المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بلا حدود .. مع غالاوي



عبدالغفور الخطيب
02-06-2005, 12:58 AM
بلا حدود .. مع غالاوي

ظهر الحق و زهق الباطل .. هكذا ابتدأ جورج غالاوي حديثه بلغة عربية كانت جميلة منه لجمال سريرته . ففي لقاءه مساء يوم الأربعاء الموافق للأول من حزيران في برنامج بلا حدود التي تبثه قناة الجزيرة . كشف الرجل عن مكنونات رجل عظيم شجاع مثابر لا يهادن ، ولا ينتظر من أحد أن يكافئه بل بالعكس يفتح على نفسه في كل مرة أبواب لاستعداء الآخرين .

في حديثه عن أسباب ذهابه للمثول أمام لجنة بمجلس الشيوخ الأمريكي ، قال الرجل ذهبت لأوجه التهم لهم ، لا لأدافع عن نفسي بتهم وجهت الي ، فهؤلاء مجموعة من اللصوص والمجرمين ، قتلوا أكثر من مليون عراقي بلا ذنب و سرقوا أكثر من تسعة مليارات دولار من أمواله .

وأضاف أن السناتور نورمان كولمان ، الذي يعتبر أكثر أعضاء الكونجرس تقربا من الصهيونية ، يحاول أن يستعرض مهاراته أمام الكونجرس ليكون مرشح الرئاسة للولايات المتحدة في الدورة القادمة ، لقد وجهت له لكمات بحيث أنه لن يفكر بذلك مطلقا ولن يفكر . لقد فقعت بالون الخداع الأمريكي أمام أجهزة الإعلام التي نشرت الوقائع مباشرة أمام الجمهور الأمريكي المضلل . وكذلك أمام الأحرار في العالم الذين كنت أمثلهم أمام العنجهية الأمريكية .

وعند سؤاله عما اذا كان يعتقد أنه يحرز تقدما ما . أجاب أننا نحرز تقدما طيبا فقد وجهت لي أكثر من عشرين ألف رسالة من مختلف أنحاء العالم لمن يعرفون بريدي الإلكتروني ، وتلقيت من الولايات المتحدة من جامعات وبلديات وغيرها وسأذهب بالصيف لأحاضر حول ما أعتقد به لمكافحة الإمبريالية والعنجهية ، لمدة شهرين .

وعندما اتصل به عربي مقيم في أوروبا يطلب منه التوجه الى البلدان العربية ليحث شعبها على النضال ، أجاب إجابة عفوية سريعة ، ان الشعوب العربية تضرب أمثلة هائلة في النضال والمقاومة ، ففي فلسطين والعراق وجنوب لبنان تجد أمثلة على حيوية الشعوب وقدرتها .. ان الشعوب العربية مليئة بالأسود ولكن مع الأسف يقودها حمير !

وعندما سئل هل تتوقع من حكام العرب أن يكونوا غير ما هم عليه ، أجاب انهم أصدقاء حميمين لأمريكا ، والصديق لا يقبل أن يكون صديقه الذي يقود السيارة في وضع سكر . انهم كبلير يذهبون لأمريكا ليستمعوا لأوامر لا لأن يقدموا النصح ويعرضوا وضع أمتهم بشكل كريم .

و أضاف عند سؤاله عن عدم خشيته من الملاحقات المتتالية لخصومه . قال إنني لا أخشى سوى الله ، وإنهم وفق قانون المردودات المتناقصة ، وبعد أن قلت للإمبراطور أنك عاري ولا تلبس شيئا ، فان أثرهم آخذ بالتناقص . وسنهزمهم ولكن نحتاج لمزيد من الصبر .

وفي إجابته عما سيفعله حزبه ( حزب الاحترام ) عندما يستلم الحكم ، قال بأنه سينهي التسلط الإمبريالي بالعالم ، وسيعوض الفلسطينيين بدل ما فقدوه من جراء وعد بلفور الجائر الذي أعطى حقا للصهاينة في إقامة كيان مصطنع لهم في أرض لا يملكها البريطانيين .

مرة أخرى نحيي ذلك المناضل العالمي ، و نستميح أجدادنا عذرا في تطوير مثلهم القائل ( رب أخ لك لم تلده أمك ) ليصبح رب أخ لك لم تلده أمتك .

الكاسر الفلسطيني
02-06-2005, 01:33 AM
الرجاء البريد اللاكترونى لجورج جالاوى لو تكرمتم

حلا بغداد
02-06-2005, 01:58 AM
حلقة راااااااااائعة لشخص عظيم ورااااااااائع...

البريد الالكتروني هو ...

gallowayg@parllament.u.k

نجلاء
02-06-2005, 03:34 AM
والله العظيم انه اشرف من كتير من العرب للاسف
قال ما لم يستطيع قوله اي عربي
شكرا لك

البصري
02-06-2005, 06:31 AM
ما قاله المدعو غالوي يصبّ في خانة المعارضة العامة للسياسة الرأسمالية ( خصوصاً أنه يمثل أفكاراً يسارية ) ؛ وجاء ظرف الحرب على العراق ليدعم فيه مناهضة هذه الأفكار ..
ولو انتبهنا إلى نظرته للرئيس المجاهد "صدام" ولإسلوب إدارته للعراق ؛ وأفكاره ومبادئه لوجدنا "غالوي" معارضاً عنيداً لقائدنا المسلم ولسياسته ومبادئه ... ولقد اعترف "جورج" هذا بأنه شارك في لعبة إعادة المفتشين ؛ واعترف بخطأ هذه الخطوة ــ التي يعلم الرئيس صدام كبر المؤامرة التي تقف وراءها ــ

وحينما أراد أنْ يضرب مثلاً بحاكم عربي نزيه ؛ جاء بذكر المدعو "جمال" ؛ فقال : أين ناصر !! علماً أن جمال هذا كان سبباً كبيراً في إفساد العرب ؛ وتخريب القضايا العربية ؛ فضلاً عن معاداته للأسلمة والإسلاميين في بلده ؛ وولوغه في دماء المسلمين (( وليس هذا غريباً على كل من حكم مصر )) .
أما الرئيس صدام عند غالوي فهو دكتاتور ؛ وفاشي ؛؛ وقد قال أنّ صدام كان يتعاون مع أمريكا وبريطانيا ؛ واتّفق مع رامسفلد ؛ في الوقت الذي كان هو يناهض السياسة الأمريكية والبريطانية ... وقد قال في لقاء سابق ــ قبل بدء معركة الحواسم : إنهم يدّعون أنّ صدام حسين هو صلاح الدين في هذا الزمان .. صدام حسين ليس صلاح الدين ؛ إنه دكتاتور ؛ وأنا ضدّه ؛ أنا مع الشعب العراقي !!
نفس الاسطوانة التي يكررها كل الأعداء بما فيهم أمريكا واليهود وبريطانيا ؛ والكويت : نحن لسنا مع صدام ؛ نحن نحاصر صدام ونظامه ؛؛ نحن نعمل من أجل الشعب العراقي ... إلخ .

نحن العراقيين لسنا بحاجة لأحد يقف معنا بلسانه ؛ يتفوّه بألفاظ ساحرة ؛ ؛ خصوصاً بعد "خراب البصرة".. نحن معنا الله تعالى .

إنّ صدام لم يلتفت لغالوي وسحر كلامه ؛ ولا لغيره من المتشدقين .. لقد مضى في وضع خطة سرية رائعة خاصّة لتدمير الشرّ اليهودي الصليبي في العالم ببركة الله وعونه .. هذا الذي ينفعنا بعد الله سبحانه : مقاومة عظيمة ؛ بقيادة مخلصة ؛ تُدمّر كل كفر وشرّ بإذن ربّها ..
ودعونا من السذاجة ؛و عقدة الأجنبي ...
كان الصحابة رضي الله عنهم يقولون عند اشتداد المنازلة مع الكفار : كنّا إذا حمي الوطيس نحتمي برسول الله صلى الله عليه وسلم .. واليوم وطيس معركة الحواسم قد اشتدّ أواره ؛ فلا ملجأ لنا ولقيادتنا ولقواتنا المسلحة المجاهدة إلا بربّ رسول الله ؛ ربنا سبحانه ؛ يؤيّدنا ويدافع عنّا وينصرنا كما أيّد ونصر رسوله صلى الله عليه وسلم وصحبه رضوان الله عليهم أجمعين .

kimo17
02-06-2005, 09:48 AM
تصحيح للبريد الألكتروني
gallowayg@parliament.u.k

ما ذا تريدون منه أن يقول
أنا حبيب صدام

والله يرسلونه لغونتانامو فورا

خلي واحد من العرب يتكلم عشر ما قاله هذه الرجل

والأخ البصري معاه حق
وحلا بغداد معاها حق
ونجلاء معاها حق
والكل محق

المهم الراجل يتكلم كلام معقول وموزون

والله أعلم

البصري
02-06-2005, 10:27 AM
لا تخشى عليه أنْ يؤذوه ؛ فهو منهم وفيهم : نصراني ؛ أوربي ؛ أبيض ؛....

وسواء ذهبوا به إلى جوانتنامو أو إلى الباستيل أو إلى الشانزلزيه ؛ فخّار يكسر بعضه بعضاً ... لا يساوي ظفر واحد من عشرات الألوف من العراقيين الذين قُتلوا أو أُعيقوا أو شرّدوا .. لا يساوي التراب الذي يمشي عليه القائد المسلم المجاهد ؛ أو أي جندي من قواتنا المسلحة المقاتلة .

هؤلاء الذين نفخر بهم ونكتب عنهم ؛ ونشمخ بذكر سيرهم وأسمائهم ؛ وليس غالوي ؛ أو بكري ؛ أو عمرو أو زيد ؛؛ ولا يُشغلنا أمر حكام العرب ولا الشعوب المأسورة ؛ أو الخانعة ... المقاومة وقيادتها بأمر الله وحسب ؛ فقط لاغير .

ثم لاحظوا معي أنّ المدعو غالوي لم يذهب للقاء رؤوس الحيوانات الأمريكية بصفة مسؤول في سلطة تشريعية أو تنفيذية أو قضائية ؛ هو لا يعدو أنْ يكون عضواً في مجلس العموم ... ولو كان في السلطة لعمل مايعمله غيره من ذوي السلطة في الغرب الصليبي المحارب ؛ مثل بلير ؛ وبوش ؛ وشيراك ( ذو الوجهين ) .. الحمار هو الحمار الذي يتغير الجلال الذي عليه .

حلا بغداد
02-06-2005, 01:17 PM
أخي البصري ...

ربما ما قلته صحيحاً .... و لكن لي ملاحظة ....

جمال عبد الناصر ... كان حاكماً عربياً شريفاً قل أن ينجب التاريخ مثله ...
(إلا السيد الرئيس المفدى صدام حسين )
وما ذكرته عن الإسلامين ... ( الإخوان المسلمين ) في مصر هي حركة مرتبطة بالأمريكان و البرطانين و مصالحهم ... وعندما سجنهم وفعل ما فعل لم يكن إلا لأنهم حالوا قتله ... فمالذي سيفعله أي شخص لو كان مكانه؟؟؟؟

عبدالغفور الخطيب
02-06-2005, 02:22 PM
ودعونا من السذاجة ؛و عقدة الأجنبي ...

لا أدري بالضبط أخي البصري .. هل السير على هذا النحو .. كما وصفته بالسذاجة

هو الطريق الأفضل .. ان الشعور بالألم يعطي منهجك الذهني الحق .. وان

الشعور بالقوة يعطيه تلك النزعة الاستصغارية والاستبعادية لكل من لا يتفق

معك في نظرتك ...

لكن دعنا نفتش تاريخيا عن النهج الذي لا تستسيغه

1 ـ لقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعمل صلحا مع الكفار ويضع

المواثيق ويحترمها ويلتزم بها ، حتى يبادر بنقضها الأعداء ...

2 ـ لقد كان هارون الرشيد على علاقة ودودة بشارلمان الفرنسي .. ولكنه
لم يكن كذلك مع من وصفه بكلب الروم لعدم دفعه الجزية !!

3 ـ لقد استقبل الرئيس المجاهد صدام حسين شافيز و غالاوي وعشرات
الالاف من الخيرين من أبناء العالم .. الذين أسهموا في خروج 50 مليون
متظاهر وبذلوا ما بوسعهم لمنع وقوع العدوان على العراق .. ولكن ارادة الله
واختلال التوازن في العالم .. جعل جهدهم أضعف من أن يعمل شيئا بارزا .

4 ـ ان هذا الرجل الذي لا تكن له ودا .. يتعرض لحملات شرسة من أكثر من
أربعمائة موقع عربي .. لا يريد لصوته أن يكون مسموعا .. ويصفه وصفا لا
نحبه نحن لاقترانه بنسب لا أود ذكره ...

