مشاهدة النسخة كاملة : كيف أمتلك العراق أكبر مصنع معدات آلية في العالم وأكثرها تجهيزاً بالتكنولوجيا المتقدمة
khaled73
17-05-2005, 04:27 PM
العراق مفخرة العرب وأقوى دولة أقليمية و الرابع عالمياً
كيف أنجز العراق كل هذا الكم من القدرات الذاتية المتطورة و العالية التكنولوجيا
كيف أمتلك 70 ألف عالم فى مختلف فروع العلم و الحضارة
كيف أمتص حربين عالميين عامي 1991 و 2003 ووضع الخطط العبقرية لدحر القوات العالمية بقدراته الذاتية و بالمساعدة المحددوة من روسيا و غيرها من دول اوروبا لانهاء اسطورة اقوى دولة فى العالم
لا شك من وجود قيادة وطنية مخلصة عاقلة و شعب متحضر متقدم ساعد على تنفيذ هذه الخطط العبقرية التى لو اطلع عليها احد لاتهم قادة العراق بالجنون الرسمي
لن انسى ما قرأته عن قيام جهاز المخابرات السرية العراقية بتسريح المقاتلين العرب الذين اندفعوا قبل الحرب لحماية العراق و الدفاع عن الاسلام واخبروهم بعد فتح فخ بغداد لدخول العلوج ان الحرب قد انتهت بالنسبة لهم عند هذا الحد وعليهم ان يعودوا الى بلادهو و اهليهم مشكورين فلا يعلم الامريكان ماذا اعد لهم العراق و جيش العراق كفيل بهم
اي ثقة كان هذه القيادة المخلصة تبثها فى رجال العراق الشجعان و قد كانت الاستعدات التامة قد انتهت منذ ما يقرب من سنتين عام 2001 بعد الانتهاء من اعداد المخابئ العملاقة من طراز مخبأ 2000 وهو ما يعد فخر للهندسة العسكرية العراقية وما احتواه من خيرة علماء العراق و مقاتليها و اسلحتها و خلاصة الخبرات العسكرية و الصناعية لدولة العراق العظيم
أسف على الاطالة و أترككم مع المقالة التى تلقى بصيص من الضوء على انجازات القيادة العراقية فى امتلاك التكنولوجيا الخاصة بالعراق دون الاعتماد على الغير
http://www.arabrenewal.com/index.php?rd=AI&AI0=8604
منصور بالله
17-05-2005, 04:57 PM
محمد عارف - مستشار في العلوم والتكنولوجيا
قصة كاتب علمي مع أسلحة الدمار الشامل
عمل 12 عاماً محرراً للعلوم والتكنولوجيا في أكثر صحف لندن العربية ليبرالية. وكان يتوقع صباح كل يوم تسريحه من عمله بسبب تقصّيه الحقائق عن أسلحة الدمار الشامل العراقية. هل هناك شهادة جدارة أفضل لصحيفة عربية اكتفت طوال الوقت بالتهديد بوقفه عن العمل؟ وشهادة فشل أسوأ لوكالة المخابرات المركزية الأميركية "السي آي أيه" من اعترافها أخيراً بحقائق نشرها المحرر العلمي العربي في تسعينيات القرن الماضي؟ أكد ذلك التقرير النهائي لفريق التفتيش عن الأسلحة، الذي شكلته "السي آي أيه" بعد احتلال العراق. ضمّ الفريق 1200 خبير، عملوا فترة سنتين، وسقط منهم 12 قتيلا، ليقرّوا بأن العراق دمّر أسلحة الدمار الشامل منذ عام 1992، وأن العلماء العراقيين الأسرى أبرياء من تهمة الضلوع ببرامج إنتاج هذه الأسلحة.
لماذا إذن يبقى 105 علماء عراقيين رهن الاعتقال لحد الآن؟
تقرير "السي آي أيه" لا يجيب عن ذلك، لأنه يتضمن نصف الحقيقة، ونصف الحقيقة أسوأ من الكذب. وهذا أهم ما اكتشفه المحرر العلمي العربي خلال متابعته ملفات أسلحة الدمار الشامل. أول ملف كان فضيحة محاكمة بول هندرسن، مدير مصنع إنتاج المعدات "متريكس تشرشل"، الذي اشتراه العراقيون عام 1987. كلفت التحقيقات القضائية حول اقتناء العراقيين للمصنع، الذي كان يُعدّ جوهرة صناعة الآلات البريطانية أكثر من خمسة ملايين دولار. واستُدعي للتحقيق فيها زعماء السياسة والمخابرات والدفاع والصناعة آنذاك، بمن فيهم رئيسة الوزراء مارغريت ثاتشر، التي لعبت دوراً أساسياً في شن حرب الخليج عام 1991. وظهر أن القضية كانت لعبة قمار خاضها العراقيون للحصول على التكنولوجيا المتقدمة، وراهن عليها رجال أعمال بريطانيون لإنقاذ صناعة المعدات البريطانية المشرفة على الهلاك.
وكشفت متابعات المحرر العلمي العربي أن هندرسن الذي كان يتجسّس على العراق لحساب المخابرات البريطانية لم يغفر للعراقيين قطّ حصولهم على "متريكس تشرشل" مجاناً تقريباً. فالشراء تمّ مقابل صفقات لتجهيز العراقيين بمنتجات المصنع، وإيداع مبلغ مليونين ونصف المليون جنيه إلى جهة ثالثة. ويحق للعراقيين استعادة المبلغ في حال عدم تطابق نتائج المشروع مع تقديرات وثائق البيع.
ونقل المحرر العلمي عن هندرسن قوله إن أول درس تعلمه من تعامله مع العراقيين أنهم يصرون على شراء تكنولوجيا مزدوجة يمكن تحويلها من الاستخدامات العسكرية إلى المدنية وبالعكس. وثاني درس أنهم لا يتعاملون بأسلوب "الجنتلمان" الإنجليزي، الذي يحترم الاتفاق، لكنهم يلتزمون حرفياً بأي اتفاق يوقعون عليه. وذكر هندرسن أن العراقيين اختفوا بعد مفاوضات شاقة انتهت بالاحتفال بالاتفاق النهائي. وعادوا بعد فترة بعقد بديل يتضمن مواصفات تقنية مختلفة، و"تحلية" للصفقة، حسب تعبيرهم. استجاب هندرسن لطلب "التحلية"، الذي يتكون من "ماكينة لحيم القذائف بالضغط"، وكافأه العراقيون بتعيينه مديراً عاماً لشركة "ماتريكس تشرشل". فتح له ذلك أبواب العراق الصناعية، التي يذكر أنها كانت تضم أكبر مصنع معدات آلية في العالم رآه في حياته، وأكثرها تجهيزاً بالتكنولوجيا المتقدمة.
معلومات تفوق الخيال نقلها المحرر العلمي عن هندرسن، الذي روى كيف استحوذ العراقيون على تكنولوجيات متقدمة عبر شبكة شركات أسسوها، أو ساهموا فيها، تمتد من سانتياغو في تشيلي، وفلوريدا في الولايات المتحدة، وتورونتو في كندا، إلى سيدني في أستراليا، وطوكيو في اليابان. حصلوا عن طريق هذه الشبكة على تقنيات "الروبوت"، والألياف الكربونية المستخدمة في صناعة الصواريخ، وكومبيوترات متقدمة من "هوني ويل"، وتقنيات فضائية من "هيوز كرافت".
أساليب التغطية المالية لعمليات نقل التكنولوجيا المتقدمة تشكل أكثر فصول القضية إثارة، وبينها استخدام قروض المساعدات الزراعية الأميركية للعراق، التي بلغت ملياري دولار، وضمانات القروض البريطانية وبلغت أكثر من مليار دولار.
وكشفت تقارير المحرر العلمي أن قضية "متريكس تشرشل" واحدة من رهانات عراقية عدة للحصول على التكنولوجيا كان أكثرها دوياً "المدفع العملاق". المهندس البريطاني كريس كاولي، مدير مشروع "المدفع العملاق" اعترف بعد اعتقاله بتورط حكومات، بعضها عربية في المشروع، الذي قضى على بنوك وشركات دولية، واغتيل بسببه نائب رئيس الوزراء البلجيكي آنذاك أندريه كوولز، والعالم الكندي جيرالد بُل، مُصّمم "المدفع العملاق"، الذي اغتاله "الموساد" الإسرائيلي في بروكسل.
