أركان نجاح خطة قيادة العراق في المقاومة

[البصري]

بسم الله الرحمن الرحيم ؛ وبه نستعين

الحمد لله ناصر الفئة القليلة على عالم الكفر والنفاق والخيانة ، والصلاة والسلام على نبينا محمد الذي أدّى الأمانة .. وبعد

لقد آنَ للغيارى والثابتين من المؤمنين منذ أنْ أطلّت فتنة العراق ( فتنة العالم ) برأسها ؛ آنَ لهم أنْ يتنفّسوا الصعداء بعد أنْ صار أمر انتصار المقاومة العراقية المؤمنة بقيادة رجل الجهاد الاسلامي "صدام حسين" يراه الأعمى والجاحد ؛ ويُقرّ به الغافل الساهي .. وبعد أنْ أدرك الجميع أنّ القيادة الرشيدة المسلمة قد أعدّتْ ونفّذت للإيقاع بالأعداء الكافرين جميعاً مِن قبلِ أنْ يخطّط العدو للغزو .

ونريد هنا أن نتعاون في معرفة الدعائم التي قام عليها بناء خطة المقاومة الشامخ !!

فهل تشاركون ؟؟ أرجو المنفعة في المشاركة

[منصور بالله]

الايمان ...الايمان...الايمان ....والتوكل علي الله و حده

[عاشق بغداد]

صدقت أخي الكريم

الايمان ...الايمان...الايمان ....والتوكل على الله و حده

[شامل]

الإيمان بالله , والإخلاص لله وحده , و حسن التوكل عليه , والإعداد الازم للمنازلة الكبرى , والوعي بمكائد الأعداء .

[محمد دغيدى]

بسم الله الرحمن الرحيم

"من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا"

انهم الرجال الصادقون

[wiseguy6199]

الإيمان بالله , والإخلاص لله وحده , و حسن التوكل عليه , والإعداد الازم للمنازلة الكبرى , والوعي بمكائد الأعداء .

صدقت يا شامل،
فهذه هي القاعدة التي أسسها سيدنا رسول الله عليه الصلاة والسلام:
إعقلها وتوكل.

[البصري]

إخوتي الكرام : شكراً على مشاركاتكم .

نعم : إنّ الإيمان بالله تعالى والتوكل عليه واللجوء إليه هي الدعامة الأولى لبناء كل جهاد .. هذا هو التوكل ؛ فأين عقلها ؟! ( اعقلها وتوكل ) .

اسمحوا لي بأنْ أشارك ؛ علّ ذلك يُحرّك الموضوع ؛ ويفتح آفاقاً جديدة :

إنّ من الدعامات الأساس لنجاح خطة المقاومة : وضع خطة لا يتوقعها أحد في العالم كله ( دون مبالغة ) لا عدو ولا صديق ... فكل منّا قبل بدء معركة الحواسم وأثناء بواكرها رسم في ذهنه صورة ذات أشكال وألوان معينة لكيفية معالجة القيادة العراقية المؤمنة لمجريات المعركة ؛ ثم النصر فيها ؛ مثل الصمود ؛ والاستبسال في مواجهة آلة حرب العدو ؛ واستخدام أسلحة لم يُكشف النقاب عنها ؛ وعمليات التفاف خلف قوات العدو بعد تشتيتها .. إلخ ... لكن الذي فعلته قيادتنا الصدامية أمر قفز فوق توقعات كل العالم ؛ بل جاء من حيث لم يحتسب أحد : أنْ تستدرج القيادة الصدامية منذ أمد بعيد ثم قريب قوات العدو وتغريها في دخول بغداد ؛ وتختفي الدولة كلها ؛ ويترك المسؤولون كلهم ـ حتى رئيس الدولة ـ مناصبهم ؛ ويضحي كل منهم بأغلى ما يملك : حتى الولد والأهل فضلاً عن المال والمنصب والجاه ؛ ويعيش كل منهم بتخفٍ وشظف عيش متحملاً مرارة التهم والأقاويل والأكاذيب والاستهزاء التي يرمَون بها زوراً وبهتاناً ... حتى إذا ابتلع العدو النهِمُ الغافل الطعم وما استطاع منه فكاكاً ؛ و سقطت كل استعداداته وخططه المعدّة سلفاً لنجاح غزوه ؛ وانكشف الزيف والحقد والشر والنفاق الملفوف برداء من الشعارات البراقة الكاذبة الزائفة ؛؛ بدأت المرحلة الثانية من الحسم الحقيقي لمعركة الحواسم ؛ تتبعها مراحل ؛ حتى آل الأمر إلى ما نراه ونسمعه ونعيشه من انتصارات في كل لحظة للمقاومة على العدو المترنح الآيل للسقوط والاندحار التام .

ــ والدعامة الثالثة للنجاح : السرّيـة التامة المحبوكة عند وضع تلك الخطة المباركة ؛ وأثناء تنفيذها ؛ حتى أنّ أكثر أركان الحكومة العراقية ؛ والكثير من ضباط الجيش لاعلم لهم بها ؛؛ ومنهم مَن ذُهل حين أُدْخِل العدو بغداد ؛ وفغر كثيرون أفواههم ؛ ضاربين كفّاً بكفّ .

