عبدالغفور الخطيب
12-05-2005, 07:15 PM
مسؤولون: تسريب المعلومات يضر بالمعركة مع المسلحين بالعراق
إدراج تقرير إخباري ـ"رويترز" بتاريخ 12/05/2005الساعة 10:53.
من ايان سيمبسون
قال مسؤولون أمريكيون وعراقيون كبار إن تسريب الجنود العراقيين لمعلومات يضر بالمعركة التي يخوضونها مع المسلحين في حرب لا تقل فيها المعلومات أهمية عن الاسلحة.
وقال ضباط لرويترز إن من شبه المستحيل الاحتفاظ بأسرار بين الجنود الذين يوجد بين أسرهم أو عشائرهم أفراد من الجانب الآخر من المعركة. ويقولون إن النتيجة هي تنفيذ عمليات تسفر عن مصادرة كميات كبيرة من الاسلحة والمتفجرات ولكن دون القبض على عدد كبير من المشتبه بهم لأن المسلحين عادة ما يتلقون معلومات تتيح لهم الفرار حتى قبل بدء المداهمات.
وقال العقيد ثائر ضياء التميمي الذي يقود كتيبة في محافظة ديالى "مازالت تنقصنا العمليات الآمنة. فعندما نشرع في مهمة ما يتسرب هذا الامر للناس."
وأضاف أن حتى الاجتماعات بين زملائه من قادة الكتائب لا يمكن أن تبقى سرا في هذه المنطقة الواقعة قرب مدينة المقدادية على بعد نحو 110 كيلومترات إلى الشمال الشرقي من بغداد. وأشاد ضباط أمريكيون بوحدة التميمي قائلين إنها تتمتع بدرجة عالية من الكفاءة.
ومن أمثلة الضرر الذي يمكن أن يسببه تسريب معلومات ما حدث في الاسبوع الماضي عندما ساعدت كتيبة التميمي التي تلقت تدريبا أمريكيا في حملة على مزرعة نخيل كانت تستخدم كمخبأ للمسلحين.
وعثر الجنود على قذائف مدفعية ومدفع مضاد للطائرات وذخيرة أخرى ولكنهم لم يعتقلوا الا مشتبها به واحدا.
وقال الميجر مارك بوروفسكي وهو ضابط عمليات أمريكي رافق وحدة التميمي خلال الحملة أن من الصعب مفاجأة المسلحين لانهم يعلمون بأمر المهام بمجرد أن تغادر القوات الامريكية أو قوات الامن العراقية قواعدها.
وأضاف "من الصعب اعتقال المشتبه بهم. من الصعب جدا الاحتفاظ بالاسرار. الجميع يعرفون بعضهم بعضا."
وبالنسبة لكثير من جنود الجيش الجديد الذي تشكل في العراق فان ولاءهم الاول ليس للحكومة بل لاقاربهم أو عشائرهم.
إدراج تقرير إخباري ـ"رويترز" بتاريخ 12/05/2005الساعة 10:53.
من ايان سيمبسون
قال مسؤولون أمريكيون وعراقيون كبار إن تسريب الجنود العراقيين لمعلومات يضر بالمعركة التي يخوضونها مع المسلحين في حرب لا تقل فيها المعلومات أهمية عن الاسلحة.
وقال ضباط لرويترز إن من شبه المستحيل الاحتفاظ بأسرار بين الجنود الذين يوجد بين أسرهم أو عشائرهم أفراد من الجانب الآخر من المعركة. ويقولون إن النتيجة هي تنفيذ عمليات تسفر عن مصادرة كميات كبيرة من الاسلحة والمتفجرات ولكن دون القبض على عدد كبير من المشتبه بهم لأن المسلحين عادة ما يتلقون معلومات تتيح لهم الفرار حتى قبل بدء المداهمات.
وقال العقيد ثائر ضياء التميمي الذي يقود كتيبة في محافظة ديالى "مازالت تنقصنا العمليات الآمنة. فعندما نشرع في مهمة ما يتسرب هذا الامر للناس."
وأضاف أن حتى الاجتماعات بين زملائه من قادة الكتائب لا يمكن أن تبقى سرا في هذه المنطقة الواقعة قرب مدينة المقدادية على بعد نحو 110 كيلومترات إلى الشمال الشرقي من بغداد. وأشاد ضباط أمريكيون بوحدة التميمي قائلين إنها تتمتع بدرجة عالية من الكفاءة.
ومن أمثلة الضرر الذي يمكن أن يسببه تسريب معلومات ما حدث في الاسبوع الماضي عندما ساعدت كتيبة التميمي التي تلقت تدريبا أمريكيا في حملة على مزرعة نخيل كانت تستخدم كمخبأ للمسلحين.
وعثر الجنود على قذائف مدفعية ومدفع مضاد للطائرات وذخيرة أخرى ولكنهم لم يعتقلوا الا مشتبها به واحدا.
وقال الميجر مارك بوروفسكي وهو ضابط عمليات أمريكي رافق وحدة التميمي خلال الحملة أن من الصعب مفاجأة المسلحين لانهم يعلمون بأمر المهام بمجرد أن تغادر القوات الامريكية أو قوات الامن العراقية قواعدها.
وأضاف "من الصعب اعتقال المشتبه بهم. من الصعب جدا الاحتفاظ بالاسرار. الجميع يعرفون بعضهم بعضا."
وبالنسبة لكثير من جنود الجيش الجديد الذي تشكل في العراق فان ولاءهم الاول ليس للحكومة بل لاقاربهم أو عشائرهم.