kimo17
31-05-2005, 01:40 PM
منقول عن الأسبوع القاهرية
انفراد.. تقرير للبنتاجون الأمريكي:
'حرب حقيقية' في العراق تشبه 'فيتنام'
أحمد أبو صالح
المقاومة العراقية البطلة أثبتت انها قادرة علي حماية الأرض والعرض والدين وأذاقت الأمريكان والصهاينة والمتحالفين معهم طعم الهزيمة ودفعت جنودهم الخنازير إلي الهروب من المعركة، وجعلتهم يتخبطون ويقتلون حتي حلفاءهم وارتفعت راية الجهاد في أرض الرافدين حيث وصل حجم العمليات في عام واحد من يوليو 2004 إلي مارس 2005 إلي حوالي 15257 هجمة ضد قوات العدو وفقا لتقرير سري صادر عن البنتاجون الأمريكي، وفي بغداد وحدها وصل حجم العمليات إلي 3306 هجمات، منها 2400 هجمة عسكرية ضد قوات التحالف الخنازير.
تلك الأرقام منشورة في تقرير رسمي داخلي صادر عن الجيش الأمريكي بمناسبة قتل ضابط المخابرات الايطالية نيقولا كاليباري في الرابع من مارس 2005 وذلك أثناء قيامه باطلاق سراح الرهينة جوليانا سجرينا الصحفية في جريدة 'دي مانفستو' الايطالية التي تم احتجازها أكثر من 28 يوما من قبل المقاومة العراقية للضغط علي حكومتها لسحب قواتها المعادية من العراق، وقد أثارت تلك القضية في حينها غضب الرأي العام والسلطات الايطالية التي قررت فيما يبدو سحب قواتها من العراق العام المقبل تحت ضغوط شعبية واجهت الحكومة.
وكشف التقرير الأمريكي الذي حصلت عليه جريدة 'كورييرا لاسيرا' الايطالية وفيما يبدو سربته المخابرات الايطالية هامشية التحقيق في حادث مقتل الضابط الايطالي واصابة الصحفية والسائق الذي كان يرافقهما اصابة بالغة، وذلك نتيجة الارتباك الذي حدث لنقطة المراقبة التي اطلقت النار بعد تعرض قافلة السفير الأمريكي في العراق نيجروبونتي لهجوم بقنبلة من قبل قوات المقاومة العراقية ونتيجة الضغوط العسكرية التي يعانيها جنود العدو من جراء عمليات المقاومة كما ذكر التقرير.
وأخطر ما في الأمر ما كشفه التقرير الرسمي الذي حصلنا علي نسخته الانجليزية الكاملة عن احتوائه علي اعترافات تفصيلية عن الوضع العسكري الأمريكي في العراق وكذلك جزء من الخطط الاستراتيجية والتكتيكية للجيش الأمريكي وهو الأمر الذي ربما قد أثار استياء السلطات الايطالية حيث رفضت وزارة الدفاع الأمريكية اعطاءهم النص الكامل للتقرير وتجاهله لعملية الاعتداء علي الايطاليين لأسباب تخص الأمن القومي الأمريكي ووضع القوات الأمريكية في العراق.
وكان التقرير قد وصف الوضع العسكري في العراق بأنه 'حرب حقيقية' بين رجال المقاومة الذين يصفهم التقرير (بالمتمردين) وبين قوات الاحتلال، وأن الارتباك الحادث في صفوف قوات العدو الأمريكي وعدد العمليات التي تصل إلي المئات في اليوم الواحد يمثلان 'فيتنام حقيقية' علي حد وصف التقرير الرسمي.
ولأن التقرير خطير فبعد أقل من 48 ساعة علي نشره بالصحيفة الايطالية سارع البنتاجون بالإعراب عن أسفه عن هذا الخطأ الإداري!! والذي لا يعكس معلومات ذات طابع استراتيجي لكنه فقط تكتيكي وهو ما يكذبه المراقبون من أن التقرير يضع البنتاجون والقوات الأمريكية في وضع حرج للغاية إذا ما حصلت عليه المقاومة.
