هند
28-05-2005, 11:08 AM
المجاهد عزة ابراهيم : تمسكوا بالمقاومة وثوروا الشعب خلفها وقدموا لها كل عون وتشجيع
شبكة البصرة
نص رسالة المجاهد عزة ابراهيم والتي تحمل في سطورها توجيهات سديدة الى كل الرفاق في محافظات العراق المجاهد
بسم الله الرحمن الرحيم
الرفيق العزيز المجاهد
تحياتي وتقديري لإنجازاتكم الرائعة في محافظتكم الثائرة، أرجو أن تتعمق مع الرفاق أمناء سر الفروع في دراسة كل معطيات اللعبة السياسية ومقوماتها وأهدافها، كي لا يؤثر علينا تيارها فنكون جزءً من هذه اللعبة الموضوعة أصلا لخدمة الاحتلال وعملائه الخونة، لأنه من أهداف الاحتلال الأساسية هو إقامة نظام أي حكومة نظامية منتخبة وأجهزة تنفيذية وأجهزة قضائية وما يتفرع من ذلك من أجهزة أخرى شرطة، وجيش، وأمن، ومخابرات، وبلديات، ومحافظات، واقضية، ونواحي. ثم تحقيق نوع من الاستقرار لهذه الأجهزة، ثم يأتي بعد ذلك هذا القضاء على الحزب والمقاومة. إذا فهدفهم الأول يمثل أخطر الأسلحة لتدمير الحزب والمقاومة، ومن هنا ولذلك كانت اللعبة السياسية تزين لكم المفاوضات واللقاءات مع الخونة والمحتل وتزين لكم الاشتراك في الانتخابات والانخراط في الأجهزة أجهزة الإدارة العميلة وقد كان قرار الحزب من البداية هو أن يتواجد عناصرنا في هذه الأجهزة لغرض المعلومات فقط وبأعداد محدودة جدا وفي الأجهزة الحساسة لكي نخترق أمن أجهزتهم فيسهل علينا تدميرها ولقد حققنا والحمد لله الشيء الكثير في هذا الموضوع فأرجو الانتباه والحذر من أن نُجر تدريجيا الى مخطط العدو وبحجة ان نكون نحن البديل للأسوأ أو للسيء لا يجوز ان نكون نحن في الوعاء السيء بحجة إزاحة السيء منه وانما الصحيح أن نضرب الوعاء السيء وما فيه من سوء.
فأحذروا الاشتراك في أي فعالية للمحتل وعملائه، وإنما الموقف هو الرفض لكل الوجود الرسمي في بلدنا الذي يصنعه المحتل وعملائه وجواسيسه ونتمسك بالمقاومة والجهاد ولاندع أي فرصة للاحتلال وعملائه للتدجيل والتضليل لأضعاف الحزب والتأثير على معنويات المقاومة .
أرجو ان يقفل الحزب على الجهاد وتعبئة أبناء الشعب خلف المجاهدين وتثويرهم على الاحتلال، وأن نترك التعامل السياسي للقيادة السياسية وبالحدود الضيقة جدا، ارفضوا الانتخابات عامة وقاطعوها بالقوة وامنعوها حيث ما استطعتم، قاتلوا الخونة والعملاء ولاحقوهم واضربوهم، لاتدعوا فرصة للاستقرار لأن الاستقرار يخدم العدو وعملائه، لا يجوز أن نكون بديل للخونة والمرتزقة والعملاء في لعبة الحكم هكذا يريد العدو ان يجرنا تدريجيا الى لعبته والى مشروعه التدميري.
تمسكوا بالمقاومة وثوروا الشعب خلفها وقدموا لها كل عون وتشجيع، ودمتم للصمود والمطاولة والجهاد ولرسالة أمتنا الخلود ..
أواخر آيار 2005
أمين سر قيادة قطر العراق
لحزب البعث العربي الاشتراكي وكالة
شبكة البصرة
الجمعة 18 ربيع الثاني 1426 / 27 آيار 2005
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
شبكة البصرة
نص رسالة المجاهد عزة ابراهيم والتي تحمل في سطورها توجيهات سديدة الى كل الرفاق في محافظات العراق المجاهد
بسم الله الرحمن الرحيم
الرفيق العزيز المجاهد
تحياتي وتقديري لإنجازاتكم الرائعة في محافظتكم الثائرة، أرجو أن تتعمق مع الرفاق أمناء سر الفروع في دراسة كل معطيات اللعبة السياسية ومقوماتها وأهدافها، كي لا يؤثر علينا تيارها فنكون جزءً من هذه اللعبة الموضوعة أصلا لخدمة الاحتلال وعملائه الخونة، لأنه من أهداف الاحتلال الأساسية هو إقامة نظام أي حكومة نظامية منتخبة وأجهزة تنفيذية وأجهزة قضائية وما يتفرع من ذلك من أجهزة أخرى شرطة، وجيش، وأمن، ومخابرات، وبلديات، ومحافظات، واقضية، ونواحي. ثم تحقيق نوع من الاستقرار لهذه الأجهزة، ثم يأتي بعد ذلك هذا القضاء على الحزب والمقاومة. إذا فهدفهم الأول يمثل أخطر الأسلحة لتدمير الحزب والمقاومة، ومن هنا ولذلك كانت اللعبة السياسية تزين لكم المفاوضات واللقاءات مع الخونة والمحتل وتزين لكم الاشتراك في الانتخابات والانخراط في الأجهزة أجهزة الإدارة العميلة وقد كان قرار الحزب من البداية هو أن يتواجد عناصرنا في هذه الأجهزة لغرض المعلومات فقط وبأعداد محدودة جدا وفي الأجهزة الحساسة لكي نخترق أمن أجهزتهم فيسهل علينا تدميرها ولقد حققنا والحمد لله الشيء الكثير في هذا الموضوع فأرجو الانتباه والحذر من أن نُجر تدريجيا الى مخطط العدو وبحجة ان نكون نحن البديل للأسوأ أو للسيء لا يجوز ان نكون نحن في الوعاء السيء بحجة إزاحة السيء منه وانما الصحيح أن نضرب الوعاء السيء وما فيه من سوء.
فأحذروا الاشتراك في أي فعالية للمحتل وعملائه، وإنما الموقف هو الرفض لكل الوجود الرسمي في بلدنا الذي يصنعه المحتل وعملائه وجواسيسه ونتمسك بالمقاومة والجهاد ولاندع أي فرصة للاحتلال وعملائه للتدجيل والتضليل لأضعاف الحزب والتأثير على معنويات المقاومة .
أرجو ان يقفل الحزب على الجهاد وتعبئة أبناء الشعب خلف المجاهدين وتثويرهم على الاحتلال، وأن نترك التعامل السياسي للقيادة السياسية وبالحدود الضيقة جدا، ارفضوا الانتخابات عامة وقاطعوها بالقوة وامنعوها حيث ما استطعتم، قاتلوا الخونة والعملاء ولاحقوهم واضربوهم، لاتدعوا فرصة للاستقرار لأن الاستقرار يخدم العدو وعملائه، لا يجوز أن نكون بديل للخونة والمرتزقة والعملاء في لعبة الحكم هكذا يريد العدو ان يجرنا تدريجيا الى لعبته والى مشروعه التدميري.
تمسكوا بالمقاومة وثوروا الشعب خلفها وقدموا لها كل عون وتشجيع، ودمتم للصمود والمطاولة والجهاد ولرسالة أمتنا الخلود ..
أواخر آيار 2005
أمين سر قيادة قطر العراق
لحزب البعث العربي الاشتراكي وكالة
شبكة البصرة
الجمعة 18 ربيع الثاني 1426 / 27 آيار 2005
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس