الفرقاني
31-05-2005, 06:45 PM
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/notfound.gif
مصادر بريطانية: «جحيم» العراق «يفتك» بالأنكليز
لندن (وكالات):
قالت مؤسسة الصحة العقلية التابعة للجيش البريطاني إنها تعالج حاليا 25 جنديا بريطانيا ممن يحاربون في العراق مشيرة إلى أنها تلقت دعوات لإنقاذ حياة أكثر من 100 آخرين... لكن المؤسسة ذاتها أكدت أن هذا العدد من الجنود البريطانيين المرضى لا يمثل سوى ما أسمتها قمة جبل الجليد لأعداد الجنود البريطانيين المضطربين نفسيا وعقليا...
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن توبي إليوت، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الصحة العقلية التابعة للجيش البريطاني قوله إن العراق أصبح يمثل ضررا على الصحة العقلية للجنود البريطانيين مثلما كانت إيرلندا الشمالية تؤثر على الأنكليز في الأعوام الماضية...وأضاف إن العراق أصبح إيرلندا شمالية أخرى.
وأشار اليوت إلى أنه وفقا لمعدل أعداد الجنود البريطانيين الذين احتاجوا إلى مساعدات في الـ15 عاما الماضية فإن الذين تم علاجهم في العراق حاليا لا يمثلون سوى قمة جيل الجليد لأعداد الجنود البريطانيين الذين هم في حاجة إلى مساعدات حقيقية...
ويقصد الخبير العسكري البريطاني بتعبير قمة جبل الجليد أن العدد الحالي للمرضى البريطانيين لا يمثل إلا جزء يسيرا من العدد الحقيقي للمرضى...
وكانت المؤسسة البريطانية قد عالجت 25 جنديا بريطانيا في عياداتها بينما تلقت طلبات لمعالجة أكثر من 100 آخرين...
وأشار اليوت إلى أن أكثر من نصف الجنود البريطانيين الذين تم علاجهم من قوات الاحتياط والتي يتم نشرها لبعض الوقت في العراق من أجل مساعدة القوات المسلحة الموجودة هناك...
وبرّر الخبير العسكري البريطاني ارتفاع نسبة المصابين من الجنود البريطانيين في العراق بسبب عدم وجود مؤسسات تدعمهم بشكل كافي.
من جانبه رأى لاي سكيلتون مدير الخدمات السريرية بمؤسسة الصحة العقلية البريطانية أن ارتفاع نسبة المصابين عقليا بين قوات الاحتياط مردّه بالخصوص الدور الكبير الذي تلعبه قوات الاحتياط في الحروب في الفترة الأخيرة...وأضاف إن الجنود النظاميين يعودون إلى ثكناتهم حيث يلقون الرعاية الطبية والنفسية المناسبة وهو ما يفتقر إليه جنود الاحتياط من الجيش البريطاني الذين يعودون إلى أوطانهم وبيوتهم...
وينتشر نحو 8000 جندي بريطاني حاليا في العراق ويتمركز معظمهم بمدينة البصرة جنوبا حيث يتعرضون بين الحين والآخر إلى هجمات تنفذها المقاومة العراقية مما أوقع عدد الخسائر في الأرواح والعتاد في صفوفهم... وتتحدث تقارير متطابقة ترد من العراق عن المأزق الذي يتخبط فيه الأنكليز في العراق والذي تؤكد أنه لا يختلف كثيرا عما يواجهه الأمريكان...
وكانت تقارير سابقة قد تحدثت عن تزايد عدد المصابين بالأمراض العقلية في صفوف القوات البريطانية مشيرة إلى أن «كابوس العراق» يؤرق الجيش كما الحكومة البريطانية التي تتعرض هي الأخرى إلى ضغوط ودعوات بسحب جنودها من العراق...
مصادر بريطانية: «جحيم» العراق «يفتك» بالأنكليز
لندن (وكالات):
قالت مؤسسة الصحة العقلية التابعة للجيش البريطاني إنها تعالج حاليا 25 جنديا بريطانيا ممن يحاربون في العراق مشيرة إلى أنها تلقت دعوات لإنقاذ حياة أكثر من 100 آخرين... لكن المؤسسة ذاتها أكدت أن هذا العدد من الجنود البريطانيين المرضى لا يمثل سوى ما أسمتها قمة جبل الجليد لأعداد الجنود البريطانيين المضطربين نفسيا وعقليا...
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن توبي إليوت، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الصحة العقلية التابعة للجيش البريطاني قوله إن العراق أصبح يمثل ضررا على الصحة العقلية للجنود البريطانيين مثلما كانت إيرلندا الشمالية تؤثر على الأنكليز في الأعوام الماضية...وأضاف إن العراق أصبح إيرلندا شمالية أخرى.
وأشار اليوت إلى أنه وفقا لمعدل أعداد الجنود البريطانيين الذين احتاجوا إلى مساعدات في الـ15 عاما الماضية فإن الذين تم علاجهم في العراق حاليا لا يمثلون سوى قمة جيل الجليد لأعداد الجنود البريطانيين الذين هم في حاجة إلى مساعدات حقيقية...
ويقصد الخبير العسكري البريطاني بتعبير قمة جبل الجليد أن العدد الحالي للمرضى البريطانيين لا يمثل إلا جزء يسيرا من العدد الحقيقي للمرضى...
وكانت المؤسسة البريطانية قد عالجت 25 جنديا بريطانيا في عياداتها بينما تلقت طلبات لمعالجة أكثر من 100 آخرين...
وأشار اليوت إلى أن أكثر من نصف الجنود البريطانيين الذين تم علاجهم من قوات الاحتياط والتي يتم نشرها لبعض الوقت في العراق من أجل مساعدة القوات المسلحة الموجودة هناك...
وبرّر الخبير العسكري البريطاني ارتفاع نسبة المصابين من الجنود البريطانيين في العراق بسبب عدم وجود مؤسسات تدعمهم بشكل كافي.
من جانبه رأى لاي سكيلتون مدير الخدمات السريرية بمؤسسة الصحة العقلية البريطانية أن ارتفاع نسبة المصابين عقليا بين قوات الاحتياط مردّه بالخصوص الدور الكبير الذي تلعبه قوات الاحتياط في الحروب في الفترة الأخيرة...وأضاف إن الجنود النظاميين يعودون إلى ثكناتهم حيث يلقون الرعاية الطبية والنفسية المناسبة وهو ما يفتقر إليه جنود الاحتياط من الجيش البريطاني الذين يعودون إلى أوطانهم وبيوتهم...
وينتشر نحو 8000 جندي بريطاني حاليا في العراق ويتمركز معظمهم بمدينة البصرة جنوبا حيث يتعرضون بين الحين والآخر إلى هجمات تنفذها المقاومة العراقية مما أوقع عدد الخسائر في الأرواح والعتاد في صفوفهم... وتتحدث تقارير متطابقة ترد من العراق عن المأزق الذي يتخبط فيه الأنكليز في العراق والذي تؤكد أنه لا يختلف كثيرا عما يواجهه الأمريكان...
وكانت تقارير سابقة قد تحدثت عن تزايد عدد المصابين بالأمراض العقلية في صفوف القوات البريطانية مشيرة إلى أن «كابوس العراق» يؤرق الجيش كما الحكومة البريطانية التي تتعرض هي الأخرى إلى ضغوط ودعوات بسحب جنودها من العراق...