و"الحقيقة نادراً ما تكون خالصة وليست بسيطة قطعاً". هذه العبارة المشهورة للأديب الإيرلندي أوسكار وايلد تصور الأجوبة التي حصل عليها المحرر العلمي عن تساؤلاته: هل هناك أعقد من قضية شنّت بسببها بريطانيا والولايات المتحدة حربين "عالميتين"، وانتهكت ميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية، وأهدرت مليارات الدولارات، وهذا السيل الذي لا ينتهي من الدماء؟ وهل شهد تاريخ العلوم والتكنولوجيا تجربة مماثلة لاستخدامهما في تدمير طموح العراقيين إلى امتلاك قدرات علمية وتكنولوجية تضمن لهم البقاء والأمن والازدهار؟ وكم عدد الأفلام وبرامج التلفزيون "العلمية" والكتب والتقارير "التكنولوجية"، ورسوم الغرافيك التقنية، والصور الفضائية، التي لفقت عن العراق؟ ومنْ منِ المنظمات الدولية المعنية بالعلوم، أو الصحة، أو التكنولوجيا لم يشارك في تشويه الحقائق عن الأسلحة العراقية، أو الصمت عن استخدام قذائف اليورانيوم المنضب ضد العراقيين، أو إخفاء المعلومات عن تدمير البيئة العراقية، أو التواطؤ في فرض الحظر على العراق واستنزاف قدراته التكنولوجية، أو التغطية على اصطياد أدمغته العلمية، ونهب آثاره ومختبراته ومكتباته؟
هنا كما يقول الكاتب الفرنسي جورج دوهاميل "الغلط هو القاعدة، والحقيقة هي حادث بالغلط". والله وحده يعلم كيف تقصّى كاتب علمي عربي وحيد حقيقة ما يجري للعراقيين في ملفات منظمات "الصليب الأحمر"، و"الصحة العالمية"، و"منظمة الأمم المتحدة للثقافة والتربية والعلوم"، و"المنظمة العالمية للطفولة"، و"برنامج البيئة للأمم المتحدة"، و"المنظمة الدولية للأغذية والزراعة"، و"البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة"، و"البنك الدولي". وأيّ قصص مبكية مضحكة جرت للمحرر العلمي خلال طرحه أسئلة عن وضع العراقيين في تسع قمم عالمية قام بتغطيتها في التسعينيات، بدءاً من "قمة البيئة والتنمية" في ريو دي جانيرو بالبرازيل عام 1992، وانتهاءً بقمة "العلوم" في بودابست بهنغاريا عام 1999. وكم ارتعب المحرر العلمي من بحثه الصعب والخطر أحياناً عن الحقائق، ومن سعيه الأصعب والأخطر غالباً في إطلاع الرأي العام العربي عليها.
في 12 يناير عام 2001 كتب جهاد الخازن، رئيس التحرير السابق لصحيفة "الحياة" في عموده اليومي عن "محرر الجريدة العلمي المسكين.. الذي ينفخ في زق مقطوع". وذكر الخازن كيف "قاد المحرر حملة يتيمة لم يشاركه فيها أحد، وطلبنا منه في النهاية أن يتوقف". وفي التفاتة نادرة في الإعلام العربي والعالمي صرّح "أستطيع أن أقول بعد عشر سنوات إن المحرر، الذي تركنا إلى عمل علمي صدقيته فيه أعلى كان على صواب، وكنا كلنا على خطأ". تحية تقدير واعتزاز إلى الأستاذ الخازن من المحرر العلمي السابق لجريدة "الحياة"، الذي يتمنى لو كان المتفائلون باحتلال العراق على صواب وكان هو على خطأ.
محمد عارف - مستشار في العلوم والتكنولوجيا
ali2004
18-05-2005, 09:20 AM
إنهم !!!!!!!
إنهم أولى البأس الشديد و قائدنا المنصور الذى كلفهم الله بالقضاء على الكفر العالمى توطئة لخليفة المسلمين الراشد
Powered by vBulletin® Version 4.1.11 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved