منصور بالله
14-05-2005, 10:01 PM
نداء إلى أحرار العراق
نداء إلى جيش المهدي، وإلى كل كتائب المقاومة
شبكة البصرة
د. نوري المرادي
ليلة أمس، نُقل بعض الأطفال الجرحى من معارك القائم إلى مستشفى اليرموك في بغداد، أملا بعلاج لهم في واحدة من مستشفيات وطنهم العراق. وعلاج الجرحى حتى من مقاتلي الأعداء مشروع ومعمول به في التاريخ منذ الخليقة، ما بالك بالأطفال وبهؤلاء حصرا والذين جرحوا نتيجة هجوم لقوات غازية محتلة على مدنهم الآمنة. نُقل هؤلاء الأطفال إلا أن حرس من فيلق بدر الفارسي الماسوني منع دخولهم إلى المستشفى ما لم يُدفع عن الطفل الواحد مليون دينار عراقي لأنهم من مدن سنّية عربية يجب أن تدفع العشور لهؤلاء الفرس - المحتل الثاني لبغداد.
ولا غرابة ولا إستغراب على عائلة الحكيم المجرمة الوالغة بدماء العراقيين هكذا فعلة. ولا غرابة على ملعونين أبا عن جد موصومين بعار الخيانة والإرتداد، مثلهم البحث عن ردة فعل من الجانب الآخر، للتعمق الطائفية أملا بحرب أهلية.
وهيهات!
هيهات لنذل زنيم من عائلة حكيم صهيون أن يفرق ما وحده الله رب العالمين. وسيذهب هذا الخائن بن عائلة القردة بجريرة ما يحاوله. وعن قريب إنشاء الله سيجد نفسه لاحقا بأهله في نار جهنم وبئس المصير.
يا أحرار العراق كافة!
يشهد الله أن المقاتلين في القائم وما حولها أشداء ذوو بأس، وعلى منوال إخوتهم في الفلوجة المقدسة والأعظمية وكل بغداد وبيجي والبصرة وحديثة واللطيفية والمدائن وميسان والبصرة وبعقوبة وسامراء وغيرها. ويشهد الله إننا مطمئنون إلى أدائهم وصولاتهم وحنكة قراراتهم. ولا أقل دليلا على هذا إعتراف مايرز أمس أنه يحتاج إلى 3 - 9 سنين ليقضي عليهم.
وبعدانه أن يقضي على أحد، وسُفهان أحلامه، وطيحان حظه وحظ الذين الخلفوه على هكذا خيالات!
لكن قوة وبأس هؤلاء الشجعان الصماديع أبناء القائم لا يعفيكم ولا يبرر لكم الإتكال عليهم. إن العدو إنما يحاول قضم المناطق واحدة بعد أخرى. فإن فرغ، أو تهيّأ له أنه، فرغ من الأقوى، قصد ما يراه ضعيفا، وهكذا حتى لا يبقى حامل عصا بوجهه في العراق.
وبعدانه ثانية، وبعدان والديه وغلمانه!
إنما الحازم من لا يتواكل والشجاع من يتربص والحكيم من يضرب الحية برأسها ويقلع النبت الضار قبل نموه. وإن أمل أحدكم بفارق في نيّة المحتلين له عن غيره فأحلام عصافير. ومدينة القائم السابقة ومدنكم اللاحقة حتى وإن إتقيتم. والمعارك الجارية الآن هناك دفاع عنكم وعن أعراضكم وأهليكم. وبعد المعركة لا ينفع الأسى ولا هز القبضات. ولن تقبل ضمائركم بأعذار ولن يقبل العراق منكم حجة ولا تبرير. والخطط قد وضعت لضرب مدينة الصدر صدام الثورة، والكوفة، والخطط الأولية لكربلاء هي الأخرى قيد الإعداد. وأي تهاون مع العدو أو هدنة الآن سيعني إسهاما مباشرا بضرب هذه المدن. ولابد إذن من عمليات قتالية منكم تخففوا بها الثقل على ميادين القتال في القائم، ولابد من مشاركة لكم في هذه المعركة كل في موقعه.
فيا جيش المهدي إضرب فقد طالت إستراحتك! وهم قادمون إليك لا محالة! فلا تجمع عار التقاعس والندم بعدها!
يا منتسبو حزب البعث السابقون في جنوب العراق ووسطه، وتخلوا الآن عنه!
تذكروا جيدا، أن الحبل معلق فوق رؤوسكم ما أن ينتهي المحتلون من غيركم. ولن ينفعكم تلاوم ولا خدمة تؤدونها للسفلة من أبناء حكيم صهيون. أنتهم قيد الإبادة ما لم تحملوا سلاحكم وتهبّون! تذكروا ما غنمتموه من مناصب وجاهات قبل سنين! فإلى السلاح! فالعدو وجلاوزة آل الحكيم رسموها لكم إبادة جماعية محتومة، فدافعوا عن أنفسكم، بحمل السلاح على العدو، وسيرى من ظلمتم من الناس سابقا بهذا كفارة منكم عن المظالم. واعلموا أن الجسد الظالم من حزب البعث إنتهى وذهب مع المحتلين وصار خادما لهم وغلاما. ومن يقاوم ويفديكم ويفدي التحرير بأرواحه فهو البعث الذي كنتم إليه تطمحون!
يا أيها المسرحون من الجيش أو المتقاعدون إجبارا!
هذا يومكم! لا تجعلوا حكم المحتل يمضي عليكم وقد حولكم من أسود اشاوس إلى متربصي معاشات تقاعد يجود بها عليكم! اللعنة على من لا يهب إلى سلاحه منكم. كنتم جنودا، فإنتهوا جنودا كراما مقاتلين! لا تفترضوا شيئا تغير في شيم القتال ولا فنونه أو أموره! ها هم فتيان أغرار بلا تخصص عسكري أو رتب يذيقون العدو الموت الزؤام. وحري بكم أن تتبعوهم، شيمة إن لم يكن مهنة! فإلى السلاح! إلى القتال!
يا شعب العراق!
كان جنود التحرير ومهديوه، قلة نسبة إلى العامة ومازالوا وسيبقون! وهي حكمة ربانية، بها يظهر قدرته علوانه، أن تغلب الفئة القليلة المؤمنة بالحق فئات الباطل الكبيرة وجيوشها الجرارة. وليس فتيان شنعار وجند الله في القائم وغيرها بالمتهيبين كثرة العدو. إنما الإشتراك بهذه الحرب إلى جانب جند الله وأنصاره طير الأبابيل كرامة من نالها نالها ومن لم ينلها بقي بلاها. فإتقوا حياة بلا كرامة ومعيشة بلا عزة. وتهيبوا ساعة سيرى فيها أحدكم حتى بذرة التراب رقيبا وحسيبا يسأله عمّا فعل لتحرير العراق وبغداد قرة العين!؟
تجنبوا لحظة يكون بها العراق ذاته خصيمكم يوم الحساب!
إلى السلاح ايها الأحرار!
قاتلوا غيلة، وتخريبا، وعراك شوارع وألغاما ومفخخات، صبّوا الزيت المغلي أو الماء الفائر على المحتلين وعملائهم! رشوا التراب بأعينهم، إسقوهم السم الزعاف! لا تتركوا سلاحا إلا وإستخدمتموه! لا تتركوا فرصة للفتك بالعدو تفوتكم!
المجد لجيش العراق الباسل!
المجد لكتائب ثورة العشرين المقاتلة!
المجد لطير الله الإبابيل إستشهاديي الجهاد المناصرين!
المجد لجنود أنصار السنة المقاتلين!
المجد لكتاب حزب البعث المقاتلة!
المجد لمجاهدي الكرد الأحرار الميامين!
المجد لجنود قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين!
المجد لجيش المهدي العائد إلى الميداين!
المجد لكتائب القومين والمستقلين واليساريين!
المجد لأحرار العراق وكافة طوائفه الرافضة للإحتلال!
