الهمام
16-05-2005, 02:18 PM
لا ندري من سيكون الحلقة الرابعة من حلقات هذه السلسلة التي أصبح كل همها ان تبحث في كيفية الوصول إلى طوق النجاة من الأمواج العاتية التي عصفت بأكبر جيش في العالم عدة وعتاداً.
لعلي اُخمّن انه سيكون ديك تشيني نائب الرئيس في المرة القادمة ، ولا استبعد ان تخرج علينا إحدى الصحف المحظوظة بتقرير سري للغاية يتحدث عن طلب رايس من الحكومة العراقية البطلة ان تسارع إلى إعادة كبار رموز النظام الذي تغيب قسرا عن شاشات التلفاز ولم يتغيب عن ساحات القتال ليقودوا المراكز المهمة في الدولة العراقية املاً في ان ترتفع السكين التي تجز رقاب الأوغاد على مدار الساعة ولو لفترة مؤقتة تمكن الخونة من الرحيل حفاة عراة بسراويلهم القذرة قبل ان ياتي تشيني باطروحة جديدة.
ان تحقق ذلك ،فعندها ستاتي الحلقة الرابعة،لتحاول مرة اخرى ولكن هذا من المستحيلات .
لان قائدا فذاً مثل صدام لم يتغير على مدى ستون عاما عرف فيها صلبا قويا لا يعرف الانحناء إلا لله.
ولان من تربوا على يديه هم خيرة الرجال ،وأرجلهم في كل المواقف ، ما لانت لهم عزيمة ولا انحنت لهم هامة أمام أي جبروت إلا جبروت الواحد الأحد.
ولان تربة العراق كانت ولا زالت النار التي تلتهم الأخضر واليابس من كل ما يعتبر غريبا عليها.
ولان مياه دجلة والفرات لا تعرف إلا ان تكون إما شفافة صافية نقية أو حمراء بدم الشهداء وريح المسك ولا تقبل التلوث.
ولان من طاول الثريا مجدا وفخارا لن يقبل ان يرضى بالثرى بديلاً.
ولان النسور والصقور تأبى ان تعيش إلا في القمم العالية .
ولان بوش وزبانيته مهما تعالوا فلن يبلغوا ان يكونوا مجرد ماسحي أحذية لأولئك الأبطال مخافة ان تطال أحذيتهم نجاستهم .
لعلي اُخمّن انه سيكون ديك تشيني نائب الرئيس في المرة القادمة ، ولا استبعد ان تخرج علينا إحدى الصحف المحظوظة بتقرير سري للغاية يتحدث عن طلب رايس من الحكومة العراقية البطلة ان تسارع إلى إعادة كبار رموز النظام الذي تغيب قسرا عن شاشات التلفاز ولم يتغيب عن ساحات القتال ليقودوا المراكز المهمة في الدولة العراقية املاً في ان ترتفع السكين التي تجز رقاب الأوغاد على مدار الساعة ولو لفترة مؤقتة تمكن الخونة من الرحيل حفاة عراة بسراويلهم القذرة قبل ان ياتي تشيني باطروحة جديدة.
ان تحقق ذلك ،فعندها ستاتي الحلقة الرابعة،لتحاول مرة اخرى ولكن هذا من المستحيلات .
لان قائدا فذاً مثل صدام لم يتغير على مدى ستون عاما عرف فيها صلبا قويا لا يعرف الانحناء إلا لله.
ولان من تربوا على يديه هم خيرة الرجال ،وأرجلهم في كل المواقف ، ما لانت لهم عزيمة ولا انحنت لهم هامة أمام أي جبروت إلا جبروت الواحد الأحد.
ولان تربة العراق كانت ولا زالت النار التي تلتهم الأخضر واليابس من كل ما يعتبر غريبا عليها.
ولان مياه دجلة والفرات لا تعرف إلا ان تكون إما شفافة صافية نقية أو حمراء بدم الشهداء وريح المسك ولا تقبل التلوث.
ولان من طاول الثريا مجدا وفخارا لن يقبل ان يرضى بالثرى بديلاً.
ولان النسور والصقور تأبى ان تعيش إلا في القمم العالية .
ولان بوش وزبانيته مهما تعالوا فلن يبلغوا ان يكونوا مجرد ماسحي أحذية لأولئك الأبطال مخافة ان تطال أحذيتهم نجاستهم .