الهمام
02-06-2005, 11:31 AM
يوم أمس تنفس قائد وجنود فرقة المشاة الثالثة الأمريكية الصعدا بتسليمهم مهمة الأمن في منطقة الرصافة إلى ما سمي باللواء الثاني من الفرقة السادسة في الجيش العراقي و ذلك في إطار خطة القوات الأمريكية للانسحاب من المدن وتركيز وجودها في قواعد عسكرية بعيداً عن التجمعات السكنية .
وبحسب مصدر في القوات متعددة الجنسيات فإن الجيش العراقي بلغ مرحلة متقدمة من التدريب، وسيحظى بدعم القوات الأميركية، خاصة في العملية الأمنية المعروفة باسم "البرق" التي ينفذها أكثر من أربعين ألف جندي وشرطي عراقي في بغداد ومحيطها.
إلى هنا يكون الخبر لا لبس فيه ، ولكن ان تعمقنا في مدلولات هذا الإجراء فنحن أمام جملة من الاستفهامات والاستنتاجات التي لابد من الإشارة إليها (وأقول استنتاجات بمعنى أنها قد تخطئ وقد تصيب) .
1 - اللواء الثاني من الفرقة السادسة في الجيش العراقي ، إذن فالجيش العراقي يضم ستة فرق ،وكل فرقة تضم عدد من الألوية ، والسؤال لماذا تم اختيار الفرقة السادسة لأصعب مهمة عسكرية وسيادية في العاصمة ؟ ولماذا لم يتم اختيار الفرقة الأولى أو الثانية أو... الخ لهذه المهمة ؟
نستنتج من ذلك ان :
• الأمريكان والقادة الأشاوس في الجيش العراقي يكذبون في تصوير تعداد الجيش العراقي عندما يتحدثون عن الفرقة رقم (6)
• أو ان الترقيم للفرق العسكرية في الجيش العراقي الجديد بداء بالرقم (6) وهم بذلك يخالفون أسيادهم الذين يبدأون بالرقم (1)
• أو قد يكون هناك خمسة فرق تسبق هذه الفرقة في التكوين ولكنها أثبتت فشلها في تسلم أي مهمة أمنية ، وبذلك يكون الجهد المادي والمالي الذي انفق على هذه الفرق الخمسة قد ذهب هباءً منثورا .
• وقد يكون أفراد هذه الفرق الخمسة قد بلغو سن التقاعد والإحالة على المعاش لطول مدة خدمتهم.
• ويبقى الاحتمال الأقوى ان نحن سلّمنا بوجود هذه الفرق أصلا ،ان جنودها فروا من الخدمة بعد ان تسلموا رواتبهم الشهرية.
• وان تبقى استنتاجات أخرى، أتمنى على الإخوة ذكرها.
2- وبحسب مصدر في القوات متعددة الجنسيات فإن الجيش العراقي بلغ مرحلة متقدمة من التدريب، ولا احد يستطيع ان ينكر ذلك لأننا شاهدنا :
• ضابط المراسم في الفرقة العراقية وهو يتقدم إلى منصة الاحتفال بخطى ثقيلة ومرتبكة تدل فعلاً على انه ملأ كرشه بكميات كبيرة من الأرز الأمريكي، وان فكره مشغول بالمستقبل الذي ينتظره بعدما أصبح خارج المظلة الأمريكية.
• كما شاهدنا طوابير الجند الأشاوس وقد ارتجت الأرض تحت أقدامهم المرتجفة وادخلوا الحزن في نفوس الحاضرين على ان هؤلاء هم جيش العراق الذي سيحميهم.
