kimo17
31-05-2005, 10:13 AM
منقول عن "دورية العراق"
نضال حمد
تتواصل عملية العدوان الشنيعة على فلسطينيي العراق، حيث تتمرجل شرطة وقوات الأمن العراقية التابعة للاحتلال الأمريكي، وهي ليست أكثر من قطيع من العلوج وخصيان المنطقة الخضراء،على المدنيين الفلسطينيين في بغداد العظيمة، بغداد التي حرصت حتى في أحلك أيامها وساعات سقوطها بقبضة الاحتلال على ترديد شعارها المقدس عاشت فلسطين حرة عربية من النهر إلى البحر ...
تقوم تلك القطعان الفالتة من عناصر لواء الذئب مع أرانب قوات بدر ومرتزقة الاحتلال من كل الأصناف المستوردة والمجلوبة على ظهور الدبابات الغازية، والأخرى التي تمت أمركتها محلياً بعرض عضلاتها على أعتاب المنازل والبيوت والمتاجر في حارة الفلسطينيين ببغداد الرشيد والمنصور ونبوخذ النصر،بغداد الصمود والمقاومة، بغداد التي تقوم كل يوم بعجن المحتلين وعبيدهم في سياراتهم ومصفحاتهم ومعسكراتهم. بغداد العروبة والتاريخ الذي يتجدد في مقارعة الاحتلال ونشر راية المقاومة في كل بيت عربي لا يرضى بنير وظلم الغرباء ومن معهم من المرتزقة.
لم تكتف جماعات الإرهاب الجديدة من عصابات المرتزقة بما فعلته مع بعض الفلسطينيين، فقد قامت مؤخراً بعض مجموعات منها بمهاجمة ومداهمة الحي الفلسطيني ومسجد القدس فيه حيث تعرضت للمواطنين الفلسطينيين واعتقلت بعضهم. مجسدة بذلك خطة التصفية التي رسمت ضد الفلسطينيين في العراق. فمحاولة لصق التهم بهم وتفتيش منازلهم وكراجاتهم وحاراتهم بشكل مجنون وعشوائي من قبل تلك القطعان الضالة، وخصيان عصابات المرتزقة مع قوات الاحتلال الأمريكي بحجة البحث عن متفجرات وسيارات مفخخة، ليس أكثر من كذبة وقحة وادعاءات سخيفة،وما هي إلا مبررات للاعتداء على الفلسطينيين كما تم الاعتداء على أهل الفلوجة والرمادي والقائم وأهل الدورة في بغداد واتباع المقاوم مقتدى الصدر في النجف وكربلاء والناصرية والبصرة.
لقد آن الأوان كي تقف الجهات المسئولة في العالم أمام تلك الجريمة النكراء والتي كنا قد حذرنا منها منذ سنوات وقبل غزو و احتلال العراق. لأن بعض المتأمركين والمتصهينين من مرتزقة العراق الذين تربوا على الحقد والعنصرية والعداء لعروبة بلاد الرشيد كانوا قد هددوا بذبح الفلسطينيين في حال استولت أمريكا على العراق.وهؤلاء الأوباش من عبيد وخصيان المنطقة الخضراء في بغداد ليسوا سوى نسخة جديدة عن الأوباش والعملاء الذين ارتكبوا مجازر صبرا وشاتيلا بحق اللاجئين الفلسطينيين بعدما احتلت قوات الاحتلال الصهيوني بيروت بعد رحيل منظمة التحرير الفلسطينية عنها صيف 1982. فنفس الدبابات الأمريكية الصهيونية التي جاءت ببشير الجميل وأيلي حبيقة وسمير جعجع وغيرهم من العنصريين من القوات اللبنانية الانعزالية الفاشية هي التي جاءت بلواء الذئب وقوات بدر وخصيان الاحتلال من الحكيم إلى علاوي وطالباني والجعفري و الجلبي ... وهؤلاء الذين باعوا بلدهم وأنفسهم وذبحوا أبناء الشعب العراقي في تل عفر و الفلوجة والدورة والنجف وكربلاء والقائم والرمادي، ما الذي يمنعهم من ذبح الفلسطينيين في بغداد. ألم يهددوا بطرد عشرات العائلات الفلسطينية حتى قبل أن تسيطر قوات الاحتلال على العراق، ويوم كانوا لازالوا في المنافي والبلدان المجاورة وفي أمريكا وإنكلترا ودول التحالف؟ ألم يقوموا باعتقال وإعدام بعض الفلسطينيين في محاولة خسيسة منهم للانتقام من اللاجئين الفلسطينيين بحجة أنهم عملاء لنظام البعث؟..
لقد طفح الكيل فالقتلة لا يلتفتون لأحد ويواصلون قتلهم واعتداءاتهم على المدنيين والأبرياء من العراقيين والفلسطينيين في بغداد ومناطق العراق الأخرى. كما أنهم يقومون بتلفيق التهم على بعض الفلسطينيين من اجل الانتقام والاعتداء على كل فلسطيني في العراق. ومن الناحية القانونية فان الاحتلال الأمريكي والأجنبي يتحمل المسئولية القانونية وتبعات الاعتداءات لأنه المسئول عن خصيان لواء الذئب.مطلوب من المنظمات والمؤسسات التي تعنى بحقوق الإنسان وجرائم الحرب توثيق تلك الاعتداءات والممارسات الإرهابية من اجل أن تكون دلائل دامغة ضد المجرمين يوم يتم تقديمهم للمحاكم الدولية.نقول لهؤلاء أن حبل الاحتلال الأمريكي للعراق مثل حبل الكذب اليانكي قصير ولن يطول، فبسواعد أهل العراق وهمة الأهل في بلاد الرشيد وارض الرافدين لا بد أن الاحتلال إلى زوال وأوباشه إلى مزبلة أو مقبرة شارع فلسطين في بغداد.
نضال حمد
تتواصل عملية العدوان الشنيعة على فلسطينيي العراق، حيث تتمرجل شرطة وقوات الأمن العراقية التابعة للاحتلال الأمريكي، وهي ليست أكثر من قطيع من العلوج وخصيان المنطقة الخضراء،على المدنيين الفلسطينيين في بغداد العظيمة، بغداد التي حرصت حتى في أحلك أيامها وساعات سقوطها بقبضة الاحتلال على ترديد شعارها المقدس عاشت فلسطين حرة عربية من النهر إلى البحر ...
تقوم تلك القطعان الفالتة من عناصر لواء الذئب مع أرانب قوات بدر ومرتزقة الاحتلال من كل الأصناف المستوردة والمجلوبة على ظهور الدبابات الغازية، والأخرى التي تمت أمركتها محلياً بعرض عضلاتها على أعتاب المنازل والبيوت والمتاجر في حارة الفلسطينيين ببغداد الرشيد والمنصور ونبوخذ النصر،بغداد الصمود والمقاومة، بغداد التي تقوم كل يوم بعجن المحتلين وعبيدهم في سياراتهم ومصفحاتهم ومعسكراتهم. بغداد العروبة والتاريخ الذي يتجدد في مقارعة الاحتلال ونشر راية المقاومة في كل بيت عربي لا يرضى بنير وظلم الغرباء ومن معهم من المرتزقة.
لم تكتف جماعات الإرهاب الجديدة من عصابات المرتزقة بما فعلته مع بعض الفلسطينيين، فقد قامت مؤخراً بعض مجموعات منها بمهاجمة ومداهمة الحي الفلسطيني ومسجد القدس فيه حيث تعرضت للمواطنين الفلسطينيين واعتقلت بعضهم. مجسدة بذلك خطة التصفية التي رسمت ضد الفلسطينيين في العراق. فمحاولة لصق التهم بهم وتفتيش منازلهم وكراجاتهم وحاراتهم بشكل مجنون وعشوائي من قبل تلك القطعان الضالة، وخصيان عصابات المرتزقة مع قوات الاحتلال الأمريكي بحجة البحث عن متفجرات وسيارات مفخخة، ليس أكثر من كذبة وقحة وادعاءات سخيفة،وما هي إلا مبررات للاعتداء على الفلسطينيين كما تم الاعتداء على أهل الفلوجة والرمادي والقائم وأهل الدورة في بغداد واتباع المقاوم مقتدى الصدر في النجف وكربلاء والناصرية والبصرة.
لقد آن الأوان كي تقف الجهات المسئولة في العالم أمام تلك الجريمة النكراء والتي كنا قد حذرنا منها منذ سنوات وقبل غزو و احتلال العراق. لأن بعض المتأمركين والمتصهينين من مرتزقة العراق الذين تربوا على الحقد والعنصرية والعداء لعروبة بلاد الرشيد كانوا قد هددوا بذبح الفلسطينيين في حال استولت أمريكا على العراق.وهؤلاء الأوباش من عبيد وخصيان المنطقة الخضراء في بغداد ليسوا سوى نسخة جديدة عن الأوباش والعملاء الذين ارتكبوا مجازر صبرا وشاتيلا بحق اللاجئين الفلسطينيين بعدما احتلت قوات الاحتلال الصهيوني بيروت بعد رحيل منظمة التحرير الفلسطينية عنها صيف 1982. فنفس الدبابات الأمريكية الصهيونية التي جاءت ببشير الجميل وأيلي حبيقة وسمير جعجع وغيرهم من العنصريين من القوات اللبنانية الانعزالية الفاشية هي التي جاءت بلواء الذئب وقوات بدر وخصيان الاحتلال من الحكيم إلى علاوي وطالباني والجعفري و الجلبي ... وهؤلاء الذين باعوا بلدهم وأنفسهم وذبحوا أبناء الشعب العراقي في تل عفر و الفلوجة والدورة والنجف وكربلاء والقائم والرمادي، ما الذي يمنعهم من ذبح الفلسطينيين في بغداد. ألم يهددوا بطرد عشرات العائلات الفلسطينية حتى قبل أن تسيطر قوات الاحتلال على العراق، ويوم كانوا لازالوا في المنافي والبلدان المجاورة وفي أمريكا وإنكلترا ودول التحالف؟ ألم يقوموا باعتقال وإعدام بعض الفلسطينيين في محاولة خسيسة منهم للانتقام من اللاجئين الفلسطينيين بحجة أنهم عملاء لنظام البعث؟..
لقد طفح الكيل فالقتلة لا يلتفتون لأحد ويواصلون قتلهم واعتداءاتهم على المدنيين والأبرياء من العراقيين والفلسطينيين في بغداد ومناطق العراق الأخرى. كما أنهم يقومون بتلفيق التهم على بعض الفلسطينيين من اجل الانتقام والاعتداء على كل فلسطيني في العراق. ومن الناحية القانونية فان الاحتلال الأمريكي والأجنبي يتحمل المسئولية القانونية وتبعات الاعتداءات لأنه المسئول عن خصيان لواء الذئب.مطلوب من المنظمات والمؤسسات التي تعنى بحقوق الإنسان وجرائم الحرب توثيق تلك الاعتداءات والممارسات الإرهابية من اجل أن تكون دلائل دامغة ضد المجرمين يوم يتم تقديمهم للمحاكم الدولية.نقول لهؤلاء أن حبل الاحتلال الأمريكي للعراق مثل حبل الكذب اليانكي قصير ولن يطول، فبسواعد أهل العراق وهمة الأهل في بلاد الرشيد وارض الرافدين لا بد أن الاحتلال إلى زوال وأوباشه إلى مزبلة أو مقبرة شارع فلسطين في بغداد.