المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شكرا لأبطال المقاومة الوطنية العراقية !



bufaris
11-05-2005, 05:16 PM
د . جليلة النعيمي

كنت جالسة مع زميلة لي وزميل دكتور في مكتبي في الدائرة وفجأة دخل

علينا احد الاخوة وهو يشكو لي من ان الكادر في مكان العمل قليل لان فلان

الفلاني يشغل مكانا اخر وفلان في غير موقعه واخر فراش يشغل موظف

حسابات واخر حدقجي يعمل في الاستعلامات واخر فني يشغل منصب اداري مريح لان السيد المدير والحزب الفلاني يريد كيت وكيت فقال لي الموظف دكتورة باعتبارك رئيسة القسم ماذا نفعل نظرت حولي الى زميلتي وزميلي فانهما من انصار المقاومة فقلت للموظف الشهم ( اصبر ان شاء الله سوف تنتصر حكومة المقاومة عندها ستراني كيف اسير هنا عالية الرأس وكيف ستختفي الاقزام عندها سيكون كل شيء في مكانه الحقيقي ) نظر الي نظرة سريعة ودون ان يفكر قال لم يبق لنل سوى هذا الامل

التفت الى الزميلين قائلة اترون هذه الشمس التي تشرق من الشباك قالوا نعم قلت

انني ارى النصر كما ارى هذه الشمس وان المقاومة ستنتصر وارادة الشعب ستنتصر قال لي الزميل الدكتور ليس هناك بوادر قلت يا يا اخي ان المقاومة وصلت الى مرحلة اذهلت الامريكيين والعملاء وصعقتهم وافقدتهم القدرة على التوازن انها متجذرة وعصية وشاملة وعاصفة وهي صاحبة الفعل ولها الصوت العالي

بفضل رجال المقاومة امشي في الشارع بكل كبرياء ولا ابالي بقطعان الخونة

يزورني الاخوة دائما ويسالون عن احوالي ويحلفونني ان كان هناك من يضايقني من عملاء الاحتلال في البيت والعمل فاشعر انني لست وحدي بل معي خيرة شباب العراق الاباة

لقد اعادت المقاومة لنا الثقة والتوازن والتحدي والقدرة على المواجهة وتحدي المحتل وخونته واذكر في اثناء معركة الفلوجة الاولى حيث مرغ الشباب انف بوش ورامسفيلد في وحل الهزيمة اجرت قناة الجزيرة لقاءا مع احد الاخوة العراقيين الشرفاء وهو السيد ظافر او مظفر العاني فسأله المذيع ماذا تشعر الان وانت ترى الفلوجة تنتصر وتصمد وتبلو كل ذاك البلاء فقال وقد بان على وجهه لانتصار والتحدي والثقة انا افكر كيف كناالعام الماضي نرى الغزاة يسيرون في بغداد ويستقبلهم الخونة ومن يدعي نفسه من الوجهاء واليوم ارى بغداد تستعيد شموخها وبسالتها وتبدأ معركتها من جديد انني والكلام للعاني اشعر بالفخر

المقاومة وكتاب الاحتلال

اكثر كتاب الاحتلال ولطاميه الذين تذكرتهم وانا اقرأ رد الدكتور المرادي على سؤال لماذاغاب كتاب الاحتلال هذا العام هو العدادة كريم بدر وهذا الثرثار سليط اللسان والذي ياخذ العالم بصوته الذي ذكره الله في القران في صورة لقمان كان لا يترك برنامجا ولا ندوة ولا فرصة الا ويشترك فيها منظرا للاحتلال بطريقة مشوهة بل انه لا يتورع عن فلسفة الدين في خدمة الاحتلال ولكن المقاومة القمته حجرا واعيته عن الكلام فسكت عن الكلام المباح من كثرة الدجل والصياح ولمن لا يعرف المدعو كريم بدر نقول ان قد سرق سيارة اولدز موبيل في نهاية الثمانينات وقد تمت مطاردته من قبل الشرطة العراقية وقد تركها مرغماً عند تقاطع الكوت الصويرة ثم بعد ذلك اشترك في الصفحة الايرانية من اعمال الغوغاء في الجنوب ومارس عمليات قطع الالسن وشق البطون وقلع العيون وصب الزيت في البطون وحرق الاجساد وهي حية وعندما جاء النظام بجيشه وحرسه هرب هذا البدر تاركاَ الأبرياء تحت رحمة الجيش والحرس ولجأ الى السعودية فعمل مترجما للقوات الامريكية ومن هناك اخذته المخابرات الامريكية بعد ان جندته المخابرات الايرانية فاصبح عميلا يحمل شهادة حسن السلوك من اتعس جهازي مخابرات هما المخابرات الامريكية والايرانية

العجيب ان كريم بدر كان يخرج على الفضائيات ينتقد قطع الرؤ وس ويعتبرها شيئا غريبا عن ثقافة العراقي في الوقت الذي مارس هو وامثاله في فيلق غدر ماهو افضع

شكراً للنشامى ابطال المقاومة

الف شكر لاخوتي في مقاومة المجد والاباء والشرف الرفيع والبيارق العالية والاذرع الحادة الذين جعلونا نمشي بكبرياء وونتحدث ونتحاور بقوة واعادوا لنا التوازن بعد الصدمة التي كانت صدمة اعلامية كاذبة ما لبثت ان تبخرت ليرتفع علم العراق بسواعد ابنائه ولهذا لا ريب ان يخرس كريم بدر وامثاله بعد ان القمتهم المقاومة حجرا

وصدق الشاعر الكبير عبد الرزاق عبد الواحد الذي يقول

اولاء اهلي واخواني ومن ورثوا ان يركبوا نحو الافٍ وهم نفرُ