البصري
17-05-2005, 01:44 PM
( أرجو ــ إنْ كان لي عندكم وجاهة ــ أنْ لا تحذفوا الموضوع )
قال الأخ العزيز [sadam1956] : إخواني الاحباء لايساورني ادنى شك في وفائكم واخلاصكم لخليفة المؤمنين صدام حسين ولكن ما هكذا تورد الأبل ان جهاد شعب العراق وبطولاته لا تسمح له ان يتعالا على غيره من شعوب الامه العربيه لأننا اخوة من امة واحده وليكن قدوتنا القائد الفذ ابو عدى فلم يذكر موقفا لجيش العراق من قضية فلسطين الا سبقه بقوله ان هذا واجبنا ونحن مقصرين بحق اخوتنا في فلسطين فهكذا الرجال والا فلا وعذرا لصراحتي .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أخي الكريم sadam1956 :
السلام عليكم ورحمةة الله وبركاته
ليس هناك تعالٍ ؛ أو نكران لجهد وإخلاص أي مسلم في العالم من قبل أعضاء المنتدى ... لكنّ الأمر مستغرب في حالة " العراق" وجهاده وتضحياته منذ ثمانينات القرن الماضي : إذ أنّ كل إنجاز للعراقيين بقيادتهم الصدامية ( على المستوى القتالي ؛ أو الصناعي ؛ وغيرهما ) يُحاول مَن يحاول أنْ يشكك في عراقيته ؛ أو في صدق وحقيقة صنعته ؛ فإما أنْ يكون ذاك الفعل أو الجهد العراقي من صنع أو توجيه غيرهم ؛ أو هو مبالغ فيه ؛ كذِبٌ إنجازه .. خصوصاً إنْ كان مِن قبل القيادة الصدامية : فتحرير الفاو جاء على أيدي خبراء وضباط الجيش المصري ؛ والمعارك الكبرى مع الفرس كانت الانتصارات فيها لتوجيهات قيادة مصرية ،، ولولا الأقمار الصناعية الأمريكية والتدخلات الاستخبارية الأمريكية ما استطاع العراقيون بقيادة صدام أنْ يهزموا الفرس ... ولمّا أجبر صدام ومستشاروه بوشَ الحقير الكبير أنْ يوقف القتال عام1991 من جانب واحد بحركة عسكرية عراقية رائعة ؛ قالوا هذا جزء من اللعبة المشتركة ؛ وأن خطة أمريكا آتت أكلها وحققت أهدافها آن ذاك ؛ وسترون كيف خان صدام أمته ؛ وستتكشّف لكم حقيقة عمالته !! ولمّا قال صدام للتفاوض مع اليهود والإعتراف بكيانهم المسخ : "كلاّ" ؛ شنّعوا عليه في الفضائيات وعموم الإعلام أنه يُفاوض اليهود سرّاً ؛ وسترون النتائج التي تفوق ما فعلته قيادة مصر مع اليهود ... إلى آخر مافي قائمة التنكر المقصود الموجّه لإنجازات العراق وقيادته ؛ وتصديق الشعوب العربية لكل تلك الأكاذيب الظاهرة الزيف .
وهاهو الحال يتكرر اليوم : فبعد أنْ أدخل الأمريكان مستنقع بغداد : قيل جبنت القيادة وانهزمت وتركت العراقيين يواجهون مصيرهم المشؤوم ؛ وقيل : هي عمالة وخيانة ؛ ألم نقل لكم : لقد جاء آخر فصل من المسرحية .. ولما بدأت المقاومة العراقية الصدامية بجيش العراق المؤمن تسيطر على الأوضاع في العراق وتتلاعب بالفأر الصليبي اليهودي وتذيقه الويلات وصنوف العذاب والرعب ؛ وبدأت تلوح في الأفق بوادر الانتصار النهائي ــ بفضل الله وعونه وهديه ــ قالوا هذه مقاومة وانتصارات خارجية : زرقاوية ؛ صفراوية ؛ لادنية ؛ كردية : كريكارية ؛ بشّارية نصيرية أسدية؛ لبنانية ؛ صدرية ؛ علي أللاهيه ... سمّها ما شئت ؛ وانسبها لمن شئت ؛ حتى لو نسبتها لشارون أو لياسر عرفات أو لفهد ؛ ولكنْ : إيّاك ثم إيّاك أنْ تقول إنها صدامية ؛ حرس جمهورية ؛؛ عندها نكذّبك ؛ ونشكك في نواياك ؛ ونتهمك بكل تهمة حتى التكفير والإخراج من الملّة ؛ ونوجّه الأسئلة المشككة المكذّبة : هل صدام ليس مأسوراً ؟ هل معركة الفلوجة والقائم قام بها جيش العراق بأسلحته تحت توجيه قيادته الصدامية ؟ إلخ .
