الفرقاني
15-05-2005, 10:37 PM
إنتصر فتيان القائم! يا لبياض وجه شعب العراق!
www.alkader.net
www.albasrah.net
د نوري المرادي
البشرى يا أحرار العالم!
قد رد مقاومو شنعار وأنصارهم الطير الأبابيل الصاع صاعين هذه المرة!
قد إنتصر فتيان القائم الميامين ودعسوا على أنف أمريكا وأشيقر ومرجعه الكيشوان الأعظم وإبن المهتوكة حكيم ومافيا الطرزان بأحذية عتيقة.
يا جند الحق في كل مكان!
قد هاجمت جيوش الإحتلال مدينة القائم بما لايقل عن 40 الف جندي ما بين أمريكي وغدري وطرزاني، وبإرمادة من عشرات الدبابات والمدرعات والطائرات الآلية والمأهولة. وقد دارت معارك شرسة مع فتيان المقاومة في المدينة وما حولها.
وقد قاتل المقاومون بما لم يقاتل به بشر بعد على هذه الأرض. فكانوا يأتون العدو من حيث يحتسب جهارا نهارا ومن حيث لا يحتسب غيلة وبغتة. وتناوشوه بالمفخخات والإستشهاديات فكان لا يلم قتلاه ومجروحيه من إستشهادية حتى تباغته أخرى. وما بين كمين وآخر يلطموه بكمين يموت جنده منه هلعا. كما قد سحب المقاومون عدوهم إلى خارج المدينة عمدا ليقاتلوه وجها لوجه في العراء في الليل وفي النهار. بل وفي لعبة لا يلعبها ألا الأسود، كان الفتيان يمكنون المحتلين وغلمانهم من المدينة ليلتفوا عليهم من خارجها ثم يسوقوهم سوق الغنم حتى يفنوهم أو يطردوا ما تبقى منهم إلى خارج المدينة.
أيها العالمين!
لقد خطط الأمريكان لمعركة القائم منذ نوفمبر (تشرين الثاني) المنصرم. وقد قاموا ببعض التمارين على المدينة مرة يحاصروها وأخرى يقصفوها وثالثة يتحرشون بأهلها ليستكشفوا الثغرات وليسدوا نواقص ما عانوا منه في معركة الفلوجة الثانية. وكل الدلائل أشارت إلى أهمية معركة القائم بالنسبة لهم.
فأمريكا وبعد أن ضمنت كل الحدود مع العراق، وبعد أن تفاهمت مع إيران وبطلت مسرحيات وعروض الإبتزازها، حولت جهودها إلى منطقة الحدود عند القائم، التي غالبا ما قالت عنها أنها مسرب المقاومين إلى العراق. كما إن معدل العمليات ضد الأمريكان قد زاد في الشهرين الأخيرين بشكل ملحوظ حتى تخطى 200 عملية باليوم الواحد، مما أصاب قوات الإحتلال وعملائها بإنهيار نفسي حتى صار الإستشهاديون يصلون أهدافهم بيسر غير معهود. لذا ضاعف الأمريكان العدد والعدة وأتوا بخيرة ما عندهم من جنود متمرّسين وممن نجا من أكثر المعارك دموية في العراق. ولم يولوا كثير ثقة هذه المرة للخونة الغدريين والبيشمركيين، يل جعلوهم خدما أو حرسا أوكلوا إليهم مهمات من قبيل ضرب المدنيين أو تعذيبهم بعد الإعتقال أو تفجير ما نجا من القصف من بنية المنطقة التحتية. لكن النتيجة، كانت هزيمة النكراء للأمريكان وخسائر بجنودهم والمعدات ما لم يتوقعوه. فإنسحبوا أما نهائيا، أو حتى حين.
وإدعاء الأمريكان أن خسائرهم كانت 9 فقط، هو مزحة من النوع الماصخ.
فأمريكا لا تنسحب بسبب خسارة 9 قتلى فقط ومن معركة أعدت لها منذ 6 أشهر وهي تدري أن سمعتها وجبروتها يعتمد على هذه المعركة حصرا. من هنا، فلربما إضافة صفرين إلى الرقم 9 يجعله يستوفي حقيقة الخسائر.
وخير دليل على فجيعة الأمريكان بهذه المعركة هو مسرحية مقتل المجاهد الليبي بصاروخ آلي، بينما الحقيقة هي أن السلطات الباكستانية سلمته لهم يدا بيد.
ولا بأس فليدّع الأمريكان ما يشاؤون، وليخرجوا ما يشهون من المسرحيات! فلهم الإدعاء ولفتيان العراق الوقائع على الأرض! وحقيقة هذه المعركة هي خسارتهم وإنسحابهم الذليل أمام فتيان لا يتدرعون بغير الدشداشة واليشماغ، ويعتدون بعدة إن قورنت فبجزء من ألف مما للأمريكان، وأقل من ربعهم عددا. لكن للفتيان عزة وطنية وإيمانا بربهم وأنه ناصرهم،، ويا له من سلاح!
المجد لهؤلاء الفتيان!
المجد لأنصارهم الطير الأبابيل!
المجد لشعب العراق المقاوم العظيم!
ستبقى معركة القائم كأختها معركة الفلوجة نبراسا لأحرار العالم!
