المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بيان حزب البعث العربي الاشتراكي 17/05/2005 زيارة وزيرة خارجية دولة الاحتلال للعراق



الأمين
18-05-2005, 12:10 PM
على هذا الرابط :

http://www.albasrah.net/maqalat_mukhtara/arabic/0505/ba3th_170505.htm

الأمين
18-05-2005, 12:11 PM
بيان حزب البعث العربي الاشتراكي 17/05/2005

بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي

أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة وحدة حرية اشتراكية
شبكة البصرة
زيارة وزيرة خارجية دولة الاحتلال للعراق: تأكيد القصور الستراتيجي للاحتلال

لن تؤتي زيارة وزيرة خارجية الولايات المتحدة "دولة الاحتلال" للعراق المقاوم أية إمكانية مرجوة ومرغوبة من قبل الاحتلال بوقف المقاومة المسلحة واستهدافاتها المستمرة المشروعة بتدمير قوات الاحتلال وإذلالها، وإسقاط وسحق صيغ الاحتلال السياسية وغيرها في العراق. هذا هو رد البعث وقيادة المقاومة والتحرير، وعلى السيدة رايس أن تعتبر تصريحاتها السياسية أثناء زيارتها المرعوبة للعراق المقاوم بأنها: أولا، اعترافا سياسيا أمريكيا باستحالة هزيمة البعث و المقاومة عسكريا، والذي يعني في ذات الوقت، هزيمة الفعل العسكري الاحتلالي على أرض العراق. وثانيا، أن البعث والمقاومة العراقية المسلحة قد نجحا في تعطيل وإفشال العملية السياسية في العراق كصيغة احتلالية، والذي يعني في ذات الوقت، شل وتدمير السلطة العميلة الناشئة عن استحقاقات الاحتلال السياسية الخائبة.

إن محاولة الولايات المتحدة "الدولة المحتلة للعراق" في طرح الحلول والصيغ والسياسية لأجل وقف المقاومة العراقية المسلحة، وبعد مضي اكثر من سنتين على الاحتلال، ومن خلال طلبها بذلك "للسلطة الطائفية والانفصالية العميلة"، إنما يعتبر قصورا ستراتيجيا مضافا للسياسة الأمريكية في العراق المحتل وتطبيقاتها المختلفة:

1- فالرد العراقي المقاوم المسلح بأشكاله القتالية المتنوعة كان ولازال وسيبقى طالما كان هناك احتلال، وتحت أي مسمى، وبقطع النظر عن أي قرار أممي أو غيره، وليس هناك في سياسة وستراتيجية البعث والمقاومة من أدنى اعتراف أو قبول بقرارات أممية لاحقة للحظة شروع القوات الأمريكية وحلفائها بضرب العراق فجر التاسع عشر من آذار 2003.
2- وتدمير "السلطة العميلة" وصيغها وهياكلها وادواتها وشخوصها في العراق المحتل لا ينفصل عن مقاومة الاحتلال وتدميره ودحره، وبغض النظر عن أسبقية تدمير ودحر أي منهما في سياق الفعل العراقي المقاوم.

الاحتلال لا زال قائما... والعملية السياسية وفق استحقاقات الاحتلال الأمريكي وصيغها العميلة جزء منه... مستهدفة بنفس الشرعية والتكليف من قبل البعث و المقاومة العراقية المسلحة، مثلها مثل الاحتلال ذاته.

إن نجاح البعث والمقاومة العراقية المسلحة بنقل الاحتلال الأمريكي من مرحلة معايشة مأزقه المتعمق والمتسارع تجاه مرحلة الانهيار التام كما هو وضعه "الاحتلال" المعاش حاليا، يأتي وفق المنظور الستراتيجي للبعث المقاوم المؤسس على خيار المقاومة المسلحة غير المرتد حتى دحر الاحتلال وتحرير العراق. وعلى الجميع في المعسكر المقابل للبعث والمقاومة العراقية المسلحة، وفي المقدمة منهم الاحتلال الأمريكي و بضمنهم سلطة الاحتلال العميلة والأنظمة العربية والإقليمية المدمجة مع برامج ومشروعات الاحتلال في العراق، أن بستوعبوا تداعيات القصور الستراتيجي لسياسة الاحتلال في العراق المقاوم، وبالتالي يكون أمام الولايات المتحدة "الدولة المحتلة للعراق" أن تحسم أمرها بالأصالة وليس من خلال وكلاء أو صيغ وسيطة مرفوضين ومرفوضة من قبل البعث والمقاوم:

· الولايات المتحدة اعتدت على العراق وحاربته واحتلته أصالة عن نفسها أولا ونيابة عن "الكيان الصهيوني" ثانيا، وأتى ذلك في سياق المواجهة الإمبريالية الأمريكية المفتوحة وغير المحسومة مع البعث، وكان الآخرون حلفاء تابعين أو عملاء ساقطين، ليس لهم من دور أساس وفاعل في سياق تلك المواجهة المستمرة.