ومن خلال تصفح النسخة الكاملة للوثيقة الأمريكية نجد أنها لا تعطي معلومات ذات قيمة عن مقتل الضابط الايطالي أو طبيعة الهجوم عليه، ولكنها تنزع اللبس عن الاحصائيات الداخلية للبنتاجون والتي لا يستطيع ولا يحق لأحد أن يطلع عليها باستثناء بعض أعضاء لجنة الأمن القومي الأمريكي في الكونجرس، وتلك الأرقام تضع إكليلا من الزهور علي رأس المقاومة العراقية البطلة وتشكك تماما في الطبخة الإعلامية التي يوجهها جهاز الشئون المعنوية في البنتاجون لتضليل الرأي العام العالمي بمساعدة وسائل الإعلام الأمريكية.
ويضم التقرير أيضا شهادات الهاربين من الجندية الذين يصفون كيف تتكبد (الفرق) الأمريكية خسائر هائلة في الأرواح والمعدات أكبر من تلك التي تعلنها بيانات البنتاجون لخداع الرأي العام، وبهذا يغضون الطرف عن (فظاعة التمرد المسلح) بحسب وصف التقرير ويظهرون الوضع الذي تتخبط فيه القوات الأمريكية والذي يبدو أقسي من ذلك الذي عرفوه في فيتنام.
ويحتوي التقرير علي أربعة أجزاء رئيسية الأول منها متعلق بالجوانب الإدارية وفيها وصف دقيق ل:
1* عمليات الجنود المتمركزين في نقطة مراقبة المرور الخاصة بالسفير الأمريكي ينجروبونتي علي طريق مطار بغداد والتي تسمي (tcp) .
2* تدريبات الجنود المتعاونين مع نقطة مراقبة المرور (tcp).
3* الإجراءات المتخذة من قبل نقطة المرور (tcp).
4* الوضع المحلي في مجال الأمن.
5* تكنيكات العدو (المقاومة)، التقنيات والإجراءات Ttps)).
6* قواعد التجنيد المستعملة أثناء الحادثة.
7* كل تنسيق تم العمل به بين جنود المراقبة وقادتهم فيما يخص نقل الآنسة سجرينا من بغداد إلي مطار بغداد الدولي (ملحق A1).
أما الجزء الثاني من التقرير ففيه وصف للحادث وسبب ارتباك الجنود لانتظارهم مرور موكب يحمل السفير الأمريكي إلي معسكر فيكتوري وتعرض موكب السفير لهجوم بقنبلة من قبل المقاومة العراقية.
أما الجزء الثالث من التقرير والذي جاء تحت عنوان 'ضغوط وشروط' فقد جاء فيه أن هناك العديد من الإجراءات التي اتخذتها قوات نقطة المراقبة ما وصفته بالمخاطر الملازمة للجوار مكان الحادث، ويضيف التقرير أنه تم وضع ذلك في الحسبان عند زيارة الموقع من قبل فرقة التحقيق حيث القت قنبلة يدوية علي الطريق المطل علي شارع فرنون باتجاه سيارات الفرقة الأمريكية مما تسبب في جرح جندي أمريكي بينما كان بقية اعضاء الفرقة يركبون سياراتهم.
أخطر وآخر ما في التقرير هو ما جاء تحت عنوان 'الوضع الأمني العام' والذي يوضح فيه بالأرقام والاحصائيات حجم العمليات العسكرية التي تقوم بها المقاومة العراقية الباسلة والتي جاء فيها:
1* العراق: من يوليو 2004 إلي نهاية مارس 2005 حدثت حوالي 15257 هجمة ضد قوات التحالف في كل العراق، تعتبر الولايات المتحدة الأمريكية العراق كمنطقة حرب (ملحق 8 E).
2* بغداد: بغداد مدينة تحتوي علي 6 ملايين ساكن وتضم عددا من (المتمردين) النشطين في المدينة أو في المدن المجاورة، ومن 1 نوفمبر 2004 حتي 12 مارس 2005 كان مجموع 3306 هجمات في منطقة بغداد منها 2400 كانت موجهة ضد قوات التحالف (الملحق 8 E).
3* الطريق الايرلندي: يمتد من الشرق إلي الغرب إلي جنوب بغداد. تقريبا 12 كيلومترا طولا ويمتد من المنطقة الدولية جنوب بغداد إلي المطار الدولي. هذا الطريق السريع يضم أربعة مسالك بعرض 50 مترا (ملحق 8e. 144k).
4* طوال أسبوع الحادث هناك 166 عملية تفجير وقعت، منها 131 تفجيرا و35 قنبلة * تم كشفها واصيب 82 جنديا في تلك العمليات (ملحق 4 E).
5* تم تفجير 17 سيارة طوال أسبوع الحادث منها 5 سيارات تم تفكيكها والنسبة المتوسطة من الجنود المصابين ارتفعت إلي 23 بسبب العدد الكبير من الخسائر أثناء هجوم 'الهيلا'.
6* زيادة علي ذلك يومان قبل الحادثة، جنديان من نفس الوحدة العسكرية التي قتلت ضابط المخابرات الايطالي والتي تسمي (in69 - 1) ) تم اغتيالهما وقائد من نفس الوحدة فقد صديقه في ذلك الهجوم.
7* طوال الشهر الأول الذي تبع نقل السلطة، الفرقة الثالثة من المشاة تعرضت إلي 422 هجوما من (المتمردين) متسببة في مقتل 13 وسقوط 60 جريحا.
وصدق الله العظيم الذي يقول في كتابه الكريم: 'وقذف في قلوبهم الرعب فريقا تقتلون وتأسرون فريقا'.
انفراد.. تقرير للبنتاجون الأمريكي:
'حرب حقيقية' في العراق تشبه 'فيتنام'
أحمد أبو صالح
المقاومة العراقية البطلة أثبتت انها قادرة علي حماية الأرض والعرض والدين وأذاقت الأمريكان والصهاينة والمتحالفين معهم طعم الهزيمة ودفعت جنودهم الخنازير إلي الهروب من المعركة، وجعلتهم يتخبطون ويقتلون حتي حلفاءهم وارتفعت راية الجهاد في أرض الرافدين حيث وصل حجم العمليات في عام واحد من يوليو 2004 إلي مارس 2005 إلي حوالي 15257 هجمة ضد قوات العدو وفقا لتقرير سري صادر عن البنتاجون الأمريكي، وفي بغداد وحدها وصل حجم العمليات إلي 3306 هجمات، منها 2400 هجمة عسكرية ضد قوات التحالف الخنازير.
تلك الأرقام منشورة في تقرير رسمي داخلي صادر عن الجيش الأمريكي بمناسبة قتل ضابط المخابرات الايطالية نيقولا كاليباري في الرابع من مارس 2005 وذلك أثناء قيامه باطلاق سراح الرهينة جوليانا سجرينا الصحفية في جريدة 'دي مانفستو' الايطالية التي تم احتجازها أكثر من 28 يوما من قبل المقاومة العراقية للضغط علي حكومتها لسحب قواتها المعادية من العراق، وقد أثارت تلك القضية في حينها غضب الرأي العام والسلطات الايطالية التي قررت فيما يبدو سحب قواتها من العراق العام المقبل تحت ضغوط شعبية واجهت الحكومة.
