بيان حزب البعث - قيادة قطر العراق 12/05/2005 [الأرشيف] - ~*¤ô§ô¤*~منتديات بغداد الرشيد~*¤ô§ô¤*~

الأمين

14-05-2005, 10:56 AM

بيان حزب البعث العربي الاشتراكي - قيادة قطر العراق 12/05/2005

بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي أمة عربية واحدة
قيادة قطر العراق ذات رسالة خالدة
شبكة البصرة

بيان إلى شعب العراق المجاهد العظيم

حول المقاومة والتحرير .. ودعوات الحوار والتفاوض المشبوه

أيها الرجال الشجعان .. رجال البعث والمقاومة والجهاد

أيها الشعب العراقي المقاوم العظيم

ياابناء امتنا العربية المجيدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد دخل عمر الاحتلال الأمريكي –البريطاني – الصهيوني البغيض لبلاد الرافدين ...عامه الثالث... استنفذ فيه المحتلين وعملاءهم وجواسيسهم كل أساليب الكذب والخداع والمراوغة والتمويه ... لتغطية جريمتهم الكبرى والنكراء باحتلال العراق وما تبعها من جرائم متتالية بحق الشعب ومقدساته.... وحاولوا تزيين صورة المحتل القبيحة متجاوزين الأسباب التي اعتمدوها كمبرر للعدوان والحرب والغزو والاحتلال ... وقد ثبت للعالم اجمع كذب الادعاءات والأباطيل والحجج التي ساقوها وروجوا لها كدافع لشن الحرب ضد بلدنا وشعبنا... وانتقل حديث الإدارة الأمريكية المجرمة وأركانها وفي مقدمتهم الرئيس الكاذب والمجرم جورج بوش ... إلى مايسمى تطبيق الديمقراطية وإقامة الحريات ...ومن أن العراق سيصبح نموذجا لدول الشرق الأوسط في تطبيق هذه الحريات وممارسة الديمقراطية ؟؟؟ والذي شاهدنا بعض من فصولها .. من خلال مداهمات منازل المواطنين ..واعتقال الشرفاء من أبناء العراق .. وتعذيبهم وانتهاك أعراضهم وقتلهم .. و كما هو معروف في فضيحة أبو غريب والسجون الأمريكية الأخرى ... وحرب الابادة الشاملة المستمرة ضد أبناء العراق الرافضين للاحتلال وعملاءه وترتيباته السياسية المشبوهة ...ابتداء من معارك ام قصر الخالدة.... وانتهاءا بمعارك القائم المباركة .. مرورا بمعارك مدن الجنوب والنجف الاشرف وسامراء البطلة والفلوجة المجاهدة والموصل الحدباء موئل الرجال ورماح المقاتلين .. ووقوفا في عاصمة الرشيد... وصدام .. حاضرة العرب والمسلمين بغداد .. والتي بعون الله إنها مصممة على إفشال مشروعهم الصهيوني البغيض ودفن ترتيباتهم المشبوهة في خارج أسوارها المنيعة ... وهزيمتهم المحققة ... طال الزمان أم قصر.

أيها الاماجد ... أيتها الماجدات :

إن ديمقراطيتهم القائمة والمؤسسة على القتل والاضطهاد وسرقة الثروات .. وتحت وطأة الحرب والإبادة ..لمن يرفض هذه الديمقراطية من أبناء الشعب الشرفاء .. إنما هي عملية تجسد رغبة المحتل ...وتحقق مشروعه المشبوه للسيطرة على الوطن والأمة .. وإنها أفصحت عن نوايا ورغبة الصهاينة في تشكيل هيئات ومؤسسات على أساس المحاصصة الطائفية والعرقية والعنصرية .. وقامت على أساس اكبر عملية تزويرلارادة الشعب وتشويه موقفه الوطني الشريف الرافض والمقاوم للاحتلال في ما سمي انتخابات(( الجمعية الوطنية)).. حيث ان نسبة المشاركة فيها لاتتجاوز 50% من اصل جميع المسجلين والذين هم 60% ...وبذلك فان 30% هي النسبة الحقيقة لمن شارك بصوته ... تحت ضغوط وتهديد وفتاوى مشبوهة تم التأثير من خلالها على هذه النسبة البسيطة من أبناء الشعب ... إضافة إلى ذلك .. فإنها تستند إلى دعوات مريبة أطلقها عملاء محترفين ... لإقامة مايسمى الفيدراليات في الوسط والجنوب ... ..كتمهيد لتأسيس قاعدة فكرية واجتماعية وعملية لتقسيم العراق الى دويلات حقيرة .. تذوب فيها الهوية والدين .. وينفقد فيها الأمن والاستقرار والانتماء الوطني الشريف.... والقضاء على العراق الواحد القوي الصامد المناهض والمقاوم للمخططات الامبريالية والصهيونية ... الرامية للسيطرة على مصادر الطاقة ومنابع النفط والثروات في بلادنا.. وضمان امن الكيان الصهيوني المجرم وكتعبير عن التناقض النفسي وانعكاسا للهزيمة الوطنية والانكسار الأخلاقي الذي يعاني منه العملاء والجواسيس ... بسبب تضليلهم الشعب وارتكابهم جريمة الخيانة العظمى ..بحق الوطن ... لم يتمكن هؤلاء إلا من تشكيل مايسمى(( حكومة مؤقتة)) بالتقسيط وعلى مراحل ... تضم العشرات من شذاذ الآفاق والمنحرفين والخونة والسراق وقطاع الطرق والمزورين والهاربين من وجه العدالة .. والفارين من حكم القانون.

وتأسيسا على ذلك فان قيادة المقاومة والجهاد في العراق تؤكد على مايلي :

1- صحة الموقف الذي اتخذ بمقاطعة هذه الانتخابات ... وأهمية هذا الموقف الذي ساهم في خلق جبهة وطنية عريضة رافضة ومقاومة للاحتلال ومشاريعه .. وأصبحت عملية المقاطعة بفضل هذا الموقف ...ثقافة وطنية شاملة .. وعنوانا لكل ذي موقف وطني شريف من أبناء العراق الغيارى .. وخلق بيئة لمن يبحث عن دور وطني وجهادي عظيم ... لايقل في مسعاه وأهميته عن جهاد المجاهدين بالنفس وتضحياتهم .. بل هو مساند ومعاضد لهذا المسعى ..وبدونه لن تتحقق الغايات النبيلة والعظيمة في مقاومة المحتل وعملاءه...

ومن هنا فإننا ندعو جميع العراقيين الشرفاء الى :

* توسيع رقعة المقاطعة بحيث تشمل كل مناطق العراق وبدون استثناء ... وندعوهم إلى مقاطعة الانتخابات المقبلة... وفاءا وانتصارا ومساندة لمن يقاتل المحتل وينتخي لشرف العراقيات الماجدات .. ودماء الشهداء الأبرار ... فمن غير المنطقي أيها الأحبة .. ومن غير الجائز وطنيا وأخلاقيا ودينيا .. ان يشترك البعض في ما يسمى انتخابات وعملية سياسية .. وهناك من يبذل النفس رخيصة من اجل الشرف والوطن والمباديء.. أنها مفارقة عجيبة والله ... تستحق من كل ذي شرف وغيرة وحمية ..ان يقف عندها ويحسم موقفه لصالح المقاومة ورجالها .. والجهاد واستحقاقه... وان دعوتنا هذه تستند إلى أن الأسباب التي بني عليها موقف المقاطعة للانتخابات السابقة لم يتغير ...من حيث نوايا الاحتلال بالبقاء في بلدنا ..ونهب ثرواته ...وقتل الشعب واعتقال قيادته الوطنية و الكثيرين من أبناءه .. والتمسك بقراراته الباطلة وقوانينه اللاشرعية .....إضافة الى تردي الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والأمنية والخدمية للمواطنين رغم تشكيل ثلاثة حكومات متتالية مشبوهة. ..لاهم لها سوى السرقة والحصول على منصب زائل او حصة من السحت الحرام.

* تشديد المقاومة الوطنية الباسلة للاحتلال وعملاءه.. بكافة الوسائل والإمكانيات المتاحة .. والدعوة الى جميع القوى والأحزاب الوطنية الرافضة للاحتلال والمناهضة له لتشكيل ( جبهة وطنية شاملة للمقاومة والتحرير والوحدة ) .. وتؤكد قيادة البعث والمقاومة والتحرير .. بان محاولات المحتلين لجر هذا الطرف او ذاك للمشاركة في الانتخابات المقبلة .. او المشاركة في العملية السياسية الجارية .. إنما هي تستهدف المقاومة لإضعافها واحتواءها ... وهي عملية تخديرية ... ومناورة يراد منها النيل من المقاومة الوطنية وتفكيكها .. وإفقادها رصيدها الشعبي المتنامي والكبير ومن ثم عزلها شعبيا ووطنيا ... ومحاولة الانقضاض عليها ..

2- برزت في الآونة الأخيرة شائعات .. تشير الى أن :

- اتصالات قد جرت بين حزب البعث وبعض الأطراف من قوات الاحتلال أو بعض الجهات الممثلة له ..او من خلال وسطاء من عملاء ه من دول المنطقة او مايسمى أركان بعض الأحزاب والحركات الساندة والمؤيدة له ولمشاريعه ... لغرض التفاوض ... ومد جسور التفاهم .. والوصول الى صيغة توافقية حول مجمل القضايا المطروحة من عملية سياسية وإعداد دستور وانتخابات مقبلة ومشاركة في السلطة ..وما الى ذلك من ادعاءات كاذبة ومضللة ومشوشة للموقف الجهادي الناصح للبعث ورجاله الشجعان وسترتيجته الجهادية من اجل التحرير والبناء والوحدة الوطنية.

- وظهرت للعلن .. محاولات من قبل بعض الأطراف والشخصيات العراقية للتفاوض مع أطراف من الحكومة المؤقتة الجديدة – القديمة .. او ما يسمى بالجمعية الوطنية والمكونات الرئيسية لها ..وذلك لغرض المشاركة في السلطة والحصول على حقائب وزارية مع بعض المطالب الأخرى ومنها إلغاء قانون اجتثاث البعث .. وإعادة تشكيل الجيش وغيرها ... ومع تقديرنا للموقف المخلص والنوايا الحسنة من قبل البعض من أعضاء ما يسمى مجلس الحوار الوطني .. إلا أن البعض من هذه العناصر والشخصيات كانت محسوبة على البعث وجزء من مؤسسات الدولة العسكرية والمدنية ... ومعروفة بميولها الوصولية والنفعية والانتهازية ...وهنا لابد من القول :

ان الموقف من الدعوة لإلغاء قانون(( اجتثاث البعث )) هي دعوة الهدف منها تخدير وإيهام وتضليل البعض ممن لايملكون القدرة والإيمان في هذا الظرف العصيب .. بمواجهة ومقاومة العدو المحتل وعملاءه ..وأعوانه .. وإنها قد تقود إلى اعتقاد .. بان البعث ومناضليه قد يقبلون بالاحتلال وعملاءه .. لمجرد إلغاء هذا القانون الصهيوني العنصري البغيض .. وهي عملية توريط تؤدي إلى جر الأرجل الى منزلق التعاون والتعايش مع الاحتلال .. وهي لاتنفصل عن أسباب ومبررات وحيثيات إصدار هذا القانون والتي هي من احاييل الموساد الإسرائيلي والمكر الصهيوني المعروف بقدرته على التمويه والإخفاء الذي يصعب على البعض كشف حقيقته ..

وإننا ندرك بان عملية ما يسمى بالاجتثاث لهي محاولة لاجتثاث كل ماهو وطني وقومي وإسلامي شريف في العراق والأمة .. وطبقا لحقائق ماهو معروف ... من موقع البعث في المقاومة والجهاد وفي نفوس العراقيين الشرفاء .. فان ذلك يعني بالنتيجة .. اجتثاثا للعملاء والجواسيس وزعاماتهم وأسيادهم المحتلين .. وان غدا لناظره قريب ..

ولا بد من الإشارة .. انه بيننا وبين المحتل الأمريكي الغاصب وعملاءه .. نهر من الدماء .. وجيش من الشهداء والأسرى والمعتقلين.. وانتهاك أعراض ... وسرقة ثروات .. وتدمير حضارة واحتلال بغيض لوطن عزيز.. وشعب عظيم... وليس طمع في منصب زائل .. وحقائب وزارية بائسة وذليلة .. وتحقيق مكاسب شخصية رخيصة .. على حساب الكرامة التي انتهكت .. والسيادة الوطنية التي سلبت.. والمباديء والثوابت الوطنية والقومية التي ثلمت ..