وإذا كانت هناك إنجازات للعراقيين وقيادتهم لا يمكن تزييفها ؛ تُغفل ؛ ويُطمس على آثارها : فمن تكلم في مشاركة القوة الجوية العراقية الفعّالة في تحطيم خطّ بارليف في سيناء في الشهر العاشر من عام 1973 ( علماً أنّ القوة الجوية المصرية كان قد قُضي على جُلّها في حرب 1965 من طرف واحد ) ؛؛ ومَن يذكر وُقوف الجيش العراقي حائلاً دون احتلال اليهود دمشق في نفس الحرب ... ومن يذكر إعادة إعمار البنية التحتية العراقية بعد قصف الوحوش الحلفاء الكفرة وأذنابهم من العرب في عام 1991 ؛ والمنجزات التصنيعية العراقية في شتى النواحي ؛ والحملة الإيمانية وآثارها !!
لكنْ : لم يقل أحد يوماً أنّ الجهاد في أفغانستان ضدّ الاتحاد السوفيتي لم يكن أفغانياً ؛؛ بل قال العالم : إنّ الأفغان بجهادهم وتضحياتهم هم الذين مزّقوا الاتحاد السوفيتي ؛ وفككوا أوصاله ؛ وأنهوا العقيدة الشيوعية الكافرة في العالم كله ... ولم يقل أحد أنّ القيادة الشيوعية الفيتنامية ( هوشي منه ؛ وجياب ) ما كانت هي المنتصرة على الغزو الأمريكي ؛ بل إنّ الفتناميين غير المسلمين ولا الكتابيين هم الذين ركعوا الأمريكان بما قدموا من دماء وتضحيات على مدى أكثر من عشرة أعوام .
وكذا الحال مع الفلسطينيين الأبطال ؛ والشيشانيين ؛ وطالبان ؛ رغم أنهم لم يصلوا إلى النتائج التي وصلت إليها المقاومة العراقية بأمر الله ومشيئته سبحانه ..
أخي : أليس هذا كيلاً بمكيالين ؛ وقسمة ضيزى ؛ وحكماً جائراً ؛ وتنكراً ظالماً !!
فلا تلومُنّ عندما نتصدّى لمثل هذه التساؤلات الجوفاء ــ وإنْ كانت عفوية ــ
قال الأخ العزيز [sadam1956] : إخواني الاحباء لايساورني ادنى شك في وفائكم واخلاصكم لخليفة المؤمنين صدام حسين ولكن ما هكذا تورد الأبل ان جهاد شعب العراق وبطولاته لا تسمح له ان يتعالا على غيره من شعوب الامه العربيه لأننا اخوة من امة واحده وليكن قدوتنا القائد الفذ ابو عدى فلم يذكر موقفا لجيش العراق من قضية فلسطين الا سبقه بقوله ان هذا واجبنا ونحن مقصرين بحق اخوتنا في فلسطين فهكذا الرجال والا فلا وعذرا لصراحتي .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أخي الكريم sadam1956 :
السلام عليكم ورحمةة الله وبركاته
ليس هناك تعالٍ ؛ أو نكران لجهد وإخلاص أي مسلم في العالم من قبل أعضاء المنتدى ... لكنّ الأمر مستغرب في حالة " العراق" وجهاده وتضحياته منذ ثمانينات القرن الماضي : إذ أنّ كل إنجاز للعراقيين بقيادتهم الصدامية ( على المستوى القتالي ؛ أو الصناعي ؛ وغيرهما ) يُحاول مَن يحاول أنْ يشكك في عراقيته ؛ أو في صدق وحقيقة صنعته ؛ فإما أنْ يكون ذاك الفعل أو الجهد العراقي من صنع أو توجيه غيرهم ؛ أو هو مبالغ فيه ؛ كذِبٌ إنجازه .. خصوصاً إنْ كان مِن قبل القيادة الصدامية : فتحرير الفاو جاء على أيدي خبراء وضباط الجيش المصري ؛ والمعارك الكبرى مع الفرس كانت الانتصارات فيها لتوجيهات قيادة مصرية ،، ولولا الأقمار الصناعية الأمريكية والتدخلات الاستخبارية الأمريكية ما استطاع العراقيون بقيادة صدام أنْ يهزموا الفرس ... ولمّا أجبر صدام ومستشاروه بوشَ الحقير الكبير أنْ يوقف القتال عام1991 من جانب واحد بحركة عسكرية عراقية رائعة ؛ قالوا هذا جزء من اللعبة المشتركة ؛ وأن خطة أمريكا آتت أكلها وحققت أهدافها آن ذاك ؛ وسترون كيف خان صدام أمته ؛ وستتكشّف لكم حقيقة عمالته !! ولمّا قال صدام للتفاوض مع اليهود والإعتراف بكيانهم المسخ : "كلاّ" ؛ شنّعوا عليه في الفضائيات وعموم الإعلام أنه يُفاوض اليهود سرّاً ؛ وسترون النتائج التي تفوق ما فعلته قيادة مصر مع اليهود ... إلى آخر مافي قائمة التنكر المقصود الموجّه لإنجازات العراق وقيادته ؛ وتصديق الشعوب العربية لكل تلك الأكاذيب الظاهرة الزيف .
وهاهو الحال يتكرر اليوم : فبعد أنْ أدخل الأمريكان مستنقع بغداد : قيل جبنت القيادة وانهزمت وتركت العراقيين يواجهون مصيرهم المشؤوم ؛ وقيل : هي عمالة وخيانة ؛ ألم نقل لكم : لقد جاء آخر فصل من المسرحية .. ولما بدأت المقاومة العراقية الصدامية بجيش العراق المؤمن تسيطر على الأوضاع في العراق وتتلاعب بالفأر الصليبي اليهودي وتذيقه الويلات وصنوف العذاب والرعب ؛ وبدأت تلوح في الأفق بوادر الانتصار النهائي ــ بفضل الله وعونه وهديه ــ قالوا هذه مقاومة وانتصارات خارجية : زرقاوية ؛ صفراوية ؛ لادنية ؛ كردية : كريكارية ؛ بشّارية نصيرية أسدية؛ لبنانية ؛ صدرية ؛ علي أللاهيه ... سمّها ما شئت ؛ وانسبها لمن شئت ؛ حتى لو نسبتها لشارون أو لياسر عرفات أو لفهد ؛ ولكنْ : إيّاك ثم إيّاك أنْ تقول إنها صدامية ؛ حرس جمهورية ؛؛ عندها نكذّبك ؛ ونشكك في نواياك ؛ ونتهمك بكل تهمة حتى التكفير والإخراج من الملّة ؛ ونوجّه الأسئلة المشككة المكذّبة : هل صدام ليس مأسوراً ؟ هل معركة الفلوجة والقائم قام بها جيش العراق بأسلحته تحت توجيه قيادته الصدامية ؟ إلخ .
وإذا كانت هناك إنجازات للعراقيين وقيادتهم لا يمكن تزييفها ؛ تُغفل ؛ ويُطمس على آثارها : فمن تكلم في مشاركة القوة الجوية العراقية الفعّالة في تحطيم خطّ بارليف في سيناء في الشهر العاشر من عام 1973 ( علماً أنّ القوة الجوية المصرية كان قد قُضي على جُلّها في حرب 1965 من طرف واحد ) ؛؛ ومَن يذكر وُقوف الجيش العراقي حائلاً دون احتلال اليهود دمشق في نفس الحرب ... ومن يذكر إعادة إعمار البنية التحتية العراقية بعد قصف الوحوش الحلفاء الكفرة وأذنابهم من العرب في عام 1991 ؛ والمنجزات التصنيعية العراقية في شتى النواحي ؛ والحملة الإيمانية وآثارها !!
لكنْ : لم يقل أحد يوماً أنّ الجهاد في أفغانستان ضدّ الاتحاد السوفيتي لم يكن أفغانياً ؛؛ بل قال العالم : إنّ الأفغان بجهادهم وتضحياتهم هم الذين مزّقوا الاتحاد السوفيتي ؛ وفككوا أوصاله ؛ وأنهوا العقيدة الشيوعية الكافرة في العالم كله ... ولم يقل أحد أنّ القيادة الشيوعية الفيتنامية ( هوشي منه ؛ وجياب ) ما كانت هي المنتصرة على الغزو الأمريكي ؛ بل إنّ الفتناميين غير المسلمين ولا الكتابيين هم الذين ركعوا الأمريكان بما قدموا من دماء وتضحيات على مدى أكثر من عشرة أعوام .
وكذا الحال مع الفلسطينيين الأبطال ؛ والشيشانيين ؛ وطالبان ؛ رغم أنهم لم يصلوا إلى النتائج التي وصلت إليها المقاومة العراقية بأمر الله ومشيئته سبحانه ..
أخي : أليس هذا كيلاً بمكيالين ؛ وقسمة ضيزى ؛ وحكماً جائراً ؛ وتنكراً ظالماً !!
فلا تلومُنّ عندما نتصدّى لمثل هذه التساؤلات الجوفاء ــ وإنْ كانت عفوية ــ