الأمين
16-05-2005, 09:57 PM
خاص شبكة البصرة
بسم الله الرحمن الرحيم
"إن ينصركم الله فلا غالب لكم"
صدق الله العظيم
يا أبناء شعبنا العراقي الصامد
يا أبناء أمتنا العربية المجيدة
أيها المقاتلون الأبطال
لقد أراد العدو الأمريكي الغادر أن يجرب حظه العاثر من جديد مع النشامى رجال المهمات الصعبة. وكان الخيار هذه المرة خيار المقاومة ضمن خطتها السوقية لجر العدو للقتال في أماكن أخرى غير التي لعق جراحه فيها في المرات السابقة وان خيارنا هذه المرة بقعة من أرض العراق الطاهرة طالما أذاقت العدو مر الجراح وعلى مدى الفترات التي أعقبت التاسع من نيسان 2003 وهي منطقة القائم ولن نتحدث عن مزايا هذه المعارك من دقة التخطيط والحرفية العالية في التنفيذ والتي أذهلت العدو وخلفت في نفوس قواته الرعب.
أولاً: تم تسريب معلومات إلى العدو مفادها وجود مجموعات مسلحة من المقاومين تتواجد في مناطق العبيدي القديمة والمناطق السكنية في العبيدي والكرابلة وسعدة على الجهة اليمنى من نهر الفرات ومناطق الرمانة والبوحردان من الضفة اليسرى من النهر.
ثانياً: قام العدو بشن هجوم واسع على كافة المناطق وشيد جسراً على الفرات في منطقة العبيدي لمنع المقاتلين من التسلل أو العبور إلى ضفتي النهر.
ثالثاً: جرت معركة شرسة أثناء عملية نصب الجسر دامت أكثر من سبع ساعات تكبد فيها العدو خسائر مهمة المنظورة منها تدمير أربع آليات مدرعة وقتل من فيها إضافة إلى قتل خمسة عشر جندياً أمريكياً حتى تمكن العدو من إكمال نصب الجسر.
رابعاً: تم استدراج العدو إلى منطقة الرمانة كمنطقة قتل منتخبة فجرت معركة قوية تكبد فيها العدو ثلاث آليات تم حرقها بطواقمها إضافة إلى عدد من الجنود، وحاول العدو إخلاء خسائره بواسطة جرارات زراعية فلم يعطه أبناء العراق العظيم الفرصة فانسحب مخلفاً ورائه آلياته المحروقة مهانة ذليلة.
خامساً: ولتأكيد حقده وغيه وثأراً لخسائره ولفشله في مواجهة أبطال المقاومة. قام العدو بمداهمة الدور السكنية في منطقة العبيدي وهدم عشرين داراً وقتل أعداداً من المواطنين المدنيين.
سادساً: حاول العدو القيام بإنزال ليلي على منطقة البوحردان المجاورة لمنطقة الرمانة مما دفع بالمواطنين من سكنة تلك المنطقة بترك دورهم ففتح أفراد العدو عليهم نيران أسلحتهم مما أدى إلى استشهاد أكثر من 150 مواطن بين رجل كبير وامرأة وطفل، كما قام العدو بتدمير أعداد من الدور السكنية ثأراً لخسائره الجسيمة وهزيمته المنكرة أمام مقاتلينا الأبطال.
سابعاً: استهدف العدو بنيران أسلحته الثقيلة الحي السكني في منطقة الكرابلة مما أدى إلى هدم ثمانية دور سكنية وعدد من المحال التجارية إضافة إلى حرق أربع سيارات مدنية ، وقد تصدى للعدو رجال المقاومة الأفذاذ فجرت معركة فريدة تكبد فيها العدو خسائر كبيرة منها حرق ثلاث عجلات مدرعة وقتل من فيها إضافة إلى إسقاط ثلاث طائرات سمتية اثنتان منها في منطقة الكرابلة وسعدة وهما منطقتان متجاورتان والثالثة في الرومية ولا تزال أشلاء الطائرات الثلاث موجودة على الأرض في الضفة الأخرى من النهر تحكي قصة هزيمة العدو.
ثامناً: استطاعت تشكيلات المقاومة الباسلة بعد أن ألحقت بالعدو الخسائر الجسيمة عدةً وعدداً وحققت كامل أهدافها بحمد الله تعالى أن تنسحب بشكل منظم كي لا تمكن العدو الغادر من الاستمرار باستهداف المواطنين المدنيين وإظهار حقده وعجزه عن مواجهة المجاهدين مثلما سبق وفعله في الفلوجة وسامراء والموصل وتلعفر.
أيها العراقيون النشامى
أيها العرب الشرفاء
إن معارك القائم وما تمخض عنها من نصر عراقي مؤزر تدلل من جديد على أن زمام المبادرة كانت وستبقى بيد المقاومة العراقية الباسلة مثلما تدلل الوقائع اليومية للعمليات الجهادية لأبناء شعبنا العراقي من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه بأن العراق سيبقى عصي على المغتصبين وإن ما قام به المجرم بوش من تدنيس لأرضنا الطاهرة إنما فتح على الغزاه وعملائهم أبواب جهنم والتي ستأتي على كل جيوشهم المعتدية ولم يسلم منهم أحد إلى من ترك أرض العراق دون رجعة.
لقد سبق لقيادتنا الوطنية وعلى لسان رئيسنا المجاهد صدام حسين القائد العام للقوات المسلحة فك الله أسره، أن حذرت الإدارة الأمريكية من ارتكاب حماقة العدوان على العراق، إلا أن غرور وطيش وحماقة الرئيس جورج بوش الابن كان أكبر من صوت العقل ولم يأبه لتلك التحذيرات، وجاء اليوم الوعد حيث تنتحر قواته ليس على أسوار بغداد العزيزة حسب بل على كل شبر من أرضنا الغالية الطاهرة.
إننا وبهذه المناسبة العزيزة نكرر دعوتنا للإدارة الأمريكية بالرجوع إلى صوت العقل وأن تحافظ على ما تبقى من قواتها وتسارع بسحبها من العراق، فالعراقيين اليوم لا يملكون غير خيار الجهاد دفاعاً عن العرض والأرض والكرامة والمقدسات ولن تستوقفهم تضحياتهم إلا برفع راية النصر المؤزر خفاقة عالية في سماء وطننا الحبيب ولن نرمي السلاح إلا بعد خروج آخر جندي أجنبي حياً كان أو ميتاً، في حين أن أمام الأمريكيين وعملائهم خيارات عديدة يمكن أن تحفظ ما تبقى من ماء وجههم ومنها القبول بخيار الانسحاب وإطلاق سراح جميع المعتقلين وتعويض الشعب العراقي عما أصابه من أضرار وخسائر نتيجة الحصار الظالم، ثم العدوان عليهم واحتلال بلدهم وإعادة الجيش العراقي الباسل وأجهزة الأمن الوطني البطلة وحل الميليشيات العميلة وكل المطالب الوطنية الأخرى.
إن هذا هو الخيار الأفضل الذي يمكن لإدارة بوش أن تعيد لنفسها بعض ما فقدته من المصداقية وأن تحفظ على قليل مما تبقى لها من ثقة الأمريكيين والعالم بها وبغير هذا فإن الأمريكيين وحلفائهم لن يجدوا من العراقيين غير ألسنة الحراب وفوهات البنادق وقلوب وعقول تتمنى الشهادة في سبيل الله والوطن حتى تحقيق النصر القريب.
عاش العراق العظيم وطناً لكل المجاهدين الباحثين عن الحرية والكرامة.
عاشت المقاومة العراقية الباسلة الذراع الطويل بالحق لشعبنا الصامد الصابر.
عاش عنوان المجاهدين أبو الشهداء وقائد المقاومة الباسلة.
عاشت فلسطين حرة أبية من النهر إلى البحر.
الله أكبر ..
الله أكبر ..
الله أكبر ..
والعزة للأمة العربية وليخسأ الخاسئون
القيادة العامة للمقاومة العراقية
16/5/2005
بسم الله الرحمن الرحيم
"إن ينصركم الله فلا غالب لكم"
صدق الله العظيم
يا أبناء شعبنا العراقي الصامد
يا أبناء أمتنا العربية المجيدة
أيها المقاتلون الأبطال
لقد أراد العدو الأمريكي الغادر أن يجرب حظه العاثر من جديد مع النشامى رجال المهمات الصعبة. وكان الخيار هذه المرة خيار المقاومة ضمن خطتها السوقية لجر العدو للقتال في أماكن أخرى غير التي لعق جراحه فيها في المرات السابقة وان خيارنا هذه المرة بقعة من أرض العراق الطاهرة طالما أذاقت العدو مر الجراح وعلى مدى الفترات التي أعقبت التاسع من نيسان 2003 وهي منطقة القائم ولن نتحدث عن مزايا هذه المعارك من دقة التخطيط والحرفية العالية في التنفيذ والتي أذهلت العدو وخلفت في نفوس قواته الرعب.
أولاً: تم تسريب معلومات إلى العدو مفادها وجود مجموعات مسلحة من المقاومين تتواجد في مناطق العبيدي القديمة والمناطق السكنية في العبيدي والكرابلة وسعدة على الجهة اليمنى من نهر الفرات ومناطق الرمانة والبوحردان من الضفة اليسرى من النهر.
ثانياً: قام العدو بشن هجوم واسع على كافة المناطق وشيد جسراً على الفرات في منطقة العبيدي لمنع المقاتلين من التسلل أو العبور إلى ضفتي النهر.
ثالثاً: جرت معركة شرسة أثناء عملية نصب الجسر دامت أكثر من سبع ساعات تكبد فيها العدو خسائر مهمة المنظورة منها تدمير أربع آليات مدرعة وقتل من فيها إضافة إلى قتل خمسة عشر جندياً أمريكياً حتى تمكن العدو من إكمال نصب الجسر.
رابعاً: تم استدراج العدو إلى منطقة الرمانة كمنطقة قتل منتخبة فجرت معركة قوية تكبد فيها العدو ثلاث آليات تم حرقها بطواقمها إضافة إلى عدد من الجنود، وحاول العدو إخلاء خسائره بواسطة جرارات زراعية فلم يعطه أبناء العراق العظيم الفرصة فانسحب مخلفاً ورائه آلياته المحروقة مهانة ذليلة.
خامساً: ولتأكيد حقده وغيه وثأراً لخسائره ولفشله في مواجهة أبطال المقاومة. قام العدو بمداهمة الدور السكنية في منطقة العبيدي وهدم عشرين داراً وقتل أعداداً من المواطنين المدنيين.
سادساً: حاول العدو القيام بإنزال ليلي على منطقة البوحردان المجاورة لمنطقة الرمانة مما دفع بالمواطنين من سكنة تلك المنطقة بترك دورهم ففتح أفراد العدو عليهم نيران أسلحتهم مما أدى إلى استشهاد أكثر من 150 مواطن بين رجل كبير وامرأة وطفل، كما قام العدو بتدمير أعداد من الدور السكنية ثأراً لخسائره الجسيمة وهزيمته المنكرة أمام مقاتلينا الأبطال.
سابعاً: استهدف العدو بنيران أسلحته الثقيلة الحي السكني في منطقة الكرابلة مما أدى إلى هدم ثمانية دور سكنية وعدد من المحال التجارية إضافة إلى حرق أربع سيارات مدنية ، وقد تصدى للعدو رجال المقاومة الأفذاذ فجرت معركة فريدة تكبد فيها العدو خسائر كبيرة منها حرق ثلاث عجلات مدرعة وقتل من فيها إضافة إلى إسقاط ثلاث طائرات سمتية اثنتان منها في منطقة الكرابلة وسعدة وهما منطقتان متجاورتان والثالثة في الرومية ولا تزال أشلاء الطائرات الثلاث موجودة على الأرض في الضفة الأخرى من النهر تحكي قصة هزيمة العدو.
ثامناً: استطاعت تشكيلات المقاومة الباسلة بعد أن ألحقت بالعدو الخسائر الجسيمة عدةً وعدداً وحققت كامل أهدافها بحمد الله تعالى أن تنسحب بشكل منظم كي لا تمكن العدو الغادر من الاستمرار باستهداف المواطنين المدنيين وإظهار حقده وعجزه عن مواجهة المجاهدين مثلما سبق وفعله في الفلوجة وسامراء والموصل وتلعفر.
أيها العراقيون النشامى
أيها العرب الشرفاء
إن معارك القائم وما تمخض عنها من نصر عراقي مؤزر تدلل من جديد على أن زمام المبادرة كانت وستبقى بيد المقاومة العراقية الباسلة مثلما تدلل الوقائع اليومية للعمليات الجهادية لأبناء شعبنا العراقي من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه بأن العراق سيبقى عصي على المغتصبين وإن ما قام به المجرم بوش من تدنيس لأرضنا الطاهرة إنما فتح على الغزاه وعملائهم أبواب جهنم والتي ستأتي على كل جيوشهم المعتدية ولم يسلم منهم أحد إلى من ترك أرض العراق دون رجعة.
لقد سبق لقيادتنا الوطنية وعلى لسان رئيسنا المجاهد صدام حسين القائد العام للقوات المسلحة فك الله أسره، أن حذرت الإدارة الأمريكية من ارتكاب حماقة العدوان على العراق، إلا أن غرور وطيش وحماقة الرئيس جورج بوش الابن كان أكبر من صوت العقل ولم يأبه لتلك التحذيرات، وجاء اليوم الوعد حيث تنتحر قواته ليس على أسوار بغداد العزيزة حسب بل على كل شبر من أرضنا الغالية الطاهرة.
إننا وبهذه المناسبة العزيزة نكرر دعوتنا للإدارة الأمريكية بالرجوع إلى صوت العقل وأن تحافظ على ما تبقى من قواتها وتسارع بسحبها من العراق، فالعراقيين اليوم لا يملكون غير خيار الجهاد دفاعاً عن العرض والأرض والكرامة والمقدسات ولن تستوقفهم تضحياتهم إلا برفع راية النصر المؤزر خفاقة عالية في سماء وطننا الحبيب ولن نرمي السلاح إلا بعد خروج آخر جندي أجنبي حياً كان أو ميتاً، في حين أن أمام الأمريكيين وعملائهم خيارات عديدة يمكن أن تحفظ ما تبقى من ماء وجههم ومنها القبول بخيار الانسحاب وإطلاق سراح جميع المعتقلين وتعويض الشعب العراقي عما أصابه من أضرار وخسائر نتيجة الحصار الظالم، ثم العدوان عليهم واحتلال بلدهم وإعادة الجيش العراقي الباسل وأجهزة الأمن الوطني البطلة وحل الميليشيات العميلة وكل المطالب الوطنية الأخرى.
إن هذا هو الخيار الأفضل الذي يمكن لإدارة بوش أن تعيد لنفسها بعض ما فقدته من المصداقية وأن تحفظ على قليل مما تبقى لها من ثقة الأمريكيين والعالم بها وبغير هذا فإن الأمريكيين وحلفائهم لن يجدوا من العراقيين غير ألسنة الحراب وفوهات البنادق وقلوب وعقول تتمنى الشهادة في سبيل الله والوطن حتى تحقيق النصر القريب.
عاش العراق العظيم وطناً لكل المجاهدين الباحثين عن الحرية والكرامة.
عاشت المقاومة العراقية الباسلة الذراع الطويل بالحق لشعبنا الصامد الصابر.
عاش عنوان المجاهدين أبو الشهداء وقائد المقاومة الباسلة.
عاشت فلسطين حرة أبية من النهر إلى البحر.
الله أكبر ..
الله أكبر ..
الله أكبر ..
والعزة للأمة العربية وليخسأ الخاسئون
القيادة العامة للمقاومة العراقية
16/5/2005