- إن مثل هذه المحاولات قد تلقى بعض الرضا والقبول والتعاطف من قبل بعض العناصر المنتمية في الحزب والذي بعضها يدعي انه مخول من قبل قيادة الحزب ... فإننا إزاء هذا الموقف الذي يحاول من خلاله البعض تحقيق مآربهم الشخصية وخلق حضوه لهم ...لدى الأطراف المتفاوضة والوصول إلى أغراضهم الشخصية الضيقة ... نحذرهم من مغبة الانجرار لمثل هذه المواقف المرفوضة واللاوطنية والبعيدة عن قواعد وأساسيات العمل المبدئي السليم ... و نؤكد أن لاعلاقة للحزب بقرارهم من قريب او بعيد..وهم وحدهم يتحملون مسؤولية مايترتب على موقفهم هذا من تبعات وأضرار ...

- ونعلن باسم كل المجاهدين والمناضلين من أبناء شعبنا الأبي... بأننا متمسكين بموقفنا الثابت والصامد والمقاوم ... موقف المجاهدين المرابطين .. وهو مقاتلة العدو الأمريكي المحتل وحلفاءه وأعوانه وعملاءه وجواسيسه ... حتى يرضخ لمطالبنا الوطنية ... وعلى رأسها وفي المقدمة منها رحيل القوات المحتلة وانسحابها الكامل من ارض العراق ...كل العراق.. وتحريره غير المنقوص وغير المشروط .. وإلغاء كافة القرارات والقوانين التي صدرت باطلا ضد العراق وشعبه أثناء الحصار والاحتلال .. والتعهد ببناء العراق وتعويض العراقيين ماديا ومعنويا جراء الأذى والضرر الذي أصابهم بسبب العدوان والحصار والاحتلال .. وإطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين من العرب والعراقيين وفي المقدمة منهم .. الرفيق القائد المجاهد صدام حسين – حفظه الله ورعاه وفرج الكرب عنه ... والاعتراف بالشرعية الدستورية والقانونية للحكم الوطني في العراق وشرعية القائد والقيادة ... بما يمهد لإقامة نظام حكم وطني ديمقراطي تعددي .. يؤمن بتداول السلطة ويضمن الحريات ويصون حقوق الإنسان .. ويحقق الرفاهية للمواطنين .. ويصون الثروات ... وباشتراك كافة فصائل الجهاد والمقاومة وقوى التحرير والوحدة ... وكافة الأحزاب والحركات والشخصيات الرافضة للاحتلال وأدواته وأعوانه .

- ونؤكد على رفضنا المطلق لأي صيغة اتفاق مع أي طرف كان في ظل الاحتلال وهيمنته وإرادته البغيضة .. وان البعث وقيادته وبالتوافق الجهادي مع فصائل المقاومة الأخرى ... ووفاءا لدماء الشهداء وبطولات الرجال الأفذاذ من أبناء العراق الشرفاء وتضحيات كل العراقيين ...لم و لن يعترف بأي نوع من أنواع التفاوض مع المحتل الأمريكي المجرم .. ولن يخول أحدا من أعضاءه للاتصال بالأمريكان او الحكومة العميلة .. ولن يطلب التفاوض او يمهد له .. ولن يساوم او يهادن او يناور .. وان طريقه هو طريق الجهاد والمقاومة ... وانه يؤمن بان مقاومة المحتل حق وواجب وشرف ووطنية .. والتزام ديني وأخلاقي وميثاق شرف ومباديء ... وان لاطريق لتحرير العراق وضمان وحدته وتحقيق كرامة وحرية الشعب سوى بالمقاومة الوطنية بكافة أنواعها ... وفي المقدمة منها المقاومة المسلحة الباسلة...

- وتعلن قيادة البعث والمقاومة بان الرفيق القائد صدام حسين هو المخول الوحيد في التفاوض مع المحتل من اجل ضمان الحقوق وصيانة المبادئ ووحدة الهدف والموقف .

وليعلم الخونة والعملاء والجواسيس من أركان الحكومة العميلة ... وأحزابها المشبوهة ... وزعاماتها... والناطقين باسمها... والمتعاونين معها .. ومن دعاة حقوق الإنسان من العراقيين وغيرهم ممن يتباكون على العراقيين كذبا وبهتانا ... ومن مدعي المعرفة والثقافة ممن يؤيدون الاحتلال وترتيباته السياسية ... والمتمنطقين واللاعبين بالكلمات... والمشوهين للحقيقة ... ممن باعوا شرفهم وتخلوا عن مبادئهم ... نقول ... بان مايجري في العراق هو ليس إرهابا كما تدعون .. وسيدكم الأمريكي المجرم اعترف بأنها مقاومة... وإذا ما أراد التقليل من شانها وصفها بالتمرد ... وهو ليست قتلا.. كما تصفون خسئتم... وإنما قتالا باسلا وشريفا... هدفه التحرير والوحدة الوطنية والبناء الحضاري وإقامة دولة المؤسسات والقانون .. وان من يجول في ساحات الوغى وينال شرف الشهادة في ثراها ..هم ليست أزلاما كما يحلو لكم إن تقولون .. وإنما هم رجال الرجال .. ممن نهلوا من قيم الوطن والبعث والعروبة والإسلام .. يجاهرون بأفكارهم وأهدافهم النبيلة ولو وقف ضدهم أهل العارض جميعا .. يسيرون في الأرض عراة النفوس .. سليلي شرف ووطنية وإباء ..هؤلاء هم الآن في ارض العراق المجاهد العظيم ..الذي أعدهم النظام الوطني في العراق .. وهيأ لهم من مستلزمات القتال والجهاد ماديا ومعنويا وتدريبا ومكونات .. طيلة حكم البعث المجيد .. وكانت بحق مقاومة شعبية وطنية فاجأت أمريكا وحلفاءها من أفراد ودول وأحزاب ...انخرط فيها كل من يؤمن بالوطن والعروبة والإسلام .. وأصبحت مدرسة في الجهاد والمطاولة وعنوانا للشرف الوطني .. وطريقا للعز وتحرير الوطن والإنسان ..

أيها الاماجد .. أيها الشرفاء من أبناء العراق العظيم :

وان هذه المقاومة الباسلة ...هي مقاومتكم وعنوان شرفكم وعزكم وفخركم .. لتعلن بأنها بريئة مما يلحق بالمواطنين من أذى واستهداف وقتل وتدمير للمدن والمنازل والذي هو من صنع المحتل الأمريكي والصهيوني وأعوانه وحلفائه وأجهزة مخابراته ... لان عملياتها أساسا مصممة ضد الاحتلال وعملاءه وجواسيسه والياته وخطوط إمداده والمتعاونين معه من شركات وأفراد وممثلي دول حليفة له .. وإنها تدعوكم لمباركتها والحذر من محاولات تشويه صورتها الجميلة في أذهانكم ... والنيل من مسعاها النبيل .

وإننا بهذا الجهاد المبارك .. وهذه المقاومة العظيمة .. لا نصبو إلى الحرية والاستقلال والتحرير.. لنعيش في الفوضى كما يدعي حلفاء الشيطان .. حين يقولون .. بخروج المحتل تحصل الفوضى .. ويعم الخراب .. ويتقاتل أبناء الشعب الواحد ... بل إننا ننشد الاستقلال والحرية .. لانهما حق وعدل قبل كل شيء .. وان العراقيين فيهم من الحكمة الكثير ..والموعظة الحسنة .. والعقلاء المتنورين .. وقادة المجتمع المدني .. والشخصيات الوطنية المقتدرة ..ورجال الدين المخلصين .. وسادة القوم الأوفياء للوطن والمباديء .. ومن مصادر القوة المادية والروحية .. وفي طليعة كل هؤلاء ... المقاومة الوطنية الباسلة .. ورجالها الأشاوس .. لهي كفيلة بضبط الأمن وفرض الاستقرار وإقامة الديمقراطية والعدالة وبناء الوطن .

ليعود العراق حرا عربيا مسلما وإنسانيا ...يحكمه الشرفاء من أبناءه ... وليست حفنة من العملاء والجواسيس والخونة ... وأننا لمتأكدون بعون الله العلي القدير .. من حتمية العراق ومقاومته الباسلة .. وستنتصر معه الأمة والإنسانية .. وما ذلك ببعيد ..

عاش العراق .. وعاشت المقاومة الوطنية الباسلة ..بكافة فصائلها الوطنية والقومية والإسلامية..عاش العراق

عاش القائد المجاهد صدام حسين – حفظه الله ورعاه وفرج الكرب عنه .. عاش القائد

عاشت امتنا العربية المجيدة .. وعاشت فلسطين .. حرة عربية من البحر الى النهر..عاشت فلسطين

الله اكبر .... الله اكبر ... الله اكبر .................... وليخسأ الخاسئون

قيادة قطر العراق

لحزب البعث العربي الاشتراكي

12/ مايس/2005

للاطلاع على بيانات حزب البعث العربي الاشتراكي

شبكة البصرة

الجمعة 4 ربيع الثاني 1426 / 13 آيار 2005

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس