kimo17
29-05-2005, 01:28 PM
منقول عن مفكرة الإسلام
استقالة جماعية في صفوف القوات العراقية بالإسكندرية بعد تهديد من المقاومة
عام :الوطن العربي :الأحد 21 ربيع الثاني 1426هـ - 29 مايو 2005م آخر تحديث 11:30م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام [خـاص]: في خبر عاجل وردنا قبل قليل، علم مراسل 'مفكرة الإسلام' في منطقة الإسكندرية جنوبي العاصمة العراقية بغداد أن قوات الأمن العراقية المتكونة من الجيش والشرطة في المدينة قد أعلنت استقالتها وتركها للعمل في سلك الشرطة والجيش العراقي المعينين من قبل الاحتلال.
وأوضح مراسلنا أن من بين المستقيلين مدير شرطة المدينة نفسه.
وتأتي تلك الاستقالة على إثر بيان صادر عن جماعة [جيش محمد الأول] - وهي إحدى جماعات المقاومة العراقية التي تنشط في تلك المنطقة - والتي هددت في بيانها عناصر الجيش والشرطة بعمليات قتل جماعي تطالهم حتى في منازلهم إذا لم يتركوا العمل مع القوات الأمريكية ومساندتها.
يذكر أن تلك المنطقة قد شهدت استقالة جماعية أخرى قبل أكثر من ستة أشهر للسبب نفسه، حيث اضطرت قوات الاحتلال – وقتئذٍ - إلى رفع مرتبات أفراد الجيش والشرطة إلى ما يصل إلى 900 ألف دينار عراقي لإقناعهم بالعدول عن قرارهم, فعاد قسم كبير منهم بينما بقي قسم آخر رافضًا العودة.
ونوّه مراسلنا إلى أن الحكومة العراقية وقوات الاحتلال الأمريكية تحاول احتواء الخبر وعدم نشره في وكالات الأنباء، لئلا يؤثر ذلك على معنويات بقية الجنود وعناصر الشرطة في الأماكن الأخرى، على حد وصف مراسلنا في المدينة.
لا زلنا نقول أنكم لن تمروا
استقالة جماعية في صفوف القوات العراقية بالإسكندرية بعد تهديد من المقاومة
عام :الوطن العربي :الأحد 21 ربيع الثاني 1426هـ - 29 مايو 2005م آخر تحديث 11:30م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام [خـاص]: في خبر عاجل وردنا قبل قليل، علم مراسل 'مفكرة الإسلام' في منطقة الإسكندرية جنوبي العاصمة العراقية بغداد أن قوات الأمن العراقية المتكونة من الجيش والشرطة في المدينة قد أعلنت استقالتها وتركها للعمل في سلك الشرطة والجيش العراقي المعينين من قبل الاحتلال.
وأوضح مراسلنا أن من بين المستقيلين مدير شرطة المدينة نفسه.
وتأتي تلك الاستقالة على إثر بيان صادر عن جماعة [جيش محمد الأول] - وهي إحدى جماعات المقاومة العراقية التي تنشط في تلك المنطقة - والتي هددت في بيانها عناصر الجيش والشرطة بعمليات قتل جماعي تطالهم حتى في منازلهم إذا لم يتركوا العمل مع القوات الأمريكية ومساندتها.
يذكر أن تلك المنطقة قد شهدت استقالة جماعية أخرى قبل أكثر من ستة أشهر للسبب نفسه، حيث اضطرت قوات الاحتلال – وقتئذٍ - إلى رفع مرتبات أفراد الجيش والشرطة إلى ما يصل إلى 900 ألف دينار عراقي لإقناعهم بالعدول عن قرارهم, فعاد قسم كبير منهم بينما بقي قسم آخر رافضًا العودة.
ونوّه مراسلنا إلى أن الحكومة العراقية وقوات الاحتلال الأمريكية تحاول احتواء الخبر وعدم نشره في وكالات الأنباء، لئلا يؤثر ذلك على معنويات بقية الجنود وعناصر الشرطة في الأماكن الأخرى، على حد وصف مراسلنا في المدينة.
لا زلنا نقول أنكم لن تمروا