شبكة البصرة
السبت 5 ربيع الثاني 1426 / 14 آيار 2005
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
نداء إلى جيش المهدي، وإلى كل كتائب المقاومة
شبكة البصرة
د. نوري المرادي
ليلة أمس، نُقل بعض الأطفال الجرحى من معارك القائم إلى مستشفى اليرموك في بغداد، أملا بعلاج لهم في واحدة من مستشفيات وطنهم العراق. وعلاج الجرحى حتى من مقاتلي الأعداء مشروع ومعمول به في التاريخ منذ الخليقة، ما بالك بالأطفال وبهؤلاء حصرا والذين جرحوا نتيجة هجوم لقوات غازية محتلة على مدنهم الآمنة. نُقل هؤلاء الأطفال إلا أن حرس من فيلق بدر الفارسي الماسوني منع دخولهم إلى المستشفى ما لم يُدفع عن الطفل الواحد مليون دينار عراقي لأنهم من مدن سنّية عربية يجب أن تدفع العشور لهؤلاء الفرس - المحتل الثاني لبغداد.
ولا غرابة ولا إستغراب على عائلة الحكيم المجرمة الوالغة بدماء العراقيين هكذا فعلة. ولا غرابة على ملعونين أبا عن جد موصومين بعار الخيانة والإرتداد، مثلهم البحث عن ردة فعل من الجانب الآخر، للتعمق الطائفية أملا بحرب أهلية.
وهيهات!
هيهات لنذل زنيم من عائلة حكيم صهيون أن يفرق ما وحده الله رب العالمين. وسيذهب هذا الخائن بن عائلة القردة بجريرة ما يحاوله. وعن قريب إنشاء الله سيجد نفسه لاحقا بأهله في نار جهنم وبئس المصير.
يا أحرار العراق كافة!
يشهد الله أن المقاتلين في القائم وما حولها أشداء ذوو بأس، وعلى منوال إخوتهم في الفلوجة المقدسة والأعظمية وكل بغداد وبيجي والبصرة وحديثة واللطيفية والمدائن وميسان والبصرة وبعقوبة وسامراء وغيرها. ويشهد الله إننا مطمئنون إلى أدائهم وصولاتهم وحنكة قراراتهم. ولا أقل دليلا على هذا إعتراف مايرز أمس أنه يحتاج إلى 3 - 9 سنين ليقضي عليهم.
وبعدانه أن يقضي على أحد، وسُفهان أحلامه، وطيحان حظه وحظ الذين الخلفوه على هكذا خيالات!
لكن قوة وبأس هؤلاء الشجعان الصماديع أبناء القائم لا يعفيكم ولا يبرر لكم الإتكال عليهم. إن العدو إنما يحاول قضم المناطق واحدة بعد أخرى. فإن فرغ، أو تهيّأ له أنه، فرغ من الأقوى، قصد ما يراه ضعيفا، وهكذا حتى لا يبقى حامل عصا بوجهه في العراق.
وبعدانه ثانية، وبعدان والديه وغلمانه!
إنما الحازم من لا يتواكل والشجاع من يتربص والحكيم من يضرب الحية برأسها ويقلع النبت الضار قبل نموه. وإن أمل أحدكم بفارق في نيّة المحتلين له عن غيره فأحلام عصافير. ومدينة القائم السابقة ومدنكم اللاحقة حتى وإن إتقيتم. والمعارك الجارية الآن هناك دفاع عنكم وعن أعراضكم وأهليكم. وبعد المعركة لا ينفع الأسى ولا هز القبضات. ولن تقبل ضمائركم بأعذار ولن يقبل العراق منكم حجة ولا تبرير. والخطط قد وضعت لضرب مدينة الصدر صدام الثورة، والكوفة، والخطط الأولية لكربلاء هي الأخرى قيد الإعداد. وأي تهاون مع العدو أو هدنة الآن سيعني إسهاما مباشرا بضرب هذه المدن. ولابد إذن من عمليات قتالية منكم تخففوا بها الثقل على ميادين القتال في القائم، ولابد من مشاركة لكم في هذه المعركة كل في موقعه.
فيا جيش المهدي إضرب فقد طالت إستراحتك! وهم قادمون إليك لا محالة! فلا تجمع عار التقاعس والندم بعدها!
يا منتسبو حزب البعث السابقون في جنوب العراق ووسطه، وتخلوا الآن عنه!
تذكروا جيدا، أن الحبل معلق فوق رؤوسكم ما أن ينتهي المحتلون من غيركم. ولن ينفعكم تلاوم ولا خدمة تؤدونها للسفلة من أبناء حكيم صهيون. أنتهم قيد الإبادة ما لم تحملوا سلاحكم وتهبّون! تذكروا ما غنمتموه من مناصب وجاهات قبل سنين! فإلى السلاح! فالعدو وجلاوزة آل الحكيم رسموها لكم إبادة جماعية محتومة، فدافعوا عن أنفسكم، بحمل السلاح على العدو، وسيرى من ظلمتم من الناس سابقا بهذا كفارة منكم عن المظالم. واعلموا أن الجسد الظالم من حزب البعث إنتهى وذهب مع المحتلين وصار خادما لهم وغلاما. ومن يقاوم ويفديكم ويفدي التحرير بأرواحه فهو البعث الذي كنتم إليه تطمحون!
يا أيها المسرحون من الجيش أو المتقاعدون إجبارا!
هذا يومكم! لا تجعلوا حكم المحتل يمضي عليكم وقد حولكم من أسود اشاوس إلى متربصي معاشات تقاعد يجود بها عليكم! اللعنة على من لا يهب إلى سلاحه منكم. كنتم جنودا، فإنتهوا جنودا كراما مقاتلين! لا تفترضوا شيئا تغير في شيم القتال ولا فنونه أو أموره! ها هم فتيان أغرار بلا تخصص عسكري أو رتب يذيقون العدو الموت الزؤام. وحري بكم أن تتبعوهم، شيمة إن لم يكن مهنة! فإلى السلاح! إلى القتال!
يا شعب العراق!
كان جنود التحرير ومهديوه، قلة نسبة إلى العامة ومازالوا وسيبقون! وهي حكمة ربانية، بها يظهر قدرته علوانه، أن تغلب الفئة القليلة المؤمنة بالحق فئات الباطل الكبيرة وجيوشها الجرارة. وليس فتيان شنعار وجند الله في القائم وغيرها بالمتهيبين كثرة العدو. إنما الإشتراك بهذه الحرب إلى جانب جند الله وأنصاره طير الأبابيل كرامة من نالها نالها ومن لم ينلها بقي بلاها. فإتقوا حياة بلا كرامة ومعيشة بلا عزة. وتهيبوا ساعة سيرى فيها أحدكم حتى بذرة التراب رقيبا وحسيبا يسأله عمّا فعل لتحرير العراق وبغداد قرة العين!؟
تجنبوا لحظة يكون بها العراق ذاته خصيمكم يوم الحساب!
إلى السلاح ايها الأحرار!
قاتلوا غيلة، وتخريبا، وعراك شوارع وألغاما ومفخخات، صبّوا الزيت المغلي أو الماء الفائر على المحتلين وعملائهم! رشوا التراب بأعينهم، إسقوهم السم الزعاف! لا تتركوا سلاحا إلا وإستخدمتموه! لا تتركوا فرصة للفتك بالعدو تفوتكم!
المجد لجيش العراق الباسل!
المجد لكتائب ثورة العشرين المقاتلة!
المجد لطير الله الإبابيل إستشهاديي الجهاد المناصرين!
المجد لجنود أنصار السنة المقاتلين!
المجد لكتاب حزب البعث المقاتلة!
المجد لمجاهدي الكرد الأحرار الميامين!
المجد لجنود قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين!
المجد لجيش المهدي العائد إلى الميداين!
المجد لكتائب القومين والمستقلين واليساريين!
المجد لأحرار العراق وكافة طوائفه الرافضة للإحتلال!
شبكة البصرة
السبت 5 ربيع الثاني 1426 / 14 آيار 2005
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس