الفرقاني
14-05-2005, 11:01 PM
رامسفيلد يحذر من توقف عمليات الجيش الأمريكي لنفاد الاعتمادات
ذكرت صحيفة الواشنطن بوست أن البنتاغون أبلغ الكونغرس أن خزائنها أوشكت على أن تكون خالية. وفى خطاب وجهه دونالد رامسفيلد وزير الدفاع بتاريخ 27 إبريل الماضي لجارى لويس رئيس لجنة الإعتمادات بمجلس النواب حذر رامسفلد من أن الإموال التى تصرف حاليا سوف تنتهى فى بداية شهر مايو كما تم توجيه خطابا آخر إلي الكونغرس منذ عدة أيام تطالب فيه البنتاغون صرف 1ر1 مليار دولار فورا وذلك لمنع الجيش الأمريكى من التوقف عن تنفيذ نشاطه الأساسى داخل البلاد وخارجها!
بعد مشاورات مطولة ومكثفة قام بها أعضاء مجلسى الشيوخ والنواب بالكونغرس الأمريكى تم التوصل (منذ أيام) إلى اتفاق حول بنود وتفاصيل الميزانية الإضافية المخصصة للعراق وأفغانستان والتى تقدر بما يقرب من 82 مليار دولار. وهى خامس ميزانية إضافية طارئة تطالب بها إدارة الرئيس بوش ويأخذ بها ويقرها الكونغرس منذ هجمات 11 سبتمبر 2001، وذلك في إطار ما يسمى و يوصف "بالحرب ضد الإرهاب". ويقدر ما تم تخصيصه حتى الان لهذا الغرض (خلال السنوات الأربعة الماضية) بأكثر من 300 مليار دولار.
النسبة الكبرى من الميزانية الإضافية الجديدة ـ نحو 76 مليار دولارـ مخصصة للعمليات العسكرية. كما أن نحو 4.2 مليار دولار سوف تخصص لبرامج المعونة الإجنبية وبرامج خارجية أخرى. وما لفت إنتباه المراقبين هو أن ما تم تخصيصه لبناء سفارة أمريكية جديدة فى بغداد بلغ 592 مليون من الدولارات. ويذكر أن هذه السفارة سوف تكون أكبر سفارة أمريكية فى العالم ويعمل فيها نحو أربعة آلاف موظف وموظفة. أما ما لم يكن مفاجئا بالطبع أن المناقشات والمشاورات التي تمت خلال الأسابيع الماضية فى أروقة الكونغرس عكست إنحياز الكونجرس غير المشروط لمتطلبات البنتاغون وإبداء بعض التحفظات تجاه ما تريده وما تطالب به الخارجية الأمريكية. فالميزانية الجديدة حسب بنودها تطالب فى لغة صياغتها عدم إجراء أى خفض فى حجم حاملات الطائرات الأمريكية الـ 12 حتى يتم إجراء تقييم شامل طويل الأمد لمتطلبات الدفاع. كما تتضمن تخصيص أموال لتمويل شراء عربات مصفحة للقوات المتواجدة فى العراق. ويرى بعض المراقبين خاصة الذين تابعوا من قبل الحالة الإجتماعية والمالية لأسر الجنود المشاركين فى الحروب الأخيرة بأن رفع القيمة المالية للمساعدة التى تقدم لأسر الجنود القتلى من 12 ألفا إلى مائة ألف دولار يعد ـ بلا شك ـ خطوة هامة وجديرة بالإشادة.
تحمل الميزانية في طياتها أيضا بند تخصيص أموال لحرس الحدود لمنع التسلل من المكسيك تحديدا، إلا أن الأمر الأكثر أهمية فى نظر العديد من الجهات المعنية بالحقوق المدنية هو البند الخاص بإضافة مواد خاصة لملف الهجرة والمهاجرين ووضع شرط إعطاء ترخيص قيادة السيارات فقط لمواطنين أمريكيين ومن يقيمون فى الولايات المتحدة بطريقة قانونية وشرعية.
http://www.alshaab.com/
ذكرت صحيفة الواشنطن بوست أن البنتاغون أبلغ الكونغرس أن خزائنها أوشكت على أن تكون خالية. وفى خطاب وجهه دونالد رامسفيلد وزير الدفاع بتاريخ 27 إبريل الماضي لجارى لويس رئيس لجنة الإعتمادات بمجلس النواب حذر رامسفلد من أن الإموال التى تصرف حاليا سوف تنتهى فى بداية شهر مايو كما تم توجيه خطابا آخر إلي الكونغرس منذ عدة أيام تطالب فيه البنتاغون صرف 1ر1 مليار دولار فورا وذلك لمنع الجيش الأمريكى من التوقف عن تنفيذ نشاطه الأساسى داخل البلاد وخارجها!
بعد مشاورات مطولة ومكثفة قام بها أعضاء مجلسى الشيوخ والنواب بالكونغرس الأمريكى تم التوصل (منذ أيام) إلى اتفاق حول بنود وتفاصيل الميزانية الإضافية المخصصة للعراق وأفغانستان والتى تقدر بما يقرب من 82 مليار دولار. وهى خامس ميزانية إضافية طارئة تطالب بها إدارة الرئيس بوش ويأخذ بها ويقرها الكونغرس منذ هجمات 11 سبتمبر 2001، وذلك في إطار ما يسمى و يوصف "بالحرب ضد الإرهاب". ويقدر ما تم تخصيصه حتى الان لهذا الغرض (خلال السنوات الأربعة الماضية) بأكثر من 300 مليار دولار.
النسبة الكبرى من الميزانية الإضافية الجديدة ـ نحو 76 مليار دولارـ مخصصة للعمليات العسكرية. كما أن نحو 4.2 مليار دولار سوف تخصص لبرامج المعونة الإجنبية وبرامج خارجية أخرى. وما لفت إنتباه المراقبين هو أن ما تم تخصيصه لبناء سفارة أمريكية جديدة فى بغداد بلغ 592 مليون من الدولارات. ويذكر أن هذه السفارة سوف تكون أكبر سفارة أمريكية فى العالم ويعمل فيها نحو أربعة آلاف موظف وموظفة. أما ما لم يكن مفاجئا بالطبع أن المناقشات والمشاورات التي تمت خلال الأسابيع الماضية فى أروقة الكونغرس عكست إنحياز الكونجرس غير المشروط لمتطلبات البنتاغون وإبداء بعض التحفظات تجاه ما تريده وما تطالب به الخارجية الأمريكية. فالميزانية الجديدة حسب بنودها تطالب فى لغة صياغتها عدم إجراء أى خفض فى حجم حاملات الطائرات الأمريكية الـ 12 حتى يتم إجراء تقييم شامل طويل الأمد لمتطلبات الدفاع. كما تتضمن تخصيص أموال لتمويل شراء عربات مصفحة للقوات المتواجدة فى العراق. ويرى بعض المراقبين خاصة الذين تابعوا من قبل الحالة الإجتماعية والمالية لأسر الجنود المشاركين فى الحروب الأخيرة بأن رفع القيمة المالية للمساعدة التى تقدم لأسر الجنود القتلى من 12 ألفا إلى مائة ألف دولار يعد ـ بلا شك ـ خطوة هامة وجديرة بالإشادة.
تحمل الميزانية في طياتها أيضا بند تخصيص أموال لحرس الحدود لمنع التسلل من المكسيك تحديدا، إلا أن الأمر الأكثر أهمية فى نظر العديد من الجهات المعنية بالحقوق المدنية هو البند الخاص بإضافة مواد خاصة لملف الهجرة والمهاجرين ووضع شرط إعطاء ترخيص قيادة السيارات فقط لمواطنين أمريكيين ومن يقيمون فى الولايات المتحدة بطريقة قانونية وشرعية.
http://www.alshaab.com/