عبدالغفور الخطيب
28-05-2005, 12:18 PM
واشنطن – الوطن -هاجم آخر تقرير صادر عن منظمة العفو الدولية (أمنستي انترناشيونال) إدارة الرئيس جورج بوش بسبب ما أسمته المنظمة انتهاجها أسلوب الكيل بمكيالين والإضرار بالمفاهيم الأساسية لحقوق الإنسان في موقفها من التعذيب ومعاملة المحتجزين.
وينتقد التقرير الذي صدر في 300 صفحة أيضا المجتمع الدولي بسبب فشله في التصدي بجدية لأزمة إقليم دارفور في غربي السودان.
وتقول الأمين العام للمنظمة - أيرين خان- إن ما أسمته الإضرار بالقيم الأساسية لحقوق الإنسان لم يبرز بهذا القدر من قبل كما برز من خلال جهود الإدارة الأمريكية لإضعاف الحظر الشامل على التعذيب.
ويقول التقرير إن هناك شواهد على أن سياسة الإدارة الأمريكية في التعامل مع المحتجزين، والازدراء بالقانون الدولي كلما يحلو للإدارة - حسب وصف التقرير- قد شجع قيام الحكومات وغيرها بانتهاك حقوق الإنسان في مناطق كثيرة من العالم.
"ليس اكثر أمانا"
ويتهم التقرير الذي نشر الخميس حكومات الدول بالتمسك برعونة بالحلول "السهلة سياسيا" وإن كانت تفتقر إلى الكفاءة في التعامل مع الأزمات الإنسانية طوال عام 2004 رغم عدم نجاحها.
وقد أوضحت ممارسات مثل "قطع رؤوس المحتجزين في العراق، وقصف قطارات الركاب المدنيين في مدريد، وحصار مدرسة أطفال في بيسلان في روسيا، أن التعهد بجعل العالم أكثر أمانا بعد أربع سنوات من أحداث الحادي عشر من سبتمبر/ ايلول - قد فشل" حسب ما ذكرته أمينة المنظمة أيرين خان.
وإذا كان يمكن اتهام بعض الجماعات في مناطق مثل العراق، بممارسة العنف، إلا أن التقرير يدين القوات الأمريكية أيضا بسبب "القتل غير المبرر والتعذيب والانتهاكات الأخرى".
ويبرز التقرير أيضا المخاوف بشأن العنف الذي يمارس ضد المرأة، وما يقول التقرير إنه فقدان للمسؤولية إزاء انتهاكات حقوق الإنسان في هايتي وجمهورية الكونجو الديموقراطية والتقارير الواردة عن انتهاكات تمارسها القوات الروسية في الشيشان.
ويحدد التقرير مخاوف المنظمة التي تتخذ من لندن مقرا لها على النحو التالي:
غياب محاسبة المسؤولين عن انتهاك حقوق الإنسان في هايتي والكونجو.
ما ورد من انتهاكات ارتبكتها القوات الروسية في الشيشان.
التصعيد في ممارسة العنف ضد المدنيين من جانب القوات المسلحة في أماكن مثل العراق.
التقدم البطئ في تحقيق أهداف النمو في الألفية.
اللامبالاة إزاء العنف الذي يمارس على المرأة.
عدم توفر نتائج تحقيق كامل في الانتهاكات التي وقعت ضد المحتجزين وهم في حوزة القوات الأمريكية في العراق وأفغانستان وخليج جوانتانامو.
محاكمة ظالمة
وقالت منظمة العفو الدولية إن استعراض ما وقع في 131 دولة في خمس مناطق من العالم، يظهر أن ما تقوم به الولايات المتحدة من تغاض انتقائي عن خرق القانون الدولي وما تفيده التقارير من اساءة معاملة للسجناء يرسل "رسالة تشجيع للححومات التي تمارس الانتهاكات".
وقالت ايرين خان إن الادارة الأمريكية تسعى إلى التخفيف من "الحظر الشامل على التعذيب".
وتردد حكومات عدد من الدول شعارات بشأن احترام حقوق الانسان لتبرير ما نلجأ اليه من اجراءات تعسفية في احتجاز الأفراد والمحاكمات غير العادلة التي يتعرضون لها، مستشهدة في ذلك بمحاكمة آلاف الأشخاص في الصين والهند وماليزيا ونيبال وباكستان.
وأدانت ايرين خان مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الانسان لفشلها في التصدي للدول التي ترعاها.
