الفرقاني
16-05-2005, 11:07 PM
5100 جندى أمريكى فى حالة فرار !
من جانب آخر تطرقت صحيفة الاندبندنت الى العراق من زاوية أخرى تتمثل فى الصعوبة التى يواجهها الجيش الأمريكى فى تجنيد قوات جديدة بعد الخسائر التى منى بها فى العراق وأفغانستان.
وتحت عنوان الفارون ، كتب الصحافى اندرو بونكومب تحقيقا عن اعترافات جنود أمريكيين فارين خدموا فى العراق.
ويشير بونكومب الى أرقام نشرتها وزارة الدفاع الامريكية حديثا تفيد أن هناك حاليا أكثر من خمسة آلاف ومائة جندى فى حالة فرار أو تهرب من الخدمة.
ويربط الكاتب حالات الفرار من الجيش بالصعوبة التى تواجهها الولايات المتحدة فى تجنيد شباب جدد.
ويروى واضع المقال اعترافات الجندى الامريكى كيفن بندرمن الذى أنزلت به عقوبة السجن 7 سنوات بتهمة الفرار من الجيش، على الرغم من أنه أعلم رؤساءه فى الجيش أنه يريد العودة الى دياره كونه لا يتحمل رؤية الفظائع . ولكن قيادة الجيش لم تنصت اليه، فأحالته الى محكمة عسكرية عاقبته.
وفى التحقيق أيضا اعترافات جندى آخر وهو جيريميا أدلر البالغ من العمر 18 عاما، والذى أدرك أنه أخطأ الخيار منذ أن التحق لتلقى تدريباته الأولى .
ويقول أدلر إنه التقى بكثير من الجنود الأمريكيين المقتنعين بنبل القضية التى يخدمون ، لكنه أشار كذلك الى لقائه بالبعض الذين لا يريدون سوى قتل المزيد من العرب .
أما الجندى جيريمى هينزمان الذى خدم فى أفغانستان وقرر الفرار حين صدر أمر إحالة كتيبته الى العراق فقال : حين قررّوا نقلنا الى العراق، طلبوا منا اعتبار كل عربى كإرهابى محتمل .
http://www.alarabonline.org/index.asp?fname=\2005\05\05-16\991.htm&dismode=x&ts=16/05/2005%2006:20:53%20م
من جانب آخر تطرقت صحيفة الاندبندنت الى العراق من زاوية أخرى تتمثل فى الصعوبة التى يواجهها الجيش الأمريكى فى تجنيد قوات جديدة بعد الخسائر التى منى بها فى العراق وأفغانستان.
وتحت عنوان الفارون ، كتب الصحافى اندرو بونكومب تحقيقا عن اعترافات جنود أمريكيين فارين خدموا فى العراق.
ويشير بونكومب الى أرقام نشرتها وزارة الدفاع الامريكية حديثا تفيد أن هناك حاليا أكثر من خمسة آلاف ومائة جندى فى حالة فرار أو تهرب من الخدمة.
ويربط الكاتب حالات الفرار من الجيش بالصعوبة التى تواجهها الولايات المتحدة فى تجنيد شباب جدد.
ويروى واضع المقال اعترافات الجندى الامريكى كيفن بندرمن الذى أنزلت به عقوبة السجن 7 سنوات بتهمة الفرار من الجيش، على الرغم من أنه أعلم رؤساءه فى الجيش أنه يريد العودة الى دياره كونه لا يتحمل رؤية الفظائع . ولكن قيادة الجيش لم تنصت اليه، فأحالته الى محكمة عسكرية عاقبته.
وفى التحقيق أيضا اعترافات جندى آخر وهو جيريميا أدلر البالغ من العمر 18 عاما، والذى أدرك أنه أخطأ الخيار منذ أن التحق لتلقى تدريباته الأولى .
ويقول أدلر إنه التقى بكثير من الجنود الأمريكيين المقتنعين بنبل القضية التى يخدمون ، لكنه أشار كذلك الى لقائه بالبعض الذين لا يريدون سوى قتل المزيد من العرب .
أما الجندى جيريمى هينزمان الذى خدم فى أفغانستان وقرر الفرار حين صدر أمر إحالة كتيبته الى العراق فقال : حين قررّوا نقلنا الى العراق، طلبوا منا اعتبار كل عربى كإرهابى محتمل .
http://www.alarabonline.org/index.asp?fname=\2005\05\05-16\991.htm&dismode=x&ts=16/05/2005%2006:20:53%20م