ذي قار
24-05-2004, 01:26 AM
مقرب من الرئيس العراقي السابق : صدام شارك في معركة المطار وخرج منها دون ان يصب
قال أحد المرافقين المقربين للرئيس العراقي صدام حسين أن صدام حسين أدار الأيام الأربعة الأولى من الحرب من أحد البيوت الواقعة في محافظة بابل في جنوب بغداد، وأنه كان يتابع مجريات الحرب ويجري اتصالاته ويعقد لقاءاته مع القادة العسكريين في ذلك البيت.
وقال عمار هاشم سلطان وهو أحد السباحين الخاصين بالرئيس العراقي السابق ومسؤول السلاح الخاص به ـ إنه لم يكن يوجد في هذا البيت أي قمر لاقط في البداية، وما أن انتبه إلى امتلاك الكثير من المنازل في المنطقة أطباقا لاقطة حتى طلب من مرافقيه الـ 16 شراء ستلايت لمتابعة سير الحرب عبر القنوات الفضائية.
ويؤكد عمار, الذي ظل ملازما لصدام حسين طيلة فترة الحرب وبضعة أيام من سقوط بغداد، أن صدام شارك في حرب المطار الأولى، وخرج منها دون أن يصاب بجروح.
ويشير في حوار مع الجزيرة نت إلى محاولة القوات الأميركية قتل صدام حسين قبل عام لدى وجوده في منطقة المنصور خلف مطعم الساعة.
ويقول إن صدام كان موجودا فعلا في ذلك البيت وهو بيت إخلاء للرئيس -أي أحد البيوت البديلة ورقمه هو [151]- وقد كان فيه اللواء أرشد ياسين زوج أخت صدام، لكنه غادر المنزل قبل قصفه بربع ساعة.
وأوضح أنه رافق صدام منذ سقوط بغداد بيد القوات الأميركية في التاسع من أبريل 2003 وحتى 17 من الشهر ذاته، ومعه 14 من الحراس الخاصين، حيث أقاموا جميعا في منزل سيدة متقدمة في العمر في الأعظمية أحد أحياء العاصمة بغداد.
وأشار إلى أن منزل السيدة التي لم يذكر اسمها يتكون من طابقين، شغل صدام غرفة في الطابق العلوي مزودة بحمام خاص.
وأكد عمار أن صدام شاهد على القنوات الفضائية العالمية لحظة انتزاع تمثاله من منصته في ساحة الفردوس ووقوعه على الأرض، غير أنه لم يبد أي انزعاج وظل واثقا من أنه سيعود للسلطة.
وأكد المرافق الخاص بالرئيس السابق أن صدام لم يغادر المنزل المذكور خلال هذه الفترة سوى مرة واحدة التقى فيها زوجته سميرة الشهبندر في مسقط رأسه بالعوجة في تكريت.
ويقول عمار إن آخر مرة شاهد فيها صدام كانت بتاريخ 17 أبريل بعد أن تناولا الغداء في منزل السيدة شهبندر، حيث غادر ومعه اثنان من مرافقيه في سيارة 'شوفر' خضراء.
قال أحد المرافقين المقربين للرئيس العراقي صدام حسين أن صدام حسين أدار الأيام الأربعة الأولى من الحرب من أحد البيوت الواقعة في محافظة بابل في جنوب بغداد، وأنه كان يتابع مجريات الحرب ويجري اتصالاته ويعقد لقاءاته مع القادة العسكريين في ذلك البيت.
وقال عمار هاشم سلطان وهو أحد السباحين الخاصين بالرئيس العراقي السابق ومسؤول السلاح الخاص به ـ إنه لم يكن يوجد في هذا البيت أي قمر لاقط في البداية، وما أن انتبه إلى امتلاك الكثير من المنازل في المنطقة أطباقا لاقطة حتى طلب من مرافقيه الـ 16 شراء ستلايت لمتابعة سير الحرب عبر القنوات الفضائية.
ويؤكد عمار, الذي ظل ملازما لصدام حسين طيلة فترة الحرب وبضعة أيام من سقوط بغداد، أن صدام شارك في حرب المطار الأولى، وخرج منها دون أن يصاب بجروح.
ويشير في حوار مع الجزيرة نت إلى محاولة القوات الأميركية قتل صدام حسين قبل عام لدى وجوده في منطقة المنصور خلف مطعم الساعة.
ويقول إن صدام كان موجودا فعلا في ذلك البيت وهو بيت إخلاء للرئيس -أي أحد البيوت البديلة ورقمه هو [151]- وقد كان فيه اللواء أرشد ياسين زوج أخت صدام، لكنه غادر المنزل قبل قصفه بربع ساعة.
وأوضح أنه رافق صدام منذ سقوط بغداد بيد القوات الأميركية في التاسع من أبريل 2003 وحتى 17 من الشهر ذاته، ومعه 14 من الحراس الخاصين، حيث أقاموا جميعا في منزل سيدة متقدمة في العمر في الأعظمية أحد أحياء العاصمة بغداد.
وأشار إلى أن منزل السيدة التي لم يذكر اسمها يتكون من طابقين، شغل صدام غرفة في الطابق العلوي مزودة بحمام خاص.
وأكد عمار أن صدام شاهد على القنوات الفضائية العالمية لحظة انتزاع تمثاله من منصته في ساحة الفردوس ووقوعه على الأرض، غير أنه لم يبد أي انزعاج وظل واثقا من أنه سيعود للسلطة.
وأكد المرافق الخاص بالرئيس السابق أن صدام لم يغادر المنزل المذكور خلال هذه الفترة سوى مرة واحدة التقى فيها زوجته سميرة الشهبندر في مسقط رأسه بالعوجة في تكريت.
ويقول عمار إن آخر مرة شاهد فيها صدام كانت بتاريخ 17 أبريل بعد أن تناولا الغداء في منزل السيدة شهبندر، حيث غادر ومعه اثنان من مرافقيه في سيارة 'شوفر' خضراء.