المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : محاولات الاحتلال لتشويه المقاومة.. قصة واقعية



الفرقاني
18-05-2005, 10:43 PM
محاولات الاحتلال لتشويه المقاومة.. قصة واقعية



تقارير رئيسية :عام :الأربعاء 10 ربيع الثاني 1426هـ - 18 مايو2005م


مفكرة الإسلام: في متابعة من مراسلي مفكره الإسلام في العراق للمحاولات الاميركية والحكومه العراقية المعينة من قبله بتشويه صوره المقاومة العراقية لدى العراقيين و المسلميين في العالم من رسم صوره مشوهة عن عناصر المقاومة بتصويرهم ارهابيين يستهدفون قتل العراقيين وتخريب البلد ونهب ثرواته الوطنية لافقادهم الدعم المعنوي والمادي الذي يتمتعون به من قبل العراقيين والمسلمين عامه .



التقى مدير مراسلي مفكرة الاسلام في العاصمة العراقية بغداد بأحد العراقيين الشيعة و الذي قد حصلت له قصه مع جنود الاحتلال على طريق الحلة بغداد وقد انتشرت قصته بين كل العراقيين هذه الأيام الحاج حيدر أبو سجاد عمره 64 عاما يعمل فلاحا ولديه سياره من نوع بيك اب يحمل فيها المزروعات يوميا من مدينه الحلة جنوب بغداد إلى العاصمة لبيع حصاد أرضه في 'علوه الرشيد ' المعروفة شرق بغداد وهو المكان المخصص للفلاحين لبيع مزروعاتهم يقول بعد ان اصر على ذكر اسمه بدون خوف او تردد لمراسلنا : [[ لو كانت الحادثة التي مررت بها قد وقعت لسني وأنا من سمعت بها لقلت انه كذاب وهذا غير معقول إلا أنها حصلت معي أنا بدمي ولحمي في يوم الجمعة الماضي .. خرجت بسيارتي إلى بغداد مع حفيدي علي ونحن نحمل محصول الطماطم بصناديق بلاستيكية عددها عشرين صندوقا لبيعها في بغداد ثم أعود لزيارة الكاظم عليه السلام , وأنا في الطريق صادفتني نقطة تفتيش أميركية وسط الشارع أوقفوني وطلبوا مني الترجل أنا وابن ابني ثم صعد احد الجنود الى حوض السياره حيث توجد فيه الصناديق وبدأ بالتفتيش ثم صعد الثاني معه وساعده في التفتيش وما هي إلا اقل من عشر دقائق عن نزولنا من السيارة حتى أكملوا تفتيشهم وطلبوا مني الذهاب بكل لياقة وأدب - على حد قول الراوي - وما هي إلا دقيقه واحده من صعودنا في السيارة حتى اخبرني حفيدي علي [11] عاما أن احد الجنود الاميركيين الذين صعدوا إلى السيارة وضع شيئا رصاصي اللون كأنه بطيخة بين الصناديق ..ولم اصدق نفسي حتى ضغطت على المكابح واوقفت السيارة بعيدا عنهم وصعدت إلى الحمل وفتشت بين الصناديق لأجد قنبلة متوسطه الحجم تحوي على شاشه رقميه فيها أرقام وهي تعد عد تنازلي هكذا 10 9 8 7 6 5 4 .......الخ وعلمت انها قنبلة من شكلها وتلك الشاشة التي على جانبها كما إنني عسكري قديم واعلم أشكال القنابل كافه .. اصفر وجهي وخفت خوفا شديدا وصحت بابن ابني أن انزل من السيارة وجعلته يركض مسافة تقريبا 300 متر عني خوفا عليه وأردت أن اهرب أنا أيضا إلا أن خوفي على السيارة كونها مصدر رزقي جعلني أفكر بحمل تلك القنبلة من السيارة من بين الصناديق ورميها على جانب الشارع.



وبالفعل قمت بذلك وحملتها على مهلي وأنا ارتجف من الخوف وادعوا الله بالسلام والحفظ ونزلت بها من السيارة ولحسن حظي وجدت حفره عميقة من تلك الحفر التي حفرها صدام على طول الطرق الخارجيه كمواضع للجيش عند الحرب الاخيره وألقيتها هناك وهربت مع ابني متوجها إلى بغداد .

وأنا مشلول عن التفكير بصوره غير اعتيادية.. وعندما عدت وجدتها قد انفجرت حيث تجمع الناس على احد رعاة الاغنام و الذي كان يقف قرب الحفرة مما تسبب بجرحه بجروح في الراس ونفقت ثلاثه من نعجاته.



