ في أن المقاومة تدرك كم من العلوج والعلاجيم كانت تقاتل قبل أن يقدم ( رامبو وزير الأحتلال ) على إخراج فلمه ( الهوليودي ) - عملية البرق - !! وهي المقاومة التي تضم مجاهدين عقلاء لايستصغرون عدوهم ..!! لأن من صفات المجاهد العاقل أن لايستصغر عدوه مهما كان .. حتى لايغتر به .. ويأمن وثبته ومكره وقذارته !! وخصوصا إن كان هذا العدو ولِد علجوماً خنيثا ً خبيثا ً لايمكنه العيش إلا في براز علوج الأحتلال !!
شبكة البصرة
الاربعاء 23 ربيع الثاني 1426 / 1 حزيران 2005
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
http://www.albasrah.net/maqalat_mukhtara/arabic/0605/shams_010605.htm