الفرقاني
17-05-2005, 06:00 PM
20 قتيلاً أمريكيًا في هجوم بسيارة مفخخة على رتل راجل في الصقلاوية
عام :الوطن العربي :الثلاثاء 9 ربيع الثاني 1426هـ - 17 مايو2005م آخر تحديث 4:55 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام [خـاص]: لقي عشرون جنديًا أمريكيًا مصرعهم في هجوم بسيارة مفخخة استهدف رتلاً أمريكيًا راجلاً في ناحية الصقلاوية شمالي مدينة الفلوجة الواقعة غربي العاصمة بغداد.
وعن الحادث وملابساته، تحدث شاهد عيان لمراسل مفكرة الإسلام في الفلوجة قائلاً: إن فدائيًا كان يستقل سيارة من نوع دايو بيضاء توقف فجأة ثم صاح بالجنود الأمريكيين طالبًا منهم التقدم نحوه لأنه محتاج إلى المساعدة.
ويضيف الشاهد أن الفدائي لم يكن يبدو عليه ملامح المقاتل أو المسلح وعندما تجمع الجنود عليه قام بتفجير نفسه عليهم مما تسبب في مقتل 20 جنديًا أمريكيًا، منهم سبعة ممن تجمعوا بشكل قريب حول السيارة تفحمت جثامينهم بشكل كامل، ووقع التفجير عند الساعة الرابعة فجر اليوم الثلاثاء بالتوقيت المحلي.
من جهته، أكد النقيب عادل فهد من الجيش العراق المعين من قبل الاحتلال أن الهجوم أوقع عددًا كبيرًا من القتلى في صفوف الجنود الأمريكيين، مشيرًا إلى نفس ملابسات الحادث التي رواها شهود العيان.
إلىجهنم وبئس المصير*
إلىجهنم وبئس المصير*
عام :الوطن العربي :الثلاثاء 9 ربيع الثاني 1426هـ - 17 مايو2005م آخر تحديث 4:55 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام [خـاص]: لقي عشرون جنديًا أمريكيًا مصرعهم في هجوم بسيارة مفخخة استهدف رتلاً أمريكيًا راجلاً في ناحية الصقلاوية شمالي مدينة الفلوجة الواقعة غربي العاصمة بغداد.
وعن الحادث وملابساته، تحدث شاهد عيان لمراسل مفكرة الإسلام في الفلوجة قائلاً: إن فدائيًا كان يستقل سيارة من نوع دايو بيضاء توقف فجأة ثم صاح بالجنود الأمريكيين طالبًا منهم التقدم نحوه لأنه محتاج إلى المساعدة.
ويضيف الشاهد أن الفدائي لم يكن يبدو عليه ملامح المقاتل أو المسلح وعندما تجمع الجنود عليه قام بتفجير نفسه عليهم مما تسبب في مقتل 20 جنديًا أمريكيًا، منهم سبعة ممن تجمعوا بشكل قريب حول السيارة تفحمت جثامينهم بشكل كامل، ووقع التفجير عند الساعة الرابعة فجر اليوم الثلاثاء بالتوقيت المحلي.
من جهته، أكد النقيب عادل فهد من الجيش العراق المعين من قبل الاحتلال أن الهجوم أوقع عددًا كبيرًا من القتلى في صفوف الجنود الأمريكيين، مشيرًا إلى نفس ملابسات الحادث التي رواها شهود العيان.
إلىجهنم وبئس المصير*
إلىجهنم وبئس المصير*