عندها علمت ان جنود الاحتلال وضعوا تلك القنبلة وأنا لا اعلم بها لكي تنفجر في سوق أو تقاطع طرق أو عند مستشفى أو قرب مدرسه لكي يقولوا انه انتحاري !!

أنا لحد الآن مصدوم من تلك الحادثة كما إنني افتخر بنفسي لان الله أعطاني تلك الشجاعة التي لم أتوقع إنني أتمتع بها لحمل قنبلة من سيارتي ورميها إلى الخارج كما إنني محظوظ أن نقطة التفتيش الاميركيه تلك لم تلاحظ وقوفي واكتشافي للعبتهم اليهودية لأنهم لو علموا بها لكان مصيري الموت لأنهم سيفضح أمرهم عندها بشكل فضيع جدا .



هم كانوا ينوون أن تنفجر عندما اصل إلى قلب بغداد بين الناس لكي يقولوا أنهم الارهابيون او المسلحون أو من يدعون أنهم مقاومه لكي يشوهوا سمعه المقاومة وهم اشرف منهم والله.

وقد قررت أن افضحهم عبر المفكرة بعد ما سمعته عنها من سياسة محايدة وعدم انحيازية فأخبرت مراسلكم في الحلة إنني ابغي أن انشر قصتي فأوصلني لكم إلى بغداد.

لقد انفضحوا بيدي وهم من يريدون أن يفتنوا الشعب العراقي ويريدون أن يشوهوا سمعه المقاومة العراقية الشريفة بعد أن عجزوا والله عن كسرهم عسكريا لا تنسوا اكتبوا اسمي انا لا اخشى الا الله فانا من اتباع السيد الصدر ...... ]]


ومفكرة الإسلام إذ تنشر هذه القصة الواقعية لأحد أبناء العراق الشرفاء تتوقف مع القارىء عدة وقفات هامة :

أولها : أن الله سبحانه بمنه وكرمه وفضله قد شاء للمقاومة العراقية الشريفة أن تعلو ويثبت أقدامها على أرض العراق الحرة الأبية , وذلك باعتراف قادة الحكومة الأمريكية أنفسهم [ ولاتزال الأخبار اليومية والتقارير المترجمة التي تبثها مفكرة الإسلام وشتى وسائل الإعلام العالمي يوميا تثبت اعترافاتهم ] – والفضل ما شهدت به الأعداء .


ثانيا: أن محاولات الاحتلال وأذنابهم مستمرة دائمة لتشويه سمعة المقاومة الشريفة وتصويرها بصورة القاتل الإرهابي الجبان , وعلم الله أن أبناء المقاومة يضربون كل يوم نماذج الشرف والمروءة ويبذلون أنفسهم لحب دينهم وشعبهم وإخوانهم فى شتى بقاع العراق .


ثالثا: أن تلك المحاولات الخبيثة التي يتعمدها الاحتلال والتي تهدف الى بث الكراهية في قلوب الشعوب تجاه المقاومة كثيرا ما تبوء بالفشل الذريع في توصيل رسالتها , ذلك لأن المقاومة العراقية الآن لم تصبح أفرادا معينين بأعينهم بل صارت الشعب العراقي الشريف كله – وما تقرير الواشنطن بوست والذى قال إن أفراد المقاومة الأصليين قد تجاوز 250 ألف عراقي عنا ببعيد – فما بالك بالمتعاونيين ومابلك بالمحبين ومابالك بغيرهم ؟!! إننا نقولها ولا غرو ..إن العراق كله أصبح شعلة لطرد المحتل الغاصب ..



رابعا: أن المقاومة العراقية كثيرا ما نشرت وتبرأت من تلك العمليات القذرة التي تستهدف المدنيين العراقيين وأعلنت براءتها منها كليا وأعلنت الحكم الشرعي المجمع عليه بين العلماء في عدم جواز استهداف المسلم وأن كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه – وهو حديث النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيح .

خامسا: أن أبناء العراق أجمعين يربطهم مصير واحد ويجمعهم أمل واحد وتسير بهم سفينة واحدة ..

منصور بالله
18-05-2005, 10:58 PM
عندما سقط رابين على يد متطرف يهودى ـ نقلت السعودية و الكويت مصر و جنازته على الهواء مباشرة لساعات طويلة وكأنه أحد رواد الإسلام ... اليوم نفس وسائل الإعلام تجبن عن نقل جرائم أمريكا فى العراق ...يذبح المسلم من الوريد الي الوريد و شيوخ الزفت و القطران يتفرجون علي جحشة تعدو ....مشكلة العراق اليوم تقع بين رُحىَ تيس مستعار وخيانة عمياء ، والله المستعان ....