3- ان مهمة هذه الفرقة ستكون في منطقة الرصافة ، وأنا لا اعرف منطقة الرصافة ،ولكنني سمعت ان جميع المرافق المهمة بما فيها المنطقة السوداء ورعاسة الوزراء تقع خارج منطقة الرصافة ، وسمعت أيضا ان تسليم مهمة الأمن في منطقة الكرخ للجيش العراقي لن تتم في الأجل القريب ، واستنتج من ذلك:
• ان تقسيم بغداد إلى منطقتي الرصافة والكرخ لم تكن من بنات أفكار وزيري الدفاع والخارجية كما تخيلت سابقا ،وإنما هي فكرة أمريكية تهدف إلى تشديد الحماية الأمريكية على منطقة الكرخ التي تحوي المنطقة السوداء بما فيها السفارة الأمريكية والبريطانية ، وترك منطقة الرصافة لتكون مقبرة لأفراد اللواء الثاني من الفرقة السادسة في الجيش العراقي البطل
• ولعل الأمريكان أرادوا اختبار قدرة هذا الجيش على تسلم مهمات أمنية.
• ولعلي اذهب بعيدا في تخيلي فأقول ان الأمريكان قرروا تسليم هذه المنطقة إلى رجال المقاومة بطريقة غير مباشرة ،وهي الخطوة الأولى التي سيتبعها خطوات تعيد العراق إلى أيدي أبناءه.
3- ان عملية البرق لم تكن صناعة عراقية وإنما أمريكية بثوب عراقي وهي بمثابة الاختبار الأخير لجحافل مرتزقة الحكيم والجلبي لكشف قدرتهم على تولي مثل هذه المهمة ،ليكون الطلاق بين الاحتلال والخونة طلاقا بائنً بينونة كبرى لا رجعة فيه ، ويكون الرجوع للشرعية العراقية المتمثلة بصدام ورجاله ،بعدما ثبت للقاصي والداني ان لا احد غير صدام والمخلصين من أبناء العراق يستطيع ان يحقق الأمن .
• وأخيرا وليس أخرا شكرا لأمريكا على تقديمها أربعون ألف كافر ومرتزق من الخونة قرابين لتحرير العراق ، وهنيئا للمقاومة البطلة ان الخونة أصبحوا مكشوفين لها ،وليس عليها سوى الانقضاض .
• حمى الله العراق الشامخ وحمى الله المقاومة البطلة وقادتها الاوفيا وزعيمها الأوحد صـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــدام حسين.
وبحسب مصدر في القوات متعددة الجنسيات فإن الجيش العراقي بلغ مرحلة متقدمة من التدريب، وسيحظى بدعم القوات الأميركية، خاصة في العملية الأمنية المعروفة باسم "البرق" التي ينفذها أكثر من أربعين ألف جندي وشرطي عراقي في بغداد ومحيطها.
إلى هنا يكون الخبر لا لبس فيه ، ولكن ان تعمقنا في مدلولات هذا الإجراء فنحن أمام جملة من الاستفهامات والاستنتاجات التي لابد من الإشارة إليها (وأقول استنتاجات بمعنى أنها قد تخطئ وقد تصيب) .
1 - اللواء الثاني من الفرقة السادسة في الجيش العراقي ، إذن فالجيش العراقي يضم ستة فرق ،وكل فرقة تضم عدد من الألوية ، والسؤال لماذا تم اختيار الفرقة السادسة لأصعب مهمة عسكرية وسيادية في العاصمة ؟ ولماذا لم يتم اختيار الفرقة الأولى أو الثانية أو... الخ لهذه المهمة ؟
نستنتج من ذلك ان :
• الأمريكان والقادة الأشاوس في الجيش العراقي يكذبون في تصوير تعداد الجيش العراقي عندما يتحدثون عن الفرقة رقم (6)
• أو ان الترقيم للفرق العسكرية في الجيش العراقي الجديد بداء بالرقم (6) وهم بذلك يخالفون أسيادهم الذين يبدأون بالرقم (1)
• أو قد يكون هناك خمسة فرق تسبق هذه الفرقة في التكوين ولكنها أثبتت فشلها في تسلم أي مهمة أمنية ، وبذلك يكون الجهد المادي والمالي الذي انفق على هذه الفرق الخمسة قد ذهب هباءً منثورا .
