المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل تفاوضت كونداليزا مع الرئيس صدام؟؟؟!!!



حجي بطاطا
16-05-2005, 03:25 AM
بقلم الاستاذ صلاح بديوي
خاص لشبكة البصرة






بعد الفرار المهين للقوات الأمريكية المهزومة من القائم

هل حضرت كونداليزا رايس الي العراق خصيصا للأجتماع
بالرئيس العراقي المهيب الركن صدام حسين؟

الأمريكيين أستغاثوا بالبنتاجون لأنقاذهم من مجازر مروعة
الجيش الأمريكي يوآجه أكبر فآجعة في تاريخه



منذ خمسة أيام وبالتحديد في منتصف الأسبوع الفائت
عقد الرئيس الأمريكي جورج بوش
- مجرم الحرب الدولي الشهير -
أجتماعا ل مجلس الأمن القومي الامريكية الأعلي
بحضور كبار مسئولين في أدارته وخلال اللقاء تم دراسة
السبل الكفيلة لأ نقاذ القوات الأمريكية من مجازر مروعة
تتعرض لها حاليا علي أيدي
رجال الجيش العراقي الشرعي
والقوي الوطنية والأسلامية
المتحالفة معه

وأجمع الحاضرين وفق بيانات استخبارية بأنه لا أمل يرجي
من وراء الحكومة العميلة في المنطقة الخضراء لتكوين جيش
يمكن أن يسيطر علي الدولة العراقية
وقالوا أن قوات الحرس الوطني والشرطة العميلة ينفرط عقدها
بسرعة الصاروخ كلما تم تشكيل جانب منها
حيث ينهار رجالها وينضمون للمقاومة في أغلب الأحيان

الخبراء الذين حضروا اللقاء حذروا جورج بوش أن الولايات المتحدة
في الطريق لهزيمة مروعة وأنهيار شامل لكون أن
أسلحة الردع الكيماوي التي بحوزتها
باتت تمتلكها المقاومة العراقية ايضا
ولا تستطيع القوات الامريكية استخدامها كما حدث بالفالوجة
والأسلحة النووية لا يمكن بل مستحيل أستخدامها
لأن الأمريكيين سيكونون ضحاياها

ومن ثم أتفق الحضور علي ضرورة أن تعمل واشنطن
علي أيجاد حل سياسي يرضي المقاومة العراقية
ومن ثم قرر المجتمعون أيفاد كونداليزا رايس الي العراق فوراً
من أجل فتح قنوات أتصال مع قادة المقاومة العراقية
في الأسر وخا رج الأسر
ولا مانع من لقاء كونداليزا رايس مع
المهيب الركن الرئيس الرمز صدام حسين
- فك الله أسره -
لكي تناقشهم بأن واشنطن والمقاومة أمام أمر واقع
لا بد من نسيان المآضي ومواجهته
وتتحدث مع الرئيس العراقي بشكل سياسي
يختلف عن حديث رامسفيلد معه

وبالفعل ففور أنتهاء اللقاء والذي عقد مساء في البيت الابيض
تم أخطار السفير الأمريكي في بغداد بتهيئة الأجواء
لمهمة كونداليسا رايس في العراق
والتي طارت سرا الي قطر محاولة ترتيب بعض الأوهام
مع قادتها متصورة أن قادة العراق الشرعيين يمكن أن يقبلوا بها

وكانت كونداليزا تركت كل ارتباطاتها المسبقة في الولايات المتحدة
وطارت للعراق
وفور وصولها استقبلتها صواريخ المقاومة العراقية وأصوات الهاون
وهو ما اصابها بالرعب فأمرت بقادة طائرتها
ان يحط بها بمطار العملاء والخونة
بأربيل

ومن هنا نتفهم اسباب الأنسحاب السريع والفوري
لأوغاد البنتاجون مهزومين مهانين من منطقة القائم
وهو أنسحاب فاق التوقعات
لكون أن واشنطن خسرت خلال تلك المنازلة
التي لقن خلالها ابطال المقاومة العراقية
رجال الثورة المسلحة العربية الاسلامية
فلول الجيش الأمريكي المهزومة بالقائم
دروسا لن ينسوها

وخسرت واشنطن المئات من القتلي والجرحي
الي جانب تدمير كميات كبيرة من العتاد
وأسقاط العديد من الطائرات

والمصيبة أن الأمريكيين لم يستطيعوا
أن يستخدموا الأسلحة الكيماوية التي أستخدموها
في الفالوجة كما قلنا بالقائم
لان المقاومة كانت تمتلكه
ا ولذا أصابهم الجبن وتراجعوا وأستغاثوا
بقيادتهم في البنتاجون بأنهم يتعرضون
لمجازر وان العشرات منهم يقتلون يوميا
والمئات تقطع ارجلهم وايديهم وتقتلع أعينهم
وتشوه وجوههم وأجسادهم
وذخيرتهم تنفذ وطرق امداداتهم تقطع
ووحداتهم المقاتلة وصلت درجة
التقتيل والابادة والأعاقة بصفوف مقاتليها ال70%
المقاومة تمتلك قوة نيران رهيبة
وقالت وزيرة الخارجية الامريكية
الانسة الدكتورة كونداليزا رايس
كما يحلو لها ان تسمي !!!؟
إنها تنوي التشاور مع المسؤولين العراقيين
في سبل دفع العملية السياسية في البلاد الى الامام
وذلك للمساعدة على وأد التمرد الذي اودى بحياة
اكثر من 400 شخص في الاسبوعين الأخيرين.



وقالت رايس، التي وصلت الى العراق في زيارة مفاجئة
خلال الساعات الماضية، "إن التمرد عنيف جدا،
ولكن لا يمكن القضاء على حركات من هذا النوع
بالسبل العسكرية فقط
وانما باتاحة بديل سياسي قوي."
- وهنا الهزيمة واضحة علي وزيرة الأوغاد في واشنطن

ومضت الوزيرة الامريكية الى القول:
"سيتعين على العراقيين الآن تكثيف جهودهم
ان العملية السياسية هي البديل الامثل بالنسبة للشعب العراقي."
وقالت رايس، التي وصلت على متن طائرة عسكرية
الى مطار اربيل قادمة من قطر،
إنها "كانت تتطلع الى زيارة العراق منذ مدة."

وقد انتقلت رايس مباشرة الى منتجع صلاح الدين
في محافظة اربيل في سرب من الطائرات العمودية،
حيث اجتمعت هناك بزعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني
مسعود بارزاني.

وتقول الوكالة الامريكية للانباء إن رايس غادرت واشنطن بسرية تامة.
على صعيد آخر قال المتحدث باسم الحكومة العراقية ليث كبة
إن الحكومة لديها دلائل جديدة على تورط
مقاتلين أجانب في حركة التمرد في العراق



هذا وتحت وطئة الهزيمة وبناء علي تعليمات المقاومة
كشرط للتحاور مع وزيرة الخارجية الأمريكية
تم سحب أكثر من 400 آلية من محيط مدينة القائم
في وقت زمني استغرق نحو ساعتين
وسط هجوم صاروخي من قبل المقاومة العراقية
استهدف الأرتال المنسحبة من داخل المدينة
وهو ما يؤكد كذب الادعاء الأمريكي
بأنه أنهى عملية القائم بنجاح.

كما سحبت قوات مشاة البحرية الأمريكية [المارينز]
خلال الساعات الاولي من نهار امس الاحد عشرات الآليات
المدرعة والمصفحة من محيط مدينة القائم،
بينما كبرت مساجد المدينة بالنصر أربع مرات متتالية،
وأعلنت المقاومة عن انتصارها في معركة الأحزاب الثانية،
وهو الاسم الذي أطلقته المقاومة على هذه المعارك
في أول يوم من المعركة
ولاحظ مراسلو مفكرة الإسلام
انسحاب جميع الآليات الأمريكية المنسحبة من القائم
إلى قاعدة 'عين الأسد' في مدينة هيت
تحت تغطية غير مسبوقة وبسرعة كبيرة جدًا،
وأشار مراسلوها إلى أن الآليات المنسحبة بمختلف أنواعها
كانت تسير بشكل سريع جدًا
مستخدمة طرقًا فرعية وملتوية لتقصير المسافة
من محيط القائم إلى قاعدة 'عين الأسد'
لكون ان كونداليزا رايس كانت قد وصلت قطر
هذا، واستمرت المقاتلات الأمريكية في التحليق
في سماء الكرابلة والرمانة وما يحيط بهما
من مناطق وبعلو مرتفع جدًا
خوفًا من أن تصيبها نيران
المقاومة العراقية.