· وقد انعكس ما حددناه في الفقرة السابقة على طبيعة المواجهة العسكرية القائمة وصيغ الاشتباك، وكان البعث والمقاومة ولا زالا يثقلان الضرب المستمر على قوات الولايات المتحدة ومعسكراتها واستخباراتها وموظيفها في العراق المحتل، وقد أنعكس ذلك على تفكك تحالف الآخرين العسكري مع الولايات المتحدة في ساحة المعركة العراقية الشاملة، حيث أنكشف لهم القصور والعّوق الستراتيجي للاحتلال الأمريكي وسياساته في العراق المقاوم... كل ذلك بفضل المقاومة البعثية المدبرة مسبقا والمهيأة للاستمرار والتصاعد والتوسع الوطني.

· ومع تعمق وتسارع المأزق الاحتلالي المؤسس على القصور الستراتيجي للولايات المتحدة، وسياستها الاحتلالية في العراق، بفعل المقاومة البعثية والوطنية المسلحة، وتفوق منظورها الستراتيجي المؤسس على خيار المقاومة المسلحة غير المرتد، كان لا بد من التركيز الأمريكي على الصيغ السياسية والأمنية المحلية الساقطة والمستنفذة بأسرع مما يستنفذ الاحتلال نفسه في هذه المواجهة.

إن استيعاب البعث وقيادة المقاومة والتحرير لستراتيجية الاحتلال الأمريكي في العراق وتشخيص القصور والعوّق فيها، لم ولن يسمح للاحتلال الأمريكي من فرصة مستهدفة، يمنحه إياها البعث والمقاومة العراقية المسلحة، بحيث تخدم وبأي شكل من إمكانية تفعيل أو تحوير صيغه السياسية المحلية في العراق المحتل. البعث والمقاومة جعلا الولايات المتحدة أسيرة استحقاقاتها السياسية الخائبة في العراق، ووضعاها في مواجهة عسكرية مكلفة ومستمرة لا تسمح للغير المحلي " العميل"، والإقليمي "المدمج"، والدولي "فاقد التأثير"، من التصرف وكالة عن الولايات المتحدة وتخفيف عبء تلك المواجهة عليها.

أمام خيار البعث والمقاومة العراقية المسلحة القتالي المستمر وغير المرتد، يتشكل خيار الولايات المتحدة السياسي بترك المواجهة والانسحاب الكامل وفقا لشروط قيادة قطر العراق، وبالتفاوض على هذا الأساس مع الرفيق الأمين العام أمين سر قطر العراق رئيس الجهورية والقائد العام للقوات المسلحة المناضل الأسير صدام حسين.

جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في السابع عشر من أيار 2005

البصري
18-05-2005, 12:33 PM
إخوتي في الله الكرام :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ــ مع الأسف ــ إنّ بيان الحزب هذا ؛ وما سبقه من بيانات الحزب : أغفلت الجانب الإيماني الإسلامي ؛ وأغفلت ذكر الله تعالى ؛ عكس ما اعتاد عليه قائدنا المؤمن المجاهد صدام حسين في حياته وخطاباته وتوجيهاته ؛ وعكس ما أراد قائدنا العزيز من الحملة الإيمانية .. مما يعني أن مَن كتب البيانات ليس له علاقة بالقائد المؤمن ؛ ويدل على توجهاته العلمانية ؛ وبعده عن الجهاد في سوح معركة العراق المسلمة التي ضحّى من أجل دينها وربها الرئيس المسلم المجاهد صدام حسين .

إنّ هذا الإلحاح في البعد عن الدين يغضب رب العزة ؛ رب صدام حسين ؛ ويؤخّر النصر .

فلنعد إلى الله تعالى ؛ ونتوب إليه من قريب ؛ ولا نكون معاول هدم في بناء صدام الإيماني الجهادي .

ألا هل بلغتُ ؛ اللهم فاشهد .

محمد دغيدى
18-05-2005, 12:45 PM
اللهم اهدنا سبل الرشاد

منصور بالله
18-05-2005, 01:06 PM
اخي الفاضل البصري هذا البيان موجه الي الامريكان والعملاء و الخونةالذين لا يعرفون معني الايمان و التوكل علي الله وحده ...فلا تكن قسيا مع اخوانينا في جهاز الإعلام وولكل مقام حديث.
قال الله تعالى مخاطبًا أمة الإسلام : (( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ))

محمد دغيدى
18-05-2005, 01:25 PM
دورية العراق 18/5/2005
شبكة البصرة

القيادة العامة للمقاومة العراقية

بيان صادر عن المقاومة العراقية حول هزيمة العدو الأمريكي وخسائره المنظورة في القائم

بسم الله الرحمن الرحيم

"إن ينصركم الله فلا غالب لكم"

صدق الله العظيم

يا أبناء شعبنا العراقي الصامد

يا أبناء أمتنا العربية المجيدة

أيها المقاتلون الأبطال

لقد أراد العدو الأمريكي الغادر أن يجرب حظه العاثر من جديد مع النشامى رجال المهمات الصعبة. وكان الخيار هذه المرة خيار المقاومة ضمن خطتها السوقية لجر العدو للقتال في أماكن أخرى غير التي لعق جراحه فيها في المرات السابقة وان خيارنا هذه المرة بقعة من أرض العراق الطاهرة طالما أذاقت العدو مر الجراح وعلى مدى الفترات التي أعقبت التاسع من نيسان 2003 وهي منطقة القائم ولن نتحدث عن مزايا هذه المعارك من دقة التخطيط والحرفية العالية في التنفيذ والتي أذهلت العدو وخلفت في نفوس قواته الرعب.

أولاً: تم تسريب معلومات إلى العدو مفادها وجود مجموعات مسلحة من المقاومين تتواجد في مناطق العبيدي القديمة والمناطق السكنية في العبيدي والكرابلة وسعدة على الجهة اليمنى من نهر الفرات ومناطق الرمانة والبوحردان من الضفة اليسرى من النهر.

ثانياً: قام العدو بشن هجوم واسع على كافة المناطق وشيد جسراً على الفرات في منطقة العبيدي لمنع المقاتلين من التسلل أو العبور إلى ضفتي النهر.

ثالثاً: جرت معركة شرسة أثناء عملية نصب الجسر دامت أكثر من سبع ساعات تكبد فيها العدو خسائر مهمة المنظورة منها تدمير أربع آليات مدرعة وقتل من فيها إضافة إلى قتل خمسة عشر جندياً أمريكياً حتى تمكن العدو من إكمال نصب الجسر.

رابعاً: تم استدراج العدو إلى منطقة الرمانة كمنطقة قتل منتخبة فجرت معركة قوية تكبد فيها العدو ثلاث آليات تم حرقها بطواقمها إضافة إلى عدد من الجنود، وحاول العدو إخلاء خسائره بواسطة جرارات زراعية فلم يعطه أبناء العراق العظيم الفرصة فانسحب مخلفاً ورائه آلياته المحروقة مهانة ذليلة.

خامساً: ولتأكيد حقده وغيه وثأراً لخسائره ولفشله في مواجهة أبطال المقاومة. قام العدو بمداهمة الدور السكنية في منطقة العبيدي وهدم عشرين داراً وقتل أعداداً من المواطنين المدنيين.

سادساً: حاول العدو القيام بإنزال ليلي على منطقة البوحردان المجاورة لمنطقة الرمانة مما دفع بالمواطنين من سكنة تلك المنطقة بترك دورهم ففتح أفراد العدو عليهم نيران أسلحتهم مما أدى إلى استشهاد أكثر من 150 مواطن بين رجل كبير وامرأة وطفل، كما قام العدو بتدمير أعداد من الدور السكنية ثأراً لخسائره الجسيمة وهزيمته المنكرة أمام مقاتلينا الأبطال.

سابعاً: استهدف العدو بنيران أسلحته الثقيلة الحي السكني في منطقة الكرابلة مما أدى إلى هدم ثمانية دور سكنية وعدد من المحال التجارية إضافة إلى حرق أربع سيارات مدنية ، وقد تصدى للعدو رجال المقاومة الأفذاذ فجرت معركة فريدة تكبد فيها العدو خسائر كبيرة منها حرق ثلاث عجلات مدرعة وقتل من فيها إضافة إلى إسقاط ثلاث طائرات سمتية اثنتان منها في منطقة الكرابلة وسعدة وهما منطقتان متجاورتان والثالثة في الرومية ولا تزال أشلاء الطائرات الثلاث موجودة على الأرض في الضفة الأخرى من النهر تحكي قصة هزيمة العدو.

ثامناً: استطاعت تشكيلات المقاومة الباسلة بعد أن ألحقت بالعدو الخسائر الجسيمة عدةً وعدداً وحققت كامل أهدافها بحمد الله تعالى أن تنسحب بشكل منظم كي لا تمكن العدو الغادر من الاستمرار باستهداف المواطنين المدنيين وإظهار حقده وعجزه عن مواجهة المجاهدين مثلما سبق وفعله في الفلوجة وسامراء والموصل وتلعفر.

أيها العراقيون النشامى

أيها العرب الشرفاء

إن معارك القائم وما تمخض عنها من نصر عراقي مؤزر تدلل من جديد على أن زمام المبادرة كانت وستبقى بيد المقاومة العراقية الباسلة مثلما تدلل الوقائع اليومية للعمليات الجهادية لأبناء شعبنا العراقي من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه بأن العراق سيبقى عصي على المغتصبين وإن ما قام به المجرم بوش من تدنيس لأرضنا الطاهرة إنما فتح على الغزاه وعملائهم أبواب جهنم والتي ستأتي على كل جيوشهم المعتدية ولم يسلم منهم أحد إلى من ترك أرض العراق دون رجعة.

لقد سبق لقيادتنا الوطنية وعلى لسان رئيسنا المجاهد صدام حسين القائد العام للقوات المسلحة فك الله أسره، أن حذرت الإدارة الأمريكية من ارتكاب حماقة العدوان على العراق، إلا أن غرور وطيش وحماقة الرئيس جورج بوش الابن كان أكبر من صوت العقل ولم يأبه لتلك التحذيرات، وجاء اليوم الوعد حيث تنتحر قواته ليس على أسوار بغداد العزيزة حسب بل على كل شبر من أرضنا الغالية الطاهرة.

إننا وبهذه المناسبة العزيزة نكرر دعوتنا للإدارة الأمريكية بالرجوع إلى صوت العقل وأن تحافظ على ما تبقى من قواتها وتسارع بسحبها من العراق، فالعراقييون اليوم لا يملكون غير خيار الجهاد دفاعاً عن العرض والأرض والكرامة والمقدسات ولن تستوقفهم تضحياتهم إلا برفع راية النصر المؤزر خفاقة عالية في سماء وطننا الحبيب ولن نرمي السلاح إلا بعد خروج آخر جندي أجنبي حياً كان أو ميتاً، في حين أن أمام الأمريكيين وعملائهم خيارات عديدة يمكن أن تحفظ ما تبقى من ماء وجههم ومنها القبول بخيار الانسحاب وإطلاق سراح جميع المعتقلين وتعويض الشعب العراقي عما أصابه من أضرار وخسائر نتيجة الحصار الظالم، ثم العدوان عليهم واحتلال بلدهم وإعادة الجيش العراقي الباسل وأجهزة الأمن الوطني البطلة وحل الميليشيات العميلة وكل المطالب الوطنية الأخرى.

إن هذا هو الخيار الأفضل الذي يمكن لإدارة بوش أن تعيد لنفسها بعض ما فقدته من المصداقية وأن تحفظ على قليل مما تبقى لها من ثقة الأمريكيين والعالم بها وبغير هذا فإن الأمريكيين وحلفائهم لن يجدوا من العراقيين غير ألسنة الحراب وفوهات البنادق وقلوب وعقول تتمنى الشهادة في سبيل الله والوطن حتى تحقيق النصر القريب.

عاش العراق العظيم وطناً لكل المجاهدين الباحثين عن الحرية والكرامة.

عاشت المقاومة العراقية الباسلة الذراع الطويل بالحق لشعبنا الصامد الصابر.

عاش عنوان المجاهدين أبو الشهداء وقائد المقاومة الباسلة.

عاشت فلسطين حرة أبية من النهر إلى البحر.

الله أكبر ..

الله أكبر ..

الله أكبر ..

والعزة للأمة العربية وليخسأ الخاسئون

القيادة العامة للمقاومة العراقية

سياف
18-05-2005, 09:06 PM
إن ذكر الله تعالى ؛ وتفويض الأمر إليه في كل شؤوننا ؛ خاصّة أيام المحن والفتن هو الذي يُنقذنا ويُخلّصنا ؛ وينير الدرب لنا .. وليس كون الخطاب موجهاً للكفرة والمنافقين ذريعة لترك ذكره سبحانه واللجوء إليه ،، فالمسلم شخصيته واحدة ؛ وكلمته واحدة تنبعان من أمر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ..

ألم تكن خطب وكلمات القائد المنصور صدام موجهة للعدو ؛ ومع ذلك كانت مليئة بذكر الله ؛ والتشرف باسمه والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم

ألا نتعظ بدروس ما مضى !!