عاشق بغداد
16-05-2005, 10:06 PM
منقول عن موقع الكادر
http://www.alkader.net/maj/nedaa_050512.htm
عاجل! عاجل!
إلى المواطنين من أصحاب السيارت!
صادرت قبل ايام في بغداد مفرزة لقوات الإحتلال إجازة أحد المواطنين وطلبت منه مراجعة المعسكر الأمريكي القريب من مطار صدام – بغداد، في اليوم التالي ليستلمها وليجري التحقيق معه. وفعلا ذهب إلى هناك وأدخل المعسكر هو وسيارته ودعوه إلى غرفة، وطال التحقيق معه نصف ساعة تقريبا، ثم قال له الضابط المحقق: (( لا بأس لم يظهر لدينا شيء ضدك. لكنك تعرف أن السيادة في العراق هي للحكومة العراقية وقد أحلنا أوراقك إلى مركز شرطة الكاظمية، فإذهب إلى هناك الآن لإستلامها. وفي مركز الشرطة حين تصل إسأل عن الضابط حسين محمد، وهو ينتظرك! إلحق قبل أن يغادر!))
وفعلا غادر المواطن بسيارته، إلا أنه شعر وكأنها ثقلت نوعما، كما أثارت شكوكه طائرة هليوكوبتر تحلق عاليا ترافقه تقريبا. فنزل من السيارة وعاينها وإذا بالكرسي الخلفي ومتكأه محشوين بما يزيد عن مئة كيلوغرام متفجرات.
ولا تفسير لهذه العملية سوى أن السيارة لغّمت قصد تفجير مركز الشرطة الذي طلب منه أن يراجعه. أما الهليوكوبتر المرافقة فهي ربما التي تقوم بالتفجير عن بعد أو لتراقب تحقيق المهمة. وحيث مركز الشرطة المستهدف في الكاظمية فلابد أن التهمة مهيّأة وهي إبادة الشيعة، وسيرددها كالعادة الكتبة السفلة غلمان الإحتلال.
وقد ترك المواطن سيارته حالما عرف الموضوع وأخبر مركز الشرطة القريب فرفعت السيارة لكن أحدا لم يخبره عن النتائج.
ومثل هذه العملية تكررت في مدينة الموصل حيث صودرت سيارة مواطن وإجازته، وراجع وإستلم السيارة، لكن عطلا في الطريق حال دون المحضور، وإكتشف المصلح الذي حضر المتفجرات محشوة بدل العجلة الإحتياط. وهذا المواطن أيضا طلبوا منه مراجعة مركز شرطة في المدينة ليستلم الإجازة.
لذا نهيب بالمواطنين وفي الحالات المشابهة، أما عدم مراجعة معسكرات الإحتلال بسياراتهم الخاصة، أو معاينة السيارات عند خروجهم من المعسكرات.
لا نكران بأن هناك مراكز شرطة مستهدفة من قبل المقاومة الوطنية العراقية، وهي تلك المراكز التي تضم عناصر غدر ومرتقة الطرزان والجلاوزة الذين يشكلون الهم الأكبر على المواطنين. لكن المقاومة لا تستهدف كل المراكز ولا تضرب خبط عشواء.
http://www.alkader.net/maj/nedaa_050512.htm
عاجل! عاجل!
إلى المواطنين من أصحاب السيارت!
صادرت قبل ايام في بغداد مفرزة لقوات الإحتلال إجازة أحد المواطنين وطلبت منه مراجعة المعسكر الأمريكي القريب من مطار صدام – بغداد، في اليوم التالي ليستلمها وليجري التحقيق معه. وفعلا ذهب إلى هناك وأدخل المعسكر هو وسيارته ودعوه إلى غرفة، وطال التحقيق معه نصف ساعة تقريبا، ثم قال له الضابط المحقق: (( لا بأس لم يظهر لدينا شيء ضدك. لكنك تعرف أن السيادة في العراق هي للحكومة العراقية وقد أحلنا أوراقك إلى مركز شرطة الكاظمية، فإذهب إلى هناك الآن لإستلامها. وفي مركز الشرطة حين تصل إسأل عن الضابط حسين محمد، وهو ينتظرك! إلحق قبل أن يغادر!))
وفعلا غادر المواطن بسيارته، إلا أنه شعر وكأنها ثقلت نوعما، كما أثارت شكوكه طائرة هليوكوبتر تحلق عاليا ترافقه تقريبا. فنزل من السيارة وعاينها وإذا بالكرسي الخلفي ومتكأه محشوين بما يزيد عن مئة كيلوغرام متفجرات.
ولا تفسير لهذه العملية سوى أن السيارة لغّمت قصد تفجير مركز الشرطة الذي طلب منه أن يراجعه. أما الهليوكوبتر المرافقة فهي ربما التي تقوم بالتفجير عن بعد أو لتراقب تحقيق المهمة. وحيث مركز الشرطة المستهدف في الكاظمية فلابد أن التهمة مهيّأة وهي إبادة الشيعة، وسيرددها كالعادة الكتبة السفلة غلمان الإحتلال.
وقد ترك المواطن سيارته حالما عرف الموضوع وأخبر مركز الشرطة القريب فرفعت السيارة لكن أحدا لم يخبره عن النتائج.
ومثل هذه العملية تكررت في مدينة الموصل حيث صودرت سيارة مواطن وإجازته، وراجع وإستلم السيارة، لكن عطلا في الطريق حال دون المحضور، وإكتشف المصلح الذي حضر المتفجرات محشوة بدل العجلة الإحتياط. وهذا المواطن أيضا طلبوا منه مراجعة مركز شرطة في المدينة ليستلم الإجازة.
لذا نهيب بالمواطنين وفي الحالات المشابهة، أما عدم مراجعة معسكرات الإحتلال بسياراتهم الخاصة، أو معاينة السيارات عند خروجهم من المعسكرات.
لا نكران بأن هناك مراكز شرطة مستهدفة من قبل المقاومة الوطنية العراقية، وهي تلك المراكز التي تضم عناصر غدر ومرتقة الطرزان والجلاوزة الذين يشكلون الهم الأكبر على المواطنين. لكن المقاومة لا تستهدف كل المراكز ولا تضرب خبط عشواء.