عاشق بغداد
15-05-2005, 10:46 AM
مفكرة الإسلام [خاص]:
أصدرت المقاومة العراقية هذا اليوم في الرمادي بيانًا حصل مراسلنا على نسخة منه اتهم قوات الاحتلال الأمريكية والصهيونية والحكومة العراقية المعينة بتدبير هجمات بسيارات مفخخة على الأسواق وفي الأماكن العامة، وبقصف المناطق السكنية بالهاون لدفع الناس إلى التحول عن دعم المقاومة وحملهم على كراهية المقاومين وإعطائهم الدافع للإبلاغ عنهم.
كما أعلن البيان براءته إلى الله من أي تفجير يستهدف المدنيين العراقيين مهما كانت انتماءاتهم، مؤكدًا أن تلك الأفعال ليست من تدبير المقاومة، التي تقتصر على تفجير السيارات ضد الاحتلال وأعوانه خارج المناطق التي يتواجد فيها السكان.
وفي ما يلي نص البيان: [[بسم الله الرحمن الرحيم.. حتى لا يلتبس الحق بالباطل..
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبي الرحمة ورسول الملحمة نبينا محمد وعلى آله وأصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا. أما بعد: فمن الملاحظ على اليهود والصليبيين أنهم في كل مرة تشتد فيها الهجمات عليهم يلجئون إلى ممارسة أساليب خسيسة وطرق خبيثة لإيذاء المجاهدين وإيقاف السيل الجارف للهجمات المتلاحقة، فتراهم يعتقلون النساء للضغط على أقاربهن للانتهاء عن الجهاد، ويحاصرون المدن ويقطعون عنها مصادر العيش ويخربون الخدمات العامة فيها ثم يقومون بعد ذلك بحملة مداهمات واسعة تمتلئ بعدها السجون بالأسرى من الشباب والشيوخ وحتى الأطفال، ومن أساليبهم القذرة التي تستهدف الجهاد: قيامهم بقصف البيوت بالهاونات لإيهام الناس أن المجاهدين هم من فعلوا ذلك، ومن حيلهم كذلك زرع عبوات ناسفة بالقرب من المدارس والمستشفيات حتى يأتي الأمريكي 'المنقذ' ليكتشف أمرها ويفككها قبل انفجارها مضحيًا من أجل 'المسلمين'!!... وآخر حيلهم القذرة يتمثل في تفجير السيارات المفخخة في الأماكن العامة كالأسواق والشوارع المزدحمة في محاولة يائسة لتشويه صورة الجهاد والمجاهدين وإيصال رسالة للناس مفادها:- أن المجاهدين يستهينون بدماء المسلمين، وأن من يقتل على أيديهم من المسلمين أضعاف أضعاف من يقتل من الصليبيين!! كما هو ملاحظ على ما تقوله وسائل الإعلام الموجهة من قبل الصليبيين والتي لا تذكر شيئًا عن العمليات التي يقتل فيها العديد من الصليبيين وأذنابهم على أيدي المجاهدين.
فإليكم أيها المسلمون: رسالة في أحشائها تنبيه وعتاب: كيف يمكن أن تنطلي حيل الكفار وخداعهم والله تعالى ربنا قد أخبرنا عنهم أنهم [لا يرقبون في مؤمن إلاً ولا ذمة]، وأنهم كما خاطبهم ربنا ذامًا لهم بقوله: [يا أهل الكتاب لم تلبسون الحق بالباطل وتكتمون الحق وأنتم تعلمون]، وتنبيهًا للغافل وتعليمًا للجاهل نقول: ما هي مصلحتنا في تفجير السيارات المفخخة في الأماكن العامة؟ بل نقول لكم: انظروا من هو المستفيد من هذه التفجيرات تعرفون من المجرم ولكي لا يلتبس الحق بالباطل ونقول: إن دماء المسلمين ليست رخيصة عندنا – كما هي عند الصليبيين – لنهدرها بهذه الطريقة، خاصة وأن من بين الأسباب المهمة لإعلان جهادنا ضد الصليبيين: حقن دماء المسلمين، ونحن حفاظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم القائل [أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء] وقوله صلى الله عليه وسلم [لا يزال الرجل في سعة من دينه ما لم يصب دمًا حرامًا]
ونذكر العالم بأن أعداءنا هم الصليبيون ومن أعانهم من الشرطة والجيش والجواسيس والحكومة الصفوية المرتدة التي ما كنا لنتوقف في قتالها ولو لم تكن عميلة، فكيف نتوقف في محاربتها وهي صنيعة الصليبية وخادمة اليهودية؟ كما ننبه أخيرًا إلى أن هناك أساليب خبيثة يتبعها الصليبيون في طريقة تفجير هذه السيارات:
منها وضع قنابل في الصندوق الخلفي للسيارة عند تفتيشهم في نقاط السيطرة ثم القيام بتفجيرها عن بعد في المكان والتوقيت المناسبين لتحقيق أغراضهم الخبيثة وتقوم طائراتهم - المروحية- كذلك بقصف سيارات تحددها بخبث ومكر متناهيين فيظهر الأمر وكأن استشهاديًا قام بتفجيرها في ذلك المكان، لكن مكرهم لن ينطلي علينا]].
أصدرت المقاومة العراقية هذا اليوم في الرمادي بيانًا حصل مراسلنا على نسخة منه اتهم قوات الاحتلال الأمريكية والصهيونية والحكومة العراقية المعينة بتدبير هجمات بسيارات مفخخة على الأسواق وفي الأماكن العامة، وبقصف المناطق السكنية بالهاون لدفع الناس إلى التحول عن دعم المقاومة وحملهم على كراهية المقاومين وإعطائهم الدافع للإبلاغ عنهم.
كما أعلن البيان براءته إلى الله من أي تفجير يستهدف المدنيين العراقيين مهما كانت انتماءاتهم، مؤكدًا أن تلك الأفعال ليست من تدبير المقاومة، التي تقتصر على تفجير السيارات ضد الاحتلال وأعوانه خارج المناطق التي يتواجد فيها السكان.
وفي ما يلي نص البيان: [[بسم الله الرحمن الرحيم.. حتى لا يلتبس الحق بالباطل..
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبي الرحمة ورسول الملحمة نبينا محمد وعلى آله وأصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا. أما بعد: فمن الملاحظ على اليهود والصليبيين أنهم في كل مرة تشتد فيها الهجمات عليهم يلجئون إلى ممارسة أساليب خسيسة وطرق خبيثة لإيذاء المجاهدين وإيقاف السيل الجارف للهجمات المتلاحقة، فتراهم يعتقلون النساء للضغط على أقاربهن للانتهاء عن الجهاد، ويحاصرون المدن ويقطعون عنها مصادر العيش ويخربون الخدمات العامة فيها ثم يقومون بعد ذلك بحملة مداهمات واسعة تمتلئ بعدها السجون بالأسرى من الشباب والشيوخ وحتى الأطفال، ومن أساليبهم القذرة التي تستهدف الجهاد: قيامهم بقصف البيوت بالهاونات لإيهام الناس أن المجاهدين هم من فعلوا ذلك، ومن حيلهم كذلك زرع عبوات ناسفة بالقرب من المدارس والمستشفيات حتى يأتي الأمريكي 'المنقذ' ليكتشف أمرها ويفككها قبل انفجارها مضحيًا من أجل 'المسلمين'!!... وآخر حيلهم القذرة يتمثل في تفجير السيارات المفخخة في الأماكن العامة كالأسواق والشوارع المزدحمة في محاولة يائسة لتشويه صورة الجهاد والمجاهدين وإيصال رسالة للناس مفادها:- أن المجاهدين يستهينون بدماء المسلمين، وأن من يقتل على أيديهم من المسلمين أضعاف أضعاف من يقتل من الصليبيين!! كما هو ملاحظ على ما تقوله وسائل الإعلام الموجهة من قبل الصليبيين والتي لا تذكر شيئًا عن العمليات التي يقتل فيها العديد من الصليبيين وأذنابهم على أيدي المجاهدين.
فإليكم أيها المسلمون: رسالة في أحشائها تنبيه وعتاب: كيف يمكن أن تنطلي حيل الكفار وخداعهم والله تعالى ربنا قد أخبرنا عنهم أنهم [لا يرقبون في مؤمن إلاً ولا ذمة]، وأنهم كما خاطبهم ربنا ذامًا لهم بقوله: [يا أهل الكتاب لم تلبسون الحق بالباطل وتكتمون الحق وأنتم تعلمون]، وتنبيهًا للغافل وتعليمًا للجاهل نقول: ما هي مصلحتنا في تفجير السيارات المفخخة في الأماكن العامة؟ بل نقول لكم: انظروا من هو المستفيد من هذه التفجيرات تعرفون من المجرم ولكي لا يلتبس الحق بالباطل ونقول: إن دماء المسلمين ليست رخيصة عندنا – كما هي عند الصليبيين – لنهدرها بهذه الطريقة، خاصة وأن من بين الأسباب المهمة لإعلان جهادنا ضد الصليبيين: حقن دماء المسلمين، ونحن حفاظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم القائل [أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء] وقوله صلى الله عليه وسلم [لا يزال الرجل في سعة من دينه ما لم يصب دمًا حرامًا]
ونذكر العالم بأن أعداءنا هم الصليبيون ومن أعانهم من الشرطة والجيش والجواسيس والحكومة الصفوية المرتدة التي ما كنا لنتوقف في قتالها ولو لم تكن عميلة، فكيف نتوقف في محاربتها وهي صنيعة الصليبية وخادمة اليهودية؟ كما ننبه أخيرًا إلى أن هناك أساليب خبيثة يتبعها الصليبيون في طريقة تفجير هذه السيارات:
منها وضع قنابل في الصندوق الخلفي للسيارة عند تفتيشهم في نقاط السيطرة ثم القيام بتفجيرها عن بعد في المكان والتوقيت المناسبين لتحقيق أغراضهم الخبيثة وتقوم طائراتهم - المروحية- كذلك بقصف سيارات تحددها بخبث ومكر متناهيين فيظهر الأمر وكأن استشهاديًا قام بتفجيرها في ذلك المكان، لكن مكرهم لن ينطلي علينا]].