bufaris
11-05-2005, 05:05 PM
عام :الوطن العربي :الأربعاء 2 ربيع الثاني 1426هـ - 11 مايو2005م آخر تحديث 3:05م توقيت مكة
مفكرة الإسلام: كشفت صحيفة أمريكية اليوم الأربعاء عن أن أكبر مستشفى للجيش الأمريكي في الخارج أصبحت تعتمد بصورة متزايدة على جراحي الأعصاب المدنيين الذين يتطوعون بأوقاتهم لمعالجة جنود القوات الأمريكية الذين يعانون من جروح خطيرة في المخ والعمود الفقري جراء معارك العراق، وذلك لمواجهة العجز في الأطباء العسكريين المتخصصين في هذا المجال.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست في تقرير لها: إن المركز الطبي 'لاندستول'، في جنوب غربي ألمانيا، بدأ في تعيين جراحي أعصاب من الولايات المتحدة نهاية العام الماضي بعد أن أدى نظام تناوب الخدمة العسكرية للأطباء إلى جعل المركز الطبي يواجه عجزًا في الأطباء من حين لآخر.
وقال قائد مستشفى 'لاندستول' الكولونيل روندا كورنوم: إن الجيش الأمريكي لديه 40 جراحًا في الخدمة العسكرية على مستوى العالم، يوجد منهم 16 في الجيش ويخدم العديد منهم بالفعل في العراق.
وتقول الصحيفة: إن الجراح كارل ديتوي الذي وصل ألمانيا في يناير للعمل لمدة أسبوعين في المستشفى قام بإجراء ست أو سبع عمليات لمعالجة إصابات المخ أو العمود الفقري الحرجة في صفوف القوات الأمريكية.
وتشير 'واشنطن بوست' إلى أن الوظائف ذات الأجور المرتفعة في الطب المدني تجعل من الصعب الإبقاء على هؤلاء الجراحين في المستشفيات العسكرية؛ لذا فإن المركز الطبي في ألمانيا سيستمر في الاعتماد على المتطوعين الشخصيين.
وقال مسؤولو المستشفى: إن نحو 200 جندي خدموا في العراق نقلوا إلى وحدة العناية المركزة في 'لاندستول' العام الماضي، يعانون من إصابات خطرة في المخ أو العمود الفقري تتطلب إجراء جراحات أعصاب. وفيما كشف أطباء الجيش الأمريكي على غالبية الجرحى من الجنود الأمريكيين، تم نقل عدد منهم إلى المستشفيات الألمانية لتلقي العلاج.
وأوضح مسؤولو المستشفى أن المشكلة أصبحت حادة في ديسمبر بعد التفجير القوي الذي وقع في مطعم داخل قاعدة عسكرية أمريكية في الموصل شمالي العراق. وأضافوا أنه في ذلك الوقت لم يتم تعيين أي من جراحي الأعصاب في 'لاندستول' بسبب عجز الموظفين خلال موسم الإجازات، الأمر الذي أجبر الجيش الأمريكي على إرسال دكتور من مركز 'والتر ريد' العسكري في واشنطن إلى ألمانيا.
وقالت الصحيفة: إنه منذ ذلك الوقت أصبحت تعتمد المستشفى بشكل كبير على خدمات ستة جراحين مدنيين من الولايات المتحدة الذين تطوعوا لملأ فترات التناوب المستمرة أسبوعًا أو أسبوعين.
كما استمر الجيش الأمريكي في تعيين الجراحين الذين يؤدون الخدمة العسكرية في 'لاند ستول' بالعمل لفترات مؤقتة، ولكن ظلت المستشفى تحتاج إلى المدنيين لسد العجز في الجراحين.
مفكرة الإسلام: كشفت صحيفة أمريكية اليوم الأربعاء عن أن أكبر مستشفى للجيش الأمريكي في الخارج أصبحت تعتمد بصورة متزايدة على جراحي الأعصاب المدنيين الذين يتطوعون بأوقاتهم لمعالجة جنود القوات الأمريكية الذين يعانون من جروح خطيرة في المخ والعمود الفقري جراء معارك العراق، وذلك لمواجهة العجز في الأطباء العسكريين المتخصصين في هذا المجال.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست في تقرير لها: إن المركز الطبي 'لاندستول'، في جنوب غربي ألمانيا، بدأ في تعيين جراحي أعصاب من الولايات المتحدة نهاية العام الماضي بعد أن أدى نظام تناوب الخدمة العسكرية للأطباء إلى جعل المركز الطبي يواجه عجزًا في الأطباء من حين لآخر.
وقال قائد مستشفى 'لاندستول' الكولونيل روندا كورنوم: إن الجيش الأمريكي لديه 40 جراحًا في الخدمة العسكرية على مستوى العالم، يوجد منهم 16 في الجيش ويخدم العديد منهم بالفعل في العراق.
وتقول الصحيفة: إن الجراح كارل ديتوي الذي وصل ألمانيا في يناير للعمل لمدة أسبوعين في المستشفى قام بإجراء ست أو سبع عمليات لمعالجة إصابات المخ أو العمود الفقري الحرجة في صفوف القوات الأمريكية.
وتشير 'واشنطن بوست' إلى أن الوظائف ذات الأجور المرتفعة في الطب المدني تجعل من الصعب الإبقاء على هؤلاء الجراحين في المستشفيات العسكرية؛ لذا فإن المركز الطبي في ألمانيا سيستمر في الاعتماد على المتطوعين الشخصيين.
وقال مسؤولو المستشفى: إن نحو 200 جندي خدموا في العراق نقلوا إلى وحدة العناية المركزة في 'لاندستول' العام الماضي، يعانون من إصابات خطرة في المخ أو العمود الفقري تتطلب إجراء جراحات أعصاب. وفيما كشف أطباء الجيش الأمريكي على غالبية الجرحى من الجنود الأمريكيين، تم نقل عدد منهم إلى المستشفيات الألمانية لتلقي العلاج.
وأوضح مسؤولو المستشفى أن المشكلة أصبحت حادة في ديسمبر بعد التفجير القوي الذي وقع في مطعم داخل قاعدة عسكرية أمريكية في الموصل شمالي العراق. وأضافوا أنه في ذلك الوقت لم يتم تعيين أي من جراحي الأعصاب في 'لاندستول' بسبب عجز الموظفين خلال موسم الإجازات، الأمر الذي أجبر الجيش الأمريكي على إرسال دكتور من مركز 'والتر ريد' العسكري في واشنطن إلى ألمانيا.
وقالت الصحيفة: إنه منذ ذلك الوقت أصبحت تعتمد المستشفى بشكل كبير على خدمات ستة جراحين مدنيين من الولايات المتحدة الذين تطوعوا لملأ فترات التناوب المستمرة أسبوعًا أو أسبوعين.
كما استمر الجيش الأمريكي في تعيين الجراحين الذين يؤدون الخدمة العسكرية في 'لاند ستول' بالعمل لفترات مؤقتة، ولكن ظلت المستشفى تحتاج إلى المدنيين لسد العجز في الجراحين.