وكشف التقرير الأمريكي الذي حصلت عليه جريدة 'كورييرا لاسيرا' الايطالية وفيما يبدو سربته المخابرات الايطالية هامشية التحقيق في حادث مقتل الضابط الايطالي واصابة الصحفية والسائق الذي كان يرافقهما اصابة بالغة، وذلك نتيجة الارتباك الذي حدث لنقطة المراقبة التي اطلقت النار بعد تعرض قافلة السفير الأمريكي في العراق نيجروبونتي لهجوم بقنبلة من قبل قوات المقاومة العراقية ونتيجة الضغوط العسكرية التي يعانيها جنود العدو من جراء عمليات المقاومة كما ذكر التقرير.
وأخطر ما في الأمر ما كشفه التقرير الرسمي الذي حصلنا علي نسخته الانجليزية الكاملة عن احتوائه علي اعترافات تفصيلية عن الوضع العسكري الأمريكي في العراق وكذلك جزء من الخطط الاستراتيجية والتكتيكية للجيش الأمريكي وهو الأمر الذي ربما قد أثار استياء السلطات الايطالية حيث رفضت وزارة الدفاع الأمريكية اعطاءهم النص الكامل للتقرير وتجاهله لعملية الاعتداء علي الايطاليين لأسباب تخص الأمن القومي الأمريكي ووضع القوات الأمريكية في العراق.
وكان التقرير قد وصف الوضع العسكري في العراق بأنه 'حرب حقيقية' بين رجال المقاومة الذين يصفهم التقرير (بالمتمردين) وبين قوات الاحتلال، وأن الارتباك الحادث في صفوف قوات العدو الأمريكي وعدد العمليات التي تصل إلي المئات في اليوم الواحد يمثلان 'فيتنام حقيقية' علي حد وصف التقرير الرسمي.
ولأن التقرير خطير فبعد أقل من 48 ساعة علي نشره بالصحيفة الايطالية سارع البنتاجون بالإعراب عن أسفه عن هذا الخطأ الإداري!! والذي لا يعكس معلومات ذات طابع استراتيجي لكنه فقط تكتيكي وهو ما يكذبه المراقبون من أن التقرير يضع البنتاجون والقوات الأمريكية في وضع حرج للغاية إذا ما حصلت عليه المقاومة.
ومن خلال تصفح النسخة الكاملة للوثيقة الأمريكية نجد أنها لا تعطي معلومات ذات قيمة عن مقتل الضابط الايطالي أو طبيعة الهجوم عليه، ولكنها تنزع اللبس عن الاحصائيات الداخلية للبنتاجون والتي لا يستطيع ولا يحق لأحد أن يطلع عليها باستثناء بعض أعضاء لجنة الأمن القومي الأمريكي في الكونجرس، وتلك الأرقام تضع إكليلا من الزهور علي رأس المقاومة العراقية البطلة وتشكك تماما في الطبخة الإعلامية التي يوجهها جهاز الشئون المعنوية في البنتاجون لتضليل الرأي العام العالمي بمساعدة وسائل الإعلام الأمريكية.
ويضم التقرير أيضا شهادات الهاربين من الجندية الذين يصفون كيف تتكبد (الفرق) الأمريكية خسائر هائلة في الأرواح والمعدات أكبر من تلك التي تعلنها بيانات البنتاجون لخداع الرأي العام، وبهذا يغضون الطرف عن (فظاعة التمرد المسلح) بحسب وصف التقرير ويظهرون الوضع الذي تتخبط فيه القوات الأمريكية والذي يبدو أقسي من ذلك الذي عرفوه في فيتنام.
ويحتوي التقرير علي أربعة أجزاء رئيسية الأول منها متعلق بالجوانب الإدارية وفيها وصف دقيق ل:
1* عمليات الجنود المتمركزين في نقطة مراقبة المرور الخاصة بالسفير الأمريكي ينجروبونتي علي طريق مطار بغداد والتي تسمي (tcp) .
2* تدريبات الجنود المتعاونين مع نقطة مراقبة المرور (tcp).
3* الإجراءات المتخذة من قبل نقطة المرور (tcp).
4* الوضع المحلي في مجال الأمن.
5* تكنيكات العدو (المقاومة)، التقنيات والإجراءات Ttps)).
6* قواعد التجنيد المستعملة أثناء الحادثة.
7* كل تنسيق تم العمل به بين جنود المراقبة وقادتهم فيما يخص نقل الآنسة سجرينا من بغداد إلي مطار بغداد الدولي (ملحق A1).
أما الجزء الثاني من التقرير ففيه وصف للحادث وسبب ارتباك الجنود لانتظارهم مرور موكب يحمل السفير الأمريكي إلي معسكر فيكتوري وتعرض موكب السفير لهجوم بقنبلة من قبل المقاومة العراقية.
أما الجزء الثالث من التقرير والذي جاء تحت عنوان 'ضغوط وشروط' فقد جاء فيه أن هناك العديد من الإجراءات التي اتخذتها قوات نقطة المراقبة ما وصفته بالمخاطر الملازمة للجوار مكان الحادث، ويضيف التقرير أنه تم وضع ذلك في الحسبان عند زيارة الموقع من قبل فرقة التحقيق حيث القت قنبلة يدوية علي الطريق المطل علي شارع فرنون باتجاه سيارات الفرقة الأمريكية مما تسبب في جرح جندي أمريكي بينما كان بقية اعضاء الفرقة يركبون سياراتهم.
أخطر وآخر ما في التقرير هو ما جاء تحت عنوان 'الوضع الأمني العام' والذي يوضح فيه بالأرقام والاحصائيات حجم العمليات العسكرية التي تقوم بها المقاومة العراقية الباسلة والتي جاء فيها:
1* العراق: من يوليو 2004 إلي نهاية مارس 2005 حدثت حوالي 15257 هجمة ضد قوات التحالف في كل العراق، تعتبر الولايات المتحدة الأمريكية العراق كمنطقة حرب (ملحق 8 E).
2* بغداد: بغداد مدينة تحتوي علي 6 ملايين ساكن وتضم عددا من (المتمردين) النشطين في المدينة أو في المدن المجاورة، ومن 1 نوفمبر 2004 حتي 12 مارس 2005 كان مجموع 3306 هجمات في منطقة بغداد منها 2400 كانت موجهة ضد قوات التحالف (الملحق 8 E).
3* الطريق الايرلندي: يمتد من الشرق إلي الغرب إلي جنوب بغداد. تقريبا 12 كيلومترا طولا ويمتد من المنطقة الدولية جنوب بغداد إلي المطار الدولي. هذا الطريق السريع يضم أربعة مسالك بعرض 50 مترا (ملحق 8e. 144k).
4* طوال أسبوع الحادث هناك 166 عملية تفجير وقعت، منها 131 تفجيرا و35 قنبلة * تم كشفها واصيب 82 جنديا في تلك العمليات (ملحق 4 E).
5* تم تفجير 17 سيارة طوال أسبوع الحادث منها 5 سيارات تم تفكيكها والنسبة المتوسطة من الجنود المصابين ارتفعت إلي 23 بسبب العدد الكبير من الخسائر أثناء هجوم 'الهيلا'.
6* زيادة علي ذلك يومان قبل الحادثة، جنديان من نفس الوحدة العسكرية التي قتلت ضابط المخابرات الايطالي والتي تسمي (in69 - 1) ) تم اغتيالهما وقائد من نفس الوحدة فقد صديقه في ذلك الهجوم.
7* طوال الشهر الأول الذي تبع نقل السلطة، الفرقة الثالثة من المشاة تعرضت إلي 422 هجوما من (المتمردين) متسببة في مقتل 13 وسقوط 60 جريحا.
وصدق الله العظيم الذي يقول في كتابه الكريم: 'وقذف في قلوبهم الرعب فريقا تقتلون وتأسرون فريقا'.