البصري
28-05-2005, 11:22 AM
إخوتي المؤمنين الكرام في كهف "بغداد الرشيد" الذي نأوي إليه ؛ عسى الله أنْ ينشر لنا فيه من رحمته ويهيّء لنا من أمرنا رشداً :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
منذ أشهر عديدة شغّل الأعداء اسطوانة " السيارات المفخخة " ؛ والعمليات " الانتحارية " ... فصارت كل عملية تُنفّذ ضدّ العلوج وأعوانهم في أيّ مكان من العراق الحبيب تُنفّذ بسيارة استشهادي مفخخة يفجرها وسط تجمعهم وأرتالهم ومعسكراتهم وقواعدهم ... وإذا أخذنا بنظر الإعتبار : أنّ العلوج يعلنون كل يوم ــ منذ أشهر مديدة ــ عن معدل ثلاث عمليات عسكرية يومياً ؛؛ ولو قلنا أنّ عدد الأشهر التي بدأ العلوج يعلنون فيها عن السيارات المفخخة هو "ستة أشهر" فيكون عدد العمليات هذه : ( 540 ) : أي 540 رجل فجّر نفسه ؛ في 540 سيارة ؛ في 540 عملية ناجحة تماماً ... وهنا أتساءل :
1 ــ ما هذا الكم الكبير المُعدّ من الاستشهاديين و السيارات؛ الذين تُضحي بهم القيادة في عمليات منها صغيرة ؛ ومدى استعداد الآلاف للتضحية بأنفسهم ؟
2 ــ نحن نعلم أن تأثير السيارة المفخخة له مجاله ؛ مثل دوريات أو تجمعات لجنود ؛ لكن لا تأثير كبير لها في قواعد محصنة لبلوغ هدف في عمق القاعدة أو المعسكر ؟
3 ــ كل العمليات المعلن عنها كل يوم ناجحة تماماً في بلوغ الأهداف ؛ وتدمير المواقع ؛؛ تُرى ما دور النقاط التفتيشية والأجهزة الراصدة والأجهزة الاستخباراتية للعدو ؛ وغيرها من وسائل للكشف عن هدف متحرّك قدم نحو مواقعهم ؛ حتى يُترك يؤدّي مهمته على أكمل وجه بشكل رتيب يومياً ؛ وكأنهم حين تظهر لهم السيارة المفخخة يفسحون لقائدها المجال في تنفيذ مهمته ؛ قائلين له : أهلاً وسهلاً بك في معسكرنا ؟؟
هذا بعض ما أرى .... فماذا ترون يا إخوتي !!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
منذ أشهر عديدة شغّل الأعداء اسطوانة " السيارات المفخخة " ؛ والعمليات " الانتحارية " ... فصارت كل عملية تُنفّذ ضدّ العلوج وأعوانهم في أيّ مكان من العراق الحبيب تُنفّذ بسيارة استشهادي مفخخة يفجرها وسط تجمعهم وأرتالهم ومعسكراتهم وقواعدهم ... وإذا أخذنا بنظر الإعتبار : أنّ العلوج يعلنون كل يوم ــ منذ أشهر مديدة ــ عن معدل ثلاث عمليات عسكرية يومياً ؛؛ ولو قلنا أنّ عدد الأشهر التي بدأ العلوج يعلنون فيها عن السيارات المفخخة هو "ستة أشهر" فيكون عدد العمليات هذه : ( 540 ) : أي 540 رجل فجّر نفسه ؛ في 540 سيارة ؛ في 540 عملية ناجحة تماماً ... وهنا أتساءل :
1 ــ ما هذا الكم الكبير المُعدّ من الاستشهاديين و السيارات؛ الذين تُضحي بهم القيادة في عمليات منها صغيرة ؛ ومدى استعداد الآلاف للتضحية بأنفسهم ؟
2 ــ نحن نعلم أن تأثير السيارة المفخخة له مجاله ؛ مثل دوريات أو تجمعات لجنود ؛ لكن لا تأثير كبير لها في قواعد محصنة لبلوغ هدف في عمق القاعدة أو المعسكر ؟
3 ــ كل العمليات المعلن عنها كل يوم ناجحة تماماً في بلوغ الأهداف ؛ وتدمير المواقع ؛؛ تُرى ما دور النقاط التفتيشية والأجهزة الراصدة والأجهزة الاستخباراتية للعدو ؛ وغيرها من وسائل للكشف عن هدف متحرّك قدم نحو مواقعهم ؛ حتى يُترك يؤدّي مهمته على أكمل وجه بشكل رتيب يومياً ؛ وكأنهم حين تظهر لهم السيارة المفخخة يفسحون لقائدها المجال في تنفيذ مهمته ؛ قائلين له : أهلاً وسهلاً بك في معسكرنا ؟؟
هذا بعض ما أرى .... فماذا ترون يا إخوتي !!