فحيث ثقفتموهم أيها الفتيان، والله سبحانه الناصر والمعين!
www.alkader.net
www.albasrah.net
د نوري المرادي
البشرى يا أحرار العالم!
قد رد مقاومو شنعار وأنصارهم الطير الأبابيل الصاع صاعين هذه المرة!
قد إنتصر فتيان القائم الميامين ودعسوا على أنف أمريكا وأشيقر ومرجعه الكيشوان الأعظم وإبن المهتوكة حكيم ومافيا الطرزان بأحذية عتيقة.
يا جند الحق في كل مكان!
قد هاجمت جيوش الإحتلال مدينة القائم بما لايقل عن 40 الف جندي ما بين أمريكي وغدري وطرزاني، وبإرمادة من عشرات الدبابات والمدرعات والطائرات الآلية والمأهولة. وقد دارت معارك شرسة مع فتيان المقاومة في المدينة وما حولها.
وقد قاتل المقاومون بما لم يقاتل به بشر بعد على هذه الأرض. فكانوا يأتون العدو من حيث يحتسب جهارا نهارا ومن حيث لا يحتسب غيلة وبغتة. وتناوشوه بالمفخخات والإستشهاديات فكان لا يلم قتلاه ومجروحيه من إستشهادية حتى تباغته أخرى. وما بين كمين وآخر يلطموه بكمين يموت جنده منه هلعا. كما قد سحب المقاومون عدوهم إلى خارج المدينة عمدا ليقاتلوه وجها لوجه في العراء في الليل وفي النهار. بل وفي لعبة لا يلعبها ألا الأسود، كان الفتيان يمكنون المحتلين وغلمانهم من المدينة ليلتفوا عليهم من خارجها ثم يسوقوهم سوق الغنم حتى يفنوهم أو يطردوا ما تبقى منهم إلى خارج المدينة.
أيها العالمين!
لقد خطط الأمريكان لمعركة القائم منذ نوفمبر (تشرين الثاني) المنصرم. وقد قاموا ببعض التمارين على المدينة مرة يحاصروها وأخرى يقصفوها وثالثة يتحرشون بأهلها ليستكشفوا الثغرات وليسدوا نواقص ما عانوا منه في معركة الفلوجة الثانية. وكل الدلائل أشارت إلى أهمية معركة القائم بالنسبة لهم.
فأمريكا وبعد أن ضمنت كل الحدود مع العراق، وبعد أن تفاهمت مع إيران وبطلت مسرحيات وعروض الإبتزازها، حولت جهودها إلى منطقة الحدود عند القائم، التي غالبا ما قالت عنها أنها مسرب المقاومين إلى العراق. كما إن معدل العمليات ضد الأمريكان قد زاد في الشهرين الأخيرين بشكل ملحوظ حتى تخطى 200 عملية باليوم الواحد، مما أصاب قوات الإحتلال وعملائها بإنهيار نفسي حتى صار الإستشهاديون يصلون أهدافهم بيسر غير معهود. لذا ضاعف الأمريكان العدد والعدة وأتوا بخيرة ما عندهم من جنود متمرّسين وممن نجا من أكثر المعارك دموية في العراق. ولم يولوا كثير ثقة هذه المرة للخونة الغدريين والبيشمركيين، يل جعلوهم خدما أو حرسا أوكلوا إليهم مهمات من قبيل ضرب المدنيين أو تعذيبهم بعد الإعتقال أو تفجير ما نجا من القصف من بنية المنطقة التحتية. لكن النتيجة، كانت هزيمة النكراء للأمريكان وخسائر بجنودهم والمعدات ما لم يتوقعوه. فإنسحبوا أما نهائيا، أو حتى حين.
وإدعاء الأمريكان أن خسائرهم كانت 9 فقط، هو مزحة من النوع الماصخ.
فأمريكا لا تنسحب بسبب خسارة 9 قتلى فقط ومن معركة أعدت لها منذ 6 أشهر وهي تدري أن سمعتها وجبروتها يعتمد على هذه المعركة حصرا. من هنا، فلربما إضافة صفرين إلى الرقم 9 يجعله يستوفي حقيقة الخسائر.
وخير دليل على فجيعة الأمريكان بهذه المعركة هو مسرحية مقتل المجاهد الليبي بصاروخ آلي، بينما الحقيقة هي أن السلطات الباكستانية سلمته لهم يدا بيد.
ولا بأس فليدّع الأمريكان ما يشاؤون، وليخرجوا ما يشهون من المسرحيات! فلهم الإدعاء ولفتيان العراق الوقائع على الأرض! وحقيقة هذه المعركة هي خسارتهم وإنسحابهم الذليل أمام فتيان لا يتدرعون بغير الدشداشة واليشماغ، ويعتدون بعدة إن قورنت فبجزء من ألف مما للأمريكان، وأقل من ربعهم عددا. لكن للفتيان عزة وطنية وإيمانا بربهم وأنه ناصرهم،، ويا له من سلاح!
المجد لهؤلاء الفتيان!
المجد لأنصارهم الطير الأبابيل!
المجد لشعب العراق المقاوم العظيم!
ستبقى معركة القائم كأختها معركة الفلوجة نبراسا لأحرار العالم!
فحيث ثقفتموهم أيها الفتيان، والله سبحانه الناصر والمعين!