محمد دغيدى
12-05-2005, 01:21 PM
بسم الله الرحمن الرحيم..
إن المتدبر المكثر, ليخرج بالنتيجة نفسها, كلما عاود ونظر, ألا وهي, إننا لم نقدر القرآن حق قدره, وإننا أنزلناه دون منزلته.
وأجد لزاما علي أن أشهد -كواحد من المؤمنين- أن هذا الكتاب أعلى وأعز وأمجد مما كتب عنه وقيل فيه, على إطلاق الوصف, ابتداءا من عند وصف العوام إلى وصف الخواص من العلماء والمفسرين.
فيظهر لكل ذي نظر وبصيرة, أن هذا الكتاب على عمق وأبعاد لا يعلمها إلا الله!. ومن ظن أنه أدرك أو أحاط منها بشيء -غير رسول الله-, فقد افترى على الله الكذب!.
{وإنك لتُلَقّى القرآن من لدن حكيم عليم}..
ولنا اليوم وقفة عند "الطير" و"الجبال", في الكتاب الذي تخشع له وتصدع الجبال..
فثمة ما يدعو إلى كثير نظر, في مواقع "الطير" و"الجبال" في القرآن, والتدبر في السياقات والدلالات, والمرامي والحِكم..
وسنترك لقرائنا الأحبة, بعضا من هذه الومضات والإشارات, لينظروا فيها استعدادا للبحث والجواب.
أولا: ما علاقة المٌلك بالطير والجبال, {إنا سخرنا الجبال معه يسبّحن بالعشي والإشراق, والطير محشورة كل له أواب... وشددنا ملكه}؟!.
ثانيا: ما علاقة "الطير" بالمنطق والكلام {عُلّمنا منطق الطير.. وأوتينا من كل شيء}, فلم يقمها الملك النبي على كل شيء؟!.
ولِمَ يخلق "كلمة" الله ابن مريم كهيئة "الطير".... من الطين, والطين "جبْل" الماء والتراب؟.
ثالثا: لم يوحي الله لأبراهيم {فخذ أربعة من (الطير).... ثم اجعل على كل (جبل) منهن جزءا}, عندما سأل عن (سرّ) الحياة!؟.
رابعا: {وحشر لسليمان جنوده من الجن والإنس والطير فهم يوزعون}, فأين جنوده من السباع والحيوان؟, ولم يُقرن "الطير" مع جنود الجن والإنس؟.
خامسا: هل أصبنا حقا عندما فسرنا آية سورة "الملك" {أولم يروا إلى الطير فوقهم صافات ويقبضن}, بأنها تبسط أجنحتها وتقبضها؟, فيما سياق السورة كله يأبى هذا القول جملة وتفصيلا؟!.
سادسا: ما هو "الصفّ" أصلا؟.
سابعا: ما علاقة "الطور" بالطير, وهل هو الجبل والطير؟, ولماذا يرفع هذا "الجبل" (فوقهم) كأنه ظلة, {ألم يروا إلى (الطير فوقهم)}!.
وهناك للناظرين السائلين المعظمين لله وكتابه من هذا كثير..
فيكفي أن نقف ونتدبر ونتذكر, ثم نسأل الله العلم ممن له العلم وهو الله وحده وكيل البيان {ثم إن علينا بيانه}.
اللهم اهدنا للحق والسداد..
البحث تحت الإنشاء..
إن المتدبر المكثر, ليخرج بالنتيجة نفسها, كلما عاود ونظر, ألا وهي, إننا لم نقدر القرآن حق قدره, وإننا أنزلناه دون منزلته.
وأجد لزاما علي أن أشهد -كواحد من المؤمنين- أن هذا الكتاب أعلى وأعز وأمجد مما كتب عنه وقيل فيه, على إطلاق الوصف, ابتداءا من عند وصف العوام إلى وصف الخواص من العلماء والمفسرين.
فيظهر لكل ذي نظر وبصيرة, أن هذا الكتاب على عمق وأبعاد لا يعلمها إلا الله!. ومن ظن أنه أدرك أو أحاط منها بشيء -غير رسول الله-, فقد افترى على الله الكذب!.
{وإنك لتُلَقّى القرآن من لدن حكيم عليم}..
ولنا اليوم وقفة عند "الطير" و"الجبال", في الكتاب الذي تخشع له وتصدع الجبال..
فثمة ما يدعو إلى كثير نظر, في مواقع "الطير" و"الجبال" في القرآن, والتدبر في السياقات والدلالات, والمرامي والحِكم..
وسنترك لقرائنا الأحبة, بعضا من هذه الومضات والإشارات, لينظروا فيها استعدادا للبحث والجواب.
أولا: ما علاقة المٌلك بالطير والجبال, {إنا سخرنا الجبال معه يسبّحن بالعشي والإشراق, والطير محشورة كل له أواب... وشددنا ملكه}؟!.
ثانيا: ما علاقة "الطير" بالمنطق والكلام {عُلّمنا منطق الطير.. وأوتينا من كل شيء}, فلم يقمها الملك النبي على كل شيء؟!.
ولِمَ يخلق "كلمة" الله ابن مريم كهيئة "الطير".... من الطين, والطين "جبْل" الماء والتراب؟.
ثالثا: لم يوحي الله لأبراهيم {فخذ أربعة من (الطير).... ثم اجعل على كل (جبل) منهن جزءا}, عندما سأل عن (سرّ) الحياة!؟.
رابعا: {وحشر لسليمان جنوده من الجن والإنس والطير فهم يوزعون}, فأين جنوده من السباع والحيوان؟, ولم يُقرن "الطير" مع جنود الجن والإنس؟.
خامسا: هل أصبنا حقا عندما فسرنا آية سورة "الملك" {أولم يروا إلى الطير فوقهم صافات ويقبضن}, بأنها تبسط أجنحتها وتقبضها؟, فيما سياق السورة كله يأبى هذا القول جملة وتفصيلا؟!.
سادسا: ما هو "الصفّ" أصلا؟.
سابعا: ما علاقة "الطور" بالطير, وهل هو الجبل والطير؟, ولماذا يرفع هذا "الجبل" (فوقهم) كأنه ظلة, {ألم يروا إلى (الطير فوقهم)}!.
وهناك للناظرين السائلين المعظمين لله وكتابه من هذا كثير..
فيكفي أن نقف ونتدبر ونتذكر, ثم نسأل الله العلم ممن له العلم وهو الله وحده وكيل البيان {ثم إن علينا بيانه}.
اللهم اهدنا للحق والسداد..
البحث تحت الإنشاء..