5 ـ فان كنت تستكثر عليه ، هذا الاطراء الذي ذكر في المقالة .. فاننا فيما لو
التزمنا بما ترمي اليه .. سنكون على درب لا نعطي لاصدقائنا اي فرصة لا
لأن يستمروا .. بل يمكن أن يتحولوا لأعداء .

فالله الله بأصدقاءنا .. والله الله بأنفسنا ..

مع احترامي وتقديري

kimo17
02-06-2005, 03:06 PM
قلت لكم البصري محق
قلت لكم البصري على حق

أخونا رأي ما لا تتحمله الجبال
ورأينا جميعا أشياء تجعلنا كالصخر لا نلين

صحيح كما قال عز وجل
لا تأمنوا اليهود والنصارى أبدا في سورة البقرة وف يغيرها

ولكن

ألم يكن جورج جالاوي أشرف من كثيرين من العرب ومسلمي الهوية

آخ يا زمن اللي خللأ ****** يصير شمعدان

kimo17
02-06-2005, 03:08 PM
قلت لكم البصري محق
قلت لكم البصري على حق

أخونا رأي ما لا تتحمله الجبال
ورأينا جميعا أشياء تجعلنا كالصخر لا نلين

صحيح كما قال سبحانه عز وجل
لا تأمنوا اليهود والنصارى أبدا في سورة البقرة وغيرها من السور الكريمة
ولكن

ألم يكن جورج جالاوي أشرف من كثيرين من العرب ومسلمي الهوية

آخ يا زمن اللي خللأ ****** يصير شمعدان

ولكن هالشمعدان سوف يتمرغ في التراب
وينهض أبو الليثين
وخلفه كل الصداميين ليطردوا مزابل التاريخ إلى خارج حدود الوطن

شامل
02-06-2005, 03:52 PM
أيها الإخوة الأحباب ينبغي التنبه إلى أن لا نكون مطية لأحد, فنندفع لغيرنا عندما يتبنى قضيتنا لمصلحته الشخصية , بل ينبغي أن نتعامل مع الظروف والأشخاص بما يخدمنا دون أي استغلال لنا , لكي لا نعيد مآسينا التي أدمت قلوبنا, فيكفينا أننا استُغللنا في هذا العصر الحديث إلى أبعد مدى .
فالثورة البلشفية في روسيا قامت على أكتاف المسلمين من الجمهوريات الإسلامية , ثم لما انتهت مصلحة زعماء الثورة ساقوا المسلمين إلى السجون ومجاهل سيبيريا وجرت في حقهم مجازر ومآسي لا يمكن تصورها .
وكذلك الأمر بالنسبة لهتلر الذي استغل المسلمين والعرب في حروبه ضد خصومه , وكان يريد بعد ذلك التنكيل بهم ولكن الله سلم .
وثورة عبد الناصر قامت على أكتاف الإسلاميين أيضا , ثم لما ثبت الحكم لعبد الناصر لفقت لهم تهم العمالة والخيانة و فتحت عليهم أبواب الجحيم .
والآن أمريكا تحاول جر الإسلاميين إلى معارك مع حكوماتهم التي نصبتها هي أصلاً , وأمرتها بكل الأخطاء التي ارتكبتها , فهي اليوم تهيِّج الشعوب ليس لإقامة حكومات تخدم مصالح شعوبها , ولكن لتغيير خرائط الدول إلى الأسوء , ولتنصيب حكومات أكثر إجراما من سابقتها , وأكثر وضوحا في كفرها .
وتبقى الشعوب الإسلامية هي الأداة وهي الضحية .
المطلوب أيها الإخوة أن نغير ولكن أن نعرف كيف نغير وأن ندرك متى يكون عملنا يصب في مصلحة الإسلام فقط , نعم نصالح ونسالم , ولكن نحن نفرض الشروط , ونحن نجعل غيرنا يدور في فلكنا لا أن ندور في فلك الآخرين , نرى أين تصب مصلحتنا فنبادر إليها , فإذا كانت المصلحة بالسكوت سكتنا , وإذا كانت المصلحة بالمهادنة هادنا , وإذا كانت المصلحة بالحرب حاربنا .
وعلى أن لا يغيب عن بالنا أيها الإخوة الكرام أن ملة الكفر واحدة في شعورها تجاه إسلامنا وقضايانا .

البصري
02-06-2005, 04:59 PM
أخي الحبيب "عبدالغفور الخطيب" : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
إني أحبك في الله ؛؛ والاختلاف بيننا في الرأي لايُفسد الودّ بيننا ؛ خصوصاً أنه ودّ قائم على أساس متين من الدين ؛ ووحدة الهدف في تخليص العراق وبلاد الإسلام كلها من هيمنة الكفار المحاربين .

أخي الكريم : 1 ــ صديقي وقت الأزمات والمواجهات : سلاحي ؛ وأهلي وإخوتي المسلمين الذين يُقاتلون معي ؛ خصوصاً مَن تدرب وتربى معي على القتال في هذه المحنة .. ليس غير ذلك ؛ لاغالوي ولا هم يحزنون الذين ( يصفّطون الكلام تصفيطاً ) .

2 ــ استقبال القائد الرئيس "صدام" لغالوي أمر سياسي تقدره القيادة ؛ كاستقبال القائد لوزير خارجية قطر و"جميل" الرئيس اللبناني الأسبق ؛ وعضو الكونجرس الأمريكي وغيرهم ممن جاء يقنعه ــ باطلاً ــ بالتطبيع مع الكيان اليهودي ؛ وبقبول مبادرة الزائد عن الحاجة شيخ الإمارات بالتنحي عن الحكم ؛ وقبول اللجوء السياسي في أي بلد ... المدعو غالوي لم يُقابل القائد المؤمن تأييداً لمواقفه ؛ وصموده ؛ وجهاده ؛؛ وقد اعترف هو أنه قابله ليقنعه بخطأ إعادة المفتشين .

3 ــ موقف المدعو غالوي من العراق شرف له ؛ وليس شرفاً للعراق وقيادته وأهله ؛ وليس للعراق صالح في موقفه هذا ؛ فهاهو نفسه يؤيّد القضية الفلسطينية منذ أمد بعيد بعيد .. فما الذي كسبه الفلسطينيون وفلسطين من تأييده ؛؛ حال فلسطين من سييء إلى أسوأ على كل الأصعدة !!! وما الذي كسبه العراق من "حملة الطفلة مريم" ؛ حتى أنّ الأطفال المصابين بالسرطان لم يُشفوا ؛ بل راح الموت يُصيبهم واحداً تلو الآخر ــ بقدر الله تعالى ــ
4 ــ لقد قلتُ أنّ غالوي يعمل كل هذا ( وهو ليس له منصب في الدولة رسمي ) ؛ ولو كان في السلطة لاختلفت المواقف .. أذكر أني سمعت كلمة للرئيس القائد صدام أيام تحرير كاظمة ؛ قال : إنّ السياسيين الغربيين لمّا يكونون في مناصب رسمية يتّخذون منّا ومن قضايانا موقف العداء ويفترون علينا الكذب ؛؛ وإذا ما خرجوا من السلطة صاروا لنا أصدقاء ؛ وبدؤا بإذاعة ما أمكن من أسرار التآمر والكذب والخداع الذي مارسوه معنا أيام وجودهم في السلطة ... وأذكر أن قائدنا المؤمن كان مندهشاً من موقف فرنسا "الصديقة للعراق" المعادي له ؛ وكذلك اندهاشه من موقف فهد السعودية الذي كان صديقاً شخصياً للرئيس قبل أن يكون حاكماً ؛ وأنّ الرئيس كان يطّلع على تقارير المخابرات العراقية عن تآمر السعودية ؛ ويكتب عليها للحفظ ؛ ويُحاول أنْ ينسى ما ورد فيها !!

إخوتي لماذا هذا التمام الزائد عن كل حدّ بما يقول هذا المدعو "غالوي" : كلما عطس عطسة قلنا له : يرحمك الله .

مَن لم يُؤيّد قيادة العراق ؛ ومَن اتّهمها بالدكتاتورية والإجرام والدموية ــ خصوصاً في مثل هذه الظروف ــ فهو ليس صديقاً بل هو عدو لدود يتربّص بنا الدوائر ؛ وهذا حال المنافقين ؛ وذوي الوجهين .

ابو ياسه
03-06-2005, 06:20 AM
واحده من ميزات العرب او (مشاكلها) هو انها رقيقة القلب وتسامح وتنسى.
العراقيون كمثال فصاروخ (كروز) بالغضب وصاروخ اخر (كروز) بالمسامحه.
وهذه الميزه هي من اشد اعداء السياسه, لابل وجودها عند اي سياسي تعني انه سياسي فاشل حتما.
بينما نر الغربي يتعامل وفق مصلحته هو, وهو فقط بدون اي عواطف او مشاعر لذلك التاريخ يذكر طابور طويل من سياسي الغرب الناجحين!!! اما سياسي العرب الناجحون اما صفر او يعدون على الاصابع .
اخويه العزيز البصري كفى ووفى ووضع النقط على الحروف اما اخي عبد الغفور هو الاخر كمل الموضوع من وجهة النظر الاخرى التي لاغبار عليها.
انا احترم غالاوي لالانه وقف مع العراق فهذا شرف له كما قال اخي البصري والعراق ليس بحاجه لمنه من هذا او ذاك, ولكنه وقف مع شعب العراق في الوقت الذي تخلى عنا القريب قبل الغريب وهذه لايجوز ان ننكرها.
اكيد هو وقف مع العراق بدافع مصلحته اولا وثانيا وعاشرا وبعد ذلك يمكن مصلحة اطفال العراق ولكنه كان صوت مؤثر وخدم العراق سياسيا (واكيد خدمه له اكثر).
واذا كان عمله هذا قد ساعد حتى في تخفيف الم طفل واحد فبارك الله فيه.
وقف في وسط امريكا وفي وسط مجلس القتله وامام جزاري العراق وقال لهم مانود كلنا قوله ومايخشى الكثير منا قوله.

ونقطه قد تكون في حق الرجل لتفسير مواقفه عدا انه يساري عدو للراسماليه, ولكنه متزوج (او بالاحرى كان متزوج لسنين طويله) من امراه من اصل فلسطيني مما جعله بما لايقبل الشك يرى ويفهم مايجري في المنطقه على حقيقته بدون اي تاثير من اعلام الصهاينه.

حتى حزبه الذي شكله مؤخرا, كثير من اعضائه هم من المسلمين البريطانيين والذين قسم منهم فاز بمقاعد في المجالس البلديه المحليه في بريطانيا في الانتخابات التي جرت مؤخرا.
يعني حكمة الله تجعل حزب جالاوي يظهر منه قاده مسلمين في بريطانيا التي كانت احدى الدول التي خرجت منها الحروب الصليبيه.

في هذا الوقت العصيب نحتاج الى حتى البعوض فمالمانع ان تكون البعوضه اسكتلنديه؟

البصري
03-06-2005, 12:44 PM
أخي الحبيب الغالي "أبا ياسة" ؛ الذي افتقدنا مشاركاته الطيبة منذ أمد :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

حمداً لله على عودة مشاركاتك ؛ "فبحضوركم يتمّ الفرح والسرور" .

أخي الكريم : غالوي لم يذهب إلى مجرمي أمريكا إلاّ حين مسّت النار قدميه ؛ واتُّهم ؛ فراح يدافع عن نفسه ؛ وقدراً كان اتهامه في مسألة عراقية ؛ لم يذهب قبل ذلك ليواجههم في عقر دارهم في محنة العراق الكبرى ؛ بل كان يتكلّم خلف الكواليس (( سياسة انجليزية مخادعة "معروفة" ) .

ثم إنّ الغربيين معروفون بروح المغامرة وركوب الصعاب وولوج مواطن الخطر هوساً في أنفسهم التي لا تنيرها مصابيح الإسلام ؛ فهم يدخلون البحار الهائجة؛ ويدفنون أنفسهم أحياء ؛ ويصعدون شواهق الجبال ويشاركون في سباقات مهلكة طلباً لأمر دنيوي استجابة لهوى النفس ... فهذه من غالوي مغامرة غربية سياسية ؛ لها مبررها السياسي الحزبي الأوربي الغربي الصليبي الخاص به ؛ وبجماعته وحزبه .. لا تخصّنا ولا تهمّنا بشيء .

إنّ قائدنا الرئيس المؤمن "صدام" يكره الانجليز كرهاً خاصّاً ( نتيجة خبثهم ؛ وحقدهم وعفن رائحتهم ) ؛ حتى أنّه كان في زيارة لإحدى دول الكتلة الشرقية ــ إيام عمله نائباً لرئيس العراق ــ ؛ وهبطت طائرته في مطار هيثرو البريطاني للتزوّد بالوقود فما أحبّ حتى أنْ يرى من نافذة الطائرة ساحة المطار ؛ أو أي انجليزي في المطار تقع عليه عينه ؛ فأسدل الستارة على النافذة .

ولا ننسى أنّ "نابليون" أعلن إسلامه "كذباً" للوصول إلى احتلال مصر برضى أهلها .. فراح المصريون المخدوعون ــ ومنهم أهل أزهرهم ــ يهادونه ؛ ويستقبلونه بفرحة .

وقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم : أنّ العقيدة لا يدافع عنها إلاّ أهلها .

ــ ولو أنّ غالوي تزوج بمكية أو مدنية ـــ حاشا المسلمين أنْ يسلموا أعراضهم للكفار ــ ما نفعنا ذلك شيئاً .. (( ما زاد طرطورُ في الإسلام خردلةً ))

ثم إخوتي : المهم أنْ تركّزوا على موقفه ( غالوي ) من قيادة العراق ؛ ومن "صدامنا" ؛ ومبادئه ومواقفه ؛ وسلوكه ؛ وجهاده ؛ وحُكمه !! ... إذا عرفتم فالزموا .

عبدالغفور الخطيب
03-06-2005, 02:37 PM
لم أكن أرغب في أن أجعل من نفسي مساجلا لمن أرى فيما يطرح
من كلام يحتل مساحة لا قليلة في ذاتي ، حيث أومن بما يؤمن ،
وأعتبره يتفوق علي بما لديه من فضائل ألمسها دون أن يتم التعرف
عليها بشكل عيني لا من قريب ولا من بعيد .

ولكن وانطلاقا من أن الإختلاف بالرأي لا يفسد الود بين الأخوة
لا بد من التذكير بما يلي حتى تقترب المسافات بين الأخوة :

1 ـ اننا لا نفترض أن يكون غالاوي وغيره ممن يصرخوا في وجه الادارة
الأمريكية مثل مايكل مو وشافيز ورامزي كلارك و عبدالباري عطوان
ومصطفى بكري و آلاف الأقلام .. ان يكون هؤلاء متطابقين معنا في
رؤانا تطابقا كاملا .. فان افترضنا ذلك ، سنكون نفترض وقتها ان الادارة
الأمريكية تفترض بالجعفري والسيستاني وغيرهم انهم يتطابقون بشكل
كامل مع ما ترمي اليه الادارة الأمريكية .

2 ـ اننا لا نفترض أن صراخ هؤلاء هو الإخلاص لقضية العراق ولقضايانا بشكل
خالص كما يحس بها الأخوة الذين لا يحبون أن يسمعوا عنهم شيئا ..
فحقا أن لهم أهدافهم الخاصة التي تتماس مع ما يصيبنا من تلك الأهداف
من فائدة .. فكل الأهداف العامة لا تخلو من غايات خاصة .. حتى العبادة
عند الكثيرين لا تخلو من نفس انتهازي لمصلحة العابد الذي يطمح برضا
الله وادخاله الجنة ! وقلة من يعبدونه عز وجل لأنه يستحق العبادة !

وان كان افتراضنا ذلك كما هو ظاهر .. فسيكون افتراض أعداءنا بالجلبي
والبرزاني والطالباني هو هدف خدمة أمريكا كمفتونين وعبيد لها .

3ـ ان أصوات هؤلاء ستزيد من تشويش أعداءنا وتساهم مع فعل المقاومة
المحوري في تثبيط همم أعداءنا .. فتتثلم إرادتهم .. وتتثلم إرادة المتحمسين
لهم في داخل العراق والوطن العربي .. فلماذا لا نؤيدهم من باب عناصر
إضعاف الخصم التي تلتقي مع الإعداد للقوة ..
ألم يستخدموا هم إثارة الفتن الطائفية .. لا بل يدخلوا على الطائفة بل
والعشيرة للتركيز على وجه معين معين من أجل تفتيت أو الحلم بتفتيت
جبهات المقاومة ..
أو لم ينسبوا كل ما يتعرضون له من أذى ، بشخص واحد او لون واحد او مثلث
واحد ليصنعوا ثغرات في جبهة المقاومة ..

إذن جدير بنا أن نجمع ولو سنبلة من حقل ( نفل ) زائد عن منهجنا .
لا بل يطلب منا التفنن في إطراء هؤلاء الذين يقدمون تلك السنبلة من أجل
كسب ما هو أكثر .. فالحرب و أنتم أسياد إدارتها تحتاج كل عنصر إضافي
من أجلها حسمها ...

وفقكم الله جميعا لما فيه خير الأمة