bufaris
11-05-2005, 04:55 PM
عام :الوطن العربي :الأربعاء 2 ربيع الثاني 1426هـ - 11 مايو2005م آخر تحديث 11:45ص توقيت مكة
مفكرة الإسلام: اعترف جنود مشاة البحرية الأمريكية [المارينز] الذين يخوضون معارك الساعات الطويلة مع المقاومة غربي العراق ببسالة المقاتلين وثباتهم في المعارك.
وقالت صحيفة 'واشنطن بوست' اليوم الأربعاء: إن المقاتلين، الذين يرددون صيحات 'الله أكبر' حتى نهاية المعارك، يختبئون تحت المنازل ثم يطلقون رصاصًا من بنادقهم يخترق الدبابات، تجاه المارينز الأمريكيين، لصدهم كلما حاول الأمريكيون استعادة زميل لهم سقط في المعارك.
وتواصل قوات الاحتلال الأمريكية لليوم الرابع على التوالي هجومها الواسع ضد من سمتهم بـ'المتمردين' و'الأجانب' قرب مدينة القائم على الحدود العراقية السورية في إطار عملية أسمتها 'الماتدور' أو 'مصارع الثيران'. فيما أطلقت المقاومة العراقية على هذه المعارك اسم [معارك الله أكبر].
وبحسب الناجين من هذه المعركة، فإن المقاتلين أثبتوا أنهم أقوياء وأصحاب عزم ويقاتلون حتى الموت.
وقال شوك هورليي أحد قادة فرق المارينز التي شنت هجومًا على قرية العبيدي [ 15 ميلاً شرقي الحدود السورية]: إن المقاتلين جاءوا هنا ليموتوا، مضيفًا أنهم يرغبون أن يظلوا يقاتلون في أماكنهم حتى الموت. وأضاف أمس الثلاثاء: كل ما يريدونه هو أن يأخذونا معهم للموت.
وأشارت الصحيفة إلى أنه يوم الاثنين شارك نحو ألف من المارينز تدعمهم طائرات الهليكوبتر 'كوبرا' والطائرات الحربية في العملية التي استهدفت قرية العبيدي ونواحيها.
ويزعم القادة الأمريكيون أن قادة المقاومة يقيمون موقعًا شمالي نهر الفرات يستخدمونه في إدخال المقاتلين الوافدين والأسلحة لدعم العمليات القتالية في بقية أنحاء العراق.
إلى ذلك ادعى قادة أمريكيون أيضًا أن 'أبو مصعب الزرقاوي' أحد أبرز المطلوبين لدى القوات الأمريكية في العراق يحتمي بين قادة قبليين في مدينتي هيت وحديثة.
هذا وقد اعترف الجيش الأمريكي بمقتل أربعة من جنوده وإصابة 20 آخرين، فيما نفت المقاومة مزاعم الاحتلال بسقوط نحو 100 مقاتل من رجالها في المعارك
مفكرة الإسلام: اعترف جنود مشاة البحرية الأمريكية [المارينز] الذين يخوضون معارك الساعات الطويلة مع المقاومة غربي العراق ببسالة المقاتلين وثباتهم في المعارك.
وقالت صحيفة 'واشنطن بوست' اليوم الأربعاء: إن المقاتلين، الذين يرددون صيحات 'الله أكبر' حتى نهاية المعارك، يختبئون تحت المنازل ثم يطلقون رصاصًا من بنادقهم يخترق الدبابات، تجاه المارينز الأمريكيين، لصدهم كلما حاول الأمريكيون استعادة زميل لهم سقط في المعارك.
وتواصل قوات الاحتلال الأمريكية لليوم الرابع على التوالي هجومها الواسع ضد من سمتهم بـ'المتمردين' و'الأجانب' قرب مدينة القائم على الحدود العراقية السورية في إطار عملية أسمتها 'الماتدور' أو 'مصارع الثيران'. فيما أطلقت المقاومة العراقية على هذه المعارك اسم [معارك الله أكبر].
وبحسب الناجين من هذه المعركة، فإن المقاتلين أثبتوا أنهم أقوياء وأصحاب عزم ويقاتلون حتى الموت.
وقال شوك هورليي أحد قادة فرق المارينز التي شنت هجومًا على قرية العبيدي [ 15 ميلاً شرقي الحدود السورية]: إن المقاتلين جاءوا هنا ليموتوا، مضيفًا أنهم يرغبون أن يظلوا يقاتلون في أماكنهم حتى الموت. وأضاف أمس الثلاثاء: كل ما يريدونه هو أن يأخذونا معهم للموت.
وأشارت الصحيفة إلى أنه يوم الاثنين شارك نحو ألف من المارينز تدعمهم طائرات الهليكوبتر 'كوبرا' والطائرات الحربية في العملية التي استهدفت قرية العبيدي ونواحيها.
ويزعم القادة الأمريكيون أن قادة المقاومة يقيمون موقعًا شمالي نهر الفرات يستخدمونه في إدخال المقاتلين الوافدين والأسلحة لدعم العمليات القتالية في بقية أنحاء العراق.
إلى ذلك ادعى قادة أمريكيون أيضًا أن 'أبو مصعب الزرقاوي' أحد أبرز المطلوبين لدى القوات الأمريكية في العراق يحتمي بين قادة قبليين في مدينتي هيت وحديثة.
هذا وقد اعترف الجيش الأمريكي بمقتل أربعة من جنوده وإصابة 20 آخرين، فيما نفت المقاومة مزاعم الاحتلال بسقوط نحو 100 مقاتل من رجالها في المعارك