العربي بن سالم
18-05-2005, 08:28 PM
عاصم الفياض
المشهد الأول
خلال فترة مجلس الحكم وقبل أحداث الفلوجة الأولى في نيسان 2004 , ناقش مجلس الوزراء العراقي مقترح الأحزاب الدينية الشيعية بالسماح لمائة ألف عنصر من عناصر فيلق بدر بمهاجمة الفلوجة والمناطق المحيطة بها لغرض القيام بحملة إبادة للقضاء على ( الإرهابيين والمشبوهين وأعوان النظام السابق ) وخلال فترة 4- 5 أيام وبعدها يتم التدخل ( وبعد أن تكون المهمة قد أنجزت ) من قبل المراجع الدينية والعشائرية والقوى السياسية لإطفاء نار ( الفتنة ) التي يؤججها أعداء العراق ! ومعالجة الأوضاع بروح الأخوة والمواطنة وإيقاف حمام الدم لأنه يشكل بوابة للحرب الأهلية التي يخطط لها أعداء العراق ( والقوى الوطنية تقف ضدها بكل حزم ؟! ), إلا ن الموضوع قد رفض من قبل بعض الوزراء لما يحمله من مخاطر جسيمة وكان أبرز المعترضين وزير التخطيط مهدي الحافظ.
المشهد الثاني
خلال ترأس مسعود البارزاني لمجلس الحكم وعندما كانت أحداث النجف تتصاعد ( وقبل تشكيل حكومة علاوي وضربهِِ النجف ) عقد مساء يوم خميس في منزل مسعود البارزاني في المنطقة الخضراء ( أحد قصور عدي ) وخلال دعوة عشاء أقامها اجتماع لعدد من أعضاء مجلس الحكم والوزراء وتم مناقشة مقترح قيام عناصر فيلق بدر والبيشمركة ومجاميع من العشائر بالدخول إلى مدينة النجف بحجة زيارة مرقد الإمام علي ( ع ) وتقوم بعدها (هذه المجاميع) بإخراج أسلحتها المخفية والاستيلاء على المدينة والقضاء على عناصر جيش المهدي, وتم إقرار الخطة باستثناء الموافقة على المشاركة المباشرة للبيشمركة لما قد تثيره من مشاكل ( حيث يحصر مشاركتها تحت غطاء الحرس الوطني ) , وعندما تساءل أحدهم عن رد الفعل المتوقع من قبل المرجعية انبرى محمد بحر العلوم قائلاً ( منذ متى والمرجعية تتدخل في الأمور السياسية ؟! , ولماذا تعطون أهمية أكثر مما يجب للمرجعية ؟ ), وبعد هذا الاجتماع بفترة أعلن صدر الدين القبنجي ( المجلس الأعلى للثورة الإسلامية ) في خطبة الجمعة في النجف عن تنظيم مظاهرة ( سلمية ) تشارك فيها العشائر وتظم 250 ألف شخص في الجمعة القادمة . غير إن يقظة الخط الصدري وكشفه للخطة أدت إلى إعلان إلغاء التظاهرة ( إلغاء الخطة ).
المشهد الحالي
أقر الإتلاف الوطني العراقي ( القائمة الشيعية ) والتحالف الوطني الكردستاني ( القائمة الكردية ) الخطة الأمنية التي ترتكز على أشراك الميليشيات الشيعية ( فيلق بدر ) والمليشيات الكردية ( البيشمركة ) للقضاء على الإرهاب ( المقاومة ),وهذا ما أقرته لجنة الثمانية في الائتلاف الشيعي ومجلس الوزراء المصغر والذي شكل غرفة عمليات برئاسة ( الجعفري ووزير الداخلية " الإيراني الذي يدعي أنه عربي وزبيدي!" باقر صولاغ)
, وهذا يفسر تصريح ( الرئيس ) جلال الطالباني حول ضرورة المشاركة الشعبية في محاربة الإرهاب , ويفسر تصريح المجرم أبو الوليد آمر لواء الذئب يوم 13 / 5 / 2005 ( في قناة العراقية ) عن مشاركة عناصر فيلق بدر ( لأول مرة تعلن رسمياً ) بعمليات الدهم والتنكيل والاعتقال والقتل على الهوية التي يقوم بها اللواء , وهذا يعني إن ما كانوا يخططون له بالسر اخذوا ينفذونه بالعلن وبموافقة أمريكية.
) إنَّهُم يَكيدونَ كَيداً * وأَكيدُ كَيداً* فَمَهِِلِ الكافِرينَ أّمهِلهُم رُوَيداً) الطارق 15-17 .
المشهد الأول
خلال فترة مجلس الحكم وقبل أحداث الفلوجة الأولى في نيسان 2004 , ناقش مجلس الوزراء العراقي مقترح الأحزاب الدينية الشيعية بالسماح لمائة ألف عنصر من عناصر فيلق بدر بمهاجمة الفلوجة والمناطق المحيطة بها لغرض القيام بحملة إبادة للقضاء على ( الإرهابيين والمشبوهين وأعوان النظام السابق ) وخلال فترة 4- 5 أيام وبعدها يتم التدخل ( وبعد أن تكون المهمة قد أنجزت ) من قبل المراجع الدينية والعشائرية والقوى السياسية لإطفاء نار ( الفتنة ) التي يؤججها أعداء العراق ! ومعالجة الأوضاع بروح الأخوة والمواطنة وإيقاف حمام الدم لأنه يشكل بوابة للحرب الأهلية التي يخطط لها أعداء العراق ( والقوى الوطنية تقف ضدها بكل حزم ؟! ), إلا ن الموضوع قد رفض من قبل بعض الوزراء لما يحمله من مخاطر جسيمة وكان أبرز المعترضين وزير التخطيط مهدي الحافظ.
المشهد الثاني
خلال ترأس مسعود البارزاني لمجلس الحكم وعندما كانت أحداث النجف تتصاعد ( وقبل تشكيل حكومة علاوي وضربهِِ النجف ) عقد مساء يوم خميس في منزل مسعود البارزاني في المنطقة الخضراء ( أحد قصور عدي ) وخلال دعوة عشاء أقامها اجتماع لعدد من أعضاء مجلس الحكم والوزراء وتم مناقشة مقترح قيام عناصر فيلق بدر والبيشمركة ومجاميع من العشائر بالدخول إلى مدينة النجف بحجة زيارة مرقد الإمام علي ( ع ) وتقوم بعدها (هذه المجاميع) بإخراج أسلحتها المخفية والاستيلاء على المدينة والقضاء على عناصر جيش المهدي, وتم إقرار الخطة باستثناء الموافقة على المشاركة المباشرة للبيشمركة لما قد تثيره من مشاكل ( حيث يحصر مشاركتها تحت غطاء الحرس الوطني ) , وعندما تساءل أحدهم عن رد الفعل المتوقع من قبل المرجعية انبرى محمد بحر العلوم قائلاً ( منذ متى والمرجعية تتدخل في الأمور السياسية ؟! , ولماذا تعطون أهمية أكثر مما يجب للمرجعية ؟ ), وبعد هذا الاجتماع بفترة أعلن صدر الدين القبنجي ( المجلس الأعلى للثورة الإسلامية ) في خطبة الجمعة في النجف عن تنظيم مظاهرة ( سلمية ) تشارك فيها العشائر وتظم 250 ألف شخص في الجمعة القادمة . غير إن يقظة الخط الصدري وكشفه للخطة أدت إلى إعلان إلغاء التظاهرة ( إلغاء الخطة ).
المشهد الحالي
أقر الإتلاف الوطني العراقي ( القائمة الشيعية ) والتحالف الوطني الكردستاني ( القائمة الكردية ) الخطة الأمنية التي ترتكز على أشراك الميليشيات الشيعية ( فيلق بدر ) والمليشيات الكردية ( البيشمركة ) للقضاء على الإرهاب ( المقاومة ),وهذا ما أقرته لجنة الثمانية في الائتلاف الشيعي ومجلس الوزراء المصغر والذي شكل غرفة عمليات برئاسة ( الجعفري ووزير الداخلية " الإيراني الذي يدعي أنه عربي وزبيدي!" باقر صولاغ)
, وهذا يفسر تصريح ( الرئيس ) جلال الطالباني حول ضرورة المشاركة الشعبية في محاربة الإرهاب , ويفسر تصريح المجرم أبو الوليد آمر لواء الذئب يوم 13 / 5 / 2005 ( في قناة العراقية ) عن مشاركة عناصر فيلق بدر ( لأول مرة تعلن رسمياً ) بعمليات الدهم والتنكيل والاعتقال والقتل على الهوية التي يقوم بها اللواء , وهذا يعني إن ما كانوا يخططون له بالسر اخذوا ينفذونه بالعلن وبموافقة أمريكية.
) إنَّهُم يَكيدونَ كَيداً * وأَكيدُ كَيداً* فَمَهِِلِ الكافِرينَ أّمهِلهُم رُوَيداً) الطارق 15-17 .