وقال: إن المفوضية أسقطت العام الماضي العراق من التفتيش وفشلت في الاتفاق على ما نفعله بشأن الشيشان ونيبال وزيمبابوي، وصمتت عما يحدث في معتقل جونتانامو.
وينتقد التقرير الذي صدر في 300 صفحة أيضا المجتمع الدولي بسبب فشله في التصدي بجدية لأزمة إقليم دارفور في غربي السودان.
وتقول الأمين العام للمنظمة - أيرين خان- إن ما أسمته الإضرار بالقيم الأساسية لحقوق الإنسان لم يبرز بهذا القدر من قبل كما برز من خلال جهود الإدارة الأمريكية لإضعاف الحظر الشامل على التعذيب.
ويقول التقرير إن هناك شواهد على أن سياسة الإدارة الأمريكية في التعامل مع المحتجزين، والازدراء بالقانون الدولي كلما يحلو للإدارة - حسب وصف التقرير- قد شجع قيام الحكومات وغيرها بانتهاك حقوق الإنسان في مناطق كثيرة من العالم.
"ليس اكثر أمانا"
ويتهم التقرير الذي نشر الخميس حكومات الدول بالتمسك برعونة بالحلول "السهلة سياسيا" وإن كانت تفتقر إلى الكفاءة في التعامل مع الأزمات الإنسانية طوال عام 2004 رغم عدم نجاحها.
وقد أوضحت ممارسات مثل "قطع رؤوس المحتجزين في العراق، وقصف قطارات الركاب المدنيين في مدريد، وحصار مدرسة أطفال في بيسلان في روسيا، أن التعهد بجعل العالم أكثر أمانا بعد أربع سنوات من أحداث الحادي عشر من سبتمبر/ ايلول - قد فشل" حسب ما ذكرته أمينة المنظمة أيرين خان.
وإذا كان يمكن اتهام بعض الجماعات في مناطق مثل العراق، بممارسة العنف، إلا أن التقرير يدين القوات الأمريكية أيضا بسبب "القتل غير المبرر والتعذيب والانتهاكات الأخرى".
ويبرز التقرير أيضا المخاوف بشأن العنف الذي يمارس ضد المرأة، وما يقول التقرير إنه فقدان للمسؤولية إزاء انتهاكات حقوق الإنسان في هايتي وجمهورية الكونجو الديموقراطية والتقارير الواردة عن انتهاكات تمارسها القوات الروسية في الشيشان.
ويحدد التقرير مخاوف المنظمة التي تتخذ من لندن مقرا لها على النحو التالي:
غياب محاسبة المسؤولين عن انتهاك حقوق الإنسان في هايتي والكونجو.
ما ورد من انتهاكات ارتبكتها القوات الروسية في الشيشان.
التصعيد في ممارسة العنف ضد المدنيين من جانب القوات المسلحة في أماكن مثل العراق.
التقدم البطئ في تحقيق أهداف النمو في الألفية.
اللامبالاة إزاء العنف الذي يمارس على المرأة.
عدم توفر نتائج تحقيق كامل في الانتهاكات التي وقعت ضد المحتجزين وهم في حوزة القوات الأمريكية في العراق وأفغانستان وخليج جوانتانامو.
محاكمة ظالمة
وقالت منظمة العفو الدولية إن استعراض ما وقع في 131 دولة في خمس مناطق من العالم، يظهر أن ما تقوم به الولايات المتحدة من تغاض انتقائي عن خرق القانون الدولي وما تفيده التقارير من اساءة معاملة للسجناء يرسل "رسالة تشجيع للححومات التي تمارس الانتهاكات".
وقالت ايرين خان إن الادارة الأمريكية تسعى إلى التخفيف من "الحظر الشامل على التعذيب".
وتردد حكومات عدد من الدول شعارات بشأن احترام حقوق الانسان لتبرير ما نلجأ اليه من اجراءات تعسفية في احتجاز الأفراد والمحاكمات غير العادلة التي يتعرضون لها، مستشهدة في ذلك بمحاكمة آلاف الأشخاص في الصين والهند وماليزيا ونيبال وباكستان.
وأدانت ايرين خان مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الانسان لفشلها في التصدي للدول التي ترعاها.
وقال: إن المفوضية أسقطت العام الماضي العراق من التفتيش وفشلت في الاتفاق على ما نفعله بشأن الشيشان ونيبال وزيمبابوي، وصمتت عما يحدث في معتقل جونتانامو.