هناك المزيد من الدعامات .. أرجو أن يكون الباب قد انفتح الآن ؛ وتحرّكت في إخوتي شهيّتهم للمشاركة .. إنّا منتظرون

[القادم]

قال تعالى " أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير " صدق الله العظيم
لقد اهتم القائد المنصور بالله بالإعداد للمعركة بتهذيب النفوس وإصلاحها .. وربطها بالله سبحانه ناصر المؤمنين ومذل الكافرين .. ثم بالاهتمام بإعداد القوة التي أمرنا الله بها لإرهاب العدو ودحره .. فأخذ بالأسباب وتكفل الله سبحانه بالنصر ..
ومن أركان تلك الخطة التي دعمها الله بالنصر تحضرني الأمور التالية :

إعداد قيادة سرية غير معروفة للعدو وللصديق لإدارة المرحلة الثانية من معركة الحواسم وهي مرحلة حرب العصابات واستنزاف العدو
وضع الشعب في مواجهة القوات الأمريكية لما للثورة الشعبية من أهمية في مثل هذه المعارك
النفس الطويل في الحرب والصبر وعدم التسرع والتهور حتى تؤت كل مرحلة من مراحل هذه المعركة ثمارها من النتائج المرجوة رغم أن القائد وجنده الأبرار يستطيعون إزالة الاحتلال دفعة واحدة بقوة الله وفضله ولكنه يكسب بذلك جولة لا المعركة برمتها
توحيد الصفوف ما استطاع وتأليف القلوب وتفويت الفرصة على الأعداء في شق الصف المؤمن وزرع البلبلة بين أفراده أبناء الوطن الواحد حتى غدوا يدا واحدة في وجه عدو الوطن والإنسانية .. ويد الله مع الجماعة
عدم الانجرار إلى المصائد التي يضعها العدو لارتكاب حماقات ترضيه وتعود وبالا على المقاومة بل ما وقع هو عكس ذلك بجر الاحتلال إلى الخطأ وعدم القدرة على التهرب منه
إغراق الاحتلال أكثر فأكثر في وحول العراق فكلما حاول الهروب من المستنقع أثاروا شهيته من جديد ونفخوا في رأسه الغرور وأوهموه بقوته وقدرته على الانتصار حتى أتت المعركة على اقتصاده وأبادت جنوده بحيث أصبح من الصعب عليهم النهوض من جديد وهذا هو هدف الحواسم .. كسر شوكة شيطان العصر أم الخبائث وتدميرها وإنهاكها ..
الصمت المطبق الذي أوقع العدو في حيرة وضياع كبيرين وعدم البوح بأي معلومة مهما صغرت وترك العدو في حيص بيص لا يعرف عدوه من صديقه .. حتى أصبحت المقاومة أشباحا تضرب ولا تُرى ..
تغلغل المقاومة في صفوف الأعداء تغلغلا أصبح من الصعب تمييزه من بين عناصر جنوده وزرع الشك والخوف فيما بينهم لا بل وترغيب بعضهم محاولة كسب أي شخص إلى جانب المقاومة وجعل العدو في الساحة وحيدا ليسهل القضاء عليه
ضرب شرعية الاحتلال وما انبثق منه من حكومات عميلة لا تملك أي سلطة حتى على نفسها من خلال تصعيد العمليات وتضييق الخناق عليها وإثارة الشعب ضدها

[محمد دغيدى]

اذا سمحت لى أخى البصرى فاننا فى المنتدى نسكن بلادا مختلفة ونقف تحت لواء واحد .
فأتمنى أن يتسع الموضوع ويتطرق الى أدوارنا جميعا فى انجاح ونصرة المقاومة
ولنتقدم خطوة أبعد من التحليل

[محمد دغيدى]

عفوا لم أقصد الانحراف عن الموضوع وانما قصدت التطرق الى واجباتنا

[lkhtabi]

آلآيمآن بآلله وآلتوكل على آلله و 2 مليآر مسلم يتضرعون ويبكون على آلله ليجعل آلنصر حليف آلمجآهدين ? وطغيآن آمريكآ وفسآدهى فآلآرض . وغضب آلله على آلخنآزير وآلمشركين فحربهم على { آلله ورسوله وآلمئمنين} !!!

[حجي بطاطا]

رائع جداً

توكل وكمل

اخ البصري

[خطاب]

آلآيمآن بآلله وآلتوكل على آلله و 2 مليآر مسلم يتضرعون ويبكون على آلله ليجعل آلنصر حليف آلمجآهدين ? وطغيآن آمريكآ ومحاربتها لله ورسوله . وبعد ان ظهر الفساد في البر والبحر ,هيأ الله لهذا العدو الماكر الرجل المسلم الذكي الداهيه الشجاع المنصور بالله ....نسأل الله سبحانه ان يتمم علينا نعمته بالنصر المبين والتمكين في الارض امين

[ShakoMakoo]

2 مليآر مسلم يتضرعون ويبكون على آلله ليجعل آلنصر حليف آلمجآهدين


ان شاء الله ياتي دور امة الاسلام لتنهض من الدعاء بالقلب بشكل عام والذي هو اضعف الايمان الى الفعل.. كاخوانهم بالعراق ..اي عليهم زلزلة و سحق الانظمة العفنة التي تحكم بطول وعرض بلاد الاسلام
وبدورنا ندعوا الله ان ينعم على امة الاسلام بالنهوض من غفوتها وتقاعسها
وندعوا الله ان يغسل عارها ويمدهم بعناصر الخلاص من انظمة حكمهم المتواطئة
الذليلة




استمر اخي البصري
صرح بما لديك
حول بقية الدعائم

[ماهر علي]

إن أهم عاملين إذا أجتمعا في المسلم فأن الله سينصره لا محالة اي بمعنى آخر ما يشبه المعادلة الكيميائية التي اذا تحقق الطرف الأول منها فإن الطرف الآخر سيتحقق فهذا وعد الله و الله عزو جل لا يخلف وعده .
أما طرفي المعادلة فهما كالتالي :
الإيمان بالله والتوكل عليه + الإعداد الجيد والمحكم = نصر الله وتمكينه
ولقد حقق أسود العراق بفضل الله طرف المعادلة الأول فحقق الله لهم طرفها الثاني .