الأمين
29-05-2005, 11:06 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
القيادة العامة للمقاومة العراقية
بيان عن عمليات التصدي والمواجهة ضد قوات الاحتلال وعملائهم
في منطقة الدورة في بغداد
خاص شبكة البصرة
قال تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم "واقتلوهم حيث ثقفتموهم" صدق الله العظيم
أيها العراقيون الغيارى
أيها العرب الشرفاء
يا أحرار العالم
في كل يوم يثبت فيه عجز قوى الاحتلال وعملائها عن مجابهة مجاهدي العراق الأبطال مثلما تثبت فيه عقم محاولاتهم الجبانة لاستفزاز أبناء شعبنا العراقي الصامد وما ينفذوه من أعمال إجرامية ضدهم.
وكلما ازداد صلف المحتلين واستهدافهم لأبناء شعبنا كلما تضاعف إصرار أسود العراق على إلحاق الهزيمة النكراء بهم وبعملائهم الذين جاءوا معهم وهذه بعض العمليات البطولية التي ينفذها رجال المقاومة الشجعان على مدار الساعة يومياً في كل بقعة شريفة طاهرة من ارض العراق.
أولاً : في الأيام القريبة الماضية داهمت قوة من الحرس الوثني المناطق السكنية في حي الدورة(منطقة الإسكان الشعبي وسوق الآشوريين والميكانيك وهور رجب وعرب الجبور) واعتدوا فيها على المواطنين العزل واعتقلوا أعداد كبيرة منهم بدون مسوغ أو مبرر قانوني سوى لأنهم في عمر الشباب.
ورداً على هذه الأعمال العدوانية الشائنة قامت مجموعة منتخبة من رجال المقاومة الأشاوس بالتصدي للمعتدين وباغتتهم بهجوم مدبر أثناء عملية التبديل بين مجاميع العملاء من الحرس الوثني وحصدت منهم بعون الله وإرادته 59 قتيل وأعداد من الجرحى مع تدمير الشاحنات التي كانت تقلهم.
ثانياً: في اليوم التالي هرعت لنجدتهم قوات أسيادهم الأمريكان من خلال إرسال رتل مدرع فانقضت عليه مجموعة أخرى من المجاهدين في منطقة المزارع شارع النفط. وتم تدمير ناقلة أشخاص مدرعة وقتل أربعة جنود كانوا على متنها فيما لاذ بقية الرتل بالفرار كالجرذان يجرون أذيال الخيبة والخذلان وهذا هو مصيرهم الحتمي في العراق.
ثالثاً: تم استشهاد اثنين من أبطالنا وهم يؤدون واجبهم الوطني المقدس فشهداؤنا الى جنات الخلد وقتلاهم وعملائهم إلى جهنم وبئس المصير.
إن رجال المقاومة العراقية الأبطال يعاهدون الله والوطن بأن سواعدهم لن تلقي السلاح إلا بعد خروج آخر جندي من قوات الاحتلال مع عملائهم وجواسيسهم وهؤلاء لن يجدوا منا غير مصير واحد هو الموت الزئام جراء ما ارتكبوه من إثم عظيم بتطاولهم على ارض العراق، ارض الأجداد والأمجاد والمقدسات.
"وما رميت إذا رميت ولكن الله رمي" صدق الله العظيم
عاش العراق الصامد الأبي
عاشت فلسطين حرة عربية من النهر إلى البحر
عاشت المقاومة العراقية الباسلة
عاش رمز المقاومة وعنوانها الكبير
عاش القائد الميداني للمقاومة وضمير البعث الشرعي
تحية إجلال وإكبار لشهدائنا الأبرار
الله أكبر
الله أكبر
الله أكبر
وليخسأ الخاسئون
القيادة العامة للمقاومة العراقية
أواخر أيار 2005
القيادة العامة للمقاومة العراقية
بيان عن عمليات التصدي والمواجهة ضد قوات الاحتلال وعملائهم
في منطقة الدورة في بغداد
خاص شبكة البصرة
قال تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم "واقتلوهم حيث ثقفتموهم" صدق الله العظيم
أيها العراقيون الغيارى
أيها العرب الشرفاء
يا أحرار العالم
في كل يوم يثبت فيه عجز قوى الاحتلال وعملائها عن مجابهة مجاهدي العراق الأبطال مثلما تثبت فيه عقم محاولاتهم الجبانة لاستفزاز أبناء شعبنا العراقي الصامد وما ينفذوه من أعمال إجرامية ضدهم.
وكلما ازداد صلف المحتلين واستهدافهم لأبناء شعبنا كلما تضاعف إصرار أسود العراق على إلحاق الهزيمة النكراء بهم وبعملائهم الذين جاءوا معهم وهذه بعض العمليات البطولية التي ينفذها رجال المقاومة الشجعان على مدار الساعة يومياً في كل بقعة شريفة طاهرة من ارض العراق.
أولاً : في الأيام القريبة الماضية داهمت قوة من الحرس الوثني المناطق السكنية في حي الدورة(منطقة الإسكان الشعبي وسوق الآشوريين والميكانيك وهور رجب وعرب الجبور) واعتدوا فيها على المواطنين العزل واعتقلوا أعداد كبيرة منهم بدون مسوغ أو مبرر قانوني سوى لأنهم في عمر الشباب.
ورداً على هذه الأعمال العدوانية الشائنة قامت مجموعة منتخبة من رجال المقاومة الأشاوس بالتصدي للمعتدين وباغتتهم بهجوم مدبر أثناء عملية التبديل بين مجاميع العملاء من الحرس الوثني وحصدت منهم بعون الله وإرادته 59 قتيل وأعداد من الجرحى مع تدمير الشاحنات التي كانت تقلهم.
ثانياً: في اليوم التالي هرعت لنجدتهم قوات أسيادهم الأمريكان من خلال إرسال رتل مدرع فانقضت عليه مجموعة أخرى من المجاهدين في منطقة المزارع شارع النفط. وتم تدمير ناقلة أشخاص مدرعة وقتل أربعة جنود كانوا على متنها فيما لاذ بقية الرتل بالفرار كالجرذان يجرون أذيال الخيبة والخذلان وهذا هو مصيرهم الحتمي في العراق.
ثالثاً: تم استشهاد اثنين من أبطالنا وهم يؤدون واجبهم الوطني المقدس فشهداؤنا الى جنات الخلد وقتلاهم وعملائهم إلى جهنم وبئس المصير.
إن رجال المقاومة العراقية الأبطال يعاهدون الله والوطن بأن سواعدهم لن تلقي السلاح إلا بعد خروج آخر جندي من قوات الاحتلال مع عملائهم وجواسيسهم وهؤلاء لن يجدوا منا غير مصير واحد هو الموت الزئام جراء ما ارتكبوه من إثم عظيم بتطاولهم على ارض العراق، ارض الأجداد والأمجاد والمقدسات.
"وما رميت إذا رميت ولكن الله رمي" صدق الله العظيم
عاش العراق الصامد الأبي
عاشت فلسطين حرة عربية من النهر إلى البحر
عاشت المقاومة العراقية الباسلة
عاش رمز المقاومة وعنوانها الكبير
عاش القائد الميداني للمقاومة وضمير البعث الشرعي
تحية إجلال وإكبار لشهدائنا الأبرار
الله أكبر
الله أكبر
الله أكبر
وليخسأ الخاسئون
القيادة العامة للمقاومة العراقية
أواخر أيار 2005