• وقد يكون أفراد هذه الفرق الخمسة قد بلغو سن التقاعد والإحالة على المعاش لطول مدة خدمتهم.
• ويبقى الاحتمال الأقوى ان نحن سلّمنا بوجود هذه الفرق أصلا ،ان جنودها فروا من الخدمة بعد ان تسلموا رواتبهم الشهرية.
• وان تبقى استنتاجات أخرى، أتمنى على الإخوة ذكرها.
2- وبحسب مصدر في القوات متعددة الجنسيات فإن الجيش العراقي بلغ مرحلة متقدمة من التدريب، ولا احد يستطيع ان ينكر ذلك لأننا شاهدنا :
• ضابط المراسم في الفرقة العراقية وهو يتقدم إلى منصة الاحتفال بخطى ثقيلة ومرتبكة تدل فعلاً على انه ملأ كرشه بكميات كبيرة من الأرز الأمريكي، وان فكره مشغول بالمستقبل الذي ينتظره بعدما أصبح خارج المظلة الأمريكية.
• كما شاهدنا طوابير الجند الأشاوس وقد ارتجت الأرض تحت أقدامهم المرتجفة وادخلوا الحزن في نفوس الحاضرين على ان هؤلاء هم جيش العراق الذي سيحميهم.
3- ان مهمة هذه الفرقة ستكون في منطقة الرصافة ، وأنا لا اعرف منطقة الرصافة ،ولكنني سمعت ان جميع المرافق المهمة بما فيها المنطقة السوداء ورعاسة الوزراء تقع خارج منطقة الرصافة ، وسمعت أيضا ان تسليم مهمة الأمن في منطقة الكرخ للجيش العراقي لن تتم في الأجل القريب ، واستنتج من ذلك:
• ان تقسيم بغداد إلى منطقتي الرصافة والكرخ لم تكن من بنات أفكار وزيري الدفاع والخارجية كما تخيلت سابقا ،وإنما هي فكرة أمريكية تهدف إلى تشديد الحماية الأمريكية على منطقة الكرخ التي تحوي المنطقة السوداء بما فيها السفارة الأمريكية والبريطانية ، وترك منطقة الرصافة لتكون مقبرة لأفراد اللواء الثاني من الفرقة السادسة في الجيش العراقي البطل
• ولعل الأمريكان أرادوا اختبار قدرة هذا الجيش على تسلم مهمات أمنية.
• ولعلي اذهب بعيدا في تخيلي فأقول ان الأمريكان قرروا تسليم هذه المنطقة إلى رجال المقاومة بطريقة غير مباشرة ،وهي الخطوة الأولى التي سيتبعها خطوات تعيد العراق إلى أيدي أبناءه.
3- ان عملية البرق لم تكن صناعة عراقية وإنما أمريكية بثوب عراقي وهي بمثابة الاختبار الأخير لجحافل مرتزقة الحكيم والجلبي لكشف قدرتهم على تولي مثل هذه المهمة ،ليكون الطلاق بين الاحتلال والخونة طلاقا بائنً بينونة كبرى لا رجعة فيه ، ويكون الرجوع للشرعية العراقية المتمثلة بصدام ورجاله ،بعدما ثبت للقاصي والداني ان لا احد غير صدام والمخلصين من أبناء العراق يستطيع ان يحقق الأمن .
• وأخيرا وليس أخرا شكرا لأمريكا على تقديمها أربعون ألف كافر ومرتزق من الخونة قرابين لتحرير العراق ، وهنيئا للمقاومة البطلة ان الخونة أصبحوا مكشوفين لها ،وليس عليها سوى الانقضاض .
• حمى الله العراق الشامخ وحمى الله المقاومة البطلة وقادتها الاوفيا وزعيمها الأوحد صـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــدام حسين.