محمد دغيدى
13-05-2005, 03:47 PM
شبكة البصرة
عبد الله شمس الحق
لو تمعن أي منا قليلا ً بما ورد من تصريح عن الجنرال (درنك واين) الذي قال - (سننتصر عليهم وعلى محمد ورب محمد الذي معهم).. وقبل إسبوعين من بدء الهجوم الأميريكي والذي مكن الله بشفاعة (محمد) - ص - المجاهدين من قتله في المعارك الأخيرة التي مازالت تدور رحاها على مدى إمتداد محافظة الأنبار العزيزة !! لوجد أن تصريح هذا الصعلوك جاء كأنه رد على توصيات طرحت أمامه ، بل وتعمدت هذه التوصيات في أن تبين لهذا الثور الكافر (عقيدة المجاهدين) وهو يستعد للهجوم على مدينة البواسل ..!! هذه المحافظة الممتزجة بالتقوى المبين والأيمان الراسخ بدين (محمد) - ص - والإتكال على الله الناصر والروح العربية الأصيلة !! وإلا من أين لهذا الأجرب السكير.. أن يدري هذا المعنى (بالحبيب محمد - ص - وماتبع في الله من قوله في التصريح المذكور) ولينطق بما نطق من دون أن يكون هناك من يحرضوه على (عقيدة المجاهدين) وليدلي بتصريحه بهذا الأسلوب السافل الذي ورد أعلاه ؟! فمن هنا يمكننا الجزم بالقول - أن الخونة والعملاء الفرس أصحاب الحقد الطائفي والقومي ضد العراق الأبي وأبناء هذه المدينة البطلة.. هم عبئوا الأخرق (درنك واين) بما يؤمن ويعتقد به المجاهدون من أبناء محافظة الأنبار وهم يقاتلون ضد الأحتلال وأعوانه! ومن هنا نريد أن نسأل كل الغيارى والمخلصين لله الدين والوطن والمبادئ - بربكم الذي سوى بنانكم .. إن كان هذا السافل (درنك) قد نال من حيف المؤمنين مايستحق !! فأي عقاب يستحقه أولئك الذين يدفعون بالكفرة ويحرضون العلوج الكفرة على قتل أتباع محمد - ص-؟! واليكم هذا الشاهد البسيط القريب بما ذكره (الشهرستاني عالم ذريرات أتربة المقابر الجماعية المزعومة) (لرامسفيلد) في زيارته الأخيرة المتخفية الى العراق بالقول - (شكرا ً يا سيد رامسفيلد لما تبذلونه من أجلنا .. وكم هو رائع لو بقيتم ياسيد رامسفيلد تستمعون الينا بما يجب فعله .. ونحن لدينا دراية أفضل منكم بالعراقيين وفق مناطقهم) وهذا ما أستشهد به أحد الصحفيين معربا ًعن قلقه بما قد سيؤول اليه الوضع في العراق .. في صحيفة أميريكية محلية تصدر في أحدى الولايات .. وهو ينقل كلام (الشهرستاني) عن أحد المرافقين الرسميين (لرامسفيلد) في رحلته الخفية !! في 16/ أيار الماضي ..!!
أيها الغيارى في كل مكان .. أليس مثل هذا الجحد والقباحة البائنة تستحق من كل مسلم عربي شريف أن يجاهد بكل ماإستطاع من قوة مال ونفس وكلمة حق .. حتى ينصر الله العراق بجهود وتضحيات أتباع القرآن وحملة راية محمد سيد الرسل والأنام .. وتبلغ سيوف الحق رقاب هؤلاء الأوغاد من الخونة والعملاء ومراجعهم الخبيثة .. التي بدل أن تحرض المسلمين على الجهاد أصبحت تحرض الأعداء العلوج على قتل أتباع القرآن والله والنبي .. ويحثون على الفساد و تدمير البلاد ..!! وألا يستحق رب القرآن ونبيه الكريم .. أن ينتفض الجميع ضد الكفرة والجاحدين .. ويحسنوا الأيمان في فهم قول الرسول الكريم (من أعان كافر على مسلم ولو بشطر كلمة فهو كافر جاحد)!! ألا يكفي ذلك التوحد الشعبي الأفغاني الغاضب ضد الأحتلال الأميريكي وأعوانه من أجل حرمة القرآن..! في أن يندفع المؤمنون في كل مكان معهم .. ألم تروا كيف إندفعت (كواندليزا رايز) مسرعة بتصريح (تطالب فيه بفتح تحقيق في موضوع إنتهاك القرآن) وهي ترجو تهدئة غضب المسلمين الأفغان !! وليس تصريحها المختل إلا محاولة جبانة لأمتصاص الغضب الجماهيري الذي يجتاح أفغانستان بكل طوائفها وأقلياتها !! ورد فعل لشعورالخوف الذي إنتاب دولتها المارقة كالبرق .. من أن ينتفض( مارد الجهاد) من سباته مرة أخرى في أفغانستان !! والجميع المطلع يدري أن (كواندليزا) أول من تدري بكل وسائل الأنتهاكات التي هيأت ضد حرمة القرآن ودين (محمد) لإستفزاز المعتقلين المسلمين نفسيا ً ! وقبل أن تمتلئ (غوانتنامو) بهم !! ألا يكفي المثل الأفغاني للعراقيين جميعا ً كي تتوهج شمائل الأيمان عندهم كمشاعل جهاد في إنتفاضة غاضبة من أجل محمد ورب محمد والقرآن ونصرة أحباءهم وأخوانهم في الأنبار ضد العلوج والخونة والكفار!!
شبكة البصرة
عبد الله شمس الحق
لو تمعن أي منا قليلا ً بما ورد من تصريح عن الجنرال (درنك واين) الذي قال - (سننتصر عليهم وعلى محمد ورب محمد الذي معهم).. وقبل إسبوعين من بدء الهجوم الأميريكي والذي مكن الله بشفاعة (محمد) - ص - المجاهدين من قتله في المعارك الأخيرة التي مازالت تدور رحاها على مدى إمتداد محافظة الأنبار العزيزة !! لوجد أن تصريح هذا الصعلوك جاء كأنه رد على توصيات طرحت أمامه ، بل وتعمدت هذه التوصيات في أن تبين لهذا الثور الكافر (عقيدة المجاهدين) وهو يستعد للهجوم على مدينة البواسل ..!! هذه المحافظة الممتزجة بالتقوى المبين والأيمان الراسخ بدين (محمد) - ص - والإتكال على الله الناصر والروح العربية الأصيلة !! وإلا من أين لهذا الأجرب السكير.. أن يدري هذا المعنى (بالحبيب محمد - ص - وماتبع في الله من قوله في التصريح المذكور) ولينطق بما نطق من دون أن يكون هناك من يحرضوه على (عقيدة المجاهدين) وليدلي بتصريحه بهذا الأسلوب السافل الذي ورد أعلاه ؟! فمن هنا يمكننا الجزم بالقول - أن الخونة والعملاء الفرس أصحاب الحقد الطائفي والقومي ضد العراق الأبي وأبناء هذه المدينة البطلة.. هم عبئوا الأخرق (درنك واين) بما يؤمن ويعتقد به المجاهدون من أبناء محافظة الأنبار وهم يقاتلون ضد الأحتلال وأعوانه! ومن هنا نريد أن نسأل كل الغيارى والمخلصين لله الدين والوطن والمبادئ - بربكم الذي سوى بنانكم .. إن كان هذا السافل (درنك) قد نال من حيف المؤمنين مايستحق !! فأي عقاب يستحقه أولئك الذين يدفعون بالكفرة ويحرضون العلوج الكفرة على قتل أتباع محمد - ص-؟! واليكم هذا الشاهد البسيط القريب بما ذكره (الشهرستاني عالم ذريرات أتربة المقابر الجماعية المزعومة) (لرامسفيلد) في زيارته الأخيرة المتخفية الى العراق بالقول - (شكرا ً يا سيد رامسفيلد لما تبذلونه من أجلنا .. وكم هو رائع لو بقيتم ياسيد رامسفيلد تستمعون الينا بما يجب فعله .. ونحن لدينا دراية أفضل منكم بالعراقيين وفق مناطقهم) وهذا ما أستشهد به أحد الصحفيين معربا ًعن قلقه بما قد سيؤول اليه الوضع في العراق .. في صحيفة أميريكية محلية تصدر في أحدى الولايات .. وهو ينقل كلام (الشهرستاني) عن أحد المرافقين الرسميين (لرامسفيلد) في رحلته الخفية !! في 16/ أيار الماضي ..!!
أيها الغيارى في كل مكان .. أليس مثل هذا الجحد والقباحة البائنة تستحق من كل مسلم عربي شريف أن يجاهد بكل ماإستطاع من قوة مال ونفس وكلمة حق .. حتى ينصر الله العراق بجهود وتضحيات أتباع القرآن وحملة راية محمد سيد الرسل والأنام .. وتبلغ سيوف الحق رقاب هؤلاء الأوغاد من الخونة والعملاء ومراجعهم الخبيثة .. التي بدل أن تحرض المسلمين على الجهاد أصبحت تحرض الأعداء العلوج على قتل أتباع القرآن والله والنبي .. ويحثون على الفساد و تدمير البلاد ..!! وألا يستحق رب القرآن ونبيه الكريم .. أن ينتفض الجميع ضد الكفرة والجاحدين .. ويحسنوا الأيمان في فهم قول الرسول الكريم (من أعان كافر على مسلم ولو بشطر كلمة فهو كافر جاحد)!! ألا يكفي ذلك التوحد الشعبي الأفغاني الغاضب ضد الأحتلال الأميريكي وأعوانه من أجل حرمة القرآن..! في أن يندفع المؤمنون في كل مكان معهم .. ألم تروا كيف إندفعت (كواندليزا رايز) مسرعة بتصريح (تطالب فيه بفتح تحقيق في موضوع إنتهاك القرآن) وهي ترجو تهدئة غضب المسلمين الأفغان !! وليس تصريحها المختل إلا محاولة جبانة لأمتصاص الغضب الجماهيري الذي يجتاح أفغانستان بكل طوائفها وأقلياتها !! ورد فعل لشعورالخوف الذي إنتاب دولتها المارقة كالبرق .. من أن ينتفض( مارد الجهاد) من سباته مرة أخرى في أفغانستان !! والجميع المطلع يدري أن (كواندليزا) أول من تدري بكل وسائل الأنتهاكات التي هيأت ضد حرمة القرآن ودين (محمد) لإستفزاز المعتقلين المسلمين نفسيا ً ! وقبل أن تمتلئ (غوانتنامو) بهم !! ألا يكفي المثل الأفغاني للعراقيين جميعا ً كي تتوهج شمائل الأيمان عندهم كمشاعل جهاد في إنتفاضة غاضبة من أجل محمد ورب محمد والقرآن ونصرة أحباءهم وأخوانهم في الأنبار ضد العلوج والخونة والكفار!!
شبكة البصرة