واصلوا الجهاد
22-05-2004, 11:55 PM
سمو الأمير .. انه صدام حسين !!
سمو الأمير عبد الله بن عبد العزيز آل سعود
سلام الله عليك ورحمة الله وبركاته ,, وبعد
سمو الأمير..
أنا المواطن اليمني والعربي الذي أتعاطف معك شخصياً لأسباب لا اعلمها ولكن ربما كان منها أنني لاحظت في بعض كلماتكم آثار الغيرة العربية والإسلامية الظاهرة مع أن المسالك لا تنبئ عن شي من ذلك خصوصاً منذ ما يسمونها حرب الخليج الثانية ونسميها نحن المؤمنين ( أم المعارك)…
سمو الأمير…
لقد شعرت بالإشفاق عليك وأنت تشكو حال الإرهاب والإرهابيين أو ما نسميه نحن الجهاد والمجاهدين والاستشهاد والإستشهادين .. وعجبت لك كيف انتقل بك النسب والحسب إلى جورج دبليو بوش حين قلت أن السكوت عن أعمال هؤلاء المجاهدين من اجل كرامتهم وعرضهم وشرفهم ضد امتهان الطغمة الصليبية الصهيونية الحاكمة في أمريكا وحلفائها في المنطقة .. كيف يكون عملهم هذا عاراً او شناراً وكيف تكون عمالة الحكام والمحكومين يكون السكوت عن شرب العراق ومقدراتة وكيف يكون بناء القواعد العسكرية على ارض الحرمين للأعداء الصليبين .؟وكيف يكون تسهيل عبور القوات العسكرية البرية والبحرية والجوية لضرب مقدرات العراق … فخراً لكم ؟…ويكون الدفاع ضد طغمة بوش الكافرة وحلفائها كفراً بواحاً يستحق الساكت عن نفس عقوبة الفاعل مع أن الله يقول وقوله الحق (ولاتزر وازرة وزر أخرى)
( من عمل صالحاً فلنفسه ومن أساء فعليها) .
سمو الأمير ..
لقد رحمتك كثيراُ وأنت تطلق تهديداتك المتقطعة والتي بين الكلمة منها والأخرى . مقدار كلمة من الفراغ .. فعلمت أن الله هو احكم الحاكمين …
سمو الأمير …
لقد كان صدام حسين شرفكم وكرامتكم وحاميكم وحارسكم وكان ( قفل ) الفتنة فأردتم كسره ولم ينكسر ولن ينكسر لأنه يقاتل بماله بدمه ببنيه بنفسه بجيشه وبشعبه بكل مقدراته بينما الآخرون اليوم يتجرعون الهزائم تلو الهزائم وعاد مثلكم كمثل … أجدادكم الذي ضربه الله لنا في قرانه الكريم ( ضرب الله مثلاً قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغداً من كل مكان فكفرت بأنعم ربها فأذاقها الله لباس الجوع والخوف)
هذا مثلكم القديم يوم حاربتم الدعوة الإسلامية الأولى في شخص صاحبها محمد عليه وعلى اله افضل الصلاة والسلام …
فأخرجتموه طريداً شريداً وهذا مثلكم الجديد
…وانتم تحاربون دعوة الحق الإسلامية المعاصرة التي أطلقها صدام ورفع راية الله اكبر ليحرركم ونفسه ومقدساتكم أجمعين من الاستكبار العالمي والصهيوني والاستعباد الأمريكي … وذلك مثل أمريكا التي احتظنتكم حتى أخر دولار في خزائنكم… ثم أطلقت كلابها المسعورة تجاهكم ولم تكتف بما تضخونه لها من عشرات الملايين من البراميل النفطية التي لا تدفع هي حتى كلفة استخراجها من ارض العرب …. ولم تكتف بما قدمتموه لها من دعم وعون ولا تزالون ولم تكتف بتذللكم وخضوعكم بين يديها .. ولم تكتف بتغييركم كل ملامح حياتكم بما فيها المناهج والمدارس الدينية والجمعيات الخيرية..لم تكتف بكل ذلك فهي تريد رؤوسكم كل تهشمها على رؤوس الأشهاد ولن تنفعكم كل عبارات التهديد والوعيد التي تطلقونها على الإرهاب كما تسمونه والإرهابيين فقد اتسع الخرق على الواقع …
سمو الأمير….
أتدرى ما الذي بقي لكم كل تفعلونه لكي تتداركوا ملككم الذي أصبحت أيامه معدودة بكل مقاييس الخلق والخالق وبكل مقاييس الحكمة والعلم والعدل.. هناك شي واحد لا ثاني له ..وهو ان تدعموا صدام او خليفة صدام لاكمال تحرير العراق وتسيرون اليه حفاة نص عراة لكي تكفروا عن أخطائكم الكبري ضده وضد العراق ضد العروبه وضد الإسلام وضد الانسانية كلها فان قبلكم وقبل معذرتكم فهي السعادة الكبرى وسيكون مثالكم مثال
سمو الأمير ..
فالعذاب نازل لا محالة بكل من خذل شعبه و أمته ودين وعرضه وكرامته ومقدساته وانتم يا سمو الأمير وكل أسرتكم كنتم من هذا القبيل ولكن عسي الله أن يرد عنكم العذاب النازل إذا هداكم ألي طريق الصواب أما إذا كانت المسالة تهديد ووعيد .. وعلى طريقة بوش كل من لم يكن معنا فهو عدونا ونحن ضده .. فهذا لن يزيدكم آلا غرقاً في المستنقع الذي أوقعتم أنفسكم فيه مختارين .. أما العراق فهو كالكعبه له رب يحميه وكذلك صدام ..فالذي واجه الدنيا كلها وكنتم فيها باسم الله لن يعجزه من تبقي من فلول أمريكا وبريطانيا وإسرائيل وحلفائها الصغار …
سمو الأمير … أن من خذلتموه هو ولي الله صدام حسين …
أما الذي خنتموه فهو الله ورسوله صلي الله عليه واله وسلم فاستغفروه انه هو الغفور الرحيم …
والله اكبر .. والله اكبر .. والله اكبر … وليخسا الخاسئون
سمو الأمير عبد الله بن عبد العزيز آل سعود
سلام الله عليك ورحمة الله وبركاته ,, وبعد
سمو الأمير..
أنا المواطن اليمني والعربي الذي أتعاطف معك شخصياً لأسباب لا اعلمها ولكن ربما كان منها أنني لاحظت في بعض كلماتكم آثار الغيرة العربية والإسلامية الظاهرة مع أن المسالك لا تنبئ عن شي من ذلك خصوصاً منذ ما يسمونها حرب الخليج الثانية ونسميها نحن المؤمنين ( أم المعارك)…
سمو الأمير…
لقد شعرت بالإشفاق عليك وأنت تشكو حال الإرهاب والإرهابيين أو ما نسميه نحن الجهاد والمجاهدين والاستشهاد والإستشهادين .. وعجبت لك كيف انتقل بك النسب والحسب إلى جورج دبليو بوش حين قلت أن السكوت عن أعمال هؤلاء المجاهدين من اجل كرامتهم وعرضهم وشرفهم ضد امتهان الطغمة الصليبية الصهيونية الحاكمة في أمريكا وحلفائها في المنطقة .. كيف يكون عملهم هذا عاراً او شناراً وكيف تكون عمالة الحكام والمحكومين يكون السكوت عن شرب العراق ومقدراتة وكيف يكون بناء القواعد العسكرية على ارض الحرمين للأعداء الصليبين .؟وكيف يكون تسهيل عبور القوات العسكرية البرية والبحرية والجوية لضرب مقدرات العراق … فخراً لكم ؟…ويكون الدفاع ضد طغمة بوش الكافرة وحلفائها كفراً بواحاً يستحق الساكت عن نفس عقوبة الفاعل مع أن الله يقول وقوله الحق (ولاتزر وازرة وزر أخرى)
( من عمل صالحاً فلنفسه ومن أساء فعليها) .
سمو الأمير ..
لقد رحمتك كثيراُ وأنت تطلق تهديداتك المتقطعة والتي بين الكلمة منها والأخرى . مقدار كلمة من الفراغ .. فعلمت أن الله هو احكم الحاكمين …
سمو الأمير …
لقد كان صدام حسين شرفكم وكرامتكم وحاميكم وحارسكم وكان ( قفل ) الفتنة فأردتم كسره ولم ينكسر ولن ينكسر لأنه يقاتل بماله بدمه ببنيه بنفسه بجيشه وبشعبه بكل مقدراته بينما الآخرون اليوم يتجرعون الهزائم تلو الهزائم وعاد مثلكم كمثل … أجدادكم الذي ضربه الله لنا في قرانه الكريم ( ضرب الله مثلاً قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغداً من كل مكان فكفرت بأنعم ربها فأذاقها الله لباس الجوع والخوف)
هذا مثلكم القديم يوم حاربتم الدعوة الإسلامية الأولى في شخص صاحبها محمد عليه وعلى اله افضل الصلاة والسلام …
فأخرجتموه طريداً شريداً وهذا مثلكم الجديد
…وانتم تحاربون دعوة الحق الإسلامية المعاصرة التي أطلقها صدام ورفع راية الله اكبر ليحرركم ونفسه ومقدساتكم أجمعين من الاستكبار العالمي والصهيوني والاستعباد الأمريكي … وذلك مثل أمريكا التي احتظنتكم حتى أخر دولار في خزائنكم… ثم أطلقت كلابها المسعورة تجاهكم ولم تكتف بما تضخونه لها من عشرات الملايين من البراميل النفطية التي لا تدفع هي حتى كلفة استخراجها من ارض العرب …. ولم تكتف بما قدمتموه لها من دعم وعون ولا تزالون ولم تكتف بتذللكم وخضوعكم بين يديها .. ولم تكتف بتغييركم كل ملامح حياتكم بما فيها المناهج والمدارس الدينية والجمعيات الخيرية..لم تكتف بكل ذلك فهي تريد رؤوسكم كل تهشمها على رؤوس الأشهاد ولن تنفعكم كل عبارات التهديد والوعيد التي تطلقونها على الإرهاب كما تسمونه والإرهابيين فقد اتسع الخرق على الواقع …
سمو الأمير….
أتدرى ما الذي بقي لكم كل تفعلونه لكي تتداركوا ملككم الذي أصبحت أيامه معدودة بكل مقاييس الخلق والخالق وبكل مقاييس الحكمة والعلم والعدل.. هناك شي واحد لا ثاني له ..وهو ان تدعموا صدام او خليفة صدام لاكمال تحرير العراق وتسيرون اليه حفاة نص عراة لكي تكفروا عن أخطائكم الكبري ضده وضد العراق ضد العروبه وضد الإسلام وضد الانسانية كلها فان قبلكم وقبل معذرتكم فهي السعادة الكبرى وسيكون مثالكم مثال
سمو الأمير ..
فالعذاب نازل لا محالة بكل من خذل شعبه و أمته ودين وعرضه وكرامته ومقدساته وانتم يا سمو الأمير وكل أسرتكم كنتم من هذا القبيل ولكن عسي الله أن يرد عنكم العذاب النازل إذا هداكم ألي طريق الصواب أما إذا كانت المسالة تهديد ووعيد .. وعلى طريقة بوش كل من لم يكن معنا فهو عدونا ونحن ضده .. فهذا لن يزيدكم آلا غرقاً في المستنقع الذي أوقعتم أنفسكم فيه مختارين .. أما العراق فهو كالكعبه له رب يحميه وكذلك صدام ..فالذي واجه الدنيا كلها وكنتم فيها باسم الله لن يعجزه من تبقي من فلول أمريكا وبريطانيا وإسرائيل وحلفائها الصغار …
سمو الأمير … أن من خذلتموه هو ولي الله صدام حسين …
أما الذي خنتموه فهو الله ورسوله صلي الله عليه واله وسلم فاستغفروه انه هو الغفور الرحيم …
والله اكبر .. والله اكبر .. والله اكبر